أجواء أوروبية
لونا فتاة من العالم الحديث، عنيدة، لاذعة، وعاشقة للقصص الرومانسية لكن دائمًا، قلبها يقع حيث لا يفترض. مع كل مسلسل أو رواية، لا تقع في حب البطل… بل في حب ذلك الذي يقف دوما في الظل، البطل الثاني، الطيب، الصامت، الذي لا يُختار أبدًا.
غضبها من النهايات “غير العادلة” جعلها رمزًا للتمرد الرقمي… حتى جاء العقاب.
صيف بلا إنترنت.
قرية نائية.
ومنزل جدّة يخفي أكثر مما يبدو.
لكن حين تكتشف لونا صندوقًا قديـمًا يحتوي على شرائط مسلسل غامض، تبدأ رحلة مشاهدة تتحوّل إلى ما هو أبعد من المتعة. هناك شيء غريب في هذا المسلسل… شيء لا يشبه أي قصة عرفتها من قبل.
وحين تنغمس في آخر حلقة، تدرك أن بعض القصص… لا تُكتب على الورق. بل تُعاش.
* الرواية من تاليفي ولا يسمع باخذها باي شكل من الاشكال
كان هارديوس ماير مركز العالم.
لقد كان إنسانًا جميلًا، يتألق بين الآخرين.
ولكنه لم يتفاخر أو يتصرف بغطرسة.
لقد كان عادلاً مع الجميع.
باستثناء خطيبته إميليا بيرن.
أريد حقًا أن أكون حرًا الآن. أكرهك بشدة. من أعماق قلبي.
كم مرة عليّ أن أخبرك حتى تفهم؟ لا يهمني ذلك.
“ماذا تريد على الأرض؟”
دوقة ماير. زوجتي. كما تعلم.
كانت خطوبة اسمية فقط، ثم تغير الأمر عندما قررت إنهاء تلك العلاقة المرهقة.
“يا ميرين و ماكسيون.”
“أجل، معلمتي.”
“أحضرا والديكما.”
“حاضر..”
أن تكون معلمًا في روضةِ أطَفال للنبلاءِ أمرٌ مرهقٌ جدًا.
***
تجسدتُ في روايةٍ حدثت قبل 20 عامًا.
مع خطيبيَ الخائنُ مع أختي غير الشقيقة،
وااعائلة التي احتقرتني وتخليت عني.
إيفينا التي صمدتَ في وجه كل ذلك لمدة 10 سنين شاقةٍ .
تموت في حادث عربة، حتى موتها كان فارغًا وبدون معنى.
“……!”
ثم عُدت إلى الحياةِ.
هربتٌ مسرعةً من عائلتها وأصبحت معلمةً في روضة أطفال، ونجحت في إحياء روضةٍ فاشلةٍ.
ولكن وسط الانشغال في روضةِ الأطَفال، انتهى الأمر بـ مقابلتِها لأبطال القصة الأصليين الصغار.
“ما زال هناك أكثر من 10 سنوات قبل أن تبدأ القصة الأصلية!”
لقد جمعت الأبطال معًا قبل الوقت المحدد بطريقة غير مقصودة.
ولكن هؤلاء الأطفال، الذين بدوا ناضجين جدًا في القصة الأصلية، تبين أنهم صَعبون جدًا عند التَعامل معهِم في هذا السن.
“يا هذا ، كن هادئًا. بلا فوضى.”
“هل قلت ذلك لي؟”
الأبطال الصغار، الفتيان والفتيات، دائمًا يتشاجرون.
“أنا أعتذر بشدة، أيتها الأستاذة.”
وبفضل تصرافتهمِ، يتم استدعاء إخوانهم الكبار باستمرار.
“لا تنزعجِ . أنتِ تعرفين أنَ هذا المكان هو الوحيد الذي يمكن أنَّ أتيَ اليهِ…”
وفي أثناء ذلك، الإمبراطور، الاخُ الأكبرُ لبطل الرَوايةِ…
‘ لماذا تؤدي واجباتكَ الإمبراطوريةَ هنَا؟’
“آنسة إيفينا، أنا آسف جدًا، ولكن لدي رسالة من جلالةِ الإمبراطور. هل يمكنني الدخول؟”
‘لماذا تجرني لمقابلة الإمبراطور…؟’
“أجل أيتها الأستاذة. من فضلك، كونِ صريحةً معيَ . انتِ لم تتخل عني بصراحةٍ، ألستِ كذلكَ؟”
حتى اخ البَطلة يقول هذا بابتسامةٍ مخيفةٍ جدًا…
“أستاذتيَ، دعنا نختار أحذيتنا معًا اليوم. بنفس التصميم، ولكن بلون مختلف. بالطبع سأدفع الثمن.”
وحتى أخت الشريرة، والآن ، بفضلها امتلئت خزانتي بالفساتين !.
“هل أطلق النار؟”
حتى أخ الشرير….
” من فضلكَ ضعَ السلاح جانبًا.”
لكن في هذا الزواج، لم يبقَ سوى الواجبات والمسؤوليات.
“لا أستطيع النوم أليس هذا هو الحال نفسه بالنسبة لكِ كذلك زوجتي؟”
“…”
“إذاً، على الزوجة أن تساعد زوجها على النوم أليس كذلك؟”
يصل في وقت متأخر من الليل كضيف غير مدعو ويغادر قبل الفجر.
لم يرزق الزوجان بأطفال حتى الآن.
“أنـا تحت ضغط يومي لإنجاب وريث لا بد أنكِ خرجت والتقيتِ برجل غير شرعي آخر، أليس كذلك؟”
“أنت غير مفهوم يا أمير”
“توقفِ عن ذلك! هيز.”
لقد أسأت فهمي، ولم أخدعك.
من الآن فصاعدًا، سنعيش أنا وأنت على خطوط متوازية لن تلتقي أبدًا.
***
كنتَ واجبي ومسؤوليتي.
أريد أن أنهي قصتنا.
هناك أشخاصٌ إنْ سقطوا إلى الخلف انكسرَ أنفُهم.
وإنْ كنتَ تبحثُ عن مثالٍ حيّ، فهي بلا شكّ ريينا، سيّئةُ الحظّ إلى حدٍّ مُقذِع.
عاشتْ ريينا حياةً لم تعرفْ فيها سوى الفشل، وكان ختامُها الإعدام.
لقد ظلّ الحظُّ يعاكسُها حتّى اللحظةِ الأخيرة.
ثمّ… عادتْ إلى الماضي، إلى ما قبل عامٍ واحد.
لكنْ لسوءِ حظِّها الفادح، حتّى بعد العودة لم تُفكّر في تغييرِ المستقبل، بل استسلمتْ لكلّ شيءٍ استسلامًا كاملًا.
وفي طريقها إلى المعبدِ من أجل فسخِ الخطوبة، تصادفُ—بسببِ حظٍّ مفرط—إينار، الرجلَ الذي تبدو الحياةُ أمامه تافهةً ومُملّةً لأنّ كلَّ شيءٍ يسيرُ لصالحه.
—
تقدّم إينار نحو ريينا.
على مسافةٍ لا يفصلُ بينهما سوى أنفاسٍ متداخلة، واجهَ أحدُهما الآخرَ دون أنْ يتراجعَ أيٌّ منهما خطوةً واحدة.
“آنسة، هل تقبلين رهانًا واحدًا؟”
“رهان؟”
“لنرَ… هل سيفوزُ حظُّكِ أم حظّي.”
كشفَ إينار عن أسنانه، وارتسمتْ على شفتيه ابتسامةٌ شرسة.
“إنْ لم تموتي بعد عامٍ واحد، فسيكونُ النصرُ لي.”
ريينا التي ينكسرُ أنفُها حتّى إنْ سقطتْ إلى الخلف
في مواجهةِ إينار الذي تتحوّلُ أيّامه إلى دروبِ زهورٍ لمجرّد أنّه يتنفّس.
فمن سيكونُ الفائزُ في هذا الرهان؟
روينا، الأخت غير الشقيقة الجميلة والطيبة.
وكانت أختها غير الشقيقة، سيسي، تغار منها.
وكما هو الحال في جميع القصص الخيالية، كانت النهاية السعيدة دائمًا من نصيب البطلة.
وهذه البطلة لم تكن سيسي.
حاولت سيسي أن تأخذ كل شيء من روينا،
ولكنها بدلًا من ذلك، خسرت كل شيء.
“روينا، ألم تكوني تعرفين شيئًا حقًا؟”
“أكرهكِ.”
محاصرةً في الزاوية، أبعدت سيسي نفسها عنها عمدًا.
ثم…
“تشرفت بمعرفتكِ. اسمي روينا.”
هل أنا أحلم؟
أنها مزحة قاسية من حاكم ليجعلني أتذوق العذاب مجددًا؟
لقد عاد الواقع البشع ليتكرر مرة أخرى،
وبشكل يفوق اليأس نفسه.
“ستُمنحين من الآن فصاعدًا قصة واحدة. اجعلي نهايتها سعيدة للجمين بلا استثناء.”
فرصة وأزمة معًا ألقاها “صوت غامض” أمام البطلة التي اختتمت حياتها فجأة بحادث مرور.
انتهى بها المطاف بالانتقال إلى جسد نيرسا، الشريرة وليست السيدة النبيلة، في رواية “السيدة النبيلة المتقدة” التي سكب فيها الكاتب نهاية منعشة حيث هاجمت البطلة الشريرة بعضهما وسقطوا من على الحافة.
“سأهرب!”
قررت الهروب فورًا، لكن تم القبض عليها سريعًا وعادت، لتبدأ حادثة غريبة تنتشر في الأوساط الاجتماعية.
لكن لا يمكنني الجلوس صامتة واستقبال مطرقة الانتقام.
هذه المرة، وبهدف عدم عرقلة طريق البطلة الزاهرة، قررت فتح ورشة عمل تستغل فيها مهنتي الأصلية من حياتي السابقة كمصممة منتجات…
“جيد. سأعود قريبًا رسوماتك المبدئية مثيرة للاهتمام.”
“ماذا؟ ستأتي مرة أخرى؟”
روبرتو، ولي عهد الإمبراطورية الذي يجب أن يصنع نهاية سعيدة مع البطلة، وكذلك بطل الرواية، يتسكع حولي باستمرار.
…لماذا تأتي إلى هنا دائمًا؟ اذهب بسرعة وافرش طريق البطلة بالورود!
في عالم رواية نرجس أرناتا، كانت أوفليا هي ولية العهد الطاغية التي سفكت دماء إخوتها لتجلس على العرش، وانتهى بها الأمر مقتولة على يد زوجها، الدوق كارسيل، المحارب الذي جاء من الشمال كرهينة زواج سياسي ليصبح فيما بعد منتقم الإمبراطورية.
عندما استيقظتُ في جسد أوفليا، لم يكن أمامي سوى خيار واحد أن أغير المسار الدموي قبل أن يلمس نصل كارسيل عنقي.
لكن المشكلة ليست فقط في تغيير المستقبل، بل في كارسيل نفسه؛ ذلك الرجل الذي ينظر إليّ بعيون باردة كجليد وطنه، والذي يتطوع ليكون رهينة بدلاً من أخيه .
وسط مؤامرات القصر، وانتفاضة تلوح في الأفق، وبرود زوج لا يثق بي، كيف سأتمكن من النجاة؟ وهل يمكن لزواج بدأ كصفقة سياسية بين عدوين أن يتحول إلى شيء آخر؟
رواية من تأليفي أنا luna_aj7
في قلب مملكة إيثريا التي تُحكم بالدم والنسب، تولد سيرا بدم الكونت ديميتريوس لكن دون شرفه.
ابنة غير شرعية، لعنة في نظر عائلتها، تعيش محاطة بالازدراء والظلال. عندما يخونها خطيبها النبيل مع أختها إيفلين المدعومة من قبل عائلتها المتآمرة، تنهار سيرا في بئر اليأس والغدر.
لكن اليأس لا يولد الانهيار دائمًا، بل قد يوقظ وحشًا.
تختار سيرا طريقًا مظلمًا للانتقام.
في أعماق غابة ويسبيرن الملعونة، تعقد صفقة شيطانية مع كايوس أمير الظلام نفسه.
مقابل روحها، يعدها كايوس بأن ينتقم لها من كل من أذاها، وأن يرى عائلتها تتهاوى تحت أقدامها.
لكن ما بدأ كصفقة باردة للانتقام، سرعان ما يتشابك في شبكة معقدة من المشاعر.
فبينما يوجه كايوس سيرا في طريقها المظلم، وتبدأ ألغاز العائلة في الانكشاف، يجد أمير الظلام نفسه يقع في غرام روحها المتحدية.
هل يمكن للشيطان أن يحب؟ وهل يمكن لقلب محطم بالانتقام أن يجد الخلاص في أحضان الظلام؟
الرواية من تأليفي أنا luna_aj7
رواية تجسيد بقصة جديدة ومختلفة ، تتكلم عن فتاة اسمها سارة واقعة بحب فتى اسمه ايفاندر تعمل كمربية في المنزل الذي يقيم فيه ، لاكن هو شخص انطوئي وبارد ولا يعطيها وجهه يتجاهلها دائما .
في يوم ما تعطيها عمته كتاب الفه هو بنفسه وتقول لها ان لا تخبره بانها اعطتها الكتاب وتقراه بالسر .
عندما تبدا سارة بقراءة الكتاب تجد نفسها فجاة داخله بشخصية البطلة الاميرة سيرافينا التي ستتزوج قريبا من فارس و ولي عهد معروف عليه انه وحش …
المختلف في الرواية ان سارة لا تتجسد بشكل كامل بل كلما ايقضها شخص في العالم الواقع او سمعت صوت عالي من العالم الوقعي تخرج من الكتاب واي حادث او جرح يحصل لها في الكتاب يحصل لها ايضا في العالم الاصلي حين تخرج … ومع تعمقها في قرائة الكتاب تبدا باكتشاف اسرار الشخص الذي (تحبه )ايفاندر وتبدا بمعرفة سر الكتاب السحري
إيفاندر كان لغزًا كاملًا بالنسبة لسارة، إلى أن حصلت على كتابٍ سحري ألّفه بنفسه. وتجسدت داخل كتابه
أتُراه أميرًا معذّبًا؟ أم مهرّجًا متعطشًا للدماء؟
هل هو مالك القصر المسكون بالأشباح، أم الرجل الذي استُؤجر لطردها؟
الكتاب وحده من سيكشف الحقيقة.
“في كل حلم، أمي تقترب مني… ثم تبتعد.
أركض نحوها، أمد يدي، وأصرخ: لماذا تركتني يا أمي؟
عيناها الخضروتين وشعرها الوردي يذوبان أمامي، لكن صوتها يهمس في قلبي: أنا لم ولن أترككِ، صغيرتي.
أبي، الإمبراطور كاليوس، يحاول أن يملأ فراغي بابتسامة حزينة، ويهمس لي: ابقِ مبتسمة… لأن أُمّك تريدك هكذا.
أشعر بيده الدافئة على رأسي، وكأنها تحميني من الظلام الذي بدأ يملأ قلبي.
لم يكن موت أمي عاديًا… هناك من قتلها، والدموع التي سالت في صمت القصر لم تروي حقيقتها.
قلبي الصغير قرر أن ينتقم، وأن لا ينسى أبدًا ما حدث.
عندما أصبح في الرابعة من عمري، سأبحث عن من أخذها مني… وسأعيد الحق لنورها.
بين دموعي، يظهر ضوء غريب بين يديّ الصغيرة، دافئ، كأنه حضنها الذي لم يغادرني أبدًا.
ومن تلك اللحظة، لم أعد مجرد طفلة عادية…
كل حلم وكل دمعة وكل ابتسامة أصبحت جسراً بين قلبي وقلوب الأرواح، بين الماضي والحاضر، بين الفقدان والأمل.
تعلمت أن أخفي النار خلف ابتسامة، وأن أكون أوريليا التي يعرفها الجميع…
لكنني لن أنسى أبدًا، ولن أتوقف عن السعي وراء وعدي، ولن أترك قلبها ينتظر بلا ثمن.”








