كوميدي
“إليشيا، حفيدتي العزيزة. اعتني جيدًا بمتجر الرهونات…”
لم أستطع تنفيذ وصية جدي قبل أن أموت.
لكن عندما فتحتُ عيني، عُدت إلى الوراء قبل أن أفقد كُل شيء وأموت!
“لن أخسر هَذهِ المرة لا عائلتي ولا متجر الرهونات.”
لذَلك قررتُ أن أأخذ ميراثي مُبكرًا.
لكن يبدو أن كل الزبائن الذين يأتون إلى متجري غريبون؟
***
“هل هَذا المتجر يبيعُ الناس أيضًا؟”
“ماذا؟”
“لا شيء، أردتُ أن أشتري شخصًا فقط.”
“هَذا طلبُ غير عاديٍّ أيُها الزبون!”
هَذا الشخصً الغريب (يُشتبه في أنهُ مُجرم) الذي يطلبُ بشكلٍ صريح أن نبيع لهُ الناس!
“هل أنتِ مالكةُ هَذا المتجر؟”
“نعم، ولكن لماذا؟”
“حسنًا، بموافقة مَن تديرين هَذا المكان؟”
هَذا الشخص الغريب الآخر (يبدو و كأنهُ زعيم عصابة) كان يتحدثُ بأدب .
“مِن أين حصلتَ على هَذا الشيء؟”
“لماذا، هل هو بلا قيمة؟ هل أحضرتُ شيئًا صغيرًا جدًا؟”
“لا، يا عزيزي الزبون، هَذهِ قطعةٌ مُقدسة.”
“……”
“مِن أين أحضرتَ هَذا الشيء؟!”
ثم كان هُناك هَذا الشخص الغريب الآخر (يبدو وكأنهُ لص) الذي يجلبُ كل يومٍ قطعًا مُقدسة ليبيعها.
“جدي، هُناك الكثير مِن الأشخاص الغريبين هُنا…”
هل سأتمكن مِن النجاح؟
أنا تشاو تانغتانغ، الأميرة السادسة لمملكة تشاو.
اعتقدت أنني سأكون دائما سمكة مملحة غير مدللة إلى الأبد، ولكن عندما كان عمري ست سنوات، كان لدى والدي الإمبراطور فجأة القدرة على قراءة أصوات القلب وتم تدليلي إلى السماء.
على مدى السنوات الست الماضية، الشيء الوحيد الذي كنت أفعله إلى جانب الأكل وانتظار الموت هو حفر ثقوب الكلاب، لأنني أعرف أن أخي الإمبراطوري الثاني هو بطل الرواية في هذا الكتاب، وبعد أن يغتصب العرش، سأصبح الدجاجة في سيناريو ‘قتل الدجاج لتخويف القرد’.
هذا صحيح، لقد تم نقلي إلى هذا الكتاب منذ ولادتي.
أعرف كل المؤامرات في هذا الكتاب وقد حفظتها كلها في ذهني.
ولكن، بصرف النظر عن ذلك، كل ما لدي هو دماغي غير الذكي.
لم أفكر أبدا في التنافس على المودة لزيادة إحساسي بالوجود.. لأنني أعرف أنني لا أستطيع الفوز.
لم أقلل أبدا من معدل ذكاء الناس القدماء، ولا أشعر أنه سيكون لدي فرصة للفوز لمجرد أنني منتقلة.
يتم إنشاء معظم الزواجات الملكية عندما يكون الزوجان صغيرين،
ويتم اختيار خطبتهم لأسباب سياسية.
يبقى الزوجان معا ما لم تكن هناك مشكلة كبيرة.
ولكن في مملكة كاتالونيا، يختار الملوك شركائهم ويعلنونهم،
إلى جانب حاشيتهم المستقبلية، في حفل تخرج الأكاديمية الملكية.
تحسد العائلات المالكة في البلدان الأخرى هذا النظام لأنه يسمح لهم باختيار الشريك الذي يريدونه.
على الرغم من أن النظام محبوب من قبل العائلات المالكة في البلدان الأخرى، إلا أن هناك شخصا واحدا غير سعيد:
الأمير الأول لكاتالونيا، سيريل.
إنه طويل القامة ولا يعرف الخوف، بشعر أشقر وعيون زرقاء.
إنجازات أكاديمية متميزة.
إنه ملك قادم واعد، محاط بأبناء وبنات النبلاء الساميين،
وجميعهم بنظرة زجاجية في أعينهم، قائلين
“أريد أن أكون ملكة” أو “أريد أن أكون مساعدا مقربا”.
هذا جعل حياة سيريل المدرسية صعبة للغاية.
كان شقيقه لوك يتساءل عما إذا كان هناك أي شيء يمكنه القيام به للمساعدة.
ثم اتت فكرة لوك.
فكرة مجنونة، ولكن إذا نجحت،
فإنها ستحل مشاكل سيريل مرة واحدة وإلى الأبد.
قال بابتسامة..
“أخي – لدي فكرة!”
فيورنتينا، ابنة الدوق، تم إلغاء خطبتها مع الأمير ويتم التنديد بها ظلما بسبب الجرائم التي لم ترتكبها.
ثم يتم نفيها.
لكن انتظارها في وجهتها هو الشخص الذي خانها
كيف سيكون شعورك إذا كنت تظن أنك وُلدت كابنة أرستقراطية بملعقة ذهبية، لتجد نفسك في الواقع القاسي كابنة لعائلة كونت غارقة في الديون؟
لقد تجسدت في لعبة خيالية رومانسية بعنوان “سيدتي، أرجوكِ سددي ديوني”، وهي لعبة تتعلق بسداد الديون (حيث يتم استغلال الحب فقط). تمكنت من رفع شأن العائلة المنهارة وتسوية جميع الديون. الآن إيرينا حرة! ولكن الفرح لم يدم طويلًا عندما ظهرت مهمة جديدة…
[’إيرينا شيك‘. سددي دين كاسيس ليوين، بطل الإمبراطورية، وأنقذي الإمبراطورية من الدمار!] لا، ما هذا؟ كاسيس ليوين هو البطل الذكر في “سيدتي، أرجوكِ سددي ديوني”.
البطل الذكر عليه ديون؟ أليس من المفترض أن يقول البطل الذكر عبارات مثل “من هنا إلى هنا، سأدفعها كلها دفعة واحدة”…؟
…؟ لماذا على الأرض تسبب وجودي في إفلاس البطل الذكر؟
“ابحثي لي عن زوجتي. سأدفع لكِ أي مبلغ تريدينه.”
ألقى دوق إليّ حزمة من المال وعهد إليّ بطلب.
“هل أنتما في عقد زواج؟”
“لا.”
“هل كنت في السابق تحب امرأة أخرى؟”
“لا على الإطلاق.”
“هل يمكن أن زوجتك حامل……؟”
“هذا غير صحيح.”
ماذا يمكن أن يكون إذن؟ أغمضتُ عينيّ للحظة وفكرت في الأمر.
آه، نعم. يمكن أن يكون هذا هو السبب!
“حد زمني! السيدة ليس لديها الكثير من الوقت للعيش، أليس كذلك؟”
“كيف عرفتِ؟”
سأل الدوق بدهشة.
أُغلقت القضية، بطلة هاربة لديها حد زمني
“لا تقلق. سأجدها لك.”
‘مكتب المحققة وولف’، الذي يعمل على حل طلبات الرجال الذين يريدون العثور على زوجاتهم، خطيباتهم، حبيباتهم، بناتهم الهاربات، وما إلى ذلك.
بفضل تدفق الرجال النادمين، أصبح العمل اليوم بكامل نشاطه.
**********
أهم شيء يجب أن أكون حريصة عليه عند القيام بذلك.
هو عدم التورط كثيراً مع الشخصيات الرئيسية.
ومع ذلك، عندما أنقذت طفلاً مخطوفاً بالصدفة……
أوه؟ شعر أسود؟ أوه؟ فتى وسيم؟
“أرجوكِ خذيني معكِ.”
هاه؟ هل تطلب مني أن آخذك معي بتلك العينين الحزينتين؟
هناك قانون نادراً ما يفشل في هذا العالم.
لا بد أن هناك شيء ما بشأن الفتى الوسيم ذو الشعر الأسود!
لذلك حاولت أن أجعله يعود إلى القصة الأصلية بطريقة ما……
“يبدو أنكِ من النوع الذي يتطلب الكثير من العمل.”
التقيت وجهاً لوجه بعينان باردتان تنظران إليّ.
دامون، الذي كبر كثيراً قبل أن أعرف ذلك، أمسك معصمي.
“إلى الحد الذي يصعب فيه أن أُبعد عينيّ عنكِ.”
متى أصبح كبيراً هكذا؟
“لقد أحسنتُ الاختيار بإعادة ولادتي، حقًا.”
هل هي مُكافأة على حياتي السابقة التي عشتُها دون أن أحظى بأيِّ حُب؟ لقد تجسدتُ كأميرةٍ إضافيةٍ ضعيفة في رواية رومانسية.
ما المُشكلة إذا لم أكُن أملكُ قوةً إلهية التي يمتلكُها الجميع؟ فأنا ولدتُ وفي فمي ملعقةٌ مِن ألماس!
في هَذهِ الحالة، سيكون مِن الصعب إذا ما حدث شيءٌ سيء في احداث الرواية الأصلي. لذا سأحمي هَذا العصر جيدًا، وسأُساعدُ سرًا في حل مُشكلةِ قصة حُب البطلين المُعقدة!
***
بدلاً مِن أن أتعامل مع الأشرار بنفسي لعدم امتلاكي للقوة الإلهية، سأُعين فرقة فرسان “أمجو” للقيام بذَلك. وسأساعد البطل الصغير الذي يبدو أن رأسهُ مليءٌ بالزهور ليكبر بشكلٍ رائع، وسأمنعُ الشريرة التي ستُبكي البطلة مِن تنفيذ خُططها، وأفشل مؤامرات الشرير الرئيسي!
كُنتُ أحمي تلكَ الأيام المُسالمة بهَذهِ الطريقة.
“أنتِ مُجددًا، يا صاحبة السمو؟”
“نعم، أنا مُجددًا. على الرُغم مِن أنكَ قد تكون خائب الأمل.”
لكن أفعالي كُشفت مِن قبل الشرير الثانوي.
ولكن….
“هل كان مِن المُقرر أن تلتقي بالدوق؟”
“على الرغم مِن أنكِ تحذرةٌ مني، إلا أن العبوس في جبينكِ الجميل يجعلُكِ تبدين حزينةً بعض الشيء.”
“ظننتُ بـ أنني سأتمكنُ مِن رؤيتكِ هَكذا.”
هل أصبح الشرير الذي كان مِن المُفترض أن يكون مُهتمًا بالبطلة مهووسًا بي؟
ماذا تعني تلكَ النظرة؟
آه… لماذا يبدو وجهكَ هَكذا؟
قبل زواج الملك المُرتقب، تجسدتُ في جسد ابنة عائلة الدوق التي ألقت بنفسها في النهر.
لكنها بدأت ترى أشياء لا ينبغي أن تُرى خلف الملك. كان هُناك أرواحٌ انتقاميةٌ مُلتصقة بكتفيه وظهره، يفوق عددُها عدد الفرسان الذين أحضرهم معه.
لقد مرت إيزا بتجاربٍ عديدة، لكنها لم تسمع أو تتخيل شيئًا كهَذا مِن قبل. لم تستطع الإفصاح عن ذَلك بصراحةٍ، فعضت شفتيها ونظرت في عيني الرجل.
“لا يُمكنُني أن أُسجَّل في التاريخ كملكٍ مشؤومٍ أكثر مِن هَذا. لذا أرى أنكِ يجبُ أن تعيشي لفترةٍ طويلة، بغض النظر عن رغبتكِ في الحياة.”
“……”
“ومع ذِلك، إذا كُنتِ مُصممةً على الموت…”
انحنى الملك ونظر في عينيها قائلاً: “هايلي دنكان. ارتدي التاج ثم موتي.”
* * *
توالت الأيام وهي تُكافح لطرد الأرواح الانتقامية التي تُلاحق الملك. ومع مرور الوقت، بدأ الملك يُدرك التغيرات التي تَحدُث في جسدهِ وروحه…
“عندما أكونُ معكِ، يُصبحُ ذهني صافيًا وتطمئنُ نفسي. لماذا برأيكِ؟”
“لأنني بطريقتي المُتواضعة أُبعد عن جلالتك الأشياء الشريرة.”
“لا، ليس هَذا هو السبب.”
“……”
“هَذا لأنني أحبُكِ.”
ناتاشا محامية طلاق ذات خبرة. ولسبب ما، كانت هذه الإمبراطورية مليئة بالأزواج الذين يريدون الطلاق لأسباب مختلفة.
على سبيل المثال، الزوج الذي أصبح فجأة مهووسًا بزوجته أو الزوجة التي تريد فجأة الحصول على الطلاق.
شكرًا لهذا، كانت ناتاشا تصنع ربح كبير من خلال مساعدتهم.
على وجه الخصوص، عند المطالبة بالنفقة أو جزء من تقسيم الممتلكات كرسوم، كان الأمر تقريبًا مثل الجلوس على وسادة من المال
“من هو المحامي الذي سيرفض هذا؟‘‘
همهمت ناتاشا في داخلها.
***
‘‘…الآنسة إستل. المحامون يقفون دائمًا إلى جانب موكليهم.”
كانت الكلمات التي خرجت بوجه غير منبهر عاطفية للغاية.
عندما صنعت إستل وجهًا لم تستطع تصديقه، تابعت ناتاشا على وجه الدقة،
“أنا أؤيد أولئك الذين يعطونني المال. ”
“هذا أفضل.”
“الصدق هو أيضًا مهارة أساسية للمحامي.”
النبذة:
كانت تياراروز ستُفسخ خطوبتها وتُنفى من الدولة.
“هذه كانت لعبة الأوتومى التي كنت ألعبها!”
لاحظت ذلك قبل نهاية اللعبة بيوم–
أيجب على انتظار الحكم؟ ولكنني لم افعل أي شيء قاسي لتلك الدرجة…
بالتفكير بتلك الطريقة، تستمر النهاية.
أثناء المُحاكمة، شيء ما كان مستحيل في اللعبة حدث.
الأمير المتوج للإمبراطورية المجاورة تودد للفتاة الشريرة تياراروز.
أنا مؤمـنة أن العالـم مكـان معـقد، لكـن بعيدا عن ذلك فهـو مـكان غريب ، لمـاذا هـذا الرجـل يستمر في ملاحقـتي رغـم رفـضي لـه مـرارا و تكرارا لكـنه الامبرطور و لذلك تم اجـباري من قـبل أبي أن اتزوجـه من أجل العائلـة ، لكـني ارفض ذلك فـهو شرير هـذا العالم و سأموت إذا تزوجته! لكن انتهي بي الأمر بالزواج منه كالرواية الأصلية…”أليس الرجل و المرأة يجب عليها تجربة ليلتهما الأولى؟” ماذا يقول بحق الخالق؟!!







