رجل ذكي
سقطت المدينة. ماتت عائلتها. قُتل أصدقاؤها أمام عينيها.
ركضت فيرونيكا، لكن دون جدوى. في اللحظة التي التقت فيها عيناها، انقلبت حياتها رأسًا على عقب.
“لقد تم استيعابك بالفعل.”
كان الرجل الذي أمسكها من شعرها بعنف ينظر إليها بازدراء بينما كانت تكافح.
“هل تريدين أن تعيشي؟”
“اوه… هنغ…”
“حتى لو كان عليكِ الزحف عبر نيران الجحيم، هل تريدين أن تعيشي؟”
“دعني أذهب…”
“أجيبيني. إن قلتَ إنكِ تريدين الموت، فسأمنحك موتًا بلا ألم.”
لا أريد أن أموت. لا أريد أن أموت. لقد وُلدتُ للتو.
“ثم اطلبي مساعدتي.”
تمتم الرجل بصوت خافت، كأنه يقرأ أفكارها. ونظرته الحارقة اخترقتها مباشرة.
“أريد أن أعيش… ساعدني.”
في تلك اللحظة، لم تكن تدري أن أنفاسه المقدسة ولعابه سينقذانها، وأنه سيصبح حاميها في غياب من اختفى.
عندما استيقظت يوي شيا، وجدت نفسها قد انتقلت إلى عالم آخر، وارتبطت بنظام يجرّ معها النحس.
[أنتِ الآن في رواية من نوع “المدير التنفيذي المتسلّط” بأسلوبها القديم. وكما هو معروف، فإلى جانب الرئيس التنفيذي الغيور الذي يحاصر البطلة إلى الجدار، والفتى الثاني اللطيف، هناك شخصية لا غنى عنها في هذا النوع من القصص: الشريرة التي تُستخدم كوقود للأحداث. وهذه هي شخصيتك.]
[لقد وقعتِ في حب البطل، لكنه لا يحبك. ومع الوقت ستنحرف تصرفاتك وتبدئين في محاولة تخريب علاقته بالبطلة، لكنك تفشلين في كل مرة. وجودك هو الذي يدفع قصة الحب بين البطل والبطلة للتقدّم، فأنتِ مجرّد أداة لتحريك الأحداث. وفي النهاية، ستتلوّث سمعتك وتختفين.]
[عليكِ تنفيذ المهمات المطلوبة منك-تحريك حبكة القصة وتطوير الأحداث القديمة المملة. وإن لم تفعلي… سيتم محوك.]
في يوم انتقالها إلى الرواية، كانت الأحداث قد وصلت إلى حفلة خطوبة البطل و”ضوء القمر الأبيض”، أي حبّه الأول. وكان على يوي شيا أن تذهب فورًا إلى الحفلة، وتفشل في انتزاع البطل، وتبدأ حياتها البائسة كخاسرة.
[ولتفادي الخط الدرامي السخيف حيث تتعرض ضوء القمر الأبيض للإجهاض مرة، ثم ثانية، ثم ثالثة… ها هي المهمة الأولى للمبتدئين.]
حبست يوي شيا أنفاسها.
[اذهبي إلى حفلة الخطوبة، واصنعي الفوضى]
“يا إلهي! كيليون كان يعرف كل شيء! كان يعلم وتصرف وكأنه لا يعلم!”
ارتجفت يدا فيرونيا وهي تفتح الرسالة.
كيليون، الذي تظاهر بأنه لا يعرف، بينما كان على دراية بهويتها الحقيقية.
منذ اللحظة التي التقينا فيها مجددًا، شعرت بقشعريرة في عنقي، مدركة أنني كنت دومًا بين يديه.
عضّت فيرونيا شفتها السفلى بشدة بينما كانت تجهّز أغراضها.
كان عليها أن تغادر من هنا بأسرع ما يمكن.
إلى مكان لا تصل إليه عيناه ولا تسمع فيه أذناه. مكان لا تمتد إليه يداه.
لكن، هل يوجد مكان كهذا فعلًا؟
طَرق طَرق طَرق… تلا صوت الطرق على الباب، انفتاحه المفاجئ.
كان كيليون.
“نيا؟”
كان صوته ناعمًا للغاية وهو يناديها باسمها المستعار.
اقترب ببطء، ثم وقعت عيناه على الرسالة فوق الطاولة.
“هذا…”
اهتز حاجباه السوداوان اللذان كانا مستقيمين كشعرتين مشدودتين.
حدّق في عينيها بعينيه الزرقاوين الباردتين كبحر الشتاء، كما لو كان يخترقها بنظراته.
“لقد تم افتضاح أمري. صاحبة السمو، الأميرة فيرونيا.”
“…أرجوك، دعني أذهب.”
“لو كنتُ أنوي أن أدعك ترحلين، لما أتيت لرؤيتك أصلاً، يا صاحبة السمو.”
تعلقت بالأمل كمن يتشبث بقشة، وذكرت اسم الطفل.
“أرجوك، من أجل جيديل… دعني أرحل. أرجوك…”
“…أنا لا أستطيع أن أدعك ترحلين، من أجل جيديل، يا صاحبة السمو.”
ضاق جبين الرجل فجأة.
“جيديل… أليس هو ابنك وابني، يا صاحبة السمو؟”
“ذاك… آه…”
“لا تفكري حتى بالكذب عليّ، يا صاحبة السمو.”
امتدت يده الكبيرة نحوها.
“سونغ جو هيوك”، طبيب جراحة واعد يتوفى بسبب حادثة شاحنة، و يولد من جديد كصبي يُدعى “كيم تاي بيونغ” في أبتون، و هي بلدة ريفية في إنجلترا في القرن التاسع عشر، و مع كل ذكريات حياته الماضية. يسعى هناك لتحقيق حلمه في أن يصبح طبيبًا مرة أخرى ، لكن كل ما يواجهه هو واقع المجتمع الطبي في لندن حيث سرت بعض المعتقدات الغريبة… هناك، يجب على بيونغ أن يتغلب على العنصرية ضده ويظهر ذكائه كطبيب مشهور من الشرق.
حين يستولي الغرور على روحك، تظن أنك أعلى من الجميع، لا قيمة للندم ولا معنى للعواقب و لا حتى بعد أن تدفعي الثمن، تظلين تظنين أنه لا شيء.
هي امرأة تكسوها هيبة لا تنكسر، لكنها لم تدرك أن الرياح لا تسير أبداً كما تشتهي السفن. ومهما طال الزمن، سيحين وقت الحساب، ليجبر الظالم على مواجهة خطاياه .
أليانور أشفورد
امرأة لم تعرف طعم الخضوع حتى غاصت في جحيم أفعالها، وتذوقت عذابها بأبشع الصور، إلى أن واجهت موتها.
لكنها تستيقظ لتجد نفسها عادت 15 عاماً إلى الوراء، في عمر 32 .
وهذه المرة، لا تهدف للنجاة فقط، بل لتسديد فاتورة الشر الذي زرعته بيديها.
كيف ستكون نهاية المرأة النادمه …..
استيقظت فجأة داخل عالم رواية ووشيا (فنون قتالية صينية)، وهذا وحده كان كافيًا ليصيبني بالصدمة. كنت أظن أنني، وفقًا لأحداث القصة الأصلية، وُلدت وفي فمي ملعقة من ذهب، لكن ما اكتشفته أن ملعقتي ليست سوى ماعقة صدئة مطلية بطلاء ذهبي رخيص!!
“أي بيتٍ هذا الذي يعامل وريثته الشرعية معاملة أسوأ من خادم؟ إنها أشبه بمعاملة متسول في قارعة الطريق!”
ورغم ذلك، كان لدي بعض الميراث من والديَّ الراحلَين، فخططت للابتعاد عن مضايقات أعمامي وعيش حياة هادئة، طويلة وبسيطة… إلى أن تجرأ أحدهم على المساس بأحد أتباعي.
“حينها… تتغير القواعد.”
وكما يقول المثل: العين بالعين، والسن بالسن. طالما أن أعمامي يخططون لإقصائي عن منصب وريث النقابة التجارية، فـ… سأكون أنا من يستولي عليه!
بدأت أتحرك مستفيدة من معرفتي بالقصة الأصلية، وخطوةً بعد خطوة، وجدت نفسي أصلح لهذا الدور أكثر مما تخيلت. فرضت سيطرتي بالقوة على قطاع الطرق وجماعات اللصوص، نظّفت السوق السوداء من العصابات، وحصلت على سلع ومعلومات ثمينة، وأبرمت صفقات ناجحة حتى جذبْتُ انتباه جدي الذي كان يتجاهلني دائمًا.
«إن كنت فضوليًا… فادفع. لا شيء مجاني في هذا العالم.»
وسرعان ما لُقّبت بأنني “أشرس من جدي في كسب المال”. لكن مع عالمٍ مليءٍ بالعواصف الدموية كما في الرواية الأصلية، كان واضحًا أن المال وحده لن يكفي… وكنت بحاجة للمزيد لدرء الاخطار الآتية بالمستقبل.
حتى عاد شخص ربّيته جيدًا ثم أطلقته حرًّا، ليلتصق بي من جديد.
“لقد أنقذتني، إذن عليك تحمّل المسؤولية.”
أتعجب… منذ متى أصبحت بهذه الطاعة؟
“فليذهبوا إلى الجحيم… لنُنْهِ هذا العمل ونقلب أحداث هذه الرواية رأسًا على عقب أولًا، ثم نفكر في الباقي لاحقًا.”
المرتزقة.
هم أولئك الذين لم يصبحوا فرساناً، لكن يمتلكون مهارات تضاهيهم.
لا يقدسون الشرف كالفُرسان، بل يفعلون أي شيء مقابل المال، ولهذا يُحتقرون من الآخرين.
كانت “ريجينا” تبذل قصارى جهدها في كل مهمة تُكلَّف بها.
بصفتها عضوًا في فرقة المرتزقة “بيرسونا”، التي تختلف بين الليل والنهار كوجهين لقناع،
وبرغم أن لقبها بدا محرجًا، إلا أنها كانت تُلقب بـ “أميرة عالم المرتزقة”.
“أنا لا أحتاج إلى حارس، بل إلى زوجة. من تحميني في غيابي العقلي، وتطرد الجرذان التي تنهش القصر نيابة عني.
محتوى المهمة هو أن تصبحي زوجتي.”
وفي طريقها للمطالبة بأجرها من الأمير المجنون “فالنتين” بعد أن نجت من الموت خلال المهمة،
تتفاجأ “ريجينا” بطلب زواج غير متوقع.
“هل تمزح معي الآن؟”
“هل يبدو وجهي وكأنني أمزح؟ أنا جاد.”
—
“انتهزي الفرصة. سنحصل على ما نريده من خلال نزال. حسب النتيجة، سأخرس أو أرحل من أمامك، أو أفعل أي شيء تطلبينه.”
ولحماية فرقة المرتزقة، وافقت “ريجينا” على عرض الزواج من “فالنتين”،
وفي النزال، هزمت قائد الفرسان الذي كان لا يثق بها بضربة واحدة.
“توقفي عن المراوغة. الشخص الوحيد القادر على فتح الباب الذي أغلقته أنا… هو أنا فقط.”
حتى رئيسة الخادمات، التي كانت تنخر القصر من الداخل، أجبرتها “ريجينا” على الاستسلام بإصرار المرتزقة…
كانت حياة كاليوب ڤيردي مثالية.
حتى وضع جدها شروطًا سخيفة مقابل اللقب.
“إذا لم أتمكن من الزواج في غضون عام ، فلن أحصل على اللقب؟!”
[شروط الزوج: القدرة المتميزة ، جمالٌ متميز وجسدٌ قوي].
لماذا الشروط مفصلةٌ جدًا؟
بالإضافة إلى ذلك ، في مكان الاجتماع مع الشريك الذي بالكاد استوفى الشروط …..
“من الجيد رؤيتكِ مرة أخرى.”
أكثر شخصٍ مجنون بالعائلة المالكة.
الأمير السابع الجميل ، ليراجي.
في يوم حفل التخرج ، داست عليه برفق بكعب حذائها.
كان عدوها اللدود يضحك وهو يُغلق عيونه الذهبية.
تبًا.
الأسوأ من هذا ، هو أن زواجنا سيكون زواج القرن.
تقمّصتُ شخصية “أستيل”، الأخت الصغرى المخفية لبطل الرواية في إحدى الروايات الخيالية.
بينما كان أخي “كاشيون” يكافح للانتقام لعائلتنا،
كانت مهمتي هي العثور على العدو الخفي النهائي، الذي لم يُكشف حتى في نهاية القصة الأصلية، والتخلص منه!
ولتحقيق ذلك، كان عليّ أولًا التسلل إلى قلعة الدوق الشمالية، حيث يختبئ خونة العائلة.
لكن، بطريقةٍ ما، أصبحتُ “محفورة بعلامة الارتباط” مع دوق “أنايس”،
الذي يُعد أحد أقوى المرشحين لكونه العدو الأخير، والمصيبة أنه من فصيلة الوحوش النصف بشرية!
بل والأسوأ من ذلك…
“قبّليني الآن، أستيل.”
لكي أبقى على قيد الحياة، عليّ أن أتلامس معه جسديًا كل يوم؟
لم يكن هذا موجودًا في القصة الأصلية!
“هل نذهب اليوم لرؤية البحر الذي تحبينه؟”
“آه… لا أظن ذلك. لدي موعد مع السير كاشيون.”
عندها، شدّ الدوق أسنانه بوجه بارد.
شعرت بالخوف منه قليلاً،
ربما لأنه كان يطحن أسنانه… على الأرجح لأنه وحش مفترس!
* * *
وفي أحد الأيام، وبينما كنت أعيش حياة مترفة بفضل لطف الدوق،
جاء أخي كاشيون، كما في الرواية الأصلية، وترك لي ابنته مؤقتًا.
لكن يبدو أن الدوق قد فهم الأمر بشكل خاطئ تمامًا.
“فلنجعل الطفل طفلنا.”
“ماذا تقصد…؟”
“كاشيون غراي سيختفي من هذا العالم قريبًا، لذا لن تتمكني من الزواج به.”
عفوا…؟
إن تزوجت من كاشيون غراي، فهذا يُعد زواجًا من أخي!
حادث غير متوقع يجعل “بيرني” تصبح نبيلة مزيفة
يجب عليها أن تخفي هويتها الحقيقية بعناية وتعيش كامرأة نبيلة
محاولة التكيف مع حياة النبلاء وحدها كافية لتجعلها تنهار نفسياً، فلماذا كل الرجال من حولها مهووسون بها بهذا الشكل؟
من الفارس الغامض “لورنس”، إلى حبها الأول، إلى الأمير المدمر “أليك”، و حتى الكاهن الصغير الوسيم…
“لم أفعل شيئاً، فلماذا الجميع شديدون تجاهي هكذا؟”
وسط عالم النبلاء البراق والرجال الذين يحيطون بها، هل تستطيع بيرني إخفاء هويتها الحقيقية حتى النهاية؟
رومانسية نبيلة مليئة بالإثارة واللحظات الحلوة و المرة!
(سلبتها الحرب الأكثر فتكا كل شيء!…أم هذا ما كانت تظن؟)
كانت تنتظر زوجها من الحرب.
لكن بعد وفاته… **واصلت تلقي رسائل**.
أكثر دفئًا. أكثر حبًا. أكثر صدقًا مما كانت عليه قط.
لم تكن تعرف أن **الرجل الذي كتب لها طوال السنين… لم يكن زوجها**.
بل صديقه المقرب! ، في الحرب ،الذي وقع في حبها عبر الكلمات.
والذي قرر أن يستمر في الكتابة…
**ليس كذبًا، بل كحبّ ناجٍ من دمار الحرب العالمية الثانية**
رسالة واحدة ستُفجّر الحقيقة:
> *”أنا توماس.
> وليس ماكس.
> وهو قبل أن يموت، طلب مني أن أكمل رسائلك…
> لكنني، دون أن أدري، بدأت أحبك.”*
الآن، يجب أن تقرر* مايا آن*:
هل تُغلق الباب على الماضي؟
أم تفتحه على رجل لم تره قط…
لكنها عاشت معه كل ليلة؟






