أجواء أوروبية
أتمنى لو أنك لا تعرف شيئًا.”
كانت هذه هي الكلمات التي قالها لإمبراطورته لوبيليا في اليوم الذي أصبح فيه إمبراطورًا.
فكرت الإمبراطورة وهي تنظر إلى زوجها الإمبراطور، الذي كان أيضًا أحمقًا، وطلب منها البقاء بجانبه
قررت أن لا أثق بزوجي بعد الآن.
*** “عليك أن تثق بي، لوبيليا.”
” لماذا تفعل بي هذا؟ لماذا تستمر في محاولة خداعي؟
“لأنقذكِ! لأنقذك… لأكون بجانبك…”
زوج يحاول إخفاء الحقيقة من أجل أن يكون بجانبها.
أمي وأبي، كانا يرعاني دائمًا. لذا، لا تغادرا. “ابن صغير يتوسل ألا أغادر كما في السابق.
“لوبيليا، تخلّصي من هذا الاسم الشائع. مهما حدث لهذه الإمبراطورية، سأعيدكِ إلى حيث تنتمين. ”
باريس، زوج لوبيليا السابق، يعود من الصحراء حياً لمقابلتها.
” مبروك يا جلالة الإمبراطورة. أنتِ حامل… ”
وحتى الطفل في الرحم. قررت لوبيليا عدم الثقة بزوجها مرة أخرى. لكن هذه الإرادة ستظل متذبذبة.
“هيا نتزوج.”
رفض بطل الحرب الجميل عرض مارشيا للزواج ببرود وحنان. لأسباب لا تتناسب مع زواج سياسي زائف.
“لأنكِ لا تحبينني يا مارشيا.”
خلال السنوات العشر التي قضيناها معًا كخطيبين، قال إنه لم يمر عليه لحظة لم يحبني فيها.
“مارشيا، لا أعرف كيف لا أحبكِ. مهما حاولتُ جاهدًا خلال تلك الفترة الطويلة، لم أستطع فعل ذلك الشيء الذي أردتِه.”
بالتأكيد، الخطيب الجميل الذي كان يتوسل إليّ من أجل حبي وهو يقول تلك
الكلمات: “لقد فات الأوان لتأتي وتقولي شيئًا. لم أعد أذكر تلك السنوات العشر. ما أريده هو فسخ هذه الخطوبة دون ربح أو ندم.”
أنهي كلامها بوجه بارد وصوت بارد كالثلج لم أرَ مثله من قبل.
هذا غير صحيح. أنا، شريرة؟” لم تُصدّق بيانكا ذلك. حقيقة وجود رواية تعكس الواقع، وأن خطيبها المثالي هو بطل الرواية، وأن امرأة أخرى ستظهر، وأن هذه المرأة هي في الواقع بطلة الرواية الحقيقية.
الحقيقة الأشد غرابة بينها هي أنها، بدافع الغيرة، فشلت في محاولتها قتل البطلة، وانتهى بها الأمر أن تكون الشريرة التي ذبحها البطل.
“لا، لا أريد أن أموت هكذا.”
مع هذا المظهر، والثروة، والمكانة، والتعليم، لماذا أموت؟
“أرفض أن أصبح شريرة كهذه.”
قررت بيانكا رفض مصيرها المحتوم.
في مملكة غارقة في المؤامرات، عاشت “اوليڤيا” كابنة لأسرة نبيلة سقطت في الظل بعد حادثة غامضة. الجميع يعتقد أنها ماتت قبل سنوات، لكن ظهورها المفاجئ في حفل ملكي يزلزل القصر بأكمله.
لكن سر عودتها ليس وحده ما يثير الرعب… بل الرجل الذي يقف إلى جانبها، “آيدن”، وريث عائلة مظلمة اشتهرت بالخيانة.
هل سيذكرها من أحبّها في الماضي حين تقف أمامه حيّة؟ أم أن عودتها ستفتح أبواب أسرار لا يجب أن تُكشف أبداً؟
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها …
لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل ابيها الإمبراطور لنصب فخ لزوجها المستقبلي واتهامه !
لا اريد ان اموت بهذا الشكل المخزي والبائس!
من أجل الهروب من موتي المُقدَّر ، سأعقد صفقة مع خطيبي الدوق الأكبر.
“ارجوك ساعدني وسأرد لك هذا الجميل بكل ما املك”.
“اذا كنت تريدين ان انقذك خمني بشكل صحيح ما سيحدث الليلة مساء ”
مع قدرة هذا الجسد على رؤية المستقبل و معرفتي بقصة الرواية كان ذلك سهلا علي ، ويالراحة اجتزت اختبار خطيبي بنجاح وحافظت على روحي من الذهاب إلى الهاوية .. وتمت الصفقة بيني وبينه بهدوء
كنت بالكاد قد نجوت من الأزمة وتمكنت من إنقاذ حياتي ، لكن الأزمة كانت مستمرة …
“هل نسيتِ أنكِ زوجتي؟”
“لا لم أنس!”
“لا بأس حتى لو نسيتِ لأنني سأذكرك دائمًا مرارًا وتكرارا”
في زمنٍ تتصارع فيه الطبقات، حيث يقف النبلاء في عليائهم بينما يُسحق البسطاء تحت ثقل القوانين، تظهر “كلونا”، خادمة بسيطة بملامح ملائكية تخفي في عينيها أسرارًا أكبر من ماضيها. لم تكن تعلم أن وجودها الهادئ داخل أسوار القصر سيتحوّل إلى شرارة تزلزل القلوب، حين يقع اللورد الشاب في أسر حبّها المستحيل.
بين ولاءٍ مُلزِم لعائلته، وقلبٍ يتمرد على القوانين، يجد نفسه ممزقًا بين سلطته التي تمنعه، وعاطفته التي لا تعرف قيودًا. أما هي، فبين خوفها من الفضيحة، وشوقها الذي يكاد يفضحها، تحاول الهروب من قدرٍ يزداد التصاقًا بها.
فهل سينتصر الحب على جدران الطبقية الصارمة؟ أم أن سرّهما سيبقى مخبوءًا، لا يُروى إلا همسًا بين جدران القصر؟
الماركيز سيلفستر، قائد الفيلق الثاني الذي اشتهر بسوء طباعه.
في إحدى الليالي وفي محاولة لإحراجه، يلقي سحرة مخمورون تعويذة حبّ عليه، لكنهم يخطئون في تحديد الهدف.
بمحض الصدفة، تجد ماريان، أمينة المكتبة المتدربة، نفسها متورطة في مزحة السحرة.
تحت تأثير السحر، يقع سيلفستر في حبّ ماريان.
“تعلمت أن من يُقدم على موعد غرامي، يجب أن يحضر الزهور.”
بابتسامة خجولة لا تتناسب مع شخصيته، يقدم لها الزهور ويبذل كل جهده ليظهر مشاعره الصادقة.
“أنا لا أفهم لماذا… يطلب الماركيز موعدًا معي.”
“لأنني أحمل لكِ مشاعر في قلبي.”
خلال فترة تأثير تعويذة الحبّ التي استمرت نصف شهر (١٥ يوم)، بدأت الأزهار تتفتح أيضًا في قلب ماريان.
“غدًا… هل ستظل تحبّني أيضًا؟”
هل يمكن لهذا الحبّ أن يستمر حتى بعد انتهاء السحر؟
“آسفة… لأني لم أتمكّن من قتلكِ أسرع من ذلك.”
كلير، الإمبراطورة ذات الوجه المشوّه بالندوب، والتي كانت على وشك الموت بسبب مرض غامض لا يُعرف له سبب. قبل أن تزهق أنفاسها الأخيرة بلحظة، انكشفت أمامها حقيقة لا يمكن تصديقها.
صديقتها العزيزة، ليليانا، التي كانت تعتز بها كما لو كانت حياتها ذاتها، هي الشريرة التي شوّهت وجهها، وسلبت منها زوجها، وتسببت لها بالمرض.
كان لابد أن تعرف كلير الحقيقة كاملة.
“أنتِ… لستِ إلا قديسة مزيفة، أليس كذلك؟”
وبما تبقّى لها من قوة، استدعت قوة الهية لتكشف به الحقيقة. غير أنّ النهاية لم تكن سوى موت بائس ومؤلم.
“من هذه اللحظة لم تعد هناك إمبراطورة! أحرِقوا هذا البرج الملعون، ولا تتركوا منه حتى رماداً!”
لكن…
هل كان ذلك رحمة من الحاكم الذي رقّ لحالها؟ إذ حين فتحت عينيها من جديد، وجدت نفسها قد عادت إلى ربيع عمرها في سن العشرين.
هذه المرة، لم يعد شيء يثير الخوف في قلب كلير. جسد مات وعاد للحياة، فما الذي يُخيفه الموت مرة أخرى؟ وإن كان لا بد أن تفنى، فلتزهر وتذبل مثل أبهى زهرة سامة متألقة.
‘سأجعلك تموتين ببطء يا ليلي… مثل ضفدعٍ يغلي في ماءٍ حارّ وهو لا يدرك حتى فوات الأوان.’
وهكذا ارتفع الستار عن الفصل الأول من انتقامها.
“أنت مجرد معالجتي الخاصة، أليس كذلك؟”
أخيرًا حصلت على فرصة لمحو ماضيها والعيش كسيدة نبيلة!
لكن الشرط؟ أن تشفي الدوق المريض على فراش الموت تمامًا.
كانت تخطط للحصول على أجرها ثم تغادر هذا البلد إلى الأبد.
لكن منذ البداية، رفض الدوق العلاج.
وكلما ازداد رفضه، ازدادت رينا، نصف المعالجة، عنادًا.
“كل هذا خطأكِ! بحثي عن عروس لا يتقدم على الإطلاق!”
“إيه؟!”
كلوديا، ابنة بارون الأثرياء الجدد، دللت وترعرعت على يد والدها التاجر الذي أطلق عليها اسم “ابنة الحاكم” كان لديه نجاح التجاري، حيث ازدهرت أعماله فجأة بعد ولادتها.
على الرغم من أنها ولدت من عامة الناس، إلا أنها كانت تتمتع بقوى سحرية والتحقت في النهاية بأكاديمية السحر، المعروفة أيضًا باسم أكاديمية نوبل. ومع ذلك، لم تكن الحياة المدرسية لكلوديا ممتعة على الإطلاق.
ن خلف مبنى المدرسة!
ضربة الجدار!
اعتراف!
“عفواً، إنه خطيبي!”
– – ساحة المعركة!
أمضت كلوديا أيامها مرارًا وتكرارًا ويتم الاعتراف لها وملاحقتها من قبل الآخرين. في أحد الأيام، عندما اعتقدت أن هذا غريب بعض الشيء، تم استدعاؤها مباشرة من قبل ولي عهد البلاد.
قال الأمير إن وجود كلوديا كان عائقًا أمام بحثه عن عروس. ووفقا له، يبدو أن كلوديا تستخدم “سحر، يجعل الناس يسحرون بها ويحبوها” دون وعي.
“أنا لا أتأثر بالسحر الخاص بكِ!” مع الأمير، الذي كان يجلجل عناصر طرد الشر المصطفة تحت عباءته، بدأت كلوديا في التدرب ليلًا ونهارًا للتحكم في سحر سحرها.
هذه كوميديا رومانسية تدور أحداثها حول أمير أناني (شخص جيد) وابنة بارون مجتهدة.
وداعًا أيُّها الجميع، أنا ذاهبةٌ في إجازةٍ صيفيَّةٍ داخل روايةٍ رومانسيَّةٍ خياليَّة.
بالصُّدفة، تحصل الموظَّفة العاديَّة تشوي أون-جو على تذكرةٍ تتيح لها التَّمثُّل بشخصيَّةٍ في رواية، فتخطِّط لقضاء إجازتها الصَّيفيَّة في عالمٍ رومانسيٍّ خياليٍّ يتميَّز بمناظرَ طبيعيَّةٍ ساحرةٍ تأخذ الأنفاس.
بعد أن نجحت في التَّمثُّل بشخصيَّةٍ ما، لم يبقَ أمامها سوى زيارة الشَّاطئ الحُلميّ الذي كان وجهةَ شهر العسل للشَّخصيَّتين الرَّئيسيَّتين الأصليَّتين في الرِّواية.
لكنَّها، عند دخولها ذلك العالم، تكتشف أنَّ المكان ليس سوى ملكيَّةٍ خاصَّةٍ يملكها الدُّوق الجنوبيّ الشَّهير، ماكسيميليان، الذي اشتهر بسرقة أرواح النَّاس بجماله المُذهل وسحره الفاتن.
بما أنَّها لا تستطيع وطء ذلك الشَّاطئ الحُلميّ دون إذنه، تجد أون-جو نفسها فجأةً أمام احتمال تغيير خطَّتها الصَّيفيَّة بأكملها!
ومع ذلك، تبدأ الأمور بأخذ منعطفٍ غريب.
“ابنتي! ها هي رسالة توصيةٍ من الإمبراطور. هيَّا بنا إلى هناك.”
كان بإمكانها أن تتجاهل الأمر، لكن والدها قد حرَّك خيوط اللَّعبة ليؤمِّن لها فرصةً لرؤية الشَّاطئ الحُلميّ؟
“حسنًا إذًا، هل نذهب؟”
والدُّوق، الذي يُفترض أنَّه سيِّئ السُّمعة وخطير، يعرض بنفسه أن يرافقها؟
في تلك اللَّحظة، لم تكن تعلم…
أنَّها على وشك أن تقع في فخِّ الرِّواية، لتغوص مباشرةً في إجازةٍ من الجحيم.








