سوء فهم
“لقد جعلتني بائسةً.”
كان زوجي كارلوثيان يحب قديسة الإمبراطورية. وبعد الغيرة القبيحة، ما بقيَ هو وصمة لعن القديسة. لقد حدث ذلك عندما تخلّيتُ عن كل شيء بعد كل هذا الندم.
“فإنّ الجسد الذي أملُكه هو جسد الشريرة التي لعنَت القديسة؟”
أوه، أنا مُغنيّة فقدَت صوتها في حادث سيارة. وفتحتُ عينيّ بجسدٍ لم يعد قادرًا على الغناء، كنتُ أنوي الموت هكذا.
“لن أدعكِ تموتين.”
زوجي، الذي أحبّ القديسة يومًا، يتصرّف بغرابة. لماذا الآن؟
أنا لستُ أريادلين التي كانت تغرق في الحب.
“ماذا تفكر في الأرض؟”
“أنا أفكر في جعلكِ تُحبّيني مرة أخرى.”
عندما ارتبكتُ، ابتسم كارلوثيان.
“لقد أحببتيني مرة واحدة بالفعل. بما أنكِ أحببتيني مرة واحدة، ألن يكون حُبّكِ لي في المرة الثانية أسهل؟”
ملأ صوت الدموع الغرفة بكثافة.
“أنا آسفة يا سيدتي. يبدو أنه لم يتبق لكي الكثير من الوقت”
“كم تبقى لي؟”
“أقل من عام…”
حتى الطبيب الذي شخّص حالتي يبدو حزينًا بعد أن عرف أن زوجي يُسمّمني منذ عام.
سمٌّ سيُنهي حياتي في سنّ العشرين، والأسوأ من ذلك أنني رغم علمي بذلك، لا أستطيع كرهه.
من الغريب أن الرجل الذي كان سبب حياتي هو نفسه من سيُنهيها.
لذا، لم يبقَ لي الآن سوى الطلاق. لتحريره من المرأة التي يكرهها بشدة لدرجة أنه يُريد قتلها.
لكنه يُصرّ على الرفض…
ولماذا يضع هذا التعبير الحزين على وجهه؟
أحتاج أن اجد طريقة لإنهاء هذا الزواج، حتى أقضي أيامي الأخيرة بسلام.
القصة: Cinna.mon2025
حساب رسامة الغلاف على الانستقرام: nisreen.artist
لقد انتهت الرواية الأصلية التي كنتُ قد تجسّدت فيها كوصيفة البطلة.
وكما في القصة الأصلية، تزوجتُ من الفارس المخلص الذي بقي بجانب البطلة، وقضيتُ بقية حياتي في تعاسة.
الزواج من شخص مثل هذا؟! كنتُ لأفضّل أن أعيش عزباء مدى حياتي!
هكذا عزمتُ، لكن فجأة وجدتُ نفسي قد عدتُ إلى بداية أحداث الرواية الأصلية.
… ومع البطل الحقيقي لهذه القصة.
“تزوجيني.”
لكن تصرّفات البطل الحقيقي، الذي كان يعتبرني دومًا عائقًا أمام قصة حبه ويكرهني، بدت غريبة هذه المرة.
“… لماذا؟”
“لأني كنتُ أحبك دائمًا.”
ماذا؟ لم تُظهر أي إشارة على ذلك من قبل!
إذًا، ما معنى أنك كنت تعاملني طوال الوقت كعائق أمام حبك مع البطلة؟
“لا تكرري الخطأ مرتين.”
… ما الذي يقصده هذا الشخص الآن؟
كانت مملكتي، إلڤارين، شامخة كالجبل. كنا حلفاء لإمبراطورية دراڤينور… قوة لا تُهزم.
“أوفيليا… هل أنتِ بخير؟”
كان فريدريك دراڤينور أمير الإمبراطورية، لكنه بالنسبة لي لم يكن أميرًا فقط… بل صديقي الأوفى، وحبي الأول.
لكن ذلك السلام تحوّل إلى رماد.
“أنتم من سرقتم شظية التنين! أعيدوها… وإلا فالحرب هي الحكم!”
باتهامٍ واحد، انهار كل شيء. تحولت إلڤارين من حليفٍ إلى خائن… ومن صديقةٍ إلى عدو.
ومع ذلك، قلبي لم يعرف يومًا أن يكرهه.
سنوات الحرب أكلت أرواحنا، وفي النهاية… انهارت مملكتي.
بعد سبعة عشر عامًا، التقيته من جديد.
لكن رغم فرحتي برؤيته
كان بارد كالجليد
“بما أن إلڤارين قد خَسرت، فلن نُبيدكم. شرطنا الوحيد… زواجي بالأميرة أوفيليا.”
اضطررت أن أوافق… لأجل شعبي.
“أحقًا تظنين أني سأغفر؟! رسائلي كنتِ تمزقينها، أرسلتِ من أراد قتلي… ثم اغتيلت أمي بأمرك! لن أسامحكِ أبدًا!”
“ماذا…؟! عن أي ذنبٍ يتحدث؟! أنا لم أفعل هذا… لم أفعل!”
“ألا يمكن… ألا يمكن أن تحبّني…؟”
إلينا، التي فقدت والديها في سن صغيرة وتعرّضت لسوء المعاملة على يد وليّها الجديد.
في يومٍ ما، حين رغبت أن تحظى بمحبّة أيّ أحد، تسللت خفيةً من القصر. وهناك، التقت برجل غارق في الحزن مثلها، وقضت معه ليلة واحدة.
ليلة واحدة لم تكن تعلم أنها ستغيّر كل شيء.
—
“إن… إن كنتَ قد أحببتني حقاً، فرجاءً دعني أرحل. إن بقيت هنا أكثر، قد يتعرض الطفل في رحمي للخطر… لم أعد أستطيع التحمل أكثر من هذا…”
لم يكن هناك يوم واحد لم تندم فيه إلينا على ما فعلته في الماضي.
لكنها، على خلاف والديها اللذين تركاها صغيرة ورحلا عن الدنيا، لم ترغب أبداً أن ترتكب حماقة تجعلها عاجزة عن تحمّل مسؤولية طفلها.
لذلك هربت إلينا بعيداً عن فلويد، الرجل الذي لم يكن يناسبها.
لكن…
“حين قلت إنني سأبذل قصارى جهدي لأتحمّل المسؤولية… كنت أعني ذلك. أعدك.
قد تندمين إن تبعتني الآن، وقد تجرحين مرة أخرى كما في الماضي… لكن إلينا، أنا سأتحمل مسؤوليةك أنتِ والطفل مهما حدث.”
أمام توسله المفعم بالصدق، اضطرب قلب إلينا.
“كلمة المسؤولية… أنا أيضاً أريد أن أفي بها.”
وأخيراً، اتخذت إلينا قرارها. أن تتحمل بكل ما أوتيت من قوة عواقب ذلك الأمر الذي لا رجعة فيه.
الرواية عربية مقتبسة من مانهوا او مانغا I Became the Stepmother of a Terminally Ill Child
(الاسامي من عندي)
بعد وفاة والديها، خسرت الكونتيسة كلاريس كل شيء لعائلة عمها.
ولكي تستعيد الميراث الوحيد الذي تركه والداها، عليها استعادة إرث العائلة، الحجر السحري، الذي بِيعَ.
الذي يمتلك هذا الحجر الآن ليس سوى الدوق ألبرت القاسي، الذي يُشاع أنه “يستخدم حتى الأطفال كأدوات حرب”!
لكن الآن، هذا الدوق القاسي يُربي طفلًا رضيعًا… وفي يده خشخيشة بدلًا من سيف!
دون أن تعلم، تزور كلاريس ضيعة الدوق لعقد صفقة، لكنها تصادف الرضيع المحتضر، ثيودور، وتكتشف أنها وحدها من تملك القدرة على إنقاذه.
ولإدراكها قيمتها، عرض عليها الدوق صفقة، لتصبح بمثابة أم لثيو، وسيعيد لها الإرث.
ولكن على الرغم من اعتقادها أنها لم تعد بحاجة إلى عائلة… تجد كلاريس تدريجيًا أن الجميع من حولها بدأوا يُصبحون مهووسين بالحفاظ عليها!
“هل تفكر في الطلاق؟”
كان زواجًا قائمًا على المصلحة منذ البداية.
هو الكونت شاب من عائلة دالمور النبيلة في المملكة
وهي ابنة بارون ريفي، جلبت معها مهرًا كبيرًا.
زواجهما الخالي من الحب ظل مستمرًا بهدوء لثلاث سنوات.
لكن بعد ذلك —
“ألستُ الزوجة التي تريدها؟”
“هذا الزواج لم يعد يعني لي شيئًا.”
كانت حياة الكونتيسة، رغم أنها خالية من المشاعر، مستقرة كما هي.
إلى أن أخبرها زوجها فجأة برغبته في الطلاق.
⸻
لم يكن كيث يريد الانفصال عن بريوني
لكنه اضطر إلى اتخاذ ذلك القرار لحمايتها.
“لا يمكنني أن أطلب من امرأة لم تتزوجني بدافع الحب أن تُضحي من أجلي.”
طلاق نشأ من سوء فهم، وتدخّلات من الآخرين وأسرار دفنت في تاريخ العائلتين وفي ماضي المملكة.
وعاشقان أدركا حبهما بعد فوات الأوان.
”…أريد أن أتزوج بريوني مرة أخرى.”
[النظام] هل ترغب في بدء تجربة البقاء؟ (نعم/لا)
ما إن فتحت عيني حتى وجدت نفسي في زنزانة مظلمة بلا مخرج، تمتد أمامي غابة وارفة ومحيط لا يرى له نهاية.
كان عليّ أن أتمسك بالحياة هنا، مهما كان الثمن.
غير أن ما أملكه لا يتجاوز قوة جسدية واهنة من رتبة F، وسحرًا بالكاد يُذكر. والأسوأ أن رفاقي الوحيدين في هذا المكان ثلاثة مقاتلين من رتبة S هبطوا معي في هذا الجحيم.
المهمة الرئيسة الأولى: [ابحث عن رفقاء]
لقد سقطت في زنزانة مغلقة. وكما يُقال، لا نجاة بلا رفقة.
ابحث عن من يشاركك البقاء… أو تهلك وحدك.
المهلة: 24 ساعة.
العقوبة عند الفشل: الموت.
لم أكد ألتقط أنفاسي أو أستوعب الموقف حتى أدركت هول المصيبة؛ إن لم أنجح، فالموت بانتظاري خلال أربعٍ وعشرين ساعة فقط.
وكأن هذا لا يكفي، فإن الرجال الثلاثة الذين يُفترض أن يكونوا عونًا لي في هذا الكابوس… لم يكونوا سوى نماذج غريبة الأطوار، يثير كل واحدٍ منهم قلقًا يفوق الآخر.
— “مرحبًا.”
— “ن… نعم؟! نعم؟”
—”إذا حاولتي الهرب، سأقتلكي.”
تهديد بالقتل يلقى على مسامعي في لقائنا الأول.
”لا أظن أننا سقطنا هنا معكي بلا سبب. علاوة على ذلك، ليس لدينا أي التزام بأخذ شخص مثير للشكوك معنا.”
—”…..”
—” ألا توافقين؟”
وهددني اخر بابتسامة مُرحبه بالتخلي عني.
—”…..”
والأخير ينام وكأنه لايهتم بما يحدث.
هل يمكنني البقاء على قيد الحياة بأمان؟
أصبحتُ خادمة للرجُل الثانوي الذي تخلّت عنه البطلة و صار شخصًا منعزلاً في زاوية الغرفة.
“أرجو أن تعتني بي من الآن فصاعدًا!”
“لا تضحكي…….”
لقد كان مختلفًا تمامًا عن صورة الرجُل الثانوي الواثق التي كنتُ أعرفها.
هيئتـه الآن، و هو جالس القرفصاء يعانق ركبتيه بشدة، بدت بائسة للغاية.
كنتُ أحبّ الشخصية الثانوية الذكرية لأنّه رجل مرح يندفع كقطار منفلـت، لكن…
“إلى أين أنـتِ ذاهبة تاركةً إياي؟”
“رئيس…….”
“هل تحاولين الهرب منّي؟”
“دعني أذهب إلى الحمام فقط! هل أقضي حاجتي هنـا؟!”
“هل أشيح بوجهي إذًا؟”
آسفة، لكنني لا أحبّ المجانين إلى هذا الحـدّ.
****
إنه لطيـف.
“رئيس! لقد جلبتُ الوافل خلسة!”
لطيف جدًا.
“إمساكنا بأيدي بعضنا البعض و التنزه هكذا ليس أمـرًا سيئًا، أليس كذلك؟”
محبـوب. محبـوب جدًا. جميـل. لطيـف. ظريـف.
“رئيس!”
لا، لا يمكن أن تستمر الأمور هكذا.
“لكن، يا رئيس. إلى أين نحن ذاهبون؟”
لا مفـرّ سوى أن أسجنه إلى الأبد لكي يراه أحد سـواي.
لقد تجسّدتُ في بطلة الرواية الرومانسية المظلمة «حياة القدّيسة في الأسر».
لكن التفكير في الهروب؟ هذا تصرّف المبتدئين.
أنا ، على العكس ، قرّرت أن أكون الأذكى: أعترف للبطل بحبّي مبكرًا ، و أخطّط لأن أصبح «أسيرته برضاي»!
“يمكنكَ أن تأخذني معكَ اليوم”
“و لِمَ تقولين لي هذا؟ لقد التقينا للتوّ”
“أمم ، لكلّ شخص حلم ، أليس كذلك؟ حلمي أن يخطفني رجل وسيم و يغمرني بالحبّ”
“حسنًا. فلنذهب معًا إذن”
رائع ، كلّ شيء يسير حسب الخطة …
مهلًا ، لماذا تغيّر لون شعره؟
لـ— لمن طلبتُ أن يأسرني بالضبط؟
***
أدرك أليستو الأمر على الفور.
القدّيسة التي تحدّثت عن “الحلم الرومانسي” لم تكن تقصده هو ، بل ذلك الرجل الواقف هناك.
كانت نظراتها ملتصقة به ، و عيناها تتلألآن بالعاطفة.
‘هذا غير مقبول’
و بانزعاج غريبٍ داخله ، تقدّم ليحجب ذلك الرجل عن مجال نظرها.
فرفعت رأسها نحوه كجروٍ داس أحدهم على ذيله ، بعينين مستديرتين و أنفٍ صغيرٍ و شفاهٍ مرتجفة ، كأنها تستجديه بعطفها.
‘لكن فات الأوان … نظراتكِ البريئة لن تنقذكِ الآن’
“آسفة… لأني لم أتمكّن من قتلكِ أسرع من ذلك.”
كلير، الإمبراطورة ذات الوجه المشوّه بالندوب، والتي كانت على وشك الموت بسبب مرض غامض لا يُعرف له سبب. قبل أن تزهق أنفاسها الأخيرة بلحظة، انكشفت أمامها حقيقة لا يمكن تصديقها.
صديقتها العزيزة، ليليانا، التي كانت تعتز بها كما لو كانت حياتها ذاتها، هي الشريرة التي شوّهت وجهها، وسلبت منها زوجها، وتسببت لها بالمرض.
كان لابد أن تعرف كلير الحقيقة كاملة.
“أنتِ… لستِ إلا قديسة مزيفة، أليس كذلك؟”
وبما تبقّى لها من قوة، استدعت قوة الهية لتكشف به الحقيقة. غير أنّ النهاية لم تكن سوى موت بائس ومؤلم.
“من هذه اللحظة لم تعد هناك إمبراطورة! أحرِقوا هذا البرج الملعون، ولا تتركوا منه حتى رماداً!”
لكن…
هل كان ذلك رحمة من الحاكم الذي رقّ لحالها؟ إذ حين فتحت عينيها من جديد، وجدت نفسها قد عادت إلى ربيع عمرها في سن العشرين.
هذه المرة، لم يعد شيء يثير الخوف في قلب كلير. جسد مات وعاد للحياة، فما الذي يُخيفه الموت مرة أخرى؟ وإن كان لا بد أن تفنى، فلتزهر وتذبل مثل أبهى زهرة سامة متألقة.
‘سأجعلك تموتين ببطء يا ليلي… مثل ضفدعٍ يغلي في ماءٍ حارّ وهو لا يدرك حتى فوات الأوان.’
وهكذا ارتفع الستار عن الفصل الأول من انتقامها.
“أتدري؟ كنت أحبك.”
صديقة طفولتي الوحيدة اعترفت بذلك قبل يوم واحد من أن تصبح عروس مايو.
“يبدو أنك لم تعلم حقًا.”
“لا، إطلاقًا.”
“لا تقلق، كان أمرًا عابرًا فقط.”
في ذلك الوقت لم أكن أعلم ماهية هذا الشعور الخانق.
عندما عجزت عن قول أي شيء، بقيت هي لطيفة معي حتى النهاية.
“عليك أن تعيش حياة جيدة حتى بدوني، حسنًا؟”
“حسنًا.”
لو كنت أعلم أن صديقة الطفولة التي رحلت ستعود إليّ جثة باردة…
بينما كنت أندم بجنون محتضنًا التابوت وباقيًا بجانبه، عدت بمعجزة إلى سن الثامنة عشرة.
“لن أدع ذلك يحدث مرة أخرى.”
قرر دانتي أن يغير كل شيء.
—
“كيف يجب أن أتصرف لأجعل شخصًا يقع في حبي؟”
“لو كان مثلك يا سيدي، فبإمكانك الاعتماد على وجهك فقط، ثم عندما تسنح الفرصة تدفعه دفعة حاسمة!”
“ماذا؟ لو سقط سيتأذى.”
“……”
“لماذا هذا الوجه؟”



