القرون الوسطى
مات طفلي.
الرجل الذي كان حبها الأول و أب طفلها كان قاسيًا حتى النهاية.
“هذا الطفل كان خطأً على أي حال” ،
زواجي الأول المؤلم انتهى بموتي.
في حياتي الثانية الجديدة ، قطعتُ وعدًا ،
“سأنجب الطفل و نغادر معًا”
و كنتُ بحاجة لذلك الرجل لمقابلة الطفل.
“عليّ أن أتمسّك به. حتى لو كنتُ أكرهه حتى الموت”
ليست لدي أي نية لجذب انتباهه بعد الآن.
بمجرد أن يكون لدينا أطفال ، سنكون قد انتهينا.
* * *
“أنتِ لستِ هذا النوع من الأشخاص”
عضت أريانا شفتها ثم همست ،
“ابنتي ليست ابنتك أيّها الدوق. لكن لماذا …!”
“لأن هذا لا يهم. إنها طفلتكِ”
نظرت إليها العيون الفيروزية الداكنة الميتة كما لو كانت تحترق.
“أنتِ و أطفالُكِ لي”
لقد استحوذتُ على شخصية الشريرة في لعبة موجهة للإناث. ولكن لعبُ دور الشريرة عادةً ما يكون صعبًا.
عائلة سيئة ومزعجة، خطيبٌ خائن، وأشخاصٌ يتجاوزون الحدود.
أليست هذه الظروف كافيةً لأيّ قديسة حتى تُصبح امرأةً شريرة؟
لكني حاولت أن أكون لطيفةً لأنني أعلمُ أن التصرف كامرأة شريرة سيؤدي بي إلى الموت.
▷ (اسكبي الماء الساخن عليها)
▷ (اصفعيها على خدها)
ألا يمكنني حتى التحدثُ بما أريد؟ أليس للأشرار أيّ حقوق إنسانية؟
وبينما كنتُ أموت من الإحباط، اقترب منّي رجل.
“لماذا لا تتطابقُ تعابيرُ وجهكِ وكلماتكِ؟ هذا مثيرٌ للاهتمام.”
هل هذا الرجل شخصٌ عاديّ؟
لقد تجسدت في هيئة الخادمة الأولى لشريرة في رواية رومانسية خيالية عن نهاية العالم بسبب الزومبي.
كانت المشكلة أنني كنت أعلم بذلك قبل عام من تفشي الزومبي.
بعت كل شيء، واختطفت صديقتي، الشريرة، وانتقلت إلى حصن.
في الحصن، قمت بتربية الدجاج والأبقار والخنازير، وبذر البذور، والزراعة، وعشت حياة ريفية هادئة…
ولكن بعد ذلك، استمر أشخاص غريبون في القدوم إلى الحصن.
“هل كنتِ تعلمي بظهور الموتي الاحياء مسبقًا؟”
استجوبني ولي العهد، الذي كان من المفترض أن يكون بجوار القديسة، بصرامة.
“هل يمكنني أن أعيش هنا أيضًا؟”
جاء سيد البرج، الذي يجب أن يكون محبوسًا في البرج، وأزعجني بلا سبب.
وثم…
“ابتعدوا عن فانيسا!”
دافعت عني صديقتي الشريرة التي كان من المفترض أن تكون مصدر إزعاج في الرواية.
لا أحتاج إلى أي من هذا. أريد فقط أن أعيش حياة سلمية وصحية هنا
كنتُ أملك جسد زوجة لمهووس في رواية R-19 BL.
دافني، شخصيةٌ قُتلت على يد الشخصية الرئيسية أثناء تنمّرها على حبيب الشخصية الرئيسية.
للهروب من هذا المصير، فكرتُ في الاختفاء بهدوء دون التدخل بينهما.
يمكنني الطلاق، وأخذ نفقة، وعيش حياة جديدة، والعيش كما يحلو لي.
نظرتُ إلى عيني الشخصيتين الرئيسيتين، ولم أنتظر سوى فرصةٍ للرحيل.
أخيرًا أعلنتُ طلاقي من سيزار.
“سنتطلق.”
لكن هذا الهوس غريب.
“هل كنتِ على علاقةٍ غراميةٍ به؟”
من؟
“غابرييل، العبد الذي جلبته.”
…لم أخن…؟
“سأكون منزلكِ الجديد.”
لماذا تقول شيئًا قد يُساء فهمه؟ ألم تكونوا جميعًا مثليين؟
لماذا تفعل بي هذا؟
في عالم تتراقص فيه الأسرار تحت عباءة النبل، وتخفي القصور خلف جدرانها جراحًا لم تندمل، تنبض الحكاية بين دفتي الظلام والضوء… حيث لا شيء كما يبدو، وكل ابتسامة قد تكون بداية لعاصفة.
سيلينارا أزريلثا، راقصة جميلة ذات شعر كالثلج وعينين كالسَّراب، تخفي خلف خطواتها الساحرة إرثًا ثقيلًا، وقوة لم يُرَ مثلها منذ قرون. وبين ضباب الماضي والقدر المكتوب، تلتقي بالأرشدوق كايرون، الرجل الذي يحمل داخله صقيع الشمال ولهيب التمرد.
لكن حين تبدأ العجلات بالدوران، وتتحرك القافلة عبر أراضٍ نسيتها الشمس… تنهار الأقنعة، ويُكشَف المستور. توائم لا يبكون كما الأطفال، أمراء تهرب منهم ظلالهم، قوى تتوارثها الدماء، ومصير لا مفر منه.
بين نغمات الوتريات الراقصة، وصدى الخطايا القديمة، تبدأ رقصة لن ينجو منها سوى من اختار أن يواجه الظلام… ويرقص معه.
في قلب إمبراطورية “أورينتالا” العريقة، التي كانت تهزها الصراعات والفتن، وُلدت الأميرتان الينور وفيوليت في ظروف متباينة، حيث كانت كل واحدة منهما تمثل عالماً مختلفاً. وُلدت فيوليت بحضور قوة سحرية هائلة جعلتها محط إعجاب الجميع. كانت ذات جمال فتان، وروح مرحة، وأسلوب جذاب جعلها محبوبة في كل مكان. كان السحر يحيط بها كما لو أنه جزء من وجودها، وكانت تملك القدرة على التأثير في كل من حولها بابتسامتها أو بكلمة.
أما الينور، فقد وُلدت وسط ظروف قاسية. على الرغم من أنها ابنة الملك، إلا أن سحرها كان ضعيفاً جداً مقارنةً بأختها. كان الجميع ينظر إليها وكأنها عبء، خاصة أن والدتها لم تكن تطيق رؤيتها، فقد كانت تأمل أن تلد صبياً ليخلف الملك. بينما كانت الينور تتجرع الحزن والتجاهل، تم إطلاق عليها لقب “ديمون”، في إشارة لكونها ابنة الزوجة الثانية، وهي التي كانت تعيش في الظل بعيداً عن الأضواء.
مع مرور الأيام، بدأ الظلام يكتنف قلب الينور، فبينما كانت فيوليت تحصد الحب والاحترام، كانت الينور تجد نفسها وحيدة في مواجهة قدرها الصعب، وداخل قصر مليء بالمؤامرات والخيانة. شيئاً فشيئاً، بدأت تتكشف أسرار القوة والمكائد التي ستغير مصير “أورينتالا” إلى الأبد.
أنا إيلينا، ابنة ماركيز غورين.
في إحدى الليالي المظلمة، بينما كنت أغرق في نوم عميق بعد يوم طويل، شعرت بشيء غريب. كانت الغرفة مظلمة والهواء باردًا، لكنني استيقظت على صوت كسر خفيف قادم من الزاوية.
إيلينا: (بهمسات) ماذا؟!
في الظلام، رأيت شخصًا يقترب مني. شعرت بشيء غير مألوف، قلبت عينيَّ في جميع الاتجاهات، لكنني لم أستطع رؤية ملامحه بوضوح. كان هناك ضوء خافت فقط من خلال نافذة الغرفة.
؟؟؟؟؟: (بصوت هادئ ولكنه قاتل) هل تعلمين حقيقه وراء والدكِ؟ الآن، لا أحد يعلم بذلك،. أنا أريد قتلكِ حتى تتمكني من المغادرة معه.
إيلينا: (مذعورة) ماذا؟ من أنت؟ لماذا تفعل هذا؟ جاوب الآن!
أمسكت بمزهرية كانت على الطاولة بجانب السرير، محاولة الدفاع عن نفسي. كانت يدي ترتجف من الخوف، لكنني صممت على الوقوف أمام هذا الوحش.
إيلينا: (بغضب) لا تقترب! سأقتلك إذا لزم الأمر!
لكنّه لم يتأثر، بل تقدم نحوي بسرعة، وأمسك برقبي بكل قوة. شعرت بأن أنفاسي تختنق، وكان الألم لا يُحتمل. حاولت المقاومة، لكن قبضته كانت أقوى من قدرتي على التنفس. كان الجو حارًا وعيوني كانت تغلق شيئًا فشيئًا، وفجأة، لم أعد أستطيع التحمل.
ثم، فجأة، شعرت بأنني كُنت أعود بالزمن. كان شعورًا غريبًا، كما لو أن الزمن نفسه قد تمزق وأعادني إلى نقطةٍ ساب
سيليا هي بالادين من القارة الغربية
أثناء إخضاع الوحوش المهربة، شعرت سيليا بالطاقة غير العادية لوحش الثعلب، لذلك بحثت عن كاهنة من القارة الشرقية للإستفسار عنه
“إنه ثعلب مرعب ذا تسع ذيول، إذا كنت لا تريدين أن تريه يصبح شيطانًا خرج من الجحيم، فربيه بنفسك ورحليه إلى القارة الشرقية”
لذلك قامت بتربية وتعليم الثعلب بجهد…
“أنا أكثر من مجرد حيوان، أنتِ تعلمين هذا يا سيليا، صحيح؟”
“……”
“لا تقلقي ، لقد علمتيني جيدًا ، لذا لن أفعل أي شيء خطير”
“……”
“لكن لا يمكنكِ الهرب”
أحكم قبضته السميكة على ساعِدها المتوتر
“ساعديني على الاستمرار في أن أكون لطيفًا، سيليا. ابقي بجانبي”
إلى الأبد
ثعلبٌ ذا تسعة ذيول، ساحرٌ بالفطرة وآكِلٌ للبشر
الصبي الذي كبر ليصبح ضخمًا، ورفض الأستقلال..
مع وجه كان بذيئا لدرجة أن الانضباط الذي كانت تتعلمه وتتطبقه في الماضي ذهب هبائًا.
يتم ترجمة العمل من قِبل : ليليان
في إمبراطوريّة بَستيان يعيشُ كلبٌ مسعور.
اسمه ألديهايد، وكان يُلقَّب بأقوى رجلٍ في العالم.
ثروةٌ ومجدٌ، لا ينقصه شيء، ومع ذلك كان له أمنيةٌ واحدة……
“أُمنيتي هي أن ألتقي نيونيا!”
ثم رسمَ في أسفل الورقة صورةً صغيرةً له وهو يرتدي طوقًا على شكل أذني جرو.
في تلك الأثناء، أطلقت “نيونيا” خاصّتُه، سييّنا، تنهيدةً عميقة.
‘كنتُ فقط أريد أن أقضي ما تبقّى من حياتي في فعل الخير ثم أموت بهدوء.’
لكنّ طفل الكفالة “بّوبّو” عاد وقد أصبح الكلبَ المسعور الذي وحّد القارّة.
بل حتّى من دون أن تنصب هي شِباكًا، هو بنفسه نسج شبكةً كاملة، ثم دخلَ إليها طائعًا.
في أيّ مرحلةٍ يا تُرى حدث الخطأ؟
ولدت نيوما مرة أخرى كأميرة صغيرة وأخت توأم لولي العهد. لكن والدها ، الإمبراطور الحقير ، يحتاج فقط إلى ابن. لكنها مصممة على تغيير ذلك ، إن تملق أخيها التوأم أمر سهل. المشكلة هي “الجدار الحديدي” حول الإمبراطور. ولكن لتأمين مكانتها باعتبارها الأميرة الوحيدة ، عليها أن تذوب قلب والدها البارد وتجعله يتقبلها تمامًا على أنها ابنته. نعم ، حتى لو كان ذلك يعني أنها يجب أن تصبح “ولي العهد”. وهكذا ،قررت نيوما هذا : “انتبه ، بابا! سأجعلك تحبني!”






