جميع القصص
علاقتنا كانت مجرد مزحة… آه، لكن لا أنكر أنّها كانت ممتعة.]
عاد الحُب الأول لإيميلين، بعدما تركها ذات يوم مع رسالة وقحة لا تحمل سوى حقيقة جارحة: أنّ كل شيء بينهما كان كذبة.
عاد بعدما بلغه خبر خطوبتها، وكأنه يتحداها بظهوره.
***
البداية كانت خصومة ولّدتها المنافسة بين العائلتين.
ذلك الرجل، “زينون ترانسيوم”، لم يكن سوى أرستقراطي مشاكس يجرح كبرياءها يومًا بعد يوم.
ثم جاء ذلك اليوم الصيفي، حين كانا لا يزالان صغيرين ومتهوّرين.
“هل سبق أن احبب أحدًا؟ لا بالطبع ، لا بد أن مقامك الرفيع يمنع الناس من مجرد الاقتراب منك!”
“بل جربتُ. تريد أن أريك؟”
هكذا بدأت بينهم لعبة تحدٍّ نابعة من الغرور، لكنها سرعان ما تحولت إلى قصة حب .
ولم يطل الوقت حتى أدركت إيميلين أنّ النهاية لم تكن سوى خدعة من طرفه.
حينها قررت أن تمحوه من قلبها.
أو بالأحرى، حاولت ذلك.
لكن ذلك كان قبل أن يظهر أمامها من جديد بعد سماعه بخطوبتها.
“لقد مر وقت طويل، يا آنسة ديلزييه.”
“أتبغضينني لدرجة الموت؟ لكن، لسبب ما… يبدو لي أنّك تكذبين.”
رجل تخلّى عنها، ومع ذلك يواجهها بعينين توحيان بأنه هو من تخلّى عنه الآخر أولًا.
حبها الأول بدأ يقتحم حياتها من جديد.
في الماضي منحها الحب كما يشاء له، أما الآن فقد جاء ليزعج حياتها كما يشاء.
“آنسة ديلزييه، قد نظل خصمين بحكم عائلتينا… لكن دعيني أوضح لك أمرًا واحدًا.”
اكمل بابتسامة : “لسنا بعد الآن أولئك الصبية المتهورين في ذلك الصيف الذي مر عليه زمن .”
“البطلة هربت مع خطيبي في منتصف الليل.
ليس ذلك فحسب، بل حدث ذلك يوم حفل الخطوبة.
وبينما كنت لا أزال في حالة من الصدمة، جاء البطل يبحث عني.
قال، وهو ينظر إليّ بعينين لامعتين تحت حاجبيه المرتبين بدقة:
‘المرأة التي اخترتها بعناية شديدة من أجل زواجٍ تعاقدي هربت مع خطيب صديقتها.’
‘يا للعجب، هناك شخص حدث له ما حدث لي في هذا العالم.’
‘لذلك، فكرت في تقديم عرض زواج تعاقدي لتلك الصديقة.’
ثم قال:
‘هل تتزوجينني يا سيدتي؟’
آه…يبدو أنني كنت تلك الصديقة.
وبما أن خطيبي قد هرب بالفعل، لم تكن هناك خيارات كثيرة أمامي.
دخلت معه قاعة الخطوبة.
كنت قد وافقت على العقد مع نية للهروب إذا لزم الأمر، ولكن…
قال لي بصوت هادئ:
‘سأبذل قصارى جهدي لجعلكِ شخصًا يحترمه الجميع.’
ثم لمس برفق القرط الصغير على أذني، مستديرًا بإصبعه ببطء عليه، مما جعلني أشعر بقشعريرة خفيفة.
‘القرط يناسبك تمامًا.'”
عندما كان الآخرون يتجسدون في هيئة أشخاص جميلين أو حيوانات محببة، انتهى بي الأمر في جسد وحش مخيف يعيش في خزانة البطل الذكر.
… لماذا؟
ليس هذا فحسب، بل أصبحت أيضًا الوحش البغيض الذي يعذب البطل الذكر.
وفقًا للقصة الأصلية، كان من المفترض أن يخافني البطل الذكر.
لكن—
“قرونك أجمل من الورود.”
“هل يمكنني أن أعطيك اسمًا؟”
لا يبدو أن البطل الذكر يخاف مني على الإطلاق.
اعتقدت أنه من حسن الحظ أنني، المستأجر الآن (؟)، تمكنت من التعايش مع البطل الذكر، مالك الغرفة.
“أنا خائف من النوم بمفردي. دعنا ننام معًا.”
لكنني لم أتوقع أن نقترب إلى هذا الحد…
***
حدق ديدريك في الوحش النائم بعمق في خزانته.
هذا الوحش، الذي ظهر فجأة ذات يوم، أنقذه من حياته الجهنمية.
انحنت زوايا شفتيه من الرضا.
“وحشي الخاص.”
شيء خاص به فقط، شيء
لن يتخلى عنه أبدًا.
“هل اقتربت مني عن قصد منذ البداية؟”
” نعم…”
“لابد أنه كان من الصعب عليك التظاهر بحب ابنة العدو.”
آنيت ، من الدم الملكي والابنة الوحيدة لجنرال عسكري.
بعد عامين من الحب العاطفي ، تزوجت من التابع المخلص لوالدها ، هاينر.
جاءت السعادة التي اعتقدت أنها ستستمر إلى الأبد مع زوجها الرائع والمحب.
كان كل شيء مثاليا.
بدا كل شيء مثاليًا.
حتى تسببت خيانة زوجها في سقوط عائلتها.
“أنا اريد تطليقك يا هاينر.”
“لن امنحكِ اياه”
“هل ما زال لدي أي فائدة لك؟ مات والداي ، سقط النظام الملكي. ليس لدي أي شيء. انتقامك انتهى”.
“زوجتي ،الى أين تنوين الذهاب لتكونِ سعيدة؟”
“انت تعرف جيداً انه لا يوجد مكان يمكنني أن أكون سعيدةً فيه.”
مد هاينر زوايا فمه وابتسم.
“إذا كان هذا هو الحال اذاً، فمن الافضل الا تكونِ سعيدةً بجانبي لبقية حياتكِ.”
أدركت آنيت فجأة أن انتقامه لم ينته بعد.
وأنها اضطرت إلى قطع هذه العلاقة السامة المقززة بيديها.
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية.
من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ …
‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’
“ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني أوراق الطلاق؟ ”
“توقفِ عن تقديم الأعذار ووقعيها فقط.”
ما جعلني مصدومًا أكثر هو المعلومات التي اكتشفتها بعد ذلك.
‘لقد تجسدتُ من جديد بصفتي دوقة اسمها ميناس بيرسن؟ هذا يعني أن هذا الرجل الوسيم كان زوجي سيث بيرسن ؟!’
كلما شَعرَت بالملل ، كانت تتنمر على خدمها وتسيء معاملة أخ زوجها الأصغر عاطفياً. الآن تطلقت لأنها كانت تخون زوجها!
“لدي طلب نهائي. أريدك أن تستمع إلى ما يجب أن أقوله “.
“حسنا. قولي لي ، سأعطيكِ إياه ما لم تكن نفقة “.
“لا، ليس الأمر كذلك. فقط تأكد من تحضير وظيفة لي “.
“…ماذا؟”
‘حتى إذا تم طردكِ ، فلا يزال عليكِ الاهتمام باحتياجاتكِ الخاصة!’ كان هذا أول ما خطر ببالها عندما أدركتْ أنها تجسدت مجددًا في دور ميناس بيرسن.
هل تستطيع أن تحقق أهدافها وتعيش؟
امرأة لا تملك ذرة من الصبر ، امرأة تسللت إلى غرفة نوم رجل دون خجل ، عار العائلة الإمبراطورية.
كانت تلك أوصاف إليزيا ، زوجة الأمير الثاني الكامل و الوسيم ، فرانز.
رغم ما عانته إليزيا من برود زوجها و خيانته ، إلا أنها ظلت تحبه. لكن فرانز قتلها.
و قبل أن تموت ، ألقت إليزيا عليه لعنة … و عادت إلى الماضي.
كانت الحياة الجديدة مطابقة لكل شيء … ما عدا فرانز.
“ما يقلقني ليس أنتِ ، بل أنا. إن فقدتُكِ ، سأفقد عقلي”
هل أخطأت اللعنة؟
لقد حاولت أن تعيش كأنها غير موجودة ، تمامًا كما أراد فرانز في حياتها السابقة ، لكنه كان يتمسك بها مرارًا و تكرارًا.
“لا توجد امرأة في حياتي غيرُكِ. لذا توقفي عن الأمل الفارغ”
سيدة السيف المخفية للإمبراطورية، إيلينا لويس.
تكره المتاعب بشدة، وتكره أكثر من ذلك الجلوس بهدوء للتعامل مع الأوراق.
لتسديد ديون عائلتها، تدخل للعمل كخادمة في منزل دوق بيكمان.
“لدي أيضًا أذواقي الخاصة، أليس كذلك؟ لا تقلق، سيدي الشاب ليس من نوعي.”
رفاهية العاملين في منزل الدوق كانت بلا شك الأفضل!
الأجور رائعة، وللبقاء هنا لفترة طويلة، كل ما عليها فعله هو…
“أقسم أنني لن أقع في الحب. صدقني.”
كان من المهم ألا تلفت انتباه الأشخاص ذوي المكانة العالية.
بهذا التصريح، يفترض أن السيد الشاب الوسيم سيطمئن ويعهد إليها بالعمل، أليس كذلك؟
“الطقس رائع اليوم. إنه جميل مثل عينيكِ.”
“ماذا؟”
“همم، الطقس تغير كثيرًا في غضون ثلاث ساعات.”
لكن يبدو أن حالة السيد الشاب كارل كانت غريبة بعض الشيء.
كيف يكون الطقس رائعًا في مثل هذا اليوم العاصف؟ هل يلمح إلى أن عينيّ غائمة ومشوشة؟
… بل إنه يبتسم كثيرًا بشكل مبالغ فيه.
كأنه شخص قرر أن يسحر الآخرين عمدًا.
“ألا يهمكِ الأمر؟! الجميع يتحدث أنني أحبكِ!”
“سمعت الشائعات، لكنها مجرد شائعات.”
“وماذا لو لم تكن شائعات؟! إذا كانت الحقيقة، ماذا ستفعلين؟”
فهل ستتمكن إيلينا من مقاومة إغراءات السيد الشاب الذي يستخدم سحر الجمال بكثرة،
والحفاظ على سر كونها سيدة سيف دون أن يُكتشف؟
لقد تقمّصتُ دور شخصيّة ثانويّة تُدعى الأميرة ناتانيا داخل الرواية.
ولأجل منع المأساة التي كان من المقرّر أن تجرفها إلى الهلاك على يد البطل، فعلتُ كلّ ما بوسعي.
حتّى إنّني شربتُ السّمّ بدلًا من عائلة الأشرار إلى أن فقدتُ بصري تقريبًا.
لحسن الحظّ، استطعتُ الحفاظ على إحدى عينيّ، ومنذ ذلك الحين وأنا أتظاهر بأنّني عمياء.
“……أأنتَ؟ تقصد الليدي العمياء؟”
زارني القاتل في غرفتي حيث تُركتُ وحدي.
كان كأنّه باع روحه للشيطان، خالٍ تمامًا من أيّ مشاعر.
“لكن، يا آنسة.”
“….!”
“هل يُمكن أنّكِ… ترينني؟”
لسببٍ ما، اختطفني القاتل واحتجزني في برجٍ معزول.
“تاشا.”
“أن تتطوّع لحمايتي بنفسكَ، يا سيدي؟ لماذا تفعل كلّ هذا؟”
“إن تركتُكِ وحدكِ، لا أدري أين تذهبين أو ماذا تفعلين، أخشى أن تتعثّري أو ترتكبي حماقة فتموتين…”
“….”
“تتوالى الأفكار في رأسي بلا توقّف، لذا رأيتُ أنّ بقائي بجانبكِ أفضل.”
وحين علمتُ أنّه في الحقيقة زعيم نقابة الظّلام، حاولتُ الهرب، لكنّه لم يُحاول قتلي.
بل قال: “بعدما جعلتِ رجلاً سليمًا يتحوّل إلى كلبٍ يسيل لعابه كلّما رآكِ، فعليكِ أن تتحمّلي المسؤوليّة.”
لقد أصبح مهووسًا بي.
وأنا… لم أفعل شيئًا على الإطلاق……؟
«آهٍ . . . لقد كان أبي الإمبراطور يعاني كثيرًا، أليس كذلك؟»
عندما فتحتُ عينيّ، وجدتُ نفسي قد تجسدتُ كـ الأميرة أمانغ، الإبنة الصُّغرى للطاغية!.
الطاغية المرعب الذي يخشاه الجميع، الإمبراطور مو-جـــي، يستدعي الأميرة أمانغ ويسألها:
“هل تخافين مني أنتِ أيضًا يا ابنتي؟”
في تلك اللحظة، انزلقت من فمي كلماتٌ لم أستطع كبحها . . .
“آهٍ…لقد كان أبي الإمبراطور يعاني كثيرًا، أليس كذلك؟”
بفضل هذا المرض المهني اللعــ//ـين، لم تُقطع رقبتِي . . . بل صرتُ موضع حبٍّ ودلالٍ مُفرط؟. لَكن بسبب زيارات أبي الإمبراطور الطاغية اليومية، وكذلك جحافل الجواري والحسناوات في القصر، أصبح عقلي على وشك أن ينهار تمامًا.
أرجوكم . . . دعُوني أرتَاح قليلًا!
لماذا يجب عليّ أن أعمل حتى بعد أن تجسدتُ فِي جسدٍ آخر؟!
كُل شخصٍ لديهِ رئيسٌ يريدُ ضربه.
يُمكنني عادةً تحملُ ذَلك…لكن ليسَ في هَذهِ الحالة….
‘هَذا أمرٌ مؤسف، أيتُها المُلازمة إمبواز.’
خاصتًا إذا كان الرئيس هو كيرتس شانبيرك،
الثاني في ترتيب العرش وبطل الحرب.
مع ذِلك، فإن كلوي، التي كانت تصر على أسنانها كُل يوم،
حصلت أخيرًا على فُرصتها.
أمر الملك الدوق بالزواج مِن نبيلةٍ أجنبية لإبقائهِ تحت السيطرة.
“كلوي إمبواز. هَذهِ هي حبيبتي التي بدأتُ بمواعدتها منذُ وقتِ ليسَ ببعيد.”
“…أتقصدني أنا؟”
في عجلةٍ مِن أمرهِ، كذب الدوق الأكبر وقال إن كلوي،
مساعدتهُ الأولى، كانت حبيبيتهُ….
“…إنها الحقيقة. لقد تلقيتُ مؤخرًا عرض زواجٍ مِن صاحب السعادة الدوق الأكبر.”
أولاً وقبل كل شيء، قامت كلوي بمطابقة الإيقاع وفقاً لرغبات الدوق الأكبر.
بالطبع، كانَ لديها أيضًا خطةٌ مُنفصلة.
الدوق الأكبر وكلوي، اللذان لديهما أهداف مُختلفة،
ينتهي بهما الأمر بأن يُصبحا زوجين رسميين أمام الجميع.
“شكرًا لكِ. سأعطيكِ ما تُريدين.”
نعم!
ابتسمت كلوي إمبواز بعيونٍ مُتلألئة.
“أولاً.”
“…..”
“أيها الدوق الأكبر، أركع.”
ألا يُعجبُكَ هَذا؟
إذا كنتَ لا تفعلَ ذَلك، فلن أتزوجكَ إذن.
بين الخيارين، جعد أجمل رجُلٍ في المملكة جبهتهُ.
شعرت كلوي بالسعادة.
سُجنت روزين والكر لقتلها زوجها في سن السابعة عشرة. بعد أن سحقت كبرياء الجيش الإمبراطوري بعمليتي هروب من السجن، قُبض عليها مرة أخرى بعد عام وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة. على متن قارب متجه إلى جزيرة مونتي، حيث تجمع أسوأ السجناء فقط، خططت لعملية هروب آخرى… “ما جريمتكِ؟” “…أنا بريئة” “قلة من السجناء فقط هم الذين يعترفون بصدق بأنهم ارتكبوا جريمة”. إيان كونور، الضابط الجلف والمستقيم،المسؤول عن ترحيلها، لا يسمح لها بأي مناورة “لا تتفوهي بالترهات، أجيبي عن السؤال وحسب.” روزين، أفضل هاربة من السجن في الإمبراطورية، وإيان كونور، بطل حرب شاب محبوب من قبل الإمبراطورية بأكملها. قصتهم تتكشف على السفينة المتجهة إلى أسوأ سجن على وجه الأرض! الآن أنت الحكم. هل روزين والكر كاذبة؟ أم لا؟
“هَذهِ هي المرأة التي أنقذت حياتي في ساحة المعركة. أثقُ بأنكِ، بحكمتكِ، سَتُعاملين مَن أنقذ حياتي مُعاملة جيدة.”
ظنت ليتيسيا أنهُ حتى إنْ لَمْ تستطع أنْ تُصبح زوجةً مُحبةً لإليوت في علاقةٍ مليئة بالمودة،
فقد تكون قادرةً على بناء زواجٍ مثالي قائم على الاحترام المُتبادل والتقدير بينهما.
ولكن هَذا الوهم تبدد عندما عاد مِن الحرب، حاملاً معهُ امرأةً جميلةً مِن بلاد أجنبية، بعد شهرٍ واحدٍ فقط مِن زواجهما.
في اليوم الذي أصبحت فيه وحيدةً تمامًا وتعرضت للطرد مِن قصر الماركيز،
جاء إليّها أحدُ زملائها الذين التقت بِهم بضع مراتٍ فقط خلال أيام دراستها في الأكاديمية.
“انضمي اليِّ واعملي معي لدى الدوق غارسيا.”
الأمير غارسيا، الساحرُ العظيم والدوق المالك للمناطق الشاسعة في الغرب.
الرجُل الذي أصبحتُ خادمتهُ المُخلصة بعد أنْ فقدتُ كل شيء.
لَمْ تكُن ليتيسيا تثقُ في المشاعر العابرة أو الإحسان المؤقت الذي قد يتلاشى في أيِّ لحظةٍ،
لكنها فكرت، رُبما لا بأس بقبول ما هو جيد، مادام ذَلك شيئًا تَستحقُه.
***
“كنتُ أُحبُ بإليوت… لوقتٍ طويل.”
كشفت ليتيسيا عن حُبها الذي أنهكَ مشاعِرها غيرَ مُتبادلة،
ثم أخفت وجهها، بخجل، في صدر الأمير.
غيرَ مُدركةٍ للمُعاناة التي كانت تشتعل في صدرهِ.
“لأن مظهرهُ كان جذابًا؟”
“رُبما كانت وسامتهُ أحد الأسباب… لكنني كنتُ أحبهُ لـ جديتهِ وإحساسهِ بالمسؤولية.”
“إنهُ ليس جادًا، بل مُجرد مُتحفظٍ ومزعج. سيدتي، قد تكونين ما زلت في العمر الذي تُحبين فيه الأشخاص السيئين، لكن تذكري، الرجُل المثالي هو الذي يتحلى باللطف والحنان وهو الذي يُحبكِ.”
وعندما أدركت أنْ هَذا اللطف كان لها فقط،
بدأت جُدران قلب ليتيسيا المُتماسكة تتصدعُ شيئًا فشيئًا.








