القرون الوسطى
“في كل حلم، أمي تقترب مني… ثم تبتعد.
أركض نحوها، أمد يدي، وأصرخ: لماذا تركتني يا أمي؟
عيناها الخضروتين وشعرها الوردي يذوبان أمامي، لكن صوتها يهمس في قلبي: أنا لم ولن أترككِ، صغيرتي.
أبي، الإمبراطور كاليوس، يحاول أن يملأ فراغي بابتسامة حزينة، ويهمس لي: ابقِ مبتسمة… لأن أُمّك تريدك هكذا.
أشعر بيده الدافئة على رأسي، وكأنها تحميني من الظلام الذي بدأ يملأ قلبي.
لم يكن موت أمي عاديًا… هناك من قتلها، والدموع التي سالت في صمت القصر لم تروي حقيقتها.
قلبي الصغير قرر أن ينتقم، وأن لا ينسى أبدًا ما حدث.
عندما أصبح في الرابعة من عمري، سأبحث عن من أخذها مني… وسأعيد الحق لنورها.
بين دموعي، يظهر ضوء غريب بين يديّ الصغيرة، دافئ، كأنه حضنها الذي لم يغادرني أبدًا.
ومن تلك اللحظة، لم أعد مجرد طفلة عادية…
كل حلم وكل دمعة وكل ابتسامة أصبحت جسراً بين قلبي وقلوب الأرواح، بين الماضي والحاضر، بين الفقدان والأمل.
تعلمت أن أخفي النار خلف ابتسامة، وأن أكون أوريليا التي يعرفها الجميع…
لكنني لن أنسى أبدًا، ولن أتوقف عن السعي وراء وعدي، ولن أترك قلبها ينتظر بلا ثمن.”
لقد تجسدت في هيئة الخادمة الأولى لشريرة في رواية رومانسية خيالية عن نهاية العالم بسبب الزومبي.
كانت المشكلة أنني كنت أعلم بذلك قبل عام من تفشي الزومبي.
بعت كل شيء، واختطفت صديقتي، الشريرة، وانتقلت إلى حصن.
في الحصن، قمت بتربية الدجاج والأبقار والخنازير، وبذر البذور، والزراعة، وعشت حياة ريفية هادئة…
ولكن بعد ذلك، استمر أشخاص غريبون في القدوم إلى الحصن.
“هل كنتِ تعلمي بظهور الموتي الاحياء مسبقًا؟”
استجوبني ولي العهد، الذي كان من المفترض أن يكون بجوار القديسة، بصرامة.
“هل يمكنني أن أعيش هنا أيضًا؟”
جاء سيد البرج، الذي يجب أن يكون محبوسًا في البرج، وأزعجني بلا سبب.
وثم…
“ابتعدوا عن فانيسا!”
دافعت عني صديقتي الشريرة التي كان من المفترض أن تكون مصدر إزعاج في الرواية.
لا أحتاج إلى أي من هذا. أريد فقط أن أعيش حياة سلمية وصحية هنا
“هل تعرفين كيف تنقذين أستا؟ إذا كذبتي ، فسيتعين عليكي التخلي عن حياتك “.
اسم هذا الرجل المخيف والجميل هو هارت فون راينهاردت.
اول امير يكره الإمبراطور ، و شخصية في العمل الأصلي ، من أتباع القديس أستا أبيل.
الشخصية التي أحببتها في حياتي السابقة هي الآن والدي البيولوجي.
‘أستا ، الشخصية الرئيسية في القصة الأصلية ، ستستخدمك وتقتلك.’
ابتلعت أسفي وأجبت بوجه طحال.
“نعم!”
“…. انتِ.”
على الرغم من أنه من السخف بعض الشيء أن يكون هذا أول لقاء لي مع والدي البيولوجي ، إلا أنه من الصحيح أنني أعرف كيف أنقذ أستا.
بالطبع ، لم أحضر لإنقاذ أستا ، لكنني جئت لإنقاذ والدي ، الذي تستخدمه أستا وهو على وشك الموت ظلماً.
هل هناك طريقة فقط للابنة ان تنقذ والدها؟
انتظر أبي ، سأنقذك بالتأكيد
“سيرافينا، أود إنهاء خطوبتنا.”
ذات يوم، ألغى خطيب ابنة الفيكونت خطوبتهما.
سيرافينا
المعروفة ببساطة باسم “الخياطة”
لأنها لم تكن تمتلك قوى سحرية وكانت امرأة عادية المظهر موهبتها الوحيدة هي التطريز
اختطفت أختها الصغرى الجميلة خطيبها.
ولكن بعد ذلك جاء رجل وطلب منها الزواج.
“أقترح عليك هذا الزواج باعتباره
“زواجًا أبيض”
أي زواجًا بالاسم فقط.
الكونت أليكسيس ميدلتون، المعروف أيضًا باسم
«كونت الجليد»
اقترح “زواجًا أبيض”
لن يتقاسما فيه السرير. وافقت سيرافينا على الفور على الزواج وسُمح لها باستخدام غرفة الخياطة في القلعة كما يحلو لها.
كان من المفترض أن تعيش سيرافينا حياة التطريز كزوجة تذكارية، ولكن عندما قضت وقتًا مع أليكسيس، وجدت نفسها منجذبة إلى كونت الجليد، الذي كان، على عكس الشائعات حول قسوته، لطيفًا ولطيفًا.
علاوة على ذلك، اكتشفت أن تطريزها يمتلك قوة غامضة… قصة حب تبدأ بـ “زواج أبيض”.
**الزواج الأبيض هو الزواج بدون حب زواج ورقي زى العلاقات التعاقدية
فتاة من عام 2026…
اول عامٍ لها في ثانوية.
تعيش في منزلٍ يبتلعه الصمت وتغمره الظلال، تعيش رين وحيدة بين جدرانٍ باردة لا تسمع سوى دقات قلبها.
والداها مشغولان دائمًا، والعالم من حولها يمضي دون أن يلاحظ وجودها.
لكن في ليلةٍ هادئة…
حين صعدت إلى العلية القديمة، وجدت مرآة لا تعكس ملامحها، بل بوابةً إلى زمنٍ آخر.
على الجانب الآخر، كان ليونيل، ولي عهد مملكةٍ مغطاةٍ بالغموض، يُهيَّأ ليكون إمبراطورًا لا يعرف الراحة.
بين أعباء التاج وصقيع القصر، لم يعرف الدفء…
حتى رأى وجهها في الزجاج.
من لقاءٍ عابر بين الغبار والزمن، اشتعلت شرارة لا تنتمي لعالمٍ واحد.
هي، فتاة من المستقبل تبحث عن معنى وجودها.
وهو، أمير من الماضي يحاول الهروب من قدرٍ كُتب له.
لكن حين يبدأ القلب بالعبور بين زمنين…
هل يبقى العالمان منفصلين؟
ريجينا التي فُقِدَت في حادث عربة ثمّ عادت بالكاد حيّة.
أمامها يظهر رجلٌ غريبٌ و جميل يُدعى نواه.
“ماجي ، من يكون هذا السيّد؟ أظنّ أنّي أراه لأوّل مرّة …”
“ماذا؟ ما الذي تقولينه يا ريجينا! إنّه أخي الأكبر. ما هذا ، هل تتظاهرين بالجهل لأنّه رفض اعترافكِ الأخير؟”
أنا لا أعرفه ، لكنّ الجميع يعرفه.
بل إنّه شقيق صديقتي الأكبر ، و الشخص الذي أحببته سرًّا طوال عشر سنوات؟
‘هذا غيرُ معقول!’
هل فقدتُ ذاكرتي بسبب الحادث؟
أم أنّ هناك شيئًا آخر…؟
فهل يكون هذا الرجل هو الجنيّة السوداء الذي تحدّثت عنه المُربّية؟
بسبب نواه انقلبت حياة ريجينا رأسًا على عقب.
و في كلّ مرّة بالكاد تنجو من موتٍ محقّق ، يواصل هو قول كلماتٍ مريبة.
“غريب … آنسة ريجينا ، أليس كذلك؟ ألستِ أنتِ أيضًا غيرَ بشرية؟”
فمن منّا يا تُرى هو الجنيّة السوداء الذي يلتهم البشر؟
هو؟ أم أنا؟
بطريقة ما ، قبل ظهور البطلة ، أخذت دور زوجة البطل لفترة من الوقت ، بما أنني فعلت ذلك فقد حاولت أن أبذل قصارى جهدي ولكن …
” من حسن الحظ أن امرأة مثلكِ أصبحت رفيقةً لسيدريك ”
عندما تأتي رفيقة سيدريك المصيرية ، فسيكون علي المغادرة ، فماذا أفعل ؟، عندما قال لي سيدريك هكذا .
” هل فكرتِ يومًا أنكِ ستكوني الشخص الذي أحببته ؟”
حتى بعد ظهور البطلة أديلاين ، هل مازلت ستخبرني بذلك ؟
ديلسيا أعطت قلبها لحبيبها، إدوين.
لقد نجا حبيبها، لكن النتيجة كانت كارثية بشكل لا يوصف.
“شكرا لك على تضحيتك من أجلي.”
“……”
“لقد كنت أعلم جيدًا أيضًا أننا كنا عشاقًا في الماضي.”
“……”
“لكنني في الماضي من أحبك، وليس أنا الحاضر. لأني الآن لا أحبك.”
حدقت العيون الرمادية الباردة في ديلسيا.
سأعوضك تعويضًا كافيًا عن تضحيتك. فلننفصل عنك.
“……إدوين!”
إذا تعطل زواجك، فسأتحمل مسؤولية ذلك أيضًا. سأعرّفك على شخص جيد أعرفه.
إدوين، الذي قال ذلك، كان لا يزال حيًا في قلب ديلسيا.
مع التأثير الجانبي لعدم تذكر ديلسيا.
قائدة القوات الخاصة النخبوية لي يون آه، التي قيل أنها كانت فخر كوريا.
كجندية حتى العظم، لم يكن هناك رومانسية في حياتها.
بعد أن أصيبت بقذيفة أثناء مهمتها في الخارج، وجدت نفسها في عالم مختلف تمامًا.
لقد تم نقلها إلى رواية خيالية رومانسية كتبها صديقها!
والأسوأ من ذلك أنها أصبحت شخصيه إضافية تدعى “روزالي” وتعيش حياة بائسة.
تأخذ نفسًا عميقًا وتهز رأسها للحظة، وتعتبر هذا ساحة معركة وتقرر تغيير حياتها.
“لقد عايشت المجتمع العسكري الهرمي إلى درجة أنني سئمت منه. وهذا أيضًا مجتمع هرمي.”
“هل تخالفي أوامري الآن؟”
القائد ينتصر على الدوقية بكاريزما مطلقة!
ومع ذلك، فإنها تثير الرومانسية عن غير قصد …
“كيف تشعرين عندما يركع ولي العهد أمامك يا دوقة؟ إنها المرة الأولى التي أركع فيها أمام شخص آخر غير الإمبراطور.”
البطل الذكر الأصلي يركع أمامها، وليس للبطلة الأنثى.
أيها القائد الذي لم يقع في الحب أبدًا، هل يمكنك الفوز في ساحة المعركة هذه؟
في زمنٍ تتصارع فيه الطبقات، حيث يقف النبلاء في عليائهم بينما يُسحق البسطاء تحت ثقل القوانين، تظهر “كلونا”، خادمة بسيطة بملامح ملائكية تخفي في عينيها أسرارًا أكبر من ماضيها. لم تكن تعلم أن وجودها الهادئ داخل أسوار القصر سيتحوّل إلى شرارة تزلزل القلوب، حين يقع اللورد الشاب في أسر حبّها المستحيل.
بين ولاءٍ مُلزِم لعائلته، وقلبٍ يتمرد على القوانين، يجد نفسه ممزقًا بين سلطته التي تمنعه، وعاطفته التي لا تعرف قيودًا. أما هي، فبين خوفها من الفضيحة، وشوقها الذي يكاد يفضحها، تحاول الهروب من قدرٍ يزداد التصاقًا بها.
فهل سينتصر الحب على جدران الطبقية الصارمة؟ أم أن سرّهما سيبقى مخبوءًا، لا يُروى إلا همسًا بين جدران القصر؟
دافني أرمن.
كانت ابنةَ مركيزٍ نبيل، غير أنّ عائلتها نبذتها، وخطيبها خانها.
وبمكيدةٍ خفيّة، انهار بيتُها العريق، وانقلبت حياتها رأسًا على عقب. بيعت إلى نقابةِ المعلومات، وأصبحت جاسوسة، ثم خاضت زواجًا شكليًّا انتهى بطلاقٍ مرير.
ولم يكتفِ خطيبها السابق بخيانتها، بل حاول أن يجعلها عشيقةً له، إلى أن خُدعت على يد زوجته، فكان موتها نهايةَ مأساتها….
لكنها عادت إلى ما قبل سقوط عائلتها بقليل.
“الآن جاء دوركم.”
بدأت دافني تبحث عن أعداء ماضيها ومَن أحسنوا إليها، لتُعيد لكلٍّ ما استحقّه.
وفي خضمّ ذلك، ظلّ خطيبها السابق لا يفتأ يلاحقها بجنونٍ وغيرةٍ ممزوجةٍ بالندم.
“دافني، لم أدرِ أنكِ قد تكونين أنانيةً إلى هذا الحدّ. ماذا كنتُ بالنسبة لكِ؟”
عائلتها أدركت ندمها متأخّرة، لكن الوقت كان قد فات.
“كفّوا عن هذا التمثيل البائس باسم الأبوّة.”
غير أنّ أكثر ما أثار دهشتها كان زوجها السابق، ذاك الرجل الوقور الذي لم يُخطئ يومًا في تصرّف، فإذا به اليوم غامضُ النيّات، يستحيل قراءة ما في قلبه.
قال لها وهو يُمسك بيدها ويضغطها على صدره حيث يخفق قلبه بعنف.
“أنتِ حقًّا فظيعة. من يأخذ شيئًا، عليه أن يُحسن معاملته.”
ثم أضاف بصوتٍ متهدّج.
“قلبي هذا، وإن مزّقته الخيانة. لا يزال ينبض.”







