جميع القصص
لم يكن زوجي مجرد ساحر، لكنه سيد البرج السحري. لم أكن أعرف هذه الحقيقة.
لم أكن مجرد متغيرة البعد، ولكن شخص لديه شباب أبدي وخلود
لم يكن زوجي يعرف هذه الحقيقة.
قُتلت بقنبلة انفجرت فجأة في القرية، واستيقظت بعد 10 سنوات من ذلك.
والخبر الذي وصل إلى أذني هو أن سيد البرج السحري قد جن جنونه وكان في حالة هياج لمدة 10 سنوات.
أفهم أنه لا يعرف أنني على قيد الحياة، لكن ما الذي حدث مرة أخرى مع كونه مجنونًا ؟
أنا من عشاق الزومبي.
لو سيطر عليّ عالمٌ اجتاحه الزومبي فجأةً يومًا ما، لَكُنتُ واثقًا من قدرتي على النجاة.
نعم، البقاء على قيد الحياة كإنسان.
بالطبع، ظننتُ أنني سأبقى إنسانًا.
“مهلاً… هل أبدو لك كزومبي؟”
[كر…كررر؟]
تغيّرت عينا الرجل للحظة، بعد أن نَزَحَت يده التي تحمل الساطور.
“هذا الزومبي يتكلم كثيرًا.”
فكّرتُ، لكنني لم أكن أعلم أنني سأُصاب بمسٍّ من زومبي.
كانت نهاية حياة لي بايك ريون التي كان يُشاد بها كعبقرية سياسية وقائده لا تقُهّر ، حزينة ومأساوية فقد تُركت بعد أن كرَّست حياتها كلها لإمبراطورٍ خانقه، وانتحرت في نهاية المطاف.
“أتمنى ألا ألمس رداء جلالتك مرة أخرى، ولو مجرد لمحة.”
كانت هذه الأمنية الوحيدة التي تمنتها بقلب صادق حين أنهت حياتها.
“لا بد أنني ارتكبت خطأً جسيماً في حياتي السابقة.”
وعندما فتحت عينيها، وجدت نفسها قد تولّت جسد طفلة في الثالثة من عمرها.
وبما أن الأمر قد أصبح كذلك، قررت ألا تكون بطلةً أو بطلةً عظيمة في حياتها الثانية، بل أن تعيش حياةً هادئة ومريحة.
لكن…
“حسنًا ماذا تريدين؟ هل أحفر بحيرة وأملؤها بعصير الخوخ؟ أم أعلق البسكويت على الأشجار لتأكله الطيور؟”
لماذا، وهي أمام الدوق الذي لم تره من قبل، تشعر بألفة غريبة وكأنها طاقة الإمبراطور المألوفة؟
هذه المرة، قررت أن تعيش حياتها بعيدًا عن تلاعب الآخرين.
لكن، مع كل هذا الإصرار…
“لماذا؟ هل تحاولين الانتحار مرة أخرى؟ لا يمكن ذلك كنتِ دائمًا ملكي، فهل ظننتِ أن حياتك الثانية ستكون مختلفة؟”
…لكن يبدو أن ذلك لن يكون سهلاً.
جلالتك، أتمنى لك طول العمر، أما أنا… فرجاءً، أطلق سراحي.
لمقابلتك مرة أخرى.
وجدت نينا نفسها متجسدة من جديد في عالم رواية قرأتها بالصدفة.
بالإضافة إلى ذلك، كان المكان الذي بيعت إليه بعد فقدان عائلتها هو منزل أدريان، البطل الثاني في القصة.
عندما يلتقي أخيرًا بالبطلة، قد تعتقد أنه مقدر له أن يسير في طريق مزهر، ولكن كان ذلك لفترة قصيرة جدًا فقط.
“لا يمكنني ترك البطل الثاني يخسر كل تلك الأشياء الحلوة!”
بالنسبة لأدريان، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات فقط، كانت طفولته مليئة بالعقبات.
الآن وقد وصل الأمر إلى هذا الحد، سوف تقوم نينا بتحريف القصة الأصلية لأدريان.
كان صوت أدريان باردًا.
“سيدي الشاب؟”
“لماذا فعلتِ ذلك؟”
“هل أنتٓ غاضب؟”
“أأنتٍ تسألينني إذا كنت غاضبًا؟”
تراجعت نينا ثم استقامت.
لقد كان الظلام دامسًا ولم تتمكن من رؤية وجهه جيدًا.
“لا تتحدثي بهذه الطريقة. وكأن الأمر لا يعني شيئًا، وكأنه لا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لك.”
ربما قمت بتحريف القصة أكثر من اللازم.
استحوذت على جسد الشريرة في تلك الرواية السيئة. روبيتا كروليجر، الفتاة العامية الوحيدة في مدرسة النبلاء.
“كيف ما زالت صامدة بعد مرور سنوات؟ لو كنتُ مكانها لشعرتُ بالإحراج من الاستمرار هكذا.”
“الأناس الوضيعون أكثر عنادًا، فهم لا يمتلكون كبرياءً ليفقدوه.”
دخلت روبيتا مدرسة كينافين بناءً على طلب والدها، لكنها تعرضت للتنمر بسبب مكانتها كعامية وقوتها السحرية الضئيلة.
والآن أصبح هذا التنمر الطفولي ملكي بعد الاستحواذ عليها.
أردتُ مغادرة هذه المدرسة الرهيبة على الفور، لكن لم أستطع.
كانت شهادة التخرج من كينافين بمثابة تصريح مجاني للحصول على عمل في أي العالم مكان في العالم كساحر عظيم!
ثم يجب أن أتغذى أولًا أليس كذلك؟
***
بعد فترة، نجحت في الحصول على معزز القوة السحرية الذي كانت تتوق إليه. الآن كل ما تبقى هو تعلم كيفية السيطرة على قوتها السحرية المتزايدة.
في أحد الأيام، عرض عليها جايدن وندسور، طالب في نفس المدرسة والبطل الذي قتل روبيتا في الرواية الأصلية، المساعدة.
“سأعلمكِ كيفية استخدام هذه القوة بشكل صحيح. ولكن في المقابل، يجب ألا تنخرطي أبدًا في أي نوع من التفاعل العاطفي مع أي شخص، ولا حتى المودة أو المغازلة بأي شكل.”
ما بال هذه الشروط الغريبة؟
كنتُ فقط أحاول الهروب من النهاية المروعة للرواية الأصلية، وفجأة أصبح البطل مهووسًا بي!
رواية عربية مقتبسة من مانهوا Sam-i Juega El Juego
بعد وفاة والديها، تخلت سامي عن حياتها الثرية لتعيش مستقلة، وتعمل في وظائف متفرقة لكسب قوت يومها. عندما تبدأ بالارتباط باثنين من أشهر الطلاب في مدرستها الثانوية، تواجه سامي منعطفات صعبة – تشان جارها، وبيوجون يُثير مشاعر متضاربة لديها. تزداد الأمور تعقيدًا عندما تكتشف أن تشان يكنّ مشاعر لبيوجون أيضًا! مع تذكار والدتها الوحيد الذي يُبقيها على أرض الواقع، تتخطى سامي عقبات لم تكن مستعدة لها – وليست حتى في حدود ميزانيتها!
الرواية عربية مقتبسة من مانهوا او مانغا I Became the Stepmother of a Terminally Ill Child
(الاسامي من عندي)
بعد وفاة والديها، خسرت الكونتيسة كلاريس كل شيء لعائلة عمها.
ولكي تستعيد الميراث الوحيد الذي تركه والداها، عليها استعادة إرث العائلة، الحجر السحري، الذي بِيعَ.
الذي يمتلك هذا الحجر الآن ليس سوى الدوق ألبرت القاسي، الذي يُشاع أنه “يستخدم حتى الأطفال كأدوات حرب”!
لكن الآن، هذا الدوق القاسي يُربي طفلًا رضيعًا… وفي يده خشخيشة بدلًا من سيف!
دون أن تعلم، تزور كلاريس ضيعة الدوق لعقد صفقة، لكنها تصادف الرضيع المحتضر، ثيودور، وتكتشف أنها وحدها من تملك القدرة على إنقاذه.
ولإدراكها قيمتها، عرض عليها الدوق صفقة، لتصبح بمثابة أم لثيو، وسيعيد لها الإرث.
ولكن على الرغم من اعتقادها أنها لم تعد بحاجة إلى عائلة… تجد كلاريس تدريجيًا أن الجميع من حولها بدأوا يُصبحون مهووسين بالحفاظ عليها!
“أنتَ مُلزمٌ بأن تُحبَّني، فهذا هو قدرنا …!
لكن لماذا…؟”
إفيلين وكازير كانا عاشقين مقدَّرين من قِبَل الإله.
لذلك، أحبت إفيلين كازير.
وكان عليه أن يحبها بالمثل…
“لا تقل لي… أنك تُحب تلك المرأة؟”
“وإذا كنتُ كذلك؟”
“ماذا…؟”
لقد تحدّى قَدَره وأحب امرأة أخرى.
كلوني… لو كان بإمكانها فقط كسر عنق تلك المرأة الهشة…
ولكن إفيلين لم تستطع حتى أن تمد إصبعها عليها.
“العاشقان اللذان حددهما الوحي هما الدوق والسيدة كلوني.”
حتى ذلك القَدَر الذي بالكاد كان يربط بينهما لم يكن في صفها.
—
“ليت المرأة التي تُحبها كانت أنا.”
“أما زلتِ تُرددين ذلك الكلام؟”
قطع كازير كلماتها بنبرة تنم عن ضجر.
وجهه، الذي تجرد حتى من أبسط أشكال اللطف المجاملة، كان قاسياً كوجه ملاك الموت.
“نعم… حان الوقت لأتوقف عن مطاردة الأحلام الواهية.”
“ماذا تعنين…؟”
“لقد خسرتُ، كازير.”
رفعت إفيلين زوايا شفتيها قسراً بابتسامة باهتة.
“سأسمح لك بالرحيل إليها.”
أسدل الستار على المسرح الذي كان يسخر فيه القدر من حماقة البشر.
وحان وقت خروجها منه.
كتبت رسالة هناك، عند صندوق قديم لتخزين الكتب حصلت عليه بمحض الصدفة، فجاءني رد.
من الأمير الوسيم المستهتر، آرتشي ألبرت، الشخصية الثانوية البائسة في رواية “الأميرة والفارس”،
رأت كورديليا في حلمٍ أنها تجري حوارًا مع بطل الرواية.
الأمير آرتشي في أمسّ الحاجة إلى نصيحة كورديليا التي تعرف مستقبل عالمه.
وتتواصل الرسائل التي يتبادلانها عبر صندوق تخزين الكتب، دون أن يدركا أنهما يسهران حتى وقت متأخر من ليالي الصيف…
—
إلى آرتشي،
هل سبق أن فعلت ذلك؟
كنت أسير مع شخص ما، وكانت هناك زهرة متفتحة على الطريق.
إذًا فعلتِها مع ذلك الرجل؟
إلى آرتشي الوضيع،
أنت حقًا قليل الحياء، أيها الأمير.
أخشى أن أكون “امرأة” تفكر كثيرًا في النوم مع رجل قابلته لأول مرة.
النوم؟ كنت أتحدث عن التقبيل.
آه، قبلة؟
أصغر محكومة عليها بالإعدام في الإمبراطورية، ليتيسيا، أُفرج عنها بشرط.
الشرط الوحيد الذي فرضه الإمبراطور كان عجيبًا.
“عليكِ أن تتظاهري بأنكِ أبني.”
……أي، أن تؤدي دور الأمير الصغير، الذي سيُرسل كرهينة إلى إقليم فاسيلينتي.
“إن كانت حياتكِ ستنتهي في كل الأحوال، فلتنتهي كأمير.”
منذُ ذلك اليوم، تغيرت حياة ليتيسيا، حيث أصبحت أميرًا مزيفًا، لتُضحي بحياتها بدلًا من الأمير الحقيقي.
تستدعى الفتاة الفقيرة ايلي لتكون رفيقة حديث للآنسة من عائلة النبلاء بيلوت.
كانت الحياة في منزل بيلوت مفعمة بالرفاهية، لكنّ الفارق في الطبقة الاجتماعية كان واضحًا.
تأقلمت إيلي بسرعة وبذكاء مع الموقف، محاولةً الصمود يومًا بعد يوم.
غير أنّ الابن الأكبر لعائلة بيلوت، إينجل، الذي كان طريح الفراش بسبب مرضٍ مجهول، بدأ يُبدي اهتمامًا خاصًّا بها…
“أريد الزواج منكِ، إيلي.”
بسبب تصريح إينجل هذا، بدأ كلّ شيء في منزل بيلوت يُضيّق الخناق على إيلي.
اختبأت إيفيلين بعد تعرضها لحادث أثناء ظهورها الأول.
بعد إن قرأت جميع أنواع الروايات الجديدة في زاوية غرفتها، واجهت بالصدفةِ شيئًا جعلها تكتسبُ القدرة على التجسدِ.
ما هو هذا بِحق الجحيم!
رواياتٍ عن رعاية الأطفال، والندم، وكذلك روايات الشفاءِ.
أذهبُ إلى الروايةِ التي أُريدها وأستمتعُّ بِحياةٍ مُرضيةٍ…
“لقد جئتُ لإستعادةِ جوهرتيَّ.”
…بطريقةٍ ما يبدو أن الأمر ليس سهلًا كما ظننتُ.
***
بينما كنتُ أتجسدُ في روايةٍ عن رعاية الأطفال حيث تتلقى شخصيتيَّ تدليلًا مُرضيًا، ظهر مدرس خاص لم يكن موجودًا في الرواية الأصلية قط.
“اسمي تيرون ريفيس وأنا سأعلم الأميرة.”
…لماذا يوجدُ الشرير هنا؟
“اتلكني وسأني!” (“أتركني وشأني!!”)
“لقد قيل لي أن الأطفال الصغار يجب التعامل معهم بأسلوب لطيف….آه~”
حدق الشرير في إيفيلين وهي تهز ذراعيها القصيرتين بِرفضٍ شديدٍ لهُ، ثم انحنى وكأنهُ قد أدرك شيئًا.
ثم مد يده كما لو كان ينادي كلبًا وصفق مرتين أو ثلاث مرات.
“تعاليَّ إلى هنا.”




