جميع القصص
في غابة قاتمة.
حيث طاردها وحش.
بعد أن ركضت بأقصى ما تستطيع هربًا من الوحش، وصلت إلى قصرٍ أبيض نقي.
تنهار أمام عتبة الباب من الإرهاق، وينقذها رجل غامضٌ ومجهول.
“لا أعرف، لا أتذكر أي شيء.”
“……؟”
“لقد فقدت ذاكرتي أيضًا، مثلك تمامًا.”
القاسم المشترك بينها وبينه هو أنهما لا يتذكران ماضيهما.
وبما أنهما لا يعرفان حتى من هما، فقد قررا أن يطلق كل منهما على الآخر اسمًا.
“شارلوت. ماذا عن شارلوت؟ أعتقد أن هذا الاسم يناسبكِ جيدًا، هل يعجبك؟”
وهكذا أصبحت هي شارلوت، وأصبح هو تشارلز.
أين هذا المكان؟
لماذا هو وهي هنا؟
وما هوية المشاعر الغامضة التي تتدفق بينهما؟
**الملخص**
الأدميرال الشابة إليسا شوتير، التي حولت البحرية السيفية، التي كانت تُهزم باستمرار على يد القراصنة، إلى قوة مخيفة تلاحق القراصنة. في يوم من الأيام، تتلقى إليسا أمرًا ملكيًا غير متوقع من الملكة: أن تتزوج من أدريان أوبيرون، الوريث الوحيد لعائلة أوبيرون الدوقية.
الملكة سيبيا، التي لا ترغب في خسارة أدميرال بارعة مثل إليسا، خططت لاستخدام أدريان كخطيب مزيف عندما أبدى الملك شولتز توغراهان، ملك المملكة المجاورة، رغبته في زواج سياسي مع إليسا.
لكن المشكلة أن أدريان أوبيرون هو المنافس الذي كان يحتقر إليسا بشدة. كان دائمًا يتفوق عليها، يحرص على إظهار تفوقه الأرستقراطي، ويتعامل معها بغطرسة كما لو أنه يريد إثبات ماهية النبلاء الحقيقيين. وقد قال لها ذات مرة:
“لا أريد أن أُهان بسبب ابنة غير شرعية مثلك، فلا تنظري إليّ بعينيك القذرتين مرة أخرى.”
لأول مرة، تشعر إليسا برغبة في عصيان الأوامر، لكن الملك شولتز توغراهان يعبر الحدود ليتأكد بنفسه مما إذا كانت خطوبتهما حقيقية.
“أدريان أوبيرون يتقدم رسميًا لخطبة إليسا شوتير. فهل تقبلين عرض زواجي؟”
هكذا يقول أدريان، مبتسمًا بثغره الأنيق كما لو أنه نسي كل ما حدث في الماضي.
ومن جهة أخرى، يقول الملك شولتز توغراهان لإليسا:
“هل تلقيتِ هديتي؟ لن أبخل بدعم البحرية. أود أن أرى الرؤية التي ترسمينها.”
وهو يعد إليسا بعرش الملكة.
فبين أدريان أوبيرون، الذي يتقدم لها بعرض زواج، وشولتز توغراهان، الملك الشاب الذي يعد بعرشٍ ملكي، هل ستتمكن إليسا من إنجاح هذا الزواج الاحتيالي؟
***
“أدريان أوبيرون يتقدم رسميًا لخطبة إليسا شوتير. فهل تقبلين عرض زواجي؟”
قبل أن يلامس ركبته الأرض، ألقت إليسا الخاتم الذي قدمه إلى البحر.
“انصرف من أمام عيني الآن.”
الساحرة العظيمة التي حكمت مملكة السحر!
في يوم من الأيام، ولدتُ كأصغر أميرة في الإمبراطورية، مع كل قواها السحرية مختومة بواسطة دائرة سحرية غامضة……
أعتقد أنني سأضطر إلى التظاهر بأنني طفلة صغيرة وأحاول إرضائهُ قليلاً
لكن ألا يحبني الجميع كثيرًا؟
أعجبني الأمر كثيرًا لدرجة أنني لا أستطيع تركه بمفرده!
الأميرة الأصغر سنا متعبة اليوم أيضًا
لم يكن كافيًا أن تُطعن في ظهرها من قِبل زميلة في العمل وصديقها، وماتت على يد شقيقها مدمن القمار. لم يكن لديها وقت للندم على وفاتها المؤسفة، أدركت أنها كانت متجسّدة كشخصية داعمة في الرواية الرومانسية التي قرأتها في آخر يوم.
“كانت امرأة شريرة ستموت على يد زوجها، لكنني أعرف هذه النهاية المبتذلة! إذًا هذا هو الأمر، أليس كذلك؟ رواية رومانسية، وأنا المرأة الشريرة المتجسّدة!”
ثم اعتقدَت أن الأمر كان جيدًا جدًا مقابل الثمن الذي ماتت به ظلماً.حتى أدركَت أنه بغض النظر عما فعلتهُ، لم تستطع الخروج من تدفق القصة الأصلية.
“لقد كانت قصة ممتعة للبطلة ليز، لكنها كانت قصة موت لإيديث الشريرة التي امتلكتُها. على أي حال، إذا كنتُ سأموت مثل القصة الأصلية، لأُقبِّل زوجي الوسيم للغاية! في القصة الأصلية، كانت إيديث مكروهة بشدة من قبل زوجها، لكنني سأموت على أي حال، فماذا في ذلك؟ لقد فعلتُ ذلك…”
“تظاهرتِ أنكِ لستِ كذلك، لكنكِ الآن في حالة شهوة لدرجة أنكِ لا تستطيعين حتى التظاهر بعد الآن؟ حسنًا، هذا جيد.”
“نعم؟”
“أرجوكِ حاولي إرضائي كزهرة ثعبان ريغلهوف. لن تعرفي ذلك، فقد أرغب بجسدكِ حتى…”
“لماذا بدأ العمل الأصلي يتغيَّر الآن؟”
شريرة سابقة ماتت بعد أن أفسد الحب بين البطل والمرأة ليليث.
.يقولون إنك ستدفع ثمنها إذا قمت بأعمال شريرة ، وأصبحت ليليث شخصية جانبية في رواية تتعرض للإيذاء من قبل زوجة أبيها وتزوجت من رجل خجول.
عاقدة العزم على العيش بلطف هذه المرة ، تقوم “ليليث” بتجنيد أسوأ شرير لتعليم زوجة أبيها و اخواتها غير الأشقاء درسًا.
“لذا أنتِ تطلبين مني إنشاء مشهد بينما اتظاهر بأنني حبيبك.”
“بالضبط! إذا عوملوا بشكل رهيب فسيعيشون حياة طيبة أيضًا. مثلي!”
الشرير جيد حقًا في وظيفته.
كنت على وشك إخباره أنه لا يمكنك اتخاذ قرار بهذه السهولة ، لكنه طوى عينيه وقال” لماذا أحتاج إلى حب شخص ما دون مقابل عندما يكون لدي حبيبة بالفعل؟ ”
—
—
الرجل الذي تزوج ابنة عدوه، كان ذلك زوجها.
إليانور، الزوجة الشريرة لدوق كارنييل.
زوجٌ يكرهها، وحماةٌ تحتقرها.
ومع ذلك، أحبت إليانور زوجها.
وكانت تلك بداية المأساة.
لقد كان محكوما عليها بالموت قريبا على أية حال.
ومن أجله سلمت المعلومات وحاولت كشف الحقيقة.
ولكن في النهاية، قُتلت بطريقة بائسة، ولم تتمكن حتى من التعبير عن مشاعرها الحقيقية.
وفي موتها قررت أن تتخلى عن هذا الحب.
لو استطاعت أن تبدأ من جديد، فسوف تنسى كل شيء وتبحث عن السعادة.
وبعد ذلك، وكأنها معجزة، فتحت عينيها مرة أخرى.
أمامها كان وجه زوجها الشاب منذ عشر سنوات.
الزوج الشاب الذي سوف ينظر إليها قريباً بعيون مليئة بالكراهية
“ابحثي لي عن زوجتي. سأدفع لكِ أي مبلغ تريدينه.”
ألقى دوق إليّ حزمة من المال وعهد إليّ بطلب.
“هل أنتما في عقد زواج؟”
“لا.”
“هل كنت في السابق تحب امرأة أخرى؟”
“لا على الإطلاق.”
“هل يمكن أن زوجتك حامل……؟”
“هذا غير صحيح.”
ماذا يمكن أن يكون إذن؟ أغمضتُ عينيّ للحظة وفكرت في الأمر.
آه، نعم. يمكن أن يكون هذا هو السبب!
“حد زمني! السيدة ليس لديها الكثير من الوقت للعيش، أليس كذلك؟”
“كيف عرفتِ؟”
سأل الدوق بدهشة.
أُغلقت القضية، بطلة هاربة لديها حد زمني
“لا تقلق. سأجدها لك.”
‘مكتب المحققة وولف’، الذي يعمل على حل طلبات الرجال الذين يريدون العثور على زوجاتهم، خطيباتهم، حبيباتهم، بناتهم الهاربات، وما إلى ذلك.
بفضل تدفق الرجال النادمين، أصبح العمل اليوم بكامل نشاطه.
**********
أهم شيء يجب أن أكون حريصة عليه عند القيام بذلك.
هو عدم التورط كثيراً مع الشخصيات الرئيسية.
ومع ذلك، عندما أنقذت طفلاً مخطوفاً بالصدفة……
أوه؟ شعر أسود؟ أوه؟ فتى وسيم؟
“أرجوكِ خذيني معكِ.”
هاه؟ هل تطلب مني أن آخذك معي بتلك العينين الحزينتين؟
هناك قانون نادراً ما يفشل في هذا العالم.
لا بد أن هناك شيء ما بشأن الفتى الوسيم ذو الشعر الأسود!
لذلك حاولت أن أجعله يعود إلى القصة الأصلية بطريقة ما……
“يبدو أنكِ من النوع الذي يتطلب الكثير من العمل.”
التقيت وجهاً لوجه بعينان باردتان تنظران إليّ.
دامون، الذي كبر كثيراً قبل أن أعرف ذلك، أمسك معصمي.
“إلى الحد الذي يصعب فيه أن أُبعد عينيّ عنكِ.”
متى أصبح كبيراً هكذا؟
تجسدت يوجين في جسد “رينا” ، وهي أم عزباء لديها ابنة.
لحسن الحظ، لم يستمر أرتباكها من بيئتها الجديدة إلا لفترة قصيرة، وتكيفت مع عالمها الجديد بسرعة.
بعد أن عاشت لمدة 4 سنوات كـ”رينا” تلقت فجأة رسالة تهديد تخبرها بإختطاف أميرة الدوقية إذا كانت ترغب في استعادة ابنتها.
عندما تغرق في يأسها، تتذكر فجأة رواية معينة كانت قد قرأتها من قبل.
“مستحيل….”
شخصية تم القبض عليها وإعدامها بعد ابتزازها من قبل شرير مجهول لخطف البطلة.
شخصية كانت مجرد أداة في تأكيد الحب الذي يكنه والد البطلة لأبنته.
هذا ما كان مقدرًا لـ “رينا” أن تكونه.
***
“هناك أعداء ينوون اختطاف الانسة آستل.”
“أخيرًا ، الاعداء يمشون إلى الموت طواعية.”
“يمكنني مساعدتك في القبض عليهم.”
كان هناك صمت طويل.
“سوف تساعديني؟”
أومأت رينا برأسها وفتحت قطعة الورق الصغيرة التي كانت تخبئها في جيب المئزر.
“الشخص الذي ينوي اختطاف السيدة آستل كتب لي هذه الرسالة.”
” …….. ”
بمجرد أن مد الدوق يده لأخد الرسالة، أخفت رينا الرسالة بسرعة في جيبها.
و رأت أن الغضب المتصاعد ينعكس في عينيه.
“في المقابل ، أود تقديم طلب.”
ذرفت دمعةً وهي تواصل الكلام.
“طفلتي…”
” …….. ”
“أرجوكَ أنقذ طفلتي.”
أنت وأنا ، حياتنا تعتمد على هذا الزواج.
“إذا كنت ستموت على أي حال ، من فضلك مت بسرعة. هاه؟ إذا مت فقط ، فسيكون الجميع سعداء “.
لقد قتلوني واستخدموا موتي لملء جيوبهم.
هل لأن الضغينة قد استقرت؟
عدت من الموت من اجل الانتقام.
لن أموت بعد استخدامي كالحمقاء في هذه الحياة.
سأستغل هذه الفرصة التي اتيحت لي مرة للانتقام.
لهذا السبب قررت الانتقام بالزواج من أكثر شخص يكرهونه لانقاذ نفسي.
لكن.
‘كان يبدوا.’
عند مقابلته ، مثل صديق قديم لي.
على الرغم من أن لديه شهية مختلفة تمامًا.
“هل تعتقدين أن مايقولون عني انني اكل لحوم البشر مجرد شائعة؟”
ربما كان اختيار هذا الرجل خطأ.
“ماركيز ، هل ستأكلني حقا؟”
“لن تذهبي إلى أي مكان. لن تبتعدي عني خطوة واحدة.”
وجدتُ نفسي داخل رواية وقررتُ أن أمهّد الطَّريق أمام سعادة شخصيتي المفضّلة.
لكن لم يكن بالإمكان تغيير القدر المحتوم. لتحقيق سعادة شخصيتي المفضلة، كان لا بد أن يلتقي البطل بالبطلة الأصلية ويقع في حبها.
لذا، بذلتُ كل جهدي لضمان حدوث هذا اللّقاء.
وعندما أنجزتُ مهمتي أخيرًا وقررتُ الرحيل، أظهر البطل جانبه المظلم الخفي.
أمسك بذراعي بقوة وجذبني نحوه، حتى باتت المسافة بين أنفينا شبه معدومة.
“أرييلسا، أنتِ تعلمين ما سيحدث في هذا العالم، أليس كذلك؟”
“أنا أعرف جزءًا منه فقط، وأنت تدرك ذلك أكثر مني، دوق.”
“لو كنتِ تعلمين حقًا مستقبل هذا العالم، لكنتِ أدركتِ أنه من المستحيل أن أرغب في امرأة غيركِ.”
كانت عينا كايرون تلمعان بتملّك.
“أنتِ ملكي.”
كان يقف قريبًا جدًا، لا يفصلني عنه سوى خطوة واحدة.
في إمبراطوريّة بَستيان يعيشُ كلبٌ مسعور.
اسمه ألديهايد، وكان يُلقَّب بأقوى رجلٍ في العالم.
ثروةٌ ومجدٌ، لا ينقصه شيء، ومع ذلك كان له أمنيةٌ واحدة……
“أُمنيتي هي أن ألتقي نيونيا!”
ثم رسمَ في أسفل الورقة صورةً صغيرةً له وهو يرتدي طوقًا على شكل أذني جرو.
في تلك الأثناء، أطلقت “نيونيا” خاصّتُه، سييّنا، تنهيدةً عميقة.
‘كنتُ فقط أريد أن أقضي ما تبقّى من حياتي في فعل الخير ثم أموت بهدوء.’
لكنّ طفل الكفالة “بّوبّو” عاد وقد أصبح الكلبَ المسعور الذي وحّد القارّة.
بل حتّى من دون أن تنصب هي شِباكًا، هو بنفسه نسج شبكةً كاملة، ثم دخلَ إليها طائعًا.
في أيّ مرحلةٍ يا تُرى حدث الخطأ؟





