جوسي
أصبحت خطيبة سيد اليأس
تحكي هذه القصة عن فتاة كانت تعاني من الإكتئاب بسبب مرضها و قضت حياتها كلها تصارع المرض و تتنقل من مشفى إلى أخرى لكن دون جدوى .
و في ليلة ماطرة إستيقظت على خرخشة قطة غريبة الشكل ،كانت تلعب في سريرها ثم هربت بعيدا فأرادت لحاقها و إذا به تجد المشفى فارغا تماما بشكل غريب و بسبب الظلام الدامس داست على ذيل القطة فأرعبتها و سقطت من على الدرج و في تلك الأثناء توقف الزمن فجأة و عندما فتحت عينيها وجدت نفسها في عالم موازن مظلم برفقة شخص يُدعى بسيد اليأس” أَينو” وهي الآن أصبحت خطيبته! و على وشك الزواج به…!؟
هل تعتقدون أن سيليا ستنقذ أينو من لعنته؟ شاركوني آراءكم!” لتشجيع في التعليقات.
بدأ الأمر برحلة بحرية.
اجتاح إعصار قويّ السفينة وحطمها، لكن نجاتها بأعجوبة كانت أمرًا جيدًا.
باستثناء حقيقة أنها كانت بمفردها مع زوجها السابق، دو جونهيوك، الذي طلقتهُ قبل ثلاث سنوات.
***
“أين… نحن؟”
لامسَ شيءٌ ما شفتيّ سي-آه الجافتين وهي تلعقهما بعصبية.
“اشربي بعضَ الماء أولاً. لا أعرفُ أين نحن أيضاً.”
“مـ-ماذا تعني بأنكَ لا تعرف؟”
وبينما كانت سي-آه تديرُ رأسها بشكل محموم لتنظر حولها، أكّدَ مجددًا وبثقة.
“هذا صحيح. يبدو أننا على جزيرة مهجورة.”
“ماذا….. ماذا قلتَ للتو؟”
تردد صدى كلمات جونهيوك في أذنيها، كلماتٌ كانت تأمل أن تكون مجرد وهم.
“جزيرة مهجورة. لا يوجد أحد حولها.”
“جـ-جزيرة مهجورة؟ هل هذا يعني……”
أنهى جونهيوك الجملة التي لم تستطع إكمالها.
“نعم. أنا وأنتِ فقط هنا. وحدنا.”
***
حساب الواتباد: ALEX_XXL
حساب الانستغرام: alex0xxl
لورا بندلتون، الخاطبة الشهيرة في المجتمع الراقي.
كانت تعتقد أن هذا الطلب الأخير، وهو العثور على زوج لإيان دالتون، العازب الرئيسي ومالك الأرض الثري، سيكون سهل المنال.
على الأقل، حتى قابلت الرجل الذي لا يلفه شيء سوى العناد.
“لابد أنك سمعت كم من المتاعب التي عانت أختي لجلبي إلى هنا.”
أنفٌ مستقيم وعينان تشعّان نعمة راقية. فكرت الآنسة بندلتون:
بوجه كهذا، يمكنه أن ينقل أي سيدة في عربة إلى ضيعته.
وسرعان ما أدركت مدى دقة تقييمها.
“هل تطلبين مني الزواج من شخص آخر الآن؟”
التوى وجهه الوسيم قليلاً قبل أن يتحدث مرة أخرى.
“تزوجيني يا آنسة بندلتون.”
تلألأ خاتم من الألماس المقطوع بدقة في الضوء.
موجه إلى “لورا بندلتون”، عانس في التاسعة والعشرين من عمرها.
إميلي ، أميرة فقدت حب والدها وحياتها لأختها غير الشقيقة.
بالعودة إلى الحياة ، قررت الهروب من الدوق لتعيش.
ولكن أثناء هروبها ، تتعرض إميلي لخطر الاختطاف من قبل مهاجم مجهول.
في ذلك الوقت ، كان هناك رجال غامضون يدعون أنهم “أبيها” و “أخيها” …
“ارفعوا أيديكم عن ابنتي.”
“إذا تركت أختي ، فسوف أنقذ حياتك.”
‘والدي ليس بهذه الصغر. وليس لدي أخ …’
لماذا كل هذا؟
عادت إميلي ، التي ولدت كابنة لدوق تعرضت للإساءة ، إلى الحياة مرة أخرى وأصبحت الابنة الصغرى للكونت
حياة إليزابيث الثانية ، مشروع للأكل الصحي والعيش بشكل جيد!
عليكِ ألّا تُبصري وجه الدوق بعينيكِ مهما حدث.
بعد وفاة زوجها الثاني، أُجبِرَت ليلي على الزواج للمرة الثالثة من قبل والدها. زوجها الجديد هذه المرّة كان مُحاربًا شرسًا ووحشًا ضاريًا خاض العديد من المعارك، ولكن على غير المُعتاد، اكتشفت ليلي أن هذا الدوق كان رجلًا طيبًا وزوجًا حنونًا في الواقع. ولكن كان هنالك أمرٌ واحد لا ينبغي عليها أن تُعارضه… وهو أن لا ترى وجهَه مُطلقًا!
في احلى لحظاتك سأعطيك الجحيم
الكسندرا المرأة الشريرة التي لم تتردد في تلطيخ يديها بالدماء لجعل زوجها إمبراطورًا
و مع ذلك أعاد زوجها الذي أصبح إمبراطورًا إخلاصها الغير مشروط بالخيانة والعلاقة الغرامية والموت الغير عادل.
قبل وفاتها بقليل اعتقدت ألكسندرا أنه حتى لو تمكنت من العودة إلى الماضي فإنها ستصبح بكل سرور زوجة زوجها مرة أخرى وسترية كم هو مؤلم أن يخونك الشخص الذي تحبه أكثر والذي كنت تعتقد أنه الأقرب إليك!
فعادت الكسندرا بأعجوبة إلى يوم زفافها.
قررت أن تصبح الإمبراطورة مرة أخرى من أجل الانتقام الأكثر إثارة وقسوة التي يمكن أن تحصل عليها…
حينِ التقتْ عيني بكَ لأوّلِ مرّة، لم تَقُل شيئًا، لكنّك ابتسمتَ.
كانت ابتسامةً خفيفة، عابرة، تكاد لا تُرى، ومع ذلك، بقيَت عالقةً في قلبي، كأنها وُلدت لتسكنني.
منذ ذلك اليوم، وأنا أسترجعها في خيالي مرارًا، كأني أُحاول أن أُبقيها حيّة في عالمٍ كنتَ فيه شحيح الابتسام.
ولعلّها كانت الوحيدة التي خُصّصت لي، لذا أحببتُها أكثر، وتعلّقتُ بها كأنها كنزٌ لا يُعوّض.
شياطين هذا العالم تهرب؛ حان الوقت لأبناء الأبطال لملء أساطيرهم الخاصة.
لسوء الحظ لستِ البطلة الرئيسية الباردة والنقية. ولستِ حتى البطلة الثانية ذات المكانة العالية والحساسة والساحرة: أنت مجرد كبش الفداء؛ المرأة الثالثة!
الشخصية الأصلية كانت متعصبة للبطل بينما تؤذي البطلة في الخفاء. حتى نهاية القصة، كانت مجرد حجر عثرة بين البطل والبطلة. سمحت أن يواصل البطل الثاني تجاهلها وعاشت حياة أقل ما يقال عنها أنها غبية ومثيرة للشفقة.
“لذا أتخبرني…أنني طالما أسرق البطل من البطلة، سأكون نجحت؟”
“معذرة، شريكك المستهدف يكون…شقيق البطلة الأصغر”.
“شقيقها الأصغر؟!”
“نعم، إنه بالضبط ذلك الأخ الصغير الذي يحب أخته الكبرى بشكل ميؤوس منه. الذي لديه قلب ملتوي وميول شريرة، شرير ولا يرحم… ذلك الشقيق الصغير”.
في رواية ’الوردة و الوحش‘ ذات يوم سيظهر شخص محاصر في عالم يراه باللونين الأبيض والأسود ويلطخ عالمك بالدم و بسبب هذا لقد تم التخلي عن الأمير الثاني الذي لايرى الألوان ولقبوه بالـ”وحش” ولكن يقولون انه اذا استطاع رؤيية الجمال الحقيقي فتختفي اللعنة ولذلك ’من اين سيرى ذلك الجمال بحق الجحيم؟!‘ , انتظر قليلا لقد تجسدت في روايتي الغير مكتملة التي تتحدث عن الجمال و قد تجسدت في جسد امراة ذو شعر احمر و عيون سوداء…ولكن يبدوا انني سأشاهد طفولة رنسيس المؤسفة بأم عيني, لذك قررت ان اري هذا الوحش الجمال الحقيقي!
من بين جميع الشخصيات في اللعبة الوحيدة التي أعجبت بها كانت الشريرة , رغم أن الجميع فضل البطلة إلا أنني كنت على نقيضهم , لم اعجب بها لأنها شريرة بل لأنها صريحة و صادقة في كلماتها.
بينما كنت اسير شاردة الذهن افكر في هذا الأمر, تعرضت لحادث و فجاة فتحت عيني لاجد نفسي تجسدت داخل اللعبة في دور الشريرة ؟!
حسنا ماذا ستفعل الأن ؟ , هي لا تفكر بتغيير مسار حياتها أو أن تصبح طيبة ليعترف الجميع بها كشخص جيد بل إنها تريد أن تصبح شريرة تدخل التاريخ ! , و لأجل هذا الهدف فهي الأن تتخطى العقبات لتثبت نفسها و تحقق هدفها
شقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن… هل روضته كثيرا؟ “أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع حدوث صوت طقطقة. ” أوه لا ، أنت تنزف” “لماذا علي ان أتزوج” “إيه؟” “لدي انتِ بالفعل.” لماذا علي ان اتزوج انت تقول ؟ عليك الحصول على إمبراطورة حتى أتمكن من مغادرة هذه القلعة! ضحك سيث بطريقة غير طبيعية. “سيث” “انت تعلمين اننا لسنا اخوة حقيقيين”
– تخلي عني البطل في يوم زفافي
في يوم الزفاف، لم يحضر العريس.
لقد وقعت في اليأس وقضيت أيامًا كئيبة، ولكن عندما تمكنت بالكاد من جمع نفسي وحضور مأدبة في القصر – رأيته هناك، يبتسم بلطف مع خطيبته الجديدة.
***
امتلكتُ جسد شريرة صغيرة تُعذب البطلة، وينتهي بها الأمر مُعدمة.
بعد أن تخلى عنها البطل، سقطت في الظلام وأصبحت عشيقة دوق عجوز، ثم ضايقت البطلة وماتت.
أبٌ جشع، وزوجة أبٍ شريرة، وأختٌ غير شقيقةٍ حاقدة.
والآن، وفوق كل ذلك، وُصِمتُ بأنني المرأة التي هرب عريسها يوم زفافها، مُجبرةً على تحمُّل همسات الآخرين وثرثرتهم.
يجب أن أجد طريقة للهروب من هذا الجحيم.




