نفسي
201 النتائج
ترتيب حسب
كانت تظنه ذات يوم المنقذ الوحيد الذي لا بديل له.
اللطف الذي منحها إياه سيدها لم تتلقَّ مثله من أحدٍ من قبل،
وحتى قدرتها على الضحك والكلام كما تفعل الآن، كان السبب فيها كونه أصبح سيدها.
لكن...
"قلتَ لي… إنك تحبني."
"أنا… لم أجب."
إذًا، ماذا كانت كل تلك الليالي التي ذاب فيها كل منهما في الآخر؟
ما كانت تعنيه؟
"لم أعدك بشيء."
الحنان، والرعاية، وكل التصرفات التي أظهرت اهتمامًا… لم تكن تحمل أي معنى.
منذ البداية، لم يكن هناك شيء حقيقي يمكن قطعه بينهما.
"ظننتِ فقط لأني آويتك، أنكِ تجرئين وتحلمين بأن تصبحي دوقة؟"
الثقة تحطمت.
وأخيرًا، ترسخ القرار في قلبها: يجب أن ترحل عنه.
---
عند حافة سور القلعة، كانت تقف بخطورة،
يتساقط الرمل بلطف من خلف كعب قدمها.
"اللعنة... فقط انزلي ودعينا نتحدث."
"لم يعد لدي أي سبب لأبقى بجانبك، سيدي."
فورًا، رمت فلورا سيفها وفتحت ذراعيها على اتساعهما.
الرجل الذي كان يقترب بحذر، توقف تمامًا في مكانه.
"أنت لم تعد سيدي بعد الآن."
وفي اللحظة التالية، بدأ جسد فلورا الصغير يميل إلى الوراء.
في ذات اللحظة، رمى كلود سيفه واندفع نحوها بيأس.
"فلورا!"
إلى سيدي المتغطرس،
من اليوم، سأتخلى عنك.
في صيفها الأخير بمدينة تشونغمو، كانت كيم سون-يونغ في السبعين من عمرها.
تقف على عتبة النهاية، مثقلةً بحكاية حبٍّ قديم لم تَنْسَهُ. حين وصلت "يوجين"، حفيدتها الشابة التي تُشبه ابنتها،
استقبلتها الجدة بدهشة وفرحٍ عميق.
احتضنتها بقوة، متذوّقةً دفءَ شبابها، ومشاعر الحنين التي بعثتها ملامحها. عبّرت يوجين عن شوقها، وسألت عن الماضي.
لم تلبث السيارة التي أقلّتها أن توقفت،
وخرج منها رجلٌ طويل،
ما إن رأته الجدة حتى حبست أنفاسها...
لـقـد کـان هــو، ذلــك الـرجــل مــن حـکـایـة حـبـهـا الـتــی لــم تُـنــسَ.
ما بين الحب والكره برزخ تغرقه الدموع و توقده الرغبة ويعلو فيه الخذلان كإرث لا ينسى ،قلب يشتاق و أخر يكره، كانا في قلب واحد
ماري عندما يجتمع كره و حب من ستختار؟.
تنتظر جولييتا خطيبها إيفان الذي ذهب إلى الحرب.
بعد أربع سنوات، يصلها خبر عودته،
وتقرر أخيرًا الزواج منه.
لكن
والدها ينتحر فجأةً بعد اتهامه بقتل عائلة خطيبها بأكملها.
تُصدم جولييتا وتظن أن خطوبتها ستُلغى، لكن
إيفان يُكمل زواجه من ابنة القاتل الذي قتل عائلتها.
"سنتزوج كما خططنا.
ستبقين بجانبي لبقية حياتكِ لتكفّري عن خطايا والدكِ."
بسبب ضغط إيفان وحُبها له، تتزوجهُ جولييتا في النهاية،
ويبدأ إيفان بالكشف عن هوسه وامتلاكه لها، ويبدأ في الضغط عليها...
ما هي مشاعر إيفان الحقيقية تجاه جولييتا؟
وهل والدها قاتل حقًا؟
"أنت السبب! لو لم تأتِ إلى هذا العالم، لما ماتت أمي!"
تلك الكلمات التي سمعتها مرارًا من أبي وإخوتي. كنت دائمًا مكروهة، مهما حاولت لنيل حبهم، لم يحبني أحد. لقد فضلوا أختي غير الشقيقة عليّ، لأنها ابنة زوجة أبي. "أنتِ مصدر سوء الحظ في هذه العائلة!"
متى سينتهي هذا الجحيم؟
لكن... ما الذي يحدث؟ أين أنا؟ ومن هذا الرجل؟ وماذا قال للتو؟ أوريانا؟
أوريانا إدوارد... الشريرة الفرعية التي ماتت ظلمًا بعدما اتُهمت بمحاولة قتل البطلة، الأميرة سيلينا ديلور. أوريانا التي خانتها أختها، وانتهت حياتها بطريقة مأساوية.
هل هذا يعني أنني تجسدت من جديد و سأموت مجددًا؟ لا بأس... سأعيش في هذا الرخاء المؤقت وأنتظر نهايتي المؤلمة. لم أعد أضع أي أمل في أن يحبني أحد.
لكن... انتظر لحظة! لماذا تتغير الأحداث عن القصة الأصلية؟
في مدينةٍ تَكسوها الثّلوج، وتقتاتُ على الأسرار...
تصطدمُ الأرواحُ قبل الأجساد، وتبدأُ الحكايةُ من نظرةٍ لا تُقال، وذراعٍ امتدّت في لحظةٍ خاطئة.
ما بينَ المحاكمِ الباردة والممراتِ الخلفيّة المُظلمة، تنكشفُ لعبةٌ لا قواعدَ لها…
هو ليسَ كما يَبدو، وهي لا تملكُ رفاهيةَ الفرار.
الخطيئةُ ليست في الفِعل، بل في الرغبةِ التي تتسلّل بصمتٍ ولا تُغادر.
وفي عالمٍ لا ينجُو فيه الصادِقون... من الذي سيكسرُ الآخر أولًا؟
⚠️ الرواية نظيفة وخالية تماما من أي مشاهد ق1ب قد تحتوى على ألفاظ نابية فشفرة ومواضيع حشاسة مثل القتل وغيره
لم أدرك الحقيقة إلا بعد موت زوجي المتعاقد…
أنه أعاد عقارب الزمن آلاف المرات، فقط ليُنقذني
أنا إيلينا، ابنة ماركيز غورين.
في إحدى الليالي المظلمة، بينما كنت أغرق في نوم عميق بعد يوم طويل، شعرت بشيء غريب. كانت الغرفة مظلمة والهواء باردًا، لكنني استيقظت على صوت كسر خفيف قادم من الزاوية.
إيلينا: (بهمسات) ماذا؟!
في الظلام، رأيت شخصًا يقترب مني. شعرت بشيء غير مألوف، قلبت عينيَّ في جميع الاتجاهات، لكنني لم أستطع رؤية ملامحه بوضوح. كان هناك ضوء خافت فقط من خلال نافذة الغرفة.
؟؟؟؟؟: (بصوت هادئ ولكنه قاتل) هل تعلمين حقيقه وراء والدكِ؟ الآن، لا أحد يعلم بذلك،. أنا أريد قتلكِ حتى تتمكني من المغادرة معه.
إيلينا: (مذعورة) ماذا؟ من أنت؟ لماذا تفعل هذا؟ جاوب الآن!
أمسكت بمزهرية كانت على الطاولة بجانب السرير، محاولة الدفاع عن نفسي. كانت يدي ترتجف من الخوف، لكنني صممت على الوقوف أمام هذا الوحش.
إيلينا: (بغضب) لا تقترب! سأقتلك إذا لزم الأمر!
لكنّه لم يتأثر، بل تقدم نحوي بسرعة، وأمسك برقبي بكل قوة. شعرت بأن أنفاسي تختنق، وكان الألم لا يُحتمل. حاولت المقاومة، لكن قبضته كانت أقوى من قدرتي على التنفس. كان الجو حارًا وعيوني كانت تغلق شيئًا فشيئًا، وفجأة، لم أعد أستطيع التحمل.
ثم، فجأة، شعرت بأنني كُنت أعود بالزمن. كان شعورًا غريبًا، كما لو أن الزمن نفسه قد تمزق وأعادني إلى نقطةٍ ساب
"ألا تنظرين أمامكِ، يا فيانا؟"
لقد بُعثت إلى الحياة من جديد،
لكن في جسد نبيلة كفيفة، عاجزة، لا قيمة لها.
كنتُ الابنة غير الشرعية، ورغم ذلك، لم تتوقف أختي الوحيدة عن معاملتي وكأنني وصمة عار على اسم العائلة.
" لقد قُرر من سيكون خطيبكِ هذه المرة.
حتى فتاة تافهة مثلك وجدت من يقبل بها.
دوق جلاسياس، حاكم الشمال، وافق على أن يكون خطيبك."
قالت زوجة أبي تلك الكلمات بفرحٍ يكاد يفيض من ملامحها، كمن تخلّص من عبءٍ ثقيل،
وزجّ بي إلى مصيرٍ بارد، بين يدي رجلٍ اشتهر بقسوته، ذاك الذي أزهق روح خطيبته السابقة دون أن يرف له جفن.
استسلمتُ لقدري بصمت، لكن في طريقنا إلى الشمال، تعرّضنا لهجومٍ مباغت من قُطّاع طرق...
ومن أنقذني لم يكن سوى ذلك الدوق البارد نفسه!
"لقد حالفكِ الحظ."
حظ؟ عن أيّ حظٍ يتحدّث؟
إنني أعرف الحظ جيدًا، ومنذ حياتي الماضية وهو لا يكاد يمرّ بي إلا عابرًا ساخرًا.
مضت عدّة أيام منذ وصولي إلى قلعة جلاسياس، وكنتُ أخفي بحرصٍ بالغ تلك الذكريات التي أحملها من عالمي السابق.
ثم، وبلا مقدّمات، اصطحبني الدوق إلى برجٍ قديم، وبدأ يتفوّه بأحاديثٍ مبهمة.
"اللون الأزرق يذكّرني بالدموع.
يقولون إنه لون السماء أو البحر، لكنني أراه ظلًا للحزن، لونًا للدموع المنسكبة في صمت."
ثم أمسك بيدي بلطف، ووضعها على صدره.
"الأحمر هو لون القلب.
نابضٌ بالحياة، مفعم بالقوة والطاقة، لكن..."
عذرًا؟ ماذا تقول يا دوق؟
لديّ ذاكرة لا تُمحى من حياتي السابقة، وأعرف تمامًا ما تعنيه الألوان!
"أرجوك، لا تتهاون بقوانين العمل كما فعلتُ أنا.
إن استطعت، ففرّ من هذا القصر دون إبطاء، وإن تعذر عليك الرحيل، فاحرص على الالتزام بكل قاعدة بلا استثناء"
《أنظمة العمل لعائلة روزيبينا – المادة الثالثة》
"إذا بلغ مسامعك عزف البيانو عند منتصف الليل، فإياك أن تقترب منه"
في اللحظة التي ضغطت فيها بأسناني على باطن فمي لا إراديًا، محاولًا أن أحافظ على رباطة جأشي—
[أيـــ.ــن. أنــ.ــت؟]
تسلل الصوت عبر نغمات البيانو،
وأدركتُه بيقين غريزي.
لم يكن بعيدًا.
[انزل إلى الطابق السفلي.]
[فريستك أمامنا مباشرة.]
[أسرع قبل أن تبزغ الشمس.]
وهذه المرة، همست الكائنات التي تقبع داخل اللوحات المتناثرة على الجدران، قهقهاتها تتخلل كلماتها:
[هــ.ــنـــ.ــاك؟]
لم يعد لديّ متسع للتفكير.
الآن وقد وقع عليّ بصر "ذلك الشيء"، لم يتبقَّ لي سوى الفرار.
"هناك شيء آخر... أعلم أنني لست أهلًا لتقديم النصح، لكن دعني أمنحك نصيحتي الأخيرة:
إن كنت تريد النجاة، فلا مفر من التضحية.
حتى لو أطعت القواعد، فإن الخطر لن يكفّ عن مطاردتك.
لذا، بدلًا من انتظار المصير المحتوم، اختر أنت من سيكون القربان الذي يُقدَّم لـ'ذلك الشيء' عوضًا عنك"
لم يُمهلني الوقت لاستيعاب المعاني، إذ انفتح الباب بعنف—
[وَجَــدْتُــكِ.]
"لذا، أرجوكِ... ابقِ على قيد الحياة"
مُترجمة مِن قبل: زَهري.
الخادمة [أ] التي كانت تعتني بالأخت الصغرى المريضة للبطل الثاني الرئيسي، كانت هذه وظيفتي.
"ليريبيل، أترجاكِ أن تتزوجي من أخي"
كانت هذه وصية الأخت الصغرى المريضة للبطل الثاني الرئيسي.
لم أكن أعلم ما سيحدث عندما أتزوج من البطل الثاني الرئيسي على عجل بسبب وصيتها.
"إذن، تقولين أن السيد إردان غادر دون أي إشعار؟"
في اليوم التالي للزفاف، هرب زوجي دون أن ينظر خلفه أو يفكر في ما ستؤول إليه الأمور.
"إذن أحتاجكِ لتقومي بدور اللورد بدلاً منه"
لم أكن أتوقع أن أتحمل كل هذا العبء كالقائم بأعمال اللورد بدلاً من زوجي الذي لم يترك أي خبر.
ثم، بدون سابق إنذار:
"لقد أفسدتِ إقليمي حقًا، وقعي على أوراق الطلاق الآن وغادري هذا الإقليم"
لم أكن أتوقع أن يعود زوجي بعد سنتين ليطلب الطلاق مني، وأنا التي كنت أعتني بالإقليم بكل ما أوتيت من قوة من أجله.
"إذا لم يكن لديكِ مشاعر تجاه إردان،
فأتمنى منكِ أن تفسحي له المجال ليواصل حياته بسلام"
وذلك لأنه كان على علاقة مع البطلة، التي كنت أعتقد أنها ستعيش بسعادة مع البطل.
***
"عودي"
التفتُّ بجسدي لأنظر إلى إردان.
"لقد كان كل ذلك سوء فهم، سأشرح لكِ كل شيء..."
"حسنًا"
إردان، الذي كان يتحدث بتردد، وسع عينيه ونظر إلي بدهشة.
"ماذا قلتِ؟"
"قلت إنني سأعود إلى جانبك"
ابتسمت بأشراق إلى إردان المذهول.
نعم، سأعود.
إلى المكان الذي أذللتني فيه.
وسأحطمك كما فعلت بي.
مُترجمة مِن قبل: زَهري.
"اتركي وراءكِ ماضيكِ وهويتكِ القديمة،
ومن هشه اللحظه، أنتِ ساشا غرايسون"
ساشا غرايسون —
الاسم الذي يتردد على ألسنة الجميع في العاصمة، الحسناء التي يتهافت الخُطّاب للفوز بها، والفتاة التي لا يطالها نقصان.
وريثة لثروة طائلة، فُجعت بوفاة والديها في حادث مأساوي حين كانت في السادسة من عمرها، فعاشت بعد ذلك في عزلة مترفة، محاطة بالحرير والدلال كزهرة تُروى في بيت زجاجي.
لكن تلك الصورة التي يعرفها الناس...
ليست سوى كذبة متقنة.
فالفتاة في الحقيقة ليست إلا بديلة، تنتحل هوية الحفيدة الحقيقية التي اختفت في ظروف غامضة.
تجهل من تكون حقًا، إذ ضاعت ذاكرتها بين أزقة الشوارع التي ترعرعت فيها، بلا اسم، ولا مأوى، ولا ماضٍ تسنده إليه نفسها.
وبعد رحيل السيدة روزالين —
المرأة التي آوتها ومنحتها هذه الحياة المزيفة — تتسلّم ساشا وصية سرية، مثقلة بالشروط التي لا تحتمل التأجيل.
ولكي تستحق ما تبقى من التركة وتغادر هذا المكان الذي لا يشبهها، عليها أن تفي بجميع البنود سريعًا...
إلا بندًا واحدًا لم يُقيّد بوقت:
الزواج.
رسمت ساشا خطتها بعناية؛ زواج اسمي خالٍ من الحب والارتباط العاطفي، مع رجل يقبل المعاملة التجارية دون تعقيد.
لكن الرياح لم تَجرِ بما اشتهت، إذ صادفت رجلاً لا يعبأ بها، ولا يهتم بسمعتها أو مكانتها.
إيزاك فينتشر —
جندي منطوٍ، يعيش على هامش المجتمع، يفتقر للُباقة ويغلب عليه الجفاء.
كان بنظرها الخيار الأنسب، رجلًا يمكن التفاهم معه على أساس مصلحة متبادلة دون مشاعر تتداخل.
فواجهته مباشرة، دون تمهيد:
"سمعت أنك بحاجة إلى الزواج، أيها القائد"
"..."
"فما رأيك أن أكون شريكتكَ؟"
ارتبك، ويسقط شوكته من بين يديه.
ومع توالي اللقاءات، بدأت ساشا ترى وجهًا آخر لهذا الجندي الكتوم.
إنه طيب القلب، صادق النية، أنقى من أن يُستغل كأداة مؤقتة.
"آنسة غرايسون...
امنحيني شرف أن أكون خيارك الوحيد"
"..."
"ألا ترين أنني الخيار الأفضل لكِ؟"
تغزو مشاعر الذنب وجدانها، فتتراجع محاولةً الابتعاد عنه.
لكنها تكتشف أن الرجال الآخرين جميعهم يخفون نواياهم خلف المجاملة، وكلما حاولت الاختيار، كانت ترفضهم واحدًا تلو الآخر.
إلى أن لم يبقَ أمامها إلا هو...
الرجل الوحيد الذي مدّ لها يده بنقاء،
وهو لا يعرف أنها تعيش كذبة كبرى.