رجل غيور
تجسّدتُ في شخصية شرّيرة داخل رواية.
لكن فجأة ، اختفت البطلة.
و لم يتبقَّ سوى الأبطال الذكور الذين جُنّ جنونهم.
“عادت من الموت ، لكن يبدو أنّها فقدت عقلها بالكامل”
“إيديث ، من غيري يمكنه احتمالُك؟”
“حقًّا … أنتِ يا آنسة تجعلين المرء يكره الحياة.”
“لماذا؟ هل تخافين أنني جئتُ إلى قصر الدوق لأفعل شيئًا بالأميرة؟”
من المهووس بالسيطرة ، إلى النرجسيّ ، إلى المصاب بجنون الاضطهاد ، إلى السيكوباثي …
اللعنة. أين ذهبتِ ، أيتها البطلة؟
ألقيتُ بنفسي في حبٍّ لا ينبغي الوقوع فيه.
و لذا ، لم أمانع أن أكون حتى مجرد امرأة في ظله.
“أنا حامل”
حتى وقعَت حادثة لم تكن في الحسبان.
“أجهضيه” ، خرجت الكلمات من فمه دون أدنى تردد.
“سأفعل” ،
و كذلك خرجت كلماتُها من دون أي تردد.
“مبروك على زواجِكَ”
تركت أبلين كلمات التهنئة و رحلت.
إلى مكان لن يتمكن من العثور عليها فيه أبدًا.
الدوق أدلر، الذي يُطلق عليه أفضل رجل في إمبراطورية أسكارد، وسيم مثل التمثال… لا – هو قاتل متسلسل وشرير خفي في هذه الرواية. والأميرة شارلوت، التي تزوجها بدافع المصلحة، قُتلت في الليلة الأولى من زفافها.
… الأمر هو أنني الأميرة التي قُدر لها أن تُقتل على يد الشرير الخفي في الليلة الأولى من زفافها.
“إنه زواج مرتب على أي حال، ونحن لا نريد حتى أن نرى وجوه بعضنا البعض، لذلك سوف نلتقي فقط في يوم الزفاف.”
من الواضح أن الشرير الخفي متردد في الزواج مني. لذلك خياري هو…
“لقد وقعت في حبك من النظرة الأولى. لذلك دعنا نتواعد!”
لم يتبق سوى ستة أشهر حتى حفل الزفاف. قررت أن أقوم بتحقيق سري بحجة المواعدة. الجميع لا يصدقني، لذلك يجب أن أجد الدليل بنفسي.
بينما كنت بجانبه أحاول كشف حقيقة أنه قاتل متسلسل…
***
“قلتِ إنكِ وقعتِ في حبي من النظرة الأولى، ماذا كنتِ تفعلين مع رجل آخر؟” تدفق صوت بارد إلى أذني.
“ماذا؟ ماذا تقصد؟ لقد كانت مجرد رقصة لبدء المأدبة…”
اشتعلت مؤخرة عنقي من أنفاسه الساخنة التي لامست شحمة أذني. الصوت البارد والإحساس المتناقض جعلاي أشعر بالدوار أكثر.
“بين ذراعيه، ناديته بمودة باسمه الأول.”
“إيه.”
حبست أنفاسي لأنني لم أستطع التركيز بسبب رائحة المسك الكثيفة التي كانت تحيط بجسدي. كان جسدي كله ينخز من الإحساس الغريب الذي كان يسري على طول الجزء الخلفي من عنقي.
أمال رأسه وقال: “إذا كانت هناك رائحة رجل آخر على جسدكِ… فسوف أقتله”.
“قال إنه لا يحب النساء الضخمات. قال إنه كان يتخيل دائمًا أنه يحتضني عندما يحتضنكِ.”
في اليوم السابق لتتويجي ملكة، سجنني خطيبي. أهانتني أختي الكبرى، وأنا عالقة في برج، بائسة.
“هل تقول إنني كنت بديلة؟”
عند سؤالي، عبس خطيبي المثالي وسخر.
“يجب أن تكوني بديلة لتكوني بديلة. أنتِ لست بديلة حتى.”
سأعود وأغير كل شيء.
أختي الكبرى البغيضة، خطيبي القاسي، زوجة أبي التي استغلتني ونهبتني، أخي غير الشقيق، وحتى والدي البيولوجي. لن أتركهم جميعًا يفلتون من العقاب، سأشرب دمائهم وأمزق أجسادهم. لن تكون هناك إبنة ثانية لطيفة ورقيقة بعد الآن.
“لا تبكي يا أريادن. أنتِ تستحقين أفضل من ذلك.”
مع الأمير الذهبي اللطيف، صهري من حياتي السابقة، وزوجي الحالي.
“يا إلهي! أنا أغازلكِ الآن!”
حتى خطيبي من حياتي السابقة غير موقفه تمامًا.
ستنتهي هذه القصة!
أريادن، الإبنة غير الشرعية لكاردينال، تلقي بنفسها في دوامة السياسة لتنتزع الحب والسلطة هذه المرة.
لقد تجسدتُ كـالبطلة التي تهرب بعد أن أصبحت حاملاً بطفل البطل الذكر.
“أنا أعرِفُ القصة الأصلية ، لذلك ليس هناك ما يمكن أن أُسيء فهمه!”
لذلك قررتُ عدم الهروب و بدلاً من ذلك يجب عليَّ إغواء البطل الذكر …
“إنه تمثيل مُقنِع تمامًا”
لقد تم إثبات تمثيلي بأنني البطلة الأنثوية الأصلية المأساوية على الفور.
“يبدو أن زوجتي ليست في حالة تسمح لها بركوب القارب”
لقد تم تجاهل محاولتي اليائسة في محاولة الحصول على تعزيز البطلة بشكل وحشي.
هل أنا محكوم علي بالهلاك حقًا؟
بعد لحظة من اليأس و الجهد المضني ، قمت بتحسين علاقتي مع البطل و اعترفت له بالحمل.
و لكن بعد ذلك …
“الطفل…”
و بنفس اليد التي كانت تداعب بطن داليا بلطف ، وضع يديه على خدها برفق.
“بهذه الطريقة ، لن يكون أمامي خيار سوى قتلكِ بنفسي”
شعرتُ بدفء يده على خدي يبعث على القشعريرة.
“ألا توافقين يا زوجتي؟”
… كان ينبغي لي أن أهرب.
يبدو أنني في مأزق تام.
«سأجعلك لا تفكرين في شيء… غيري.»
قبل أسبوع، قضت ليلة مشتعلة مع رجل في جناح هذا الفندق. كانت تظن أنها ستكون مجرد ليلة عابرة…
«أنا أفضل بكثير من ذلك العجوز. في العمر، وفي الشكل، وفي المال… وبالطبع في القدرة. وأنت تعرفين هذا جيدًا.»
لكن لماذا يجلس ذلك الرجل على الطاولة المجاورة في موعد زواجها المُرتّب؟
«تزوجيني. سيكون الخيار الأفضل لنا معًا.»
اسمه كوان سي هيون، المدير التنفيذي لمجموعة هوانهي ووريثها المحتمل. رجل من طبقة لا يمكنها حتى الوصول إليها.
«أنا أكره إضاعة الوقت. أنتِ بحاجة لإنقاذ عائلتك. ونحن متوافقان جسديًا. هل أحتاج لشرح أكثر؟»
«لدي شرط واحد. عندما تصبح الوريث… طلقني.»
كانت تريد الشيء نفسه الذي يريده. وللمرة الأولى، يجد سي هيون نفسه منجذبًا لشخص آخر.
«حسنًا. عندما أحقق ما أريده… سننفصل.»
غا أون تخفي هويتها كابنة غير شرعية. وسي هيون لا يستطيع النوم إلا بقربها. ومع بدء زواجهما العقدي، يخفي كل منهما أسراره، بينما ينجذب كلٌّ منهما للآخر دون قصد.
«هل تريدين أن أربط ربطة عنقك؟»
«أنت تفعلها أفضل مني، السيد كوان.»
«بالضبط. هكذا سنبدو كزوجين حقيقيين.»
سي-هيون، الذي كان يتجنب النساء والأطفال بسبب صدمة ماضية ويكرّس نفسه للعمل فقط، يتظاهر الآن بدور الزوج المحب لوقف الشائعات. لكن تمثيله يبدأ شيئًا فشيئًا بالتحول إلى حقيقة… رغم أنه ينكر مشاعره بيأس.
«لماذا لا تحبين الأطفال؟»
«أنا أحبك لأننا متوافقان جسديًا… وثانيًا، لأنك تعرفين حدودك.»
«…»
«لا تتجاوزي الخط يا غا أون. كما اعتدّتِ دائمًا.»
وبينما تراقب زوجها البارد ظاهريًا الذي ينام كل ليلة إلى جانبها، تتمسك غا-أون ببصيص أمل…
إلى أن يأتي اليوم الذي تستمع فيه بالصدفة إلى حديثه مع جده، الرئيس كوان.
تقمّصتُ شخصية الشريرة المزعجة في قصة زومبي.
تحسد البطلة، وتتدلّل على الأبطال الذكور، وتدفع الآخرين ليكونوا درعًا لها وتنجو وحدها.
‘لماذا تعاملونني أنا فقط هكذا؟’
تلك الشخصية لا تعترف بأخطائها، وتتصرف بوقاحة حتى تموت، وتثير أعصاب الجميع.
‘حسنًا، إذًا ماذا عني في الواقع؟ هل يُعقل أنّي سأُفصل من العمل لأنّي لم أذهب؟’
المشكلة أنّني رغم كلّ هذا، ما زلتُ موظّفة كوريّة يقلقها الذهاب إلى العمل.
لا أعلم إن كان هذا حقيقيًّا أصلًا. لقد عملتُ لوقتٍ متأخر البارحة، ولا طاقة لي.
كنتُ أنوي فقط مجاراة مجرى الأحداث الأصليّ.
“ما الذي تفعله! اقتلهم! بسرعة!”
“لـ، لا أستطيع!”
“آه! أعطني! سأفعلها بنفسي!”
ولأنّ تصرّفاتهم كانت بغيضة للغاية، تدخلتُ قليلًا.
“تطلبون منّي الانضمام إلى لجنة التحقيق؟”
“نعم، صحيح.”
“معذرة، يا صاحب السموّ. هذا ليس من مهامي.”
فجأة، بدأ الذين كانوا يتجاهلونني يُلقون عليّ المهام.
“اميرة، هل هناك رجل في قلبكِ؟”
“ولو كان؟”
“سأجعله زومبي. ”
“ماذا؟!”
وليّ العهد الذي كان يرفض الخطوبة من الشريرة، تحوّل إلى مجنون مهذّب.
“سوف أقتلهم جميعًا.”
“ماذا؟! لماذا؟!”
“لأنّهم آذوا قلب اميرة.”
“قلبي لم يُؤذَ بشيء أصلًا… هيه! إلى أين تذهب!”
ودوق الجنوب، الذي نبذ الشريرة في صغره، أصبح مجنونًا بشكلٍ علنيّ.
الذين كان من المفترض أن يحتموا بالبطلة، كلّهم يلتفّون حولي ويثيرون الجلبة.
وذلك طوال اليوم…
صـدمة!
تقمّصتُ شخصية الشريرة.
ولا يوجد وقت انتهاء دوام.
أريد العودة إلى المنزل.
لقد إنتهى بي الأمر إلى أن أصبح متجسدة بلعبة الرعب التي اعتدتُ أن ألعبها مع أخي.
و ليس أي شخصية ، بل أبريل ، و هي آنسة شابة ذات وجه جميل و لكنها تمتلك عقلًا نقيًا و ساذجًا!
إن البقاء على قيد الحياة في ظل عناصر الرعب أمر صعب بما فيه الكفاية ، و الآن يتعين علي أن أتصرف و كأنني لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر.
إذا كان هناك شيء محظوظ ، فهو أنني أتيت من عائلة من الضباط العسكريين ، لذا فإن قدراتي الجسدية استثنائية.
أستطيع أن أتحمل كل أنواع الوحوش – وحوش الظل ، وحوش العنكبوت ، وحوش الشياطين ، و ما إلى ذلك.
هل تعلم ما يقولون؟ عندما يكون الجسم ضعيفًا ، يعاني الدماغ!
و لكن لكي أتمكن من البقاء حتى النهاية ، يجب عليّ الانضمام إلى [فريق البطلة] أو [فريق الشريرة].
أيهما يجب أن أختار؟
في قلب مملكة إيثريا التي تُحكم بالدم والنسب، تولد سيرا بدم الكونت ديميتريوس لكن دون شرفه.
ابنة غير شرعية، لعنة في نظر عائلتها، تعيش محاطة بالازدراء والظلال. عندما يخونها خطيبها النبيل مع أختها إيفلين المدعومة من قبل عائلتها المتآمرة، تنهار سيرا في بئر اليأس والغدر.
لكن اليأس لا يولد الانهيار دائمًا، بل قد يوقظ وحشًا.
تختار سيرا طريقًا مظلمًا للانتقام.
في أعماق غابة ويسبيرن الملعونة، تعقد صفقة شيطانية مع كايوس أمير الظلام نفسه.
مقابل روحها، يعدها كايوس بأن ينتقم لها من كل من أذاها، وأن يرى عائلتها تتهاوى تحت أقدامها.
لكن ما بدأ كصفقة باردة للانتقام، سرعان ما يتشابك في شبكة معقدة من المشاعر.
فبينما يوجه كايوس سيرا في طريقها المظلم، وتبدأ ألغاز العائلة في الانكشاف، يجد أمير الظلام نفسه يقع في غرام روحها المتحدية.
هل يمكن للشيطان أن يحب؟ وهل يمكن لقلب محطم بالانتقام أن يجد الخلاص في أحضان الظلام؟
الرواية من تأليفي أنا luna_aj7
“مهما كنتِ متهوّرةً، آملُ ألاّ تنسي أنّكِ امرأة.”
ماريان كروغمان، واحدة من سيّديّ السّيف الوحيدين في الإمبراطورية، و فارسة النّار من أصول وضيعة.
تُلقّب بالمتهوّرة.
أثناءَ قتالها ضدَّ الوحوش، تتذكّر حياتها السّابقة و تدرك أنها في عالم كتاب قرأته في حياتها السّابقة.
ولكن، مع ذلك، تعاني من “رهاب الدم”، وهو صدمة نفسية قاتلة بالنّسبة لفارسة!
“أريد الاستقالة.”
“سادة السّيف في الإمبراطورية لا يمكنهم التقاعد بسهولة. العائلة الإمبراطورية لن تسمحَ بذلك.”
كيف يمكنها أن تتحمل مواجهة الوحوش المتزايد عددها بجسدٍ ينهار عند رؤية الدم؟
قرّرتْ ماريان أن تتقاعد. و في أسرع وقت ممكن!
لكن موهبة سيّدة السيف تقيّد خطواتها، و كأن ذلكَ لم يكن كافيًا…
“ماريان، هل تتزوّجينني؟”
تلقّت عرضَ زواج من الدوق الأكبر كايدن فالتشتاين، المحارب المجنون و سيّد السّيف الآخر؟
زواج مزيّفٌ فقط لتجنّبِ الزّواج من الأميرة الإمبراطورية؟
سيّدي الدوق، أنا فقط أريدُ التّقاعد!
امتلكت جسد شخصية إضافية في رواية منحرفة من نوع BL للبالغين والتقيت بالبطل الذكر المهووس (الأعلى) في طفولته.
بعد تعرضه للتنمر من الأسفل لسنوات ، تحول إلى طريق أكثر قتامة في سن الرشد وأصبح وليًا للعهد ، منغمسًا في السجون والهوس وجميع أنواع الملذات البالغة البشعة.
حسنًا… إذاً، إذا لم يتعرض الأعلى للتنمر من الأسفل، ستكون النهاية سعيدة، صحيح؟
النبذةُ:
‘قضيتُ ليلةً واحدةً مع الدوق الشريرَ، المريضُ النفسيُ الأكثرُ شهرةً.’
“أم، في الواقع لا أتذكّر ما حدث البارحة. على أي حال، كانت مجردَ ليلةٍ عابرةٍ…”
“ليلةٌ عابرةٌ؟”
رفع حاجبهُ مستغربًا، فقدَ كان محافظًا على تعابير وجهٍ جامدةٍ طوال الوقت.
كان يجب أن أُجيب بحذرٍ بعد التفكيرِ.
“إذًا، إذًا، فليكن نوعًا من المواساة لليلةٍ واحدة…؟”
“هل تواسين الناس بطريقةٍ مثل هذهِ؟”
“آ-آسفة!”
لقد كان مخيفًا.
نظرتُ إلى تعابير وجهه بطرف عيني، ثم حاولت أن أبتسم بأقصى ما أستطيعُ.
ألم يقولوا إنك لا تستطيع البصقَ في وجهٍ مبتسمٍ؟
“إذًا، إذًا، ألا يمكننا اعتبار ما حدث بالأمس ذكرى لطيفة، بفضل رحابة صدركَ الكبيرةِ كالبحرِ يا سيدي الدوق؟”
“لا أظنّ أنني أستطيعُ ذلكَ ، لستُ أملكُ صدرًا رحبًا كـهذا.”
بما أن الأمور آلت إلى هذا الحد، لم يتبقَّ لي سوى حلٍّ واحد:
أن أجعل خطيبي المخيفَ يلغيَ الخطوبةَ بنفسهِ.
لذا، بدأتُ بفعل كلِّ ما يكرهه كايل، عمدًا.
لكن…
“ظ-ظننتُ أنكَ تريدُ أن أجلسَ بجانبكَ أمام النافذةِ طوال اليومِ…”
“يا لكِ من متطلبةٍ فعلًا. لكن إن أردتِ، يمكنني تلبيةِ ذلك.”
“لـ، لا أريد!”
… لقد أصبح هوسه بي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم



