دموية
” كنت أهرب من كل شيء… لكنني لم أستطع الهرب من القدر.” طبيبة ناجحة، حياتي مرتبة بدقة كأدوات الجراحة التي أعمل بها.
لا مجال للفوضى، لا مكان للضوء أو الأسئلة.
لكن في لحظة غفلة، اقتحمة عالمي.
” لماذا مذا فعلت ……”
شخص من خيوط الماض ظننت أنني تخلصت منه، استيقظت أسرار دفنتها بصمت.
عندما ينكسر الصمت، هل يمكنني النجاة من هوية لم أخترها؟
لعبة القدر بدأت… وأنا فيها، رغما عني.
«ابنتي، كوني سيدة هذا القصر في غيابي… واعتني بوالدتِك وأختِك.»
كانت هذه آخر كلماتٍ همسها والدي قبل أن يرحل إلى حربٍ مزعومة، وتركت صداها يتردد في صدري كجَرَحٍ لا يَندمل. بعد خبر وفاته، انقلب العالم على رأسي أزقّةٌ ضيقةٌ، جيوبٌ فارغة، ويدٌ قاسيةٌ تهدّد من تبقّى من عائلتي. صرتُ أقطفُ رزقَنا من ظلال المدينة، أجمع نقوداً من هنا وهناك كي لا تُنهب عيونهم وُجوهنا بالضرب على يد ذلك الأحمق.
لكن في أقسى لحظات الألم انقشع الخوف، وبرزت حقيقةٌ غريبة: هذه ليست نهايتي
هذه حياتي ثانية. من رماد العجز نسجتُ عزيمةً، ومن خيبةِ الأمس خرجتْ خطةٌ لا تَرحَمُ المحتقرين. لن أظل ضحية؛ سأكون السيدة والرقيب والحكم.
ومن هذه الحياة الجديدة، أعدُّ نفسي سأجعل كل معارضٍ يشعرُ برهبةِ اسمي قبل أن يراه وجهاً لوجه. سأقف في صفٍّ اختاره والدي بحكمةٍ صفّ الحق أو ما تبقّى منه
وسأحملُ إرثه كدرعٍ وكنصلٍ معاً.
أنا أديلمارا، الأميرة الكبرى لإمبراطورية أركسيمورا.
حُكم عليّ بالإعدام بتهمةٍ لم أرتكبها… قالوا إنني حاولت قتل الإمبراطورة. أمي… نعم، أمي التي لطالما سيطرت على حياتي، وأخي الأصغر الذي لم يتوقف يومًا عن دفع خطواتي إلى الهاوية.
والآن… أنا على المقصلة، والعيون كلها تنظر إليّ كخائنة.
لماذا؟! لماذا أنا؟ ألم أكن أنا التي نفذت أوامرهم دومًا؟
أغمضت عيني بانتظار النهاية… لكن صوتًا اخترق الظلام:
“أديلمارا!”
فتحتُ عيني لأراه.
أخي الأكبر غير الشقيق… ذاك الذي خنته بيدي، وتآمرت مع أخي الأصغر لإسقاطه.
ومع ذلك، كان هو من يشق طريقه وسط الجنود، سيفه يقطّعهم واحدًا تلو الآخر، ليصل إليّ.
“انهضي! سأحررك… لننهرب معًا!”
فك وثاقي، كأن الماضي بيننا لم يكن. لكن… فجأة، غمرتني رائحة الدم.
سيف غادر اخترق صدره أمامي.
“لا… توقفوا! لا تقتلوه!”
صرخت، غير قادرة على إيقافهم. لكن سهمًا آخر اندفع واختراق صدري.
سقطت على الأرض، ودمائي تختلط بدمائه.
“أرجوكم… ساعدوه… أي شخص… أنقذوه…”
لكن لم يجبني أحد.
ندمي كان أثقل من الألم… أنا التي خنته، أنا التي جعلته عدوًا، وهو الذي ضحى لينقذني.
كل ما أريده الآن… هو فرصة أخرى.
فرصة لأصلح كل شيء… حتى وإن كان الثمن حياتي.
لقد وجدت نفسي متجسدة داخل رواية رومانسية مظلمة للكبار.
وبالتحديد… كأخت البطل الذكر، تلك التي تُختطف على يد عائلة الأشرار وتنتهي مقتولة.
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا وضعًا ميؤوسًا منه…
لكن…
‘هذا تمامًا ما يعجبني!’
فأنا منذ زمن بعيد أهوى كل ما هو صادم وقاسٍ، أملك ميولًا متطرفة لا تخجل من العنف والظلام.
بدل أن أرتعب، أجد الأجواء هنا تضرب على وتر شغفي مباشرة!
ولذلك قررت أن أعيش بهدوء وأستمتع بهذه الحياة…
غير أن الأمر لم يسر كما خططت.
“لن أفعل أبدًا شيئًا تكرهينه يا ليزي. لذا… عليكِ أن تظلي تحبينني دائمًا.”
على ما يبدو، قد وقعتُ في سوء فهم خطير منذ اليوم الأول.
“إياكم أن تُروا آنسة ليزي أي شيء بشع أو مرعب-! إنها رقيقة وضعيفة القلب!”
“لقد أوصونا أن نحمي آنسة أليهايم وسط هذا الجحيم، فهي ملاك هش أشبه بالكائنات السماوية.”
ملاك هش؟ أنا؟
لقد سمعت من قبل أوصافًا مثل شيطانة شهوانية أو منحرفة، لكن ملاك رقيق؟
كل ما أردته هو أن أشاهد الأشرار وهم يتعذبون ويتلوون… فكيف انتهى بي الأمر إلى هذا الوضع؟
موكومي طالبة جامعية في سنتها الأولى، وهي مولعة بالسحر! تطارد طالبًا أكبر سنًا، كوغوتسو، الذي يُشاع أنه يجذب أساطير المدينة من جميع الأنواع… ماذا سيحدث عندما تنضم إلى نادي السحر؟ الكوميديا الغامضة التي طال انتظارها من مبتكر جانجي، كازوكي هيراوكا!
مذكرات الهادئ
تحكي هذه القصة قصة قاتلة مأجورة تعمل لدى منظمة مافيا خطيرة و تعد من أكفأ القاتلات في العائلة الإجرامية المعروفة في عالم الجريمة بالظلال السود ، في يوم من الأيام قررت أن تزيف موتها و الإختباء للأبد بعدما طلب منها قتل عائلة تعمل عند الشرطة و لكن لسبب ما لم تقوم بذلك على أكمل وجه فالمطلوب تصفيتهم كلهم فقامت بأخذ إبنهم الوحيد الرضيع و قامت بتربيته و الإختفاء للأبد و لكن لا أحد يستطيع الهرب من الظلال…
إلى أن يتم إكتشاف حقيقتها أنها ليست ميت من طرف المافيا و بذلك تم تعرض حياتها و حياة الطفل للخطر بعدما تم إعتبار موقفها و فعلتها خيانة لمافيا عائلة موريارتي. العائلةM
حدقت اريناس في كف اخيها , حيث بدا نفس الختم الخماسي يلمع بضوء ذهبي خافت ,مصحوبا بوخز حاد و الم يعصر يده تجهم وجهه,واجهش بضربة الم ,لكنه رفع نظره بثبات نحو الظلام فجاة , ارتجفت الارض و زار وحش اسود وعيناه تتوهجان بحمرة قاتمة ارتفع وميض النقش ,وكان الختم ينذر بالخطر , حينها امسكت اريناس يد انير باحكام ” استعد”
[أخبار جيّدة]: لقد إنتقلت إلى فيلم «شبح الأوبرا» الشهير.
[أخبار سيّئة]: لقد كانت نسخة فيلم الرعب!
بعد استيقاظها ، اكتشفت بولي أنها انتقلت إلى القرن التاسع عشر.
في القرن التاسع عشر ، كان الضباب الدخاني شديدًا ، و كان مرض السل منتشرًا ، و كانت الظروف الصحية قاتمة.
كان من الممكن أن تطأ قدمك كومة من السماد في أي لحظة.
و لكي تزداد الأمور سوءًا ، تحوّلت إلى عاملة سيرك ترتدي ملابس مُغايِرة.
كان هذا عصرًا حيث كانت النساء قصيرات الشعر و يرتدين السراويل يتعرضن لحكم قاسٍ ، لذلك لم يشك أحد في جنسها.
لقد اعتقدوا فقط أنها كانت صبيًا وسيمًا بشكل مفرط.
و مع مرور الوقت ، أصبحت أطول ، و أصبحت ملامحها الأنثوية أكثر وضوحًا. كان السيرك عبارة عن حشد مختلط.
إذا لم تغادر قبل بلوغها سن الرشد ، فسوف يتم الكشف عن كونها امرأة عاجلاً أم آجلاً.
قبل المغادرة ، أقنعت مراهقًا تعرض للعنف في السيرك بالمغادرة معها.
كانت تخطط لافتتاح منزل مسكون معه.
لقد استولت البطلة المتجسدة في رواية خيالية رومانسية على جسدي.
> “يمكنها استخدام السحر وفن استدعاء الأرواح! وحتى أنها جميلة. هل هذا معقول؟”
أعيدي لي جسدي! إنه لي!
> “إذا كنتِ قد تعرضتِ لتجسد، فهذا يعني أن هذه الفتاة قد ماتت بالفعل. مثلما يحدث في القصص دائمًا.”
أنا لم أمت.
> “فلورنس، لا تقلقي. سأستعمل جسدك الجميل بدلًا منك بشكلٍ جيد، فارقدي بسلام.”
اختفي. أعيدي لي جسدي.
> “يبدو أنك كنتِ تحبين خطيبك من طرفٍ واحد… هل تريدين أن أحقق لكِ الحب بدلاً منك كثمن لوهبك لي جسدك؟”
كيف؟ بجسدي أنا؟ بعد أن سرقتِ حياتي؟
> “لو كنتِ مكانك، لكنتِ الآن تموتين في سجنٍ قذر.”
أرجوك، لو كان بمقدوري أن أجعلك تختفين، لا مانع أن أموت بجسدي معك.
> “يا فلورنس المسكينة الغبية. يجب أن تكوني شاكرة لي.”
عائلتي، الذين كانوا يكرهونني، ابتسموا لها بدفء.
وخطيبي، الذي كان ينظر إلي كأنني حشرة، همس لها بكلمات حبٍ عذب.
صرخت حتى كدت أمزق حلقي، أن هذا ليس أنا، وبكيت، لكن لم يصل صوتي لأحد.
قلت لهم إن ما حققتموه ليس حبًا، وإنها مجرد سارقة.
> “فلورنس، زهرتي الوحيدة. أنا أحبك.”
كنت أشاهد هذا المشهد القذر دون أن أستطيع فعل شيء.
من مكانٍ لا يصل فيه صوتي لأحد.
ثم في يومٍ ما…استعدتُ جسدي.
في أحد الأيام، استيقظت لأجد نفسي روز، الابنة الثانية لقصر عتيق مغطى بالورود.
هل ولدت بملعقة فضية وكنت عاطلاً عن العمل بسعادة؟
لن أضيع فرصةً رائعةً كهذه. حان الوقت للاستمتاع بحياةٍ رغيدةٍ على أكمل وجه.
الخطوة الأولى: تظاهر بأنني فقدت ذاكرتي أثناء استكشاف الموقف.
هناك زوجة أب تعاني من صدمة، وأخ غير شقيق يرتدي ملابس نسائية، وخادمة هي المشتبه به الرئيسي في قضية تسمم.
وثم…
“بصفتي خطيبك، سأبذل قصارى جهدي من أجلك، روز.”
خطيب وسيم وثري بشكل مثير للسخرية أيضًا.
في هذه المرحلة، الأمر واضح.
هذه قصة خيالية رومانسية كورية. يبدو أنني تحولت إلى واحدة منها. كل ما عليّ فعله هو تكوين صداقة مع الخادمة وجعل خطيبي الغامض يقع في حبي، أليس كذلك؟
وأنا أهتف بلحن، خرجت إلى الحديقة.
بالمناسبة، الأغنية التي كنت أهمهمة بها احتلت المركز الرابع عشر في قائمة Watermelon (Melon) الموسيقية للعام الماضي، وهي أغنية ناجحة للغاية من فرقة فتيان مشهورة.
* * *
[قواعد موظفي روز فاين مانور]
٤. إذا رأيت البستاني يقلم الورود، فاترك المكان فورًا. لا تنظر للخلف حتى تغادر الحديقة تمامًا.
٥. يُمنع الهمهمة أو الصفير أو الغناء بأي شكل من الأشكال في الحديقة.
ساحرة قتلت 200 شخص. قاتلة سيئة السمعة. الابنة الغير شرعية لدوقية إمبر.
بياتريس إمبر، المعروفة بالعديد من الألقاب، تراجعت ثلاثة عشر مرة بشكل غير مفهوم.
في حياتها الأولى، أُعدمت لقتلها كاهنًا. وفي الثانية، أُعدمت لقتلها زوجها. وفي حياة أخرى، تركت عائلتها وعاشت بقية حياتها في منطقة نائية، حيث ماتت شيخوخةً. وفي حياة أخرى، قُتلت، وفي حياة ثالثة، انتحرت.
لكن مهما كانت الطريقة التي تموت بها، فإنها تستيقظ دائمًا في نفس اللحظة:
يناير، في الساعة التاسعة صباحًا، كما كانت في الثامنة عشر من عمرها.
في حياتها الثالثة عشرة، سئمت من كل شيء، فعاشت ساحرة. قتلت عند الحاجة، وأعطت الموت لمن طلبه. ازدادت سمعتها السيئة كساحرة قتلت أكثر من مئتي شخص، فأُعدمت مرة أخرى.
ثم استيقظت مجددًا.
في يناير، الساعة التاسعة صباحًا، كطفلة في الثامنة عشرة من عمرها.
عليها أن تجد طريقة للموت.