فتاة لطيفة وحيوية
وُلدتُ ولديّ القدرة على دخول أحلام الآخرين. ظننتُ أنني في هذه الحياة سأعيش حياةً سهلة كإبنة كونت، لكن… “لا أعتقد أن الليدي مينا ستنجو من هذا الشتاء.”
حياةٌ محدودة العمر… ومما زاد الطين بلة، أن عائلتي تُفلس وهي تحاول إنقاذي. قبل أن أموت، عليّ سداد ديوننا وجميع الأموال التي أُهدرت عليّ! كنتُ أحاول فقط جمع معلومات مفيدة وجمع المال قبل وفاتي، لكن… “من أنتِ؟”
“ملاك… لا، لا تبدين بخير…”
“لقد دخلتِ حلمي دون أدنى خوف.”
أخشى أنني دخلتُ حلمًا ما كان يجب أن ألمسه.
في مملكة غارقة في المؤامرات، عاشت “اوليڤيا” كابنة لأسرة نبيلة سقطت في الظل بعد حادثة غامضة. الجميع يعتقد أنها ماتت قبل سنوات، لكن ظهورها المفاجئ في حفل ملكي يزلزل القصر بأكمله.
لكن سر عودتها ليس وحده ما يثير الرعب… بل الرجل الذي يقف إلى جانبها، “آيدن”، وريث عائلة مظلمة اشتهرت بالخيانة.
هل سيذكرها من أحبّها في الماضي حين تقف أمامه حيّة؟ أم أن عودتها ستفتح أبواب أسرار لا يجب أن تُكشف أبداً؟
النبذةُ:
‘قضيتُ ليلةً واحدةً مع الدوق الشريرَ، المريضُ النفسيُ الأكثرُ شهرةً.’
“أم، في الواقع لا أتذكّر ما حدث البارحة. على أي حال، كانت مجردَ ليلةٍ عابرةٍ…”
“ليلةٌ عابرةٌ؟”
رفع حاجبهُ مستغربًا، فقدَ كان محافظًا على تعابير وجهٍ جامدةٍ طوال الوقت.
كان يجب أن أُجيب بحذرٍ بعد التفكيرِ.
“إذًا، إذًا، فليكن نوعًا من المواساة لليلةٍ واحدة…؟”
“هل تواسين الناس بطريقةٍ مثل هذهِ؟”
“آ-آسفة!”
لقد كان مخيفًا.
نظرتُ إلى تعابير وجهه بطرف عيني، ثم حاولت أن أبتسم بأقصى ما أستطيعُ.
ألم يقولوا إنك لا تستطيع البصقَ في وجهٍ مبتسمٍ؟
“إذًا، إذًا، ألا يمكننا اعتبار ما حدث بالأمس ذكرى لطيفة، بفضل رحابة صدركَ الكبيرةِ كالبحرِ يا سيدي الدوق؟”
“لا أظنّ أنني أستطيعُ ذلكَ ، لستُ أملكُ صدرًا رحبًا كـهذا.”
بما أن الأمور آلت إلى هذا الحد، لم يتبقَّ لي سوى حلٍّ واحد:
أن أجعل خطيبي المخيفَ يلغيَ الخطوبةَ بنفسهِ.
لذا، بدأتُ بفعل كلِّ ما يكرهه كايل، عمدًا.
لكن…
“ظ-ظننتُ أنكَ تريدُ أن أجلسَ بجانبكَ أمام النافذةِ طوال اليومِ…”
“يا لكِ من متطلبةٍ فعلًا. لكن إن أردتِ، يمكنني تلبيةِ ذلك.”
“لـ، لا أريد!”
… لقد أصبح هوسه بي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم
“بطريقة ما، وجدت نفسي متبناة من أقوى شرير في العالم.”
المشكلة؟ أنه لا يكف عن إرسال إشارات موت لي في كل لحظة!
“هل تحاولين بشدة أن تطلبي مني قتلك؟”
والدي الأسد، إيدن ليونهارت، يبدو أنه يفتقر إلى شيء… بل يفتقر إلى الكثير.
ولكي أنجو بجانب هذا الوحش الذي لا يعرف الرحمة ولا الدموع، قررت
سأروض والدي من فصيلة الوحوش!
“كيف تجرؤين على إزعاج طعامي الاحتياطي؟”
هل كانت لعبة الصيد التي صنعتها للقطط الشهر الماضي هي السبب؟
أم أن الوجبة الخفيفة التي أعددتها قبل شهرين كانت لذيذة للغاية؟
يبدو أن والدي أصبح غريب الأطوار.
“اختفي من أمامي فورًا. أنا الوحيد الذي يُسمح له بإزعاج طعامي الاحتياطي في هذا المنزل.”
والدي العزيز…
هل هذه إشارة موت أخرى؟
في لحظةٍ فقدتُ فيها السّيطرة على نفسي، قرّرتُ الاعتراف بمشاعري بعد تناول كأسٍ واحدةٍ فقط من النّبيذ لكي أستطيع استجماع شجاعتي.
“أنا…أحبّك.”
“…لماذا؟”
“…فقط، كلّ شيء فيكَ يعجبني.”
ابتسامتكَ، لطفـكَ و اهتمامكَ ، مظهركَ كفارسٍ يبدو رائعًا…..
بدأتُ أعدّد الأسباب التي جعلتني أحبّـهُ، لكن سرعان ما وجدتُ نفسـي أتكلّم بشكلٍ مشوّش و متلعثم.
شعرتُ بدوّارٍ شديد . تبيّنَ أنّ تلك الكأس الواحدة التي تناولتُها كانت أقوى ممّا توقّعت.
كانت قويّةً جـدًّا.
“…لا أفهم.”
فكّرتُ أنّ هذا الـردّ منه يُشبه الرفض، وشعرتُ بقليلٍ من الألم. لكن جسدي مـالَ إلى الأمام فجأةً.
في اللّحظة التي فقدتُ فيها الوعي بعد كأسٍ واحدةٍ لأول مرّة، شعرت بإحساسٍ غريب من الشّخص الذي أمسكَ بي عندما كنتُ أسقط في ذهول.
كان صوته أعمق، و طوله مختلف قليلًا، و حتّى بنيته الجسديّة مختلفة تمامًا.
بل و حتّى لون شعره الذي لاحظتهُ الآن تحتَ ضوء القمر…
…يا إلهي، إنّه شخصٌ آخر!
***
“قابيل.”
“…نعم؟”
“من الآن فصاعدًا، لا تستخدمي ألقابًا غريبة، ناديني باسمي فقط”
شفتاه، التي كانت دائمًا متصلبة، ارتفعتا ببطءٍ لترسما ابتسامة.
كانت ابتسامةً حلوةً للغاية، لكنّ صوته كان لطيفًا بطريقةٍ تبدو و كأنّه سيقتلني إذا اكتشفَ أنّني اعترفت للشّخص الخطأ.
آه.
مسرحية احتيال وطنية تجمع بين دوقٍ بارد السلوك و آنسة مُحتالة جريئة!
“بما أنك تقول إنك بحاجة إلى مُحتالة ، فلا بد أن هناك عملية احتيال تخطط لها ، أليس كذلك؟”
رجلٌ نبيل في المرتبة التالية بعد الملك في هذا البلد ، و يريد أن يحتال؟
شعرت سو ببعض الفضول.
“نعم ، هناك. إنّه أمرٌ بالغ الأهمية يتعلّق بمكانة الدوق”
“و أي دور يفترض بي أن أؤديه؟”
“زوجة”
عندما جاء رد الدوق البارد ، للحظة لم تصدّق سو أذنيها.
ما الذي يهذي به هذا الرجل؟
“أحتاج إلى زوجة”
“ماذا قلت؟”
“الطرف الذي سنحتال عليه هو جلالة الملك. هل تستطيعين فعلها؟”
“… يا دوق ، هل أنت على ما يرام؟”
“يا إلهي، من أصدقاء الطفولة إلى خطيبين! أليس هذا رومانسيًا للغاية؟”
أمم، لا، ليس كذلك.
“لقد كنتما دائمًا معًا منذ أيام الأكاديمية، أليس كذلك؟”
آه ، حسنًا . هذا صحيح.
في أيام الأكاديمية ، بعد أن سئمتُ من كثرة عروض الخطوبة المتوالية بلا توقف…
“إذاً، ماذا عني؟”
“ماذا تقصد؟”
“كشريك زواج لكِ.”
وهكذا عقدت خطوبة مزيفة مع صديقي آيفرت !
ومن ثم بدأنا نتظاهر بأننا ثنائي لا يفترق.
بالطبع، يمكنني أن أراهن بمعصمي أنّنا لم نكن سوى أصدقاء.
لكن مع مرور الوقت، و قبل انتهاء عقدنا بفترة قصيرة…
“سأصبح حرة أخيرًا!”
وأخيرًا سينتهي هذا التمثيل المحرج كثنائي!
هكذا كنت أظن…
صليل–.
حدث شيء غير متوقع.
حدّقتُ بدهشة إلى الأصفاد التي كانت موضوعة على معصمي و معصم آيبرت معًا.
ما هذا الوضع الغريب؟
*
بقينا مرتبطين ببعضنا ، و كنتُ أظن أنّ كل واحد منا يمكنه أن يقوم بما عليه فقط.
أليس من المفترض أن يصبح تمثيل دور الثنائي أسهل؟
كنت أظن أن الأمر بسيط… لكن…
أمسك آيفرت مفتاح الأصفاد بيده،
و أمال رأسه بهدوء قائلاً:
“هل ستشعرين بخيبة أمل لو كسرتُ هذا؟”
فتحت روديلا عينيها على اتساعهما.
لم يكن هناك صديق الطفولة الخجول والحذر الذي تعرفه من ذاكرتها ، بل رجل غريب… مألوف ، لكنه غريب في نفس الوقت، يقف أمامها بتعبير يثير فيها مشاعر غريبة.
“أنتِ من قلتِ ذلك، أليس كذلك؟ أنّ الشّخص المجنون يجب أن يُقيَّد.”
كراك ، لوّح بيده المقيّدة.
“لو أزلنا هذا…”
إذا ابتعدتِ عني، إذا أضعتُ هذه الفرصة…
“أظنّ أنّني سأفقد عقلي ، فماذا ستفعلين؟”
فعلتُ كُلَّ ما بوسعي حتى يحبوني لكن لم يحبني احد لا عائلتي و لا خطيبي أحبّني.
كانت والدتي مخطئة عندما قالت لي إن بذلتُ قُصارى جُهدي حتى يحبوني سيحبوني.
بعد 14 عاماً من الحب من جانب واحد ، كان من المؤلم أن أدرك ذلك في اللحظة التي قررت فيها المغادرة مع الدوق فيكاندر ، بطل الحرب ، الذي رأيته في مأدبة النصر.
و كان نفسه رجلاً جميلاً ، صادفته بالشارع.
“أسمحي لي بأن أُعطيكِ أثمن ما لدي”
مُمسِكةً بيده و تارِكَةً الجميع ورائي.
تجسّدتُ في شخصيّة دوروثيا سيثرو، الخطيبة السّابقة والحبّ الأول لولي العهد النّرجسي، بطل الرواية.
المشكلة؟
أن مالكة الجسد الأصليّة لم تحتمل خطيبها القاسي وماتت شابة!
> “كذب، عيناكِ تقولان إنكِ تحبّينني. لماذا تقولين إنكِ سترحلين؟”
كان يلهو مع نساءٍ أخريات، لكنه يتوسّل ببشاعة حينَ سمعَ أنها سترحل.
ولكي تنجو البطلة، أمامها خيارٌ واحد فقط: أن تصبحَ زوجة رجلٍ آخر.
فتقترح زواجًا تعاقديًّا على الدّوق ڤيسنبرغ، الرّجل الوحيد الذي لا يستطيعُ وليّ العهد لمسه.
> “أن نفعل ماذا؟”
> “هروب بدافع الحب. أرجوك، دعني اهرب معكَ.”
تهربُ معه مخاطرةً بحياتها وتصل إلى الشمال،
لكن الدّوق يخفي الكثيرَ من الأسرار…
يقال إن وحشًا يظهر في قصره؟
وفي اللّيالي التي يكتمل فيها القمر، لا يجب الخروج من الغرفة؟
الطّقس شديد البرودة! والطعام… لا يُطاق!
لكن الغريب… أن الدّوق يبدو وكأنه وقعَ في حبّها.
وليزدادَ الوضع سوءًا، وليّ العهد يشقّ طريقه إلى الشّمال ليستعيدها…
في تلك الإمبراطورية العظيمة التي تتمتع بخيرات وفيرة، حيث يعيش سكانها في رخاء ورفاهية، كانت هناك غابة تقع على بُعد عشرين خطوة من القصر. في هذه الغابة العذبة، عاشت فتاة جميلة تشبه الحوريات، حاملةً معها العديد من صفات الجمال الأخاذ. كانت عيونها تتألق بجمال ساحر، لدرجة أن كل من ينظر إليها يسكر بجاذبيتها ورونقها. هذه الفتاة، التي عُرفت بلقب حورية الغابة، كانت تعيش حياة بسيطة مع جدها في بيت صغير وجميل، يعبق بروح الطبيعة ويُحاكي جمال الغابة المحيطة به.
في ذلك القصر الفخم، يقيم ولي العهد الذي يُعتبر الأكثر وسامة في الإمبراطورية، بالإضافة إلى كونه الأكثر رجولة. لكن للأسف، تمتاز شخصيته بأسوأ الصفات، وذلك بسبب معاناته من الأرق الذي حرمه من لذة النوم. نتيجةً لذلك، بات يقضي لياليه في شوارع العاصمة، أو يمتطي صهوة جواده ليصطاد في الغابة. يُطلق عليه لقب السيف الأسود، وذلك بفضل تحول لون سيفه إلى اللون الأسود نتيجة لكثرة المعارك التي خاضها به.
يتقابل السيف الأسود مع حورية الغابة، التي تحمل في جعبتها العلاج الذي يشفى قلبه ويفتح آفاق عقله. ليصبح الحب هو المصير المعقد والعذب الذي يجمع بينهما، ولتكون تلك الغابة هي ملاذهما السري الذي يحمي أسرارهما.
“في عالم موازٍ، تعيش آريا، الأخت الكبرى لشينوبو وكاناي، حياتها كقوية تستخدم تنفس الثلج في قتال الشياطين. ومع ذلك، تلتقي بمصيرها المحتوم على يد أكازا، القمر العلوي الثاني الذي تحول إلى وحش يأكل النساء، ويقتلها بطريقة مأساوية. ولكن، بدلاً من الموت النهائي، تنتقل آريا إلى عالم قاتل الشياطين الأصلي، حيث تكتشف أنها نصف شيطان ونصف بشرية بسبب هجوم موزان عليها عندما كانت صغيرة.
في هذا العالم الجديد، تجد آريا نفسها في مواجهة مع تحديات جديدة ومخاطر غير معروفة. كيف ستتعامل آريا مع قدراتها الجديدة وهويتها المزدوجة؟ وكيف ستؤثر على الأحداث في عالم قاتل الشياطين؟ هل ستتمكن من الحفاظ على روابطها مع أخواتها، شينوبو وكاناي، أم أن هذا العالم الجديد سيغير كل شيء؟
مع انتقال آريا إلى هذا العالم الجديد، تتغير الأحداث بشكل جذري، وتكتشف آريا قدرات جديدة وتنفسًا فريدًا يميزها عن الآخرين. فهل ستتمكن من استخدام قدراتها لصالحها، أم أن هذا العالم سيثبت لها تحديات أكبر مما تتوقع؟”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...