في زمنٍ تتصارع فيه الطبقات، حيث يقف النبلاء في عليائهم بينما يُسحق البسطاء تحت ثقل القوانين، تظهر “كلونا”، خادمة بسيطة بملامح ملائكية تخفي في عينيها أسرارًا أكبر من ماضيها. لم تكن تعلم أن وجودها الهادئ داخل أسوار القصر سيتحوّل إلى شرارة تزلزل القلوب، حين يقع اللورد الشاب في أسر حبّها المستحيل.
بين ولاءٍ مُلزِم لعائلته، وقلبٍ يتمرد على القوانين، يجد نفسه ممزقًا بين سلطته التي تمنعه، وعاطفته التي لا تعرف قيودًا. أما هي، فبين خوفها من الفضيحة، وشوقها الذي يكاد يفضحها، تحاول الهروب من قدرٍ يزداد التصاقًا بها.
فهل سينتصر الحب على جدران الطبقية الصارمة؟ أم أن سرّهما سيبقى مخبوءًا، لا يُروى إلا همسًا بين جدران القصر؟
قبل أن تبدأ القصة الأصلية، تم تجسيدي كابنة رجل نبيل عليه الكثير من الديون.
نجوت من خلال بيع القليل من المعلومات لنقابات العالم السفلي، ولكن حتى ذلك كان له حدود.
ولكن في هذا الوقت، القصة الأصلية على وشك أن تبدأ!
لتأخير الإبلاغ عن وفاة الابن الأكبر المفقود من العائلة الشريرة
أعلم أنهم يبحثون عن زوجة ابن مزيفة بعقد لتتظاهر بالحمل.
إذا لعبت هذا الدور لبضعة أشهر فقط، فيمكنني كسب الكثير من المال.
كنت أخطط حقًا للعيش كزوجة ابن مطيعة ومزيفة تستحق ما تكسبه من أموال …
“إذا بقيت هنا، سأعطيك كل ميراث إيكيان.”
والد زوجي، الدوق، يحبني كثيرًا أيضًا
“لماذا تحل كل شيء بالمال؟ ماذا عن مجرد تبنيها والاهتمام بها؟”
تحاول الدوقة، حماتي، تغيير سجل العائلة إلى فوضى.
“أنت متزوجة من أخي، أليس كذلك؟ لن تغادري عندما يعود، أليس كذلك؟”
صهري الأصغر، الشرير الأصلي، يتمسك بي أيضًا!
في هذه الأثناء…
“بعد مرور بعض الوقت، قالوا إنهم سيطلقونني وسيقوم والداي في القانون شخصياً بالعثور على مكان جيد لأعيش فيه”.
“… زواج ثان؟ هل تقولين أنك ستتزوجين مرة أخرى؟”
رئيس النقابة الذي كان يبيع المعلومات غريب بعض الشيء.
“هذا الزوج… من المحتمل أن يعود”.
عن ماذا تتحدث. وفقاً للقصة الأصلية، سيظل الابن الأكبر للدوق مفقوداً.
***
“إيكـ… إيكيان، هل هذا أنت؟”
“هل أنت عدت… حقًا؟”
كلام فارغ.
الابن الأكبر لهذا المنزل لن يعود أبداً!
“نعم.”
من هو ذلك الرجل الوسيم الذي يدخل الدوقية دون تردد؟
عشت حياة مثيرة للشفقة جدًا. لم يستغلني خطيبي فحسب، بل خدعني أيضًا. وبدلاً من أن تحمي عائلتي ابنتهم، تصرفت كما لو كنت المخطئة وأعلنوا أنني لست طفلتهم الحقيقية. وفوق كل ذلك، كدت أن أقتل لأسباب سياسية. لذلك قررت أن أنهي آلامي. لكن بطريقة ما، عدت بالزمن إلى الوراء بأعجوبة.
ومع فرصتي الثانية، قررت الانتقام. أنتقم من أعدائي و أبني نفسي، و أمسح أخطائي السابقة واحدًا تلو الآخر… وانفصل عن خطيبي الذي سينتهي به الأمر بإزعاجي في المستقبل.
“أنا آسف. لم أكن أعلم أنك تعانين إلى هذا الحد…”
ومع ذلك، فإن الرجل الذي أخبرني أنه خانني لأنه اعتقد أنني غير جذابة يعتذر الآن.
“غيرت رأيي. انا مهتم بك.”
..
“لم أعتقد أبدًا أنني سأجد حبي الأول في هذا العمر. إذا كنت تشعرين بالأسف من أجلي، فلماذا لا تردين لي المبلغ.”
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدوق الذي تحالفت معه مؤقتًا حتى أتمكن من الانفصال عن خطيبي السابق بدأ يصبح مهووسًا بي. كنت أحاول فقط تحقيق انتقامي، فلماذا أصبح كل شيء مختلفًا تمامًا عن الماضي.
