رواية
قد تمت اعادة تجسيدي كصيّاد من الرتبة F…
لكن المشكلة أنهم لا يعاملونني على هذا الأساس؟!
“ماذا قلتُ لك؟ العالم؟”
“فاسد.”
“والبشر؟”
“نفايات.”
“ممتاز جداً.”
“لم أكن أتصور أن فأرًا مثلك تسلل إلى قصري.”
في السنة الأولى من تقمص الشخصية، تم الإمساك بي أثناء محاولتي سرقة خزنة الشرير !
لكن عندما أخرجت مسدسي لتهديده، أصبته بالخطأ… ومات.
وفي اللحظة التي شُلَّ فيها تفكيري كليًا—
الشرير الذي قتلته… عاد إلى الحياة.
مع نافذة الحالة، وقوة الإحياء!
—
في عالم تظهر فيه الوحوش يوميًا،
وما دمتُ أرغب في البقاء حيّة، قررت إقناع الشرير بأن ينقذ العالم معي.
“لا تتصورين كم كنتُ سعيدًا عندما تواصلتِ معي أولًا، يا ماركيزة.”
لكن البطل كان كمن يعيش في عالم من الزهور… مفكك العقل قليلًا.
“الحاكم يدعم مخططاتي، إذًا عليّ أن أبذل قصارى جهدي لتدمير هذا العالم.”
“أرجوك، اسمعني! أريد إنقاذ العالم!”
أما الشرير، فكان يهمس لي قائلًا: “لندمّر العالم معًا.”
وهكذا بدأت محاولة إنقاذ العالم الدرامية، التي لم أتوقع أبدًا أن تصل إلى هذا الحد من الجنون.
في عالمٍ تتشابك فيه الخريطة كنسيجٍ عتيقٍ من الأسرار والدماء، يمتدّ هذا العالم عبر سبع قاراتٍ عظيمة:
نيڤارا، سليفانا، سولارا، أوديسوس، لانسلوت، سليفان، وأتلانتس وفي — كلّ واحدةٍ منها تحمل طابعًا مختلفًا، بعضها غارق في الجليد والصمت، وأخرى تتوهّج تحت شمسٍ لا تغيب، فيما تُخفي الغابات القديمة أنفاس حضاراتٍ اندثرت منذ قرون.
هذا العالم لا يعرف التوازن. فسطوحه مقسّمة إلى أربع إمبراطورياتٍ كبرى، وست ممالك مستقلة، تتخلّلها مدن حرّة لا تخضع لسلطةٍ سوى لأسوارها الحديديّة. أما الطرق الطويلة التي تربط العواصم ببعضها، فهي تمرّ عبر قرى تائهة — لا راية تظلّلها، لا إمبراطور يعترف بها. هناك، يُعدّ البقاء نوعًا من العبادة، إذ ينام الناس على بطونٍ خاوية ويستيقظون على صرخات من يساقون إلى التجنيد الإجباري.
في الأطراف، حيث الأرض تُباع مقابل قطرة ماء، تُحكم بعض القرى من قِبل إقطاعيين يملكون الأرض والأنفاس معًا. يفرضون الضرائب على الحبوب والهواء، بينما الأطفال يموتون قبل أن يتعلموا نطق أسمائهم. هناك، لا يصل الخبز ولا يصل الضوء… فقط العفن، والخوف، ورايات النبلاء التي لا تمزّقها الرياح.
رغم الفساد الذي ينخر الطبقة العليا، لا يخلو العالم من النبلاء الذين لم تُطفأ إنسانيّتهم بعد. بين أرشيدوقيةٍ واحدة، وخمس دوقيات، وثلاثٍ وعشرين ماركيزية، وخمسٍ وثلاثين بارونية، وسبعة كونتات، واثني عشر فيكونت — يقف القليل منهم ضدّ التيار، كأنهم شموعٌ تحاول تحدّي العاصفة.
أما الإمبراطورية الأساسية، أورايوس، فهي قلب هذا العالم النابض… والعفن الذي يسري في شرايينه معًا.
إمبراطورية تمتدّ كقارةٍ ونصف، مقسّمة إلى مقاطعاتٍ واسعة تحكمها الدوقيات والماركيزات، وتخضع مباشرة لظلّ العرش الذهبي. نظامها هرمي صارم، حيث يقف الإمبراطور على قمّة الهرم، يليه مجلس الأرشيدوقيات، ثم الدوقات، فالماركيز، فالكونتات والفيكونتات، فالبوارنة حتى تصل السلطة إلى الإقطاعيين الصغار الذين يمسكون برقاب القرى البعيدة.
في أورايوس، القوة ليست فقط في السيف، بل في الاسم، في النسب، وفي الأسرار التي يمكن أن تطيح بعرشٍ بمجرد همسة. إنها إمبراطورية تتقدّم عامًا بعد عام، لكنها تبني مجدها فوق عظام من يُنسَون في الظلّ.
حين يستولي الغرور على روحك، تظن أنك أعلى من الجميع، لا قيمة للندم ولا معنى للعواقب و لا حتى بعد أن تدفعي الثمن، تظلين تظنين أنه لا شيء.
هي امرأة تكسوها هيبة لا تنكسر، لكنها لم تدرك أن الرياح لا تسير أبداً كما تشتهي السفن. ومهما طال الزمن، سيحين وقت الحساب، ليجبر الظالم على مواجهة خطاياه .
أليانور أشفورد
امرأة لم تعرف طعم الخضوع حتى غاصت في جحيم أفعالها، وتذوقت عذابها بأبشع الصور، إلى أن واجهت موتها.
لكنها تستيقظ لتجد نفسها عادت 15 عاماً إلى الوراء، في عمر 32 .
وهذه المرة، لا تهدف للنجاة فقط، بل لتسديد فاتورة الشر الذي زرعته بيديها.
كيف ستكون نهاية المرأة النادمه …..
قصة ون شوت (من فصل واحد) ، ممتعة وشيقة تستحق اعطائها فرصة ، مضمون الرواية :
يتحدث البطلة في رواية جزار في باريس، عن أمور غريبة تحدث له أثناء رحلته إلى باريس .
في يوم ممطر و الاحزان تثقل قلب ذاك الفتى الصغير، يخرج كيم جونكيو راكضاً من المنزل قاصداً الغابة في الفناء الخلفي، الجميع يبحث عنه بينما يحاول الاختباء لاخفاء دموعة و التسبب بالمتاعب لهم، جلس عند شجرة ليحتمي من المطر و هناك تغيرت حياته بالكامل بلقاء لم يتوقع حدوثه ولم يخطر على باله يوماً، حكاية الشبح و الفتى
كان جوهان يُعايش أقصى درجات الشقاء لهذا لم يكن حتى يستطيع أن يُمنيّ نفسه بالسعادة، أن يهز رأسه باندماج مع أغنيَّة أو نغمات موسيقية مبهجة، كانت تلك رفاهيات أبعد من متناول قلبه ولكن ذات لقاء غير متوقع، اقترح عليه شخصٌ غريب الأطوار تجريبها، لم يعلم أن اللحظة التي سيضع فيها جوهان تلك السماعات الكبيرة على أذنيه- بأن حياته ستتغير دون رجعة! أن ذلك الفعل البسيط سيقوده نحو مستقبل لم يتخيله قط ولا حتى في هوامِش الأحلام!
كانت نقطة البدايَّة لكل شيء، ولكن، لا بُّد من الكثير من المنعطفات غير المتوقعة، السقطات مباغتة الألم، والدروس القاسية التي نعود منها أكثر يقظةً من السابق..تمامًا كالقهوة..قد تكون الحياة مُرة قليلًا لكنها تجعلك في النهايَّة منتبهًا مُتيقظًا بل ربما…بعدها تصير أكثر سعادة؟



