رواية مؤلفة
في عالم تتراقص فيه الأسرار تحت عباءة النبل، وتخفي القصور خلف جدرانها جراحًا لم تندمل، تنبض الحكاية بين دفتي الظلام والضوء… حيث لا شيء كما يبدو، وكل ابتسامة قد تكون بداية لعاصفة.
سيلينارا أزريلثا، راقصة جميلة ذات شعر كالثلج وعينين كالسَّراب، تخفي خلف خطواتها الساحرة إرثًا ثقيلًا، وقوة لم يُرَ مثلها منذ قرون. وبين ضباب الماضي والقدر المكتوب، تلتقي بالأرشدوق كايرون، الرجل الذي يحمل داخله صقيع الشمال ولهيب التمرد.
لكن حين تبدأ العجلات بالدوران، وتتحرك القافلة عبر أراضٍ نسيتها الشمس… تنهار الأقنعة، ويُكشَف المستور. توائم لا يبكون كما الأطفال، أمراء تهرب منهم ظلالهم، قوى تتوارثها الدماء، ومصير لا مفر منه.
بين نغمات الوتريات الراقصة، وصدى الخطايا القديمة، تبدأ رقصة لن ينجو منها سوى من اختار أن يواجه الظلام… ويرقص معه.
فتاة النور،ليليا،حياتها التي تصبح اكثر قسوة عندما شعرت بشعور غير مألوف عندما التقت بالصبي في الغابة،و الذي ادى إلى هلاكها
“كاسندرا بيير دي وولدن”،
الجوهرة النفيسة لعائلة الدوق أندرو بيير دي وولدن، بطل الحروب وأوفى رجال الإمبراطور.
نشأت كاسندرا في قصرٍ تغمره الفخامة والعز، تحلم بحياةٍ هادئةٍ وسعيدة، تُنيرها ضحكات عائلتها التي أحبتها بصدق.
سعت بكل قلبها لتُحقق حلم والدها بزواجها من رجلٍ ظنت يوماً أنها أحبّته… لكنّ القدر لم يكن بهذه البساطة.
فما الذي تخبئه الأيام لابنة الدوق؟
بينما يتجه الي احد اهدافه عبر توصيل مترو الانفاق تحدث ظاهره غريبه في العالم يظهر كائن غريب يجبر الجميع علي قتل احدهم الاخر كان يعرف ان البشر كائنات بدائيه ستفعل اي شئ لأجل نفسها يقرر الذهاب في طريق المجهول بمفردوه وقتل كل من يحاول اعتراضه لاجل حياته علي النجاه من هذا العالم المدمر.
الظلام كان كثيفًا…
لا، ليس ظلام الليل، بل ظلام الصمت.
ذلك النوع الذي يسبق العواصف أو الحماقات الكبرى.
المطر يهطل بلا رحمة فوق معطفه الجلدي الطويل، يقطر من طرف قبعته المستديرة إلى ياقة قميصه المخملية، فيما وقف ثابتًا بين أنقاض المبنى المهجور كأنه تمثال نُسي في مكانه.
نظر بعينيه الحادتين، بلون زرقة بحر غاضب تلطّخته سحابة سوداء، وكأنهما تقرآن العالم من تحت طبقة زجاج باهت.
في عالمٍ تتحكم فيه التروس بأقدار البشر، وتدور عقارب ساعة عملاقة فوق كل الأرواح، لا يُمنح أحد فرصة النجاة دون ثمن.
وسط هذا الزمن الذي لا يرحم، تتقاطع ثلاث طرق متصدّعة، جمعتهم جراحٌ لا تلتئم:
أسرار تخفي دموعها بين ظلالٍ صامتة، ظلام يجر خلفه غموضاً أثقل من الليل ذاته، وخطايا ترزح تحت وطأة قيودٍ نسجها ندم لا ينتهي.
الحب هنا ليس خلاصًا، بل خيانة تنتظر لحظتها.
والتضحية لا تنقذ، بل تفتح أبوابًا إلى هاوية أعمق.
وكل دمعةٍ تُسكب، ليست سوى اعترافٍ متأخر بما لا يمكن إصلاحه.
لكن…
عندما تعود عقارب الساعة لتتحرك من جديد، ستُطرح الحقيقة الأقسى:
من سيبقى أسيرًا في دائرة القدر..؟ ومن سيمحو وجوده ليمنح الآخرين فرصة الاستمرار؟
أصبحت خطيبة سيد اليأس
تحكي هذه القصة عن فتاة كانت تعاني من الإكتئاب بسبب مرضها و قضت حياتها كلها تصارع المرض و تتنقل من مشفى إلى أخرى لكن دون جدوى .
و في ليلة ماطرة إستيقظت على خرخشة قطة غريبة الشكل ،كانت تلعب في سريرها ثم هربت بعيدا فأرادت لحاقها و إذا به تجد المشفى فارغا تماما بشكل غريب و بسبب الظلام الدامس داست على ذيل القطة فأرعبتها و سقطت من على الدرج و في تلك الأثناء توقف الزمن فجأة و عندما فتحت عينيها وجدت نفسها في عالم موازن مظلم برفقة شخص يُدعى بسيد اليأس” أَينو” وهي الآن أصبحت خطيبته! و على وشك الزواج به…!؟
هل تعتقدون أن سيليا ستنقذ أينو من لعنته؟ شاركوني آراءكم!” لتشجيع في التعليقات.
لوريانا أنچاردي و اللعنة على هذا الاسم الأخير، ماتت والدتي عند ولادتي أعني.. هل هذا خطئي؟ لمَ هذا الوغد المسمى بوالدي يعاملني هكذا؟ و من هذا المتسلل الذي يدخل لمنزلنا و كأنه فندق بحق الجحيم؟ هاي! و أنت أيها المعلم، هل ترغب بالموت؟ لمَ تدريبك صارم هكذا؟ – أقلتِ شيئا تلميذتي العزيزة؟ = لا، لا شيء! أنت الأفضل على الإطلاق! و أنت أيها الماركيز أيا كان اسمك، ألا يمكنك التوقف عن مناداتي بالقطة؟! أتظنني لن أستطيع عضك؟ – اوه؟ هل قطتي تجيد الخربشة أيضا؟ = تبا!
و أنت يا ذا العيون الحمراء، من.. من أنت مجددا؟!
————
بين تلك الجثث و رائحة الدم المنتشرة المتناثرة في الهواء
يمسك وردة أصبحت قرمزية مصبوغة بالدم بعد تلطخ لونها الأبيض
” حاولت الانتظار قليلا بعد لكن.. لا أستطيع الانتظار أكثر..
فأنتِ حمقاء لن تلاحظ إلا بإخبارها مباشرة
لوري… روضيني.. سأكون سيفكِ.. خادمكِ..
اجعليني مِلكًا لكِ.. لا أحد سواكِ.. ”
كيف وصلنا إلى هنا؟!!
” كنت أهرب من كل شيء… لكنني لم أستطع الهرب من القدر.” طبيبة ناجحة، حياتي مرتبة بدقة كأدوات الجراحة التي أعمل بها.
لا مجال للفوضى، لا مكان للضوء أو الأسئلة.
لكن في لحظة غفلة، اقتحمة عالمي.
” لماذا مذا فعلت ……”
شخص من خيوط الماض ظننت أنني تخلصت منه، استيقظت أسرار دفنتها بصمت.
عندما ينكسر الصمت، هل يمكنني النجاة من هوية لم أخترها؟
لعبة القدر بدأت… وأنا فيها، رغما عني.
القصة تحكي عن الأميرة ليانا، التي تبدو في الظاهر بلا أي قدرات سحرية، لكنها في الحقيقة تحمل أعمق أسرار السحر وأقوى قوى مخفية لم يُكشف عنها أحد. في عالم يعج بالمؤامرات والقتال من أجل السلطة، تضطر ليانا إلى إخفاء حقيقتها وقوتها الكبيرة خوفًا من أن تُستغل أو تُهدَّد مملكتها وعائلتها. وسط حفلات الأبهة والواجهات الملكية، تسير ليانا بخطى هادئة، تحمل سرًّا يمكن أن يغير مصير المملكة بأكملها، مستعدة لمواجهة الأعداء والخفايا التي تحيط بها، مع سعيها للحفاظ على توازن السلطة والسلام في بلادها.
في قلب إمبراطورية إسكندفيا الشاسعة، حيث تتشابك الغابات الصنوبرية الداكنة مع القلاع الجليدية القديمة، لم تكن أفاريا ثين سوى شبح يحمل جمرة الانتقام.
في ذلك المساء، لم يكن صوت الريح الذي يتسلل عبر نوافذ منزلهم المتواضع، بل كان صوت السكين المُغمد، وهمس الخيانة الذي قَطَعَ الهدوء. كانت والدتها، إيليس ثين، المرأة التي تحمل دفء الشمس في عينيها رغم برودة إسكندفيا، قد سقطت ضحية لمؤامرة لم تفهم أفاريا أبعادها بعد. رأتها تسقط، ورأت وجه القاتل المقنع للحظة وجيزة، كان يحمل علامة مميزة: وشم العقرب الأسود على يده اليسرى.
منذ تلك الليلة المشؤومة، لم يعد دم أفاريا يجري في عروقها، بل تحول إلى حمى الانتقام الباردة. ألقت رداء الحِداد وبدأت ترتدي درع الخفية. أقسمت على ضوء القمر الفضي الذي يغمر سهول الإمبراطوريه .
تحولت أفاريا إلى صيادة. تركت وراءها كتب الفلسفة واعتنقت فنون التخفي، والمبارزة السرية، وقراءة الوجوه الكاذبة في أروقة النبلاء. هدفها الوحيد هو فك لغز وشْم العقرب الأسود واختراق جدران السلطة والفساد في الإمبراطورية للعثور على رأس الخيط الذي قَتَلَ إيليس.








