أجواء أوروبية
في لحظةٍ فقدتُ فيها السّيطرة على نفسي، قرّرتُ الاعتراف بمشاعري بعد تناول كأسٍ واحدةٍ فقط من النّبيذ لكي أستطيع استجماع شجاعتي.
“أنا…أحبّك.”
“…لماذا؟”
“…فقط، كلّ شيء فيكَ يعجبني.”
ابتسامتكَ، لطفـكَ و اهتمامكَ ، مظهركَ كفارسٍ يبدو رائعًا…..
بدأتُ أعدّد الأسباب التي جعلتني أحبّـهُ، لكن سرعان ما وجدتُ نفسـي أتكلّم بشكلٍ مشوّش و متلعثم.
شعرتُ بدوّارٍ شديد . تبيّنَ أنّ تلك الكأس الواحدة التي تناولتُها كانت أقوى ممّا توقّعت.
كانت قويّةً جـدًّا.
“…لا أفهم.”
فكّرتُ أنّ هذا الـردّ منه يُشبه الرفض، وشعرتُ بقليلٍ من الألم. لكن جسدي مـالَ إلى الأمام فجأةً.
في اللّحظة التي فقدتُ فيها الوعي بعد كأسٍ واحدةٍ لأول مرّة، شعرت بإحساسٍ غريب من الشّخص الذي أمسكَ بي عندما كنتُ أسقط في ذهول.
كان صوته أعمق، و طوله مختلف قليلًا، و حتّى بنيته الجسديّة مختلفة تمامًا.
بل و حتّى لون شعره الذي لاحظتهُ الآن تحتَ ضوء القمر…
…يا إلهي، إنّه شخصٌ آخر!
***
“قابيل.”
“…نعم؟”
“من الآن فصاعدًا، لا تستخدمي ألقابًا غريبة، ناديني باسمي فقط”
شفتاه، التي كانت دائمًا متصلبة، ارتفعتا ببطءٍ لترسما ابتسامة.
كانت ابتسامةً حلوةً للغاية، لكنّ صوته كان لطيفًا بطريقةٍ تبدو و كأنّه سيقتلني إذا اكتشفَ أنّني اعترفت للشّخص الخطأ.
آه.
غريس كانت وصمة عار على عائلة ألبرتون، تلك العائلة التي بُوركت بالقدرات السحرية جيلاً بعد جيل.
أجبرتها عائلتها، كونها عاجزة وغير كفؤة، على زواجٍ سياسي من دوقٍ ملعون أشبه بالوحش، وهو ما لم تستطع تقبّله، وفي النهاية قامت عائلتها بتسميمها.
“يا رب، خلِّص هذه التعيسة. لا يمكنني أن أموت بهذه الطريقة.”
فهل استجاب الرب لدعائها الصادق؟ لقد عادت غريس بالزمن إلى اللحظة التي فُرض عليها فيها الزواج السياسي.
(لا يمكنني أن أموت مرة أخرى بسبب قرار خاطئ.)
لن تضيّع هذه الحياة التي مُنحت لها من جديد.
ستتحرر من قيود كونها عاجزة، وستحيا حياتها بفخر كإنسانة تُدعى غريس. ولأجل النجاة من عائلتها، قبلت الزواج السياسي من الدوق الوحش.
لكن………………….
“أنا أحبك. لقد وضعتك في قلبي رغم أنك وحش لا يجرؤ على طلب الحب أو الطمع به.”
في البداية، بدا الأمر وكأنها تحاول التظاهر بالجنون ثم حاولت الهرب بعيداً، كما لو أن لعنة الدوق الوحش قد لحقت بها.
لكن، كلما قضت المزيد من الوقت مع الدوق، آرثر فيلكس، الذي كان يرزح تحت وحدةٍ قاتلة وألمٍ لا يُطاق، ازدادت عجزها عن الابتعاد عنه.
“—حقاً، هل لي أن أضمك؟”
“نعم، أريدك أن تفعل.”
(كان ذلك لحظة مخيفة جعلتني أرغب في الفرار، لكن لم أعد أشعر بالخوف طالما أنك معي.)
المترجمة: #سجى
في إمبراطوريّة بَستيان يعيشُ كلبٌ مسعور.
اسمه ألديهايد، وكان يُلقَّب بأقوى رجلٍ في العالم.
ثروةٌ ومجدٌ، لا ينقصه شيء، ومع ذلك كان له أمنيةٌ واحدة……
“أُمنيتي هي أن ألتقي نيونيا!”
ثم رسمَ في أسفل الورقة صورةً صغيرةً له وهو يرتدي طوقًا على شكل أذني جرو.
في تلك الأثناء، أطلقت “نيونيا” خاصّتُه، سييّنا، تنهيدةً عميقة.
‘كنتُ فقط أريد أن أقضي ما تبقّى من حياتي في فعل الخير ثم أموت بهدوء.’
لكنّ طفل الكفالة “بّوبّو” عاد وقد أصبح الكلبَ المسعور الذي وحّد القارّة.
بل حتّى من دون أن تنصب هي شِباكًا، هو بنفسه نسج شبكةً كاملة، ثم دخلَ إليها طائعًا.
في أيّ مرحلةٍ يا تُرى حدث الخطأ؟
ما تم مكافأتها على ولائها كان موتًا وحشيًا وغير لائق.
ساحرة القرن العبقرية، وحش لونتفيل، كنز لونتفيل – وكلب لونتفيل المخلص.
كانت تشارمنت نويل كانديس مخلصة لبلدها، ولكن كل ما تلقته في المقابل كان خيانة سيدها وموته.
“لماذا …؟”
بعد مواجهة الموت دون أن تذرف دمعة واحدة، عندما فتحت عينيها مرة أخرى، وجدت نفسها في متجر قديم في وسط أراضي العدو.
وكان هادئًا تمامًا كما كان قبل الحرب.
***
“يجب أن أدير هذا المتجر؟ كل ما أعرفه هو قتل الناس!”
وما هذا المخلوق الذي يبدو غير مؤذٍ؟
يسكنه شخص آخر، جسده الأصلي غير معروف، واسمه تشارمنت.
والأكثر من ذلك، أن سيد البرج السحري تشارمنت الذي هزمه هو زبون منتظم في هذا المتجر الغامض، وحتى أن راكونًا ناطقًا يزوره.
“لكنهم مجرد أعداء. دمائهم على يدي. أنا لست سوى خطئية.”
الاقتراب منهم لن يُسمّمني إلا. لذا حاولتُ الابتعاد عنهم…
…ولكن ما حصلتُ عليه في المقابل كان يدًا كريمة.
لماذا؟
هؤلاء الناس كانوا مجرد أعداء.
من المُقلق مدى دفء بلد العدو
من أعظم قاتلة في القارة… إلى أعظم مربية في الإمبراطورية!
القائدة الأسطورية لأكبر نقابة اغتيالات، “كيلا”، تتعرض للخيانة على يد حبيبها وتُقتل، لتستيقظ من جديد متجسدة في جسد “راشيل”، مربية الأمير الإمبراطوري.
لكن من بين كل الأمراء، يقع القدر لتكون مربية الأمير الثالث، المعروف بـ “الأمير البائس”.
“أنا… مربية؟! مربية حقًا؟!”
في البداية تصاب راشيل (كيلا سابقًا) بالذهول من هذه الحقيقة الصادمة، لكنها لا تستطيع تجاهل نظرات الأمير الصغيرة المليئة بالشفقة. لتقرر تدريجيًا استخدام مهاراتها وخبرتها في تحويل هذا الأمير المنبوذ من عبء على القصر… إلى ولي عهد الإمبراطورية.
وفي الوقت نفسه، تضع نصب عينيها هدفها الأكبر: الانتقام من الحبيب الخائن الذي قتلها.
لكن القدر لم يتركها وشأنها…
فارس غامض يطاردها بعاطفة مهووسة:
“لقد عشتُ حياتي فقط من أجلك.”
ساحر مجنون من ماضيها يظهر مجددًا:
“كل ليلة كنتُ أحلم بلحظة موتك… اشتقتُ إليك.”
وحتى خائنها السابق، يعود بدموع وحبّ ملتوي:
“أحببتك… وسأظل أحبك حتى في موتك.”
فهل ستتمكن راشيل من حماية الأمير الصغير، وتحقيق انتقامها، وربما… إيجاد الحب الحقيقي وسط هذا الجنون؟
📖 رواية أكشن–رومانس مثيرة عن امرأة مهنتها “المربية” لكن مهارتها الحقيقية… الاغتيال!
“بطريقة ما، وجدت نفسي متبناة من أقوى شرير في العالم.”
المشكلة؟ أنه لا يكف عن إرسال إشارات موت لي في كل لحظة!
“هل تحاولين بشدة أن تطلبي مني قتلك؟”
والدي الأسد، إيدن ليونهارت، يبدو أنه يفتقر إلى شيء… بل يفتقر إلى الكثير.
ولكي أنجو بجانب هذا الوحش الذي لا يعرف الرحمة ولا الدموع، قررت
سأروض والدي من فصيلة الوحوش!
“كيف تجرؤين على إزعاج طعامي الاحتياطي؟”
هل كانت لعبة الصيد التي صنعتها للقطط الشهر الماضي هي السبب؟
أم أن الوجبة الخفيفة التي أعددتها قبل شهرين كانت لذيذة للغاية؟
يبدو أن والدي أصبح غريب الأطوار.
“اختفي من أمامي فورًا. أنا الوحيد الذي يُسمح له بإزعاج طعامي الاحتياطي في هذا المنزل.”
والدي العزيز…
هل هذه إشارة موت أخرى؟
في يوم غريب، فتحت عينيها لتجد نفسها قد تجسدت في عالم رواية فانتازيا مظلمة. لكنها لم تكن أي شخصية عادية؛ كانت آرجين مارتينس، ابنة الشرير الأكبر.
‘إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فليس هناك حل. ستُدمَّر العائلة، وسأُفنى أيضًا.’
‘لحظة واحدة، يمكنني إنقاذ البطل قبل أن يرتكب والدي أي شر، وأكتسب رضاه في هذه العملية.’
ولكن-
“… تم الأمر.”
“أنا كاردين. الشخص الذي كنتِ تبحثين عنه.”
كانت عيناه السوداوان اللامعتان تتأملان آرجين بهدوء وثبات.
الآن، يقف أمامها بطل هذا العالم، الشخص الذي كانت تبحث عنه بيأس، والذي كان هو نفسه الشخص الذي استأجرت من يبحث عنه.
“ألم تقولي أنكِ ستحبينني؟ كثيراً جداً.”
وأيضًا…
49
‘على رقبة البطل توجد تعويذة سحرية للعودة إلى الماضي؟!’
‘يا من أدخلتني إلى هذا العالم، لم يكن في الرواية ما يشير إلى أن البطل سيعود بعد 49 مرة من النهاية.’
في تلك اللحظة، تذكرت آرجين محادثة قديمة مع كاردي، من أيام لم تكن تعلم فيها أن كاردي هو البطل.
“ماذا لو قلت لك أنه يجب علينا أن نعيش كغرباء من الآن فصاعدًا؟ ماذا ستفعل؟”
“هل تعلمين ما هي أفضل طريقة للتحكم في المتغيرات؟ ببساطة، إبقاؤها قريبة ومراقبتها.”
ثم ابتسم لها بلطف، كأنما يراها لأول مرة، من خلف كرسيه المريح.
“كيف يمكنني ترككِ ببساطة؟”
بطلة القصة تجد نفسها متجسدة في جسد إمبراطورة شريرة، معروفة في الرواية الأصلية بأنها كانت تعذّب المحظية (بطلة الرواية) حتى انتهى بها الأمر إلى الإعدام.
لكن البطلة الجديدة ليست مثل الإمبراطورة الأصلية! هي لا تريد أن تؤذي البطلة، ولا تريد الدخول في هذه الدراما المليئة بالغيرة والمؤامرات. كل ما تريده ببساطة هو:
“الشريرة تستقيل وتعيش حياتها بسلام.”
فتذهب إلى البطل الأصلي وتعلن بثقة:
“من الآن فصاعدًا، لن أضايق المحظية أبدًا.”
لكن رد البطل كان باردًا ومستغربًا:
“ولماذا تفعلين شيئًا سخيفًا كهذا؟”
رغم ذلك، البطلة تظل متفائلة: ما دمت لا أقترف أي ذنب فلن يحدث شيء سيء، صحيح؟
لكن الكارثة تبدأ عندما تصرخ وصيفتها بحماس:
“مولاتي الإمبراطورة! لقد نجحنا! لقد مزقنا فستان المحظية!”
لتكتشف البطلة أن مشكلتها الحقيقية ليست في نفسها، بل في من حولها… فالخدم والوزراء والجنود كلهم “كفوّ” أكثر من اللازم، ويواصلون تنفيذ الخطط الشريرة من تلقاء أنفسهم.
ولتزداد الأمور تعقيدًا، يظهر “الشرير الخفي” (شخصية غامضة ذات نفوذ قوي) ويهمس لها بابتسامة باردة:
“أنا أيضًا لدي اهتمام كبير… بطريقة أسر قلوب الآخرين.”
فتقع البطلة وسط شبكة من الرجال الخطرين: المهووس، النادم، الماكر، الثعلب… وكلهم يلتفون حولها بشكل لم يكن في الحسبان.
هل نسيان ذكريات الحياة السابقة رحمة أم لعنة؟
“كلوني ديميلس. أغمضي عينيك الآن. لقد انتهى كل شيء.”
“……روآن، كيف…؟ أنت… في بطني… طفلنا… آه، هناك طفل…”
بعد أن قضيت موتًا مروعًا على يد الزوج الذي وثقت به، كانت هذه بالفعل تناسخي الخامس. لحظات الموت المتكررة المملة، وألمَ المجزرة الذي يعاود الظهور بوضوح في كل مرة.
ومع ذلك، في أي حياةٍ منها لم أتمكن من أن أردّ لكَ ما فعلت بي — أن أدمّرك كما دمّرتني. ثم ظهرتَ أمامي مرة أخرى، كما لو أنّ هذه المرّة مُقدّرة لي كي أنجح في الانتقام بلا مراوغة.
“…ليس لي اسم.”
“حسنًا. عندما رأيتك خطر ببالي اسم. تيران كاسيل. …ما رأيك؟ هل يعجبك؟”
يجب أن أقتلك بيدي، مع كلّ حذرٍ وتأنٍ. كما فعلتَ بي في أسعد لحظاتي — عندئذٍ فقط، سأنتقم.
حدّقت كلوني في تلك العيون الزرقاء الصارخة، ثم ابتسمت بابتسامةٍ حارّة بكل ما أوتيت من قوة.
كن فارسًا رائعًا واحمِني. وأتمنى أن تحبّني حتى آخر نفسٍ فيك.
لا أعرف العمل الأصلي، لكن يبدو أنّني تجسّدتُ في جسد عروس مزيّفة داخل قصة رومانسية كوميدية.
لقد وضعتُ خطة محكمة لجعل البطل الرئيسي والمحيطين به في صفّي، تحسّبًا لليوم الذي يُكتشف فيه أنّني عروس مزيّفة.
“على أيّ حال، هذا الزواج مجرّد صفقة.”
أوه، كم هو متوقّع.
على أيّ حال، ستصبح خادمي في النهاية، فلماذا كل هذا النّزق؟
كل ما فعلته هو أنّني نشرتُ بطاقة إيجابية لا نهائية وابتسامة مشمسة كبطلة رومانسية كوميدية…
لكن لماذا يبدو البطل الرئيسي وكأنّه يتعرّض للتنمّر؟
“أنا لا أحبّكِ.”
لم أكترث لبرودته، ظننتُ أنّها مجرّد مرحلة إنكار المعجبين.
كان ينظر إليّ بعيون يملؤها الاستسلام، وكأنّه يرى جدارًا لا يمكن تجاوزه، لكن أذنيه كانتا تتحوّلان إلى اللون الأحمر.
فمه يقول إنّه لا يحبّني، لكن جسده صادق.
“…لا يمكنني حبسكِ، أليس كذلك؟”
يبدو أنّ البطل الرئيسي بدأ يتعلّق بي تدريجيًا…
لكن لماذا يبدو أسلوب هوسه كأنّه من قصة مأساوية؟
لم أكن أعلم حتى في أحلامي أنّ العمل الأصلي كان قصة مأساوية تُعرف بـ”السمّ القاتل”.
آه- على أيّ حال، إنّها قصة رومانسية كوميدية! قصة شافية!
“هل كان الذئب الأسود امرأة؟”
“ألستَ قد جئتَ في هذه الساعة فقط لتسأل عن هذا، أليس كذلك؟”
‘فقط’ تقول؟
وبدا أنّ الدوق سايد قد جعّدت جبهته استياءً، وكأنّه لا يروق له ذلك التحدّي الوقح من أنيجي على كلماته.
“هناك أمر أريدكِ أن تقومي به.”
“حتى وإن قلتَ ذلك، فقد اعتزلت.”
“سأدفع لكِ ما تشائين. ابحثي عن هيلدغارت كرو.”
هيلدغارت؟
ارتجف كتف أنيجي التي كانت تحدّق أمامها بلا مبالاة.
إنّها المرأة التي ستُصبِح خطيبة الدوق.
ألم يكُن الاثنان في القصة الأصلية قد غرقا في حبٍّ لا ينفصم حتى الموت؟
لم يَدُم التساؤل طويلًا، إذ وقعت أنيجي في فخّ إغرائه حين وعدها بمساعدتها في ترميم القصر الذي اشترته بصعوبة، فوافقت على طلب الدوق.
ولو أنّ الأمر توقّف عند هذا الحد لكان خيرًا للعلاقة بينهما…
“ذلك جيد، لكن في الحفل هناك شخصٌ أودّ أن ترافقيني للنظر في شأنه…”
“حين تقول ‘ترافقيني’، ماذا تقصد؟”
“كـ شريكتي.”
أنا…؟
وبينما ظنّت أنّها قد تورّطت في مسألةٍ عائلية عميقة تخصّ عائلة الدوق، إذ به يقول:
“أودّ أن أستشير السيّدة قليلًا…”
لكنني لستُ سيّدة، بل مجرّد سمسارة معلومات.
ما الذي يريد أن يُلقيه على عاتقي هذه المرّة وهو يرمقني بتلك النظرات الخفيّة؟
ابتعد جوزيف قليلًا عن نظرة أنيجي المليئة بالريبة، ثمّ فتح فمه قائلًا:
“كيف هو التوافق بيني وبين السيّدة؟”
“على أيّ حال، طالعكَ يغمره عنصر التراب، لذا يناسبك شخصٌ تغلب عليه طاقة الماء… ليس هذا المقصود، ولماذا تسألني أنا…؟”
أتسألني حقًّا؟
تزلزلت عينا أنيجي وهما تحدّقان في جوزيف.
الأمور بدأت تسير في اتجاهٍ غريبٍ جدًّا.
في طريقي إلى منفاي من القصر الإمبراطوري حسب ما حدث في القصة الاصلية، التقطت هرةً صغيرةً متسخة. رغم أنني طُردت من القصر، لكن إطعام قطة واحدة ليس بالأمر الصعب!
“تعالي معي. اسمكِ سيكون… حسنًا، أسلان.”
وبهذه الطريقة، بدأت عزلتي الهادئة مدة خمس سنوات مع أسلان.
“ماما، هل استيقظتِ؟”
…لقد تحولت قطتي إلى الشريرة في الرواية.
* * *
سألت أسلان لويد في أحد الأيام:
“يا عم، لماذا لا يمكنك أن تحب أمي؟”
“لديها بالفعل زوجٌ فقدته من قبل.”
“أمي ليس لديها شيءٌ كهذا!”
ليس لديها؟ إذن فما قصة صورة الرجل التي رأيتها سابقًا؟ بينما كان لويد في حيرة، همست أسلان بكلامٍ سريٍّ في أذنه:
“أنا لست ابنتها البيولوجية. يمكنك الاعتراف لها بحبك.”





