خيال
الشريرة التي تتلاعب بالآخرين وتدمرهم تحت حماية والديها. ليون أدينمير.
قصتها عن المعاناة والنمو أثناء التسبب في الألم.
ليون أدينمير، التي نشأت وهي تسمع أنها كانت عارًا على عائلة كونت أدينمير. تعتبر نفسها ملتوية بمقارنتها بوالديها الممتازين وحتى شقيقها الأكبر.
لم تستطع البقاء داخل السياج الصلب لعائلة الكونت إلى الأبد، لذلك قمعت غضبها وصبرت على حياتها الأكاديمية لمدة ثلاث سنوات.
ومع ذلك، تم الكشف عن شخصية ليون في النهاية، وذهب كل شيء من حولها في اتجاه مختلف عما توقعه الجميع.
النبذة
“إنّه لأمرٌ مُخزٍ ،أن أكون أختًا كبرى لمثلِكِ، أيّتها الناقصة.”
كان هناك ساحرةٌ شريرة خانت البشريّة وسعت لإفناء العالم.
تلك كانت كاليونا، الأختُ التي أحبّتها ليريوفي يومًا، لكنّها سحقتها بقسوةٍ لا مثيلَ لها… حتّى أنهارت.
لكن، لماذا يا تُرى؟
“إلى اللقاءِ… كوني بخيرٍ، يا ليري.”
آخرُ لقاءٍ جمع بين الأختين، ضحت فيه كاليونا بحياتِها و روحِها لأجلّ أختها الصُغرى.
وفي النهاية عادت جثّةً ممزَّقةً مُروِّعة.
“آه، لا…!”
وفي لحظةِ إنكار ليريوفي لموتِ شخصٍ كان يومًا نصفَ حياتها، حدث ما لم يكن في الحسبان.
[أخيرًا وجدتكِ.]
ارتجف الجوّ بصوتٍ مُخيفٍ…
[يا مُتعاقدتي الآخيرة.]
لقد عادت.
إلى ذلك اليوم الماضي، يوم خاضت مع أختها امتحانَ برج السحر.
“إنني لا أحبكِ، يا آنسة يوليانا لونغرين.”
الكلمات التي خرجت من فم خطيبها، الذي لم تشكّ لحظة في أنه لن يطلب يدها رسميًا، لم تكن اعترافًا بالحب بل طلبًا بفسخ الخطوبة.
غير أنّ اضطراب قلبها كان قصير الأمد.
ففي النهاية أنهت خِطبتها التي دامت تسع سنوات، وانطلقت من جديد لمواجهة ظهور الوحوش المستجدّة.
وكالعادة، كان يرافقها الدوق المرعب أنثان روكبيليون.
—
“الاعتراف بالحب أمر، لكنني لم أسمح لك بأن تناديني بلقبي، يا صاحب السمو.”
“يا للأسف، أنسى ذلك في كل مرة. بما أنكِ لم تمنعيني من مناداتكِ بلقبكِ أمس، ظننتُ أنه مسموح.”
“صدقًا!.”
“بسببي أُغلقت أمامكِ فرص الزواج، والناس يسيئون الفهم… ليس أمامي خيار سوى أن أتحمّل المسؤولية.”
ابتسم أنثان بمكر، ولم يُفلت هذه الفرصة أيضًا.
ولكن مهلاً، لماذا اصبح هذا الرجل، الذي لم يكن يستطيع حتى مواجهة عينيها من قبل، فجأة جريئًا إلى هذا الحد؟.
الملخّص
بسبب جُرمي في التطلّع إلى الأداة المقدّسة، سقطتُ في لعنةٍ مروّعة: موتٌ متكرّر يتبعه عَودٌ إلى الماضي.
ولكي أنهي هذه اللعنة، لا بدّ أن أُبقي خصمي اللدود لياندروس حيًّا.
لكن إقناع هذا الرجل المستقيم ليس بالأمر الهيّن.
ولذلك قرّرت أن أكون صريحة.
“يا صاحب السمو، إنني عالقة في دورة عَود. فكلّما بلغتُ العشرين من عمري، أموت فجأةً بسببٍ ما، ثم أعود لأستيقظ يوم ميلادي الثامن عشر.”
“أفهم. ولكن للأسف، لا أظن أنني أستطيع مساعدتك، فاعتبري أنّني لم أسمع شيئًا.”
“مع أنّ موتكم في كلّ مرّة يجلب موتي أنا أيضًا، ويُعيدني إلى البداية؟”
“دعابة ثقيلة الوطأة.”
وبالطبع، لم يصدّقني. ولإقناعه، اخترتُ أن أُثبت الأمر أمامه.
“هل ترغب في أن تتحقّق بنفسك؟”
رفعتُ كأس النبيذ خاصّته، واصطدمتُ بها في الهواء، كأنّ أحدًا يشارك نخبًا وهميًّا.
“نخبُك.”
وما إن ابتلعتُ النبيذ، حتّى اجتاحني ألمٌ فظيع، وتقيّأتُ دمًا قانيًا بدلًا منه.
بينما كانت رؤيتي تذوي، التقطتُ ابتسامة الدهشة على ملامحه، فابتسمتُ بدوري.
إنّ تحريك رجلٍ مستقيمٍ لا يتمّ إلا بسلاحٍ واحد: الذنب.
لكن، هل كان تأثير ذلك أعظم ممّا توقّعت؟
“صحيح أنّ لسيّدتي جانبًا لعوبًا وشريرًا بعض الشيء، غير أنّ حقيقتها طيّبة ونقيّة.”
“أودّ أن أكون صديقًا مميّزًا ومختلفًا لديكِ. لعلّ ذلك يجعلنا نتصرف أكثر من أجل بعضنا.”
“سمعتُ أنّ الأطفال قادرون على تمييز جوهر الإنسان الصادق… ويبدو أنّ ذلك صحيح بالفعل.”
لكن نظرته إليّ تغيّرت كثيرًا.
ألَم يكن يكرهني…؟
صحيت لأكتشف أنني في عالم آخر، واعتقدت أنني تجسدت كخادمة عادية…
إلى أن اكتشفت أن عملي الحقيقي هو “جاسوسة”!
[ التقرير مرة كل خمسة أيام. حتى صدور أوامر جديدة، راقبي فقط تحركات الدوق. ]
[ سنكون على مراقبة. ]
منظمة تجسس مخيفة أعطتني هذه المهمة.
“أجيبي.”
“لماذا كنتِ تتجسسين عليّ؟”
والمستهدف من هذه المهمة هو الدوق فيليوم.
كان يضغط عليّ بشدة وهو يطالبني بصوت صارم.
(لا، إن انكشف أمري الآن فكل شيء انتهى!)
ارتجفت، أغمضت عيني بقوة، ثم صرخت:
“أنا معجبة بك يا دوق-!!”
“…ماذا؟”
موتي ليس دليلاً على حبي ، بل دليلًا على أنانيتي …
تمنّيتُ ألا يتأذّى بسبب موتي.
الزوج الذي طُعن بدل البطلة الأصلية ، و أوليفيا التي أنقذت زوجها بقوة سحرية و غَفَت في نومٍ طويل ، طالبت بالطلاق فور استيقاظها.
“لننهي الأمر الآن. أنا التي أحَبَتك ماتت آنذاك”
و بعد ذلك …
“هل أصبحتِ تكرهيني الآن؟”
تغيّر زوجي.
“آسف. أدركتُ ذلك متأخّرًا جدًا … لكن مشاعري الحقيقية-”
ثم جثا أمامي.
“-أحبّكِ”
لماذا هذا التصرف فجأة؟ لماذا أصبح مهووسًا بي؟
حياتي المتبقيَة قصيرة ؛ أريد أن أعيشها كما أريد ، و لو الآن.
في لوحة بورتريه رسمها عبقري الفن لعشيقته، خُتم وجود أعظم الشياطين: بيلتيا.
وهناك، استيقظت على يد الرسام الكئيب سيلفستر.
لكن بسبب طول زمن الختم، كانت حياتها تَؤولُ إلى الزوال.
ولكي تبقى على قيد الحياة، عقدت بيلتيا اتفاقًا مع سيلفستر.
وهكذا بدأت قصة التعايش بين هذين الكائنين المختلفين…
…ماذا؟! هناك طلب جاء من الإمبراطورية المقدسة؟
شعور مشؤوم يزحف نحوي بلا سبب واضح.
“إذن، تقصد أنكِ تريدين مني مساعدتكِ لتتمكني من الطلاق من زوجكِ؟”
زوجها المحبوب، الصديق الوحيد الثمين.
لكن في لحظة واجهت فيها الموت، أدركت سيرينيال الحقيقة.
كل شيء كان كذبة.
بعد أن عادت إلى الحياة، عزمت سيرينيال على الانتقام.
ولتحقيق ذلك، كانت بحاجة إلى ليكسيون روزنبستر، الرجل الذي يُطلق عليه لقب “الوحش”.
“سنة واحدة فقط. لستُ أطالب بزواج يدوم مدى الحياة. بما أن الدوق نفسه سيُريد الطلاق أيضًا، فسنفعل ذلك.”
كان عرضًا لا يخسر فيه ليكسيون شيئًا.
فسيرينيال، التي تعرف المستقبل، ستحصل قريبًا على ثروة هائلة.
“حسنًا، موافق. سأعطيكِ كل ما تريدينه. الطلاق، بل وحتى أكثر من ذلك إذا أردتِ.”
“إذن…”
“حتى أن أصبح بطل فضيحة قذرة بإغواء امرأة متزوجة، سأستمتع بتجربة ذلك.”
مدّ ليكسيون يده ببطء.
“لكن في المقابل، يجب أن تعطيني ما أريده أيضًا. بوضوح.”
ثم مرر يده بهدوء على خد سيرينيال الناعم وقال:
“أريد شيئين فقط.”
لم تفهم سيرينيال مقصده، فنظرت إليه بدهشة وهي ترتجف…
“الأول: أن تتخلصي تمامًا من ذلك الرجل التافه. الثاني: أن تبقي معي في زواج يدوم إلى الأبد.”
ثم انحنى ليكسيون ببطء، وهمس في أذنها بصوت منخفض:
“أعني أن الوقت قد حان لتختاريني أنا، سيرينيال فيرديليت.”
المترجمة: #سجى
“قررت العائلة الإمبراطورية تغيير خطيبة ولي العهد.”
مييا، زهرة المجتمع التي لا تترك مجالاً للخطأ، والتي كرست حياتها كلها لتكون الخطيبة المثالية لولي العهد.
لكن كل ما حصلت عليه في المقابل كان إشعارًا مفاجئًا وذي جانب واحد بإلغاء الخطوبة.
“ذلك المنصب كأميرة العرش لم يعد يعني لي شيئًا.”
وعلى عكس ما كان يقلق الكثيرون، ظلّت ملامح مييا ثابتة وهي تدير ظهرها لكل شيء.
“أنا أريدكِ.”
حتى قابلت ثيودور، الدوق الأكبر لإمبراطورية سيريوس، الذي اعترف لها بجرأة منذ اللقاء الأول.
—
“من خلال تعابير وجهكِ، يبدو أنكِ تعرفين من أنا.”
“من لا يعرف بيت فلورنس في إمبراطورية سيريوس؟.”
“إذن سأكون صريحًا.”
ابتسم لها الرجل، رافعًا زوايا شفتيه.
“أود أن تأتي إليّ.”
لقد استيقظت كشخصية في لعبة حب الأميرة التي كن ألعبها قبل أن أموت، أصبحت بينلوبي إيكارد إبنة الدوق بعد اختفاء ابنته الحقيقية، لكن أسوء شيء هو أنني الشخصية الشريرة في هذه القصة لذا يجب ان انال دعم احد الشخصيات الرئيسية قبل ظهور الابنة الحقيقية! شقيقاي دائما يتشاجران معي والأمير المتوج يحاول أن يقتلني. ماذا سأفعل الآن ؟ من الآن فصاعدا سأعيش هادئة ولن أهتم لشيء! لكن اهتمامي الدائم يزيد مع تطور الأحداث ماذا سأفعل الآن؟
‘لِنُغيِّر البطلَ أوّلًا!’
وجدتُ نفسي أُصبِح أُختَ البطلة المزعجة في الرواية التي كانت أُختي الميتة تُحبّها.
ومن أجل الوصول إلى النهاية السعيدة، قرّرتُ أن أُعيد تربية البطلة من جديد، وبالمرة أُغيّر البطل الذي لم يكن يعجبني.
نظراته لا تُناسب عُمره، وملامحه واضحةُ الخطوط.
وسامةٌ ملفتة، وسلوكٌ ناضج أيضًا.
أجل، أنتَ هو. أنتَ البطلُ الجديد!
كنتُ أظن أنّ خطّة تغيير مسار القصة قد بدأت، ولكن…
“هل يُمكن أن تكوني تكرهينني إلى حدّ أن تحتقريني؟”
فإذا بالبطل الجديد الذي اخترتُه، يطاردني أنا بدلًا من أُختي.
وها أنا أقول له:
“أنا لا أكرهك. بل على العكس……. أنا أُقدّرك.”
وصرتُ بشكلٍ غريب لا أستطيع التوقّف عن التفكير فيه.
…
كنتُ أريد فقط إنقاذ أُختي، لكن بطريقة ما انتهى بي المطاف بإنقاذ الشرير الخفي أيضًا.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...