امرأة قوية
عندما تعيش ذكريات ثمينة عشتها ذات مرة , أنت تعلم ذلك لكنك لا تمانع في الإحساس بتلك المشاعر المختلطة مرة أخرى.
حسنا ,لقد أدركت ذلك مبكرا , لم يكن الأمر مأساويا و لا مؤلما البتة.
تقبلت الأمر بينما تمددت أطرافي المتجمدة على السرير الواسع , انكمش الجسد الضعيف داخل اللحاف المجعد بينما كانت النافذة المطلة على المحيط مكشوفة بالكامل
استنشقت عليل الهواء البارد بينما لم أقوى على الحركة.
” لحظاتي الأخيرة ”
استجمعت طاقتي و أغمضت عيني بشجاعة , لم أبصر سوادا ولا زرقة خفيفة بل ذكريات مشوهة .
ذكريات حياتي البائسة التي كانت طويلة الأمد الى حد ما , لكن رغم ذلك لا زلت أريد العيش لفترة أطول قليلا.
ثم , لقد تذكرت شيئا , نعم شيئا مهم للغاية بالنسبة لي
” روبي …أمي ….نواه ” نفثت الهواء البارد الذي تداخل مع كلماتي الصادقة ” أكثر الأشخاص قربا الى قلبي “.
في زمنٍ فُرِضت فيه قوانين الحظر التي جرّمت صناعة الخمور وبيعها كلّها، تهرب ماريسا من ملاحقيها لتصل إلى المدينة الكبرى «ميدهول»؛ مدينة لا تهدأ، تتصارع فيها الشرطة مع العصابات في حرب نفوذٍ لا تنتهي. هدفها واحد لا غير: جمع ما يكفي من المال للعبور إلى بلدٍ آخر.
ولتحقيق ذلك، تعمل ماريسا نهارًا بائعةً في متجرٍ فاخر، وتتحوّل ليلًا إلى مُهرّبة خمور سرّية.
غير أنّ خطواتها تلك تُثير عاصفة هائلة في شوارع ميدهول…
“أنتِ أول شخصٍ يجرؤ على ضربي ويبقى على قيد الحياة، ألما.
آه… هل يمكنني أن أناديكِ ألما؟ هذا اسمكِ بين المهرّبين.”
“مهرّبتكَ أنت…؟”
“سألتُكِ من قبل إن كنتِ قد تذوقتِ خمركِ الخاصة، أليس كذلك؟
بالطبع تذوقتها. ولهذا… من الآن فصاعدًا، أنتِ لي.”
حياةٌ مزدوجة… كلّ يوم فيها على حافة الهاوية.
يدور حولها لورنس برادفورد، كبير مفتّشي شرطة ميدهول،
ويبدأ إيمريك ميلر، زعيم إحدى أكبر عصابات المدينة، بإظهار اهتمام خاص بها.
وفوق ذلك… أسرار الماضي تطاردها بلا رحمة.
فهل ستنجح ماريسا في النجاة من هؤلاء جميعًا؟
وهل ستتمكن في النهاية من الهرب نحو عالمٍ جديد؟
في اليوم الذي قُتل فيه أبي اختفى زوجي.
كان زوجاً حنوناً يعتني بي بعناية فائقة حين كانت ساقاي لا تحتملان المشي، فلم يمر في خاطري أن أشكّ به قَط.
أن يكون هو القاتل المأجور الذي تظاهر بالزواج مني ليقتل أبي.
يا له من سخرية بليغة.
أنا — من أحبّت قاتل أبي…
بلمساته الرقيقة،
بصوته الدافئ الذي يهمس اسمي،
وبقلبي الرقيق الذي كشفته بلا حول ولا قوة،
كم كنتُ بائسةً ومهانةً…
ولعلّ أمراً واحداً لم تكن لتدركه.
بعد اختفائك نبتت داخلّي البذرة التي زرعتها.
لا تقلق.
سأُخبر الطفل أن أباه قد مات.
فليحفظك الله بصحةٍ وعافـية،
إلى أن أمسك بسيف الانتقام وأصل إلى باب أنفك.
إليك يا من خدعتني.
كانت حياة كاليوب ڤيردي مثالية.
حتى وضع جدها شروطًا سخيفة مقابل اللقب.
“إذا لم أتمكن من الزواج في غضون عام ، فلن أحصل على اللقب؟!”
[شروط الزوج: القدرة المتميزة ، جمالٌ متميز وجسدٌ قوي].
لماذا الشروط مفصلةٌ جدًا؟
بالإضافة إلى ذلك ، في مكان الاجتماع مع الشريك الذي بالكاد استوفى الشروط …..
“من الجيد رؤيتكِ مرة أخرى.”
أكثر شخصٍ مجنون بالعائلة المالكة.
الأمير السابع الجميل ، ليراجي.
في يوم حفل التخرج ، داست عليه برفق بكعب حذائها.
كان عدوها اللدود يضحك وهو يُغلق عيونه الذهبية.
تبًا.
الأسوأ من هذا ، هو أن زواجنا سيكون زواج القرن.
بعد تركي للشركة، حلمت بالعيش بحرية (YOLO*) وحاولت افتتاح مقهى في مكان منعزل.
لكنه لم يكن مقهى… بل استيقظت كمدير فندق؟
[الفئة: استيقظت كمدير فندق (مخفي)!]
[المهارة: خدمة الغرف (الدرجة C) مكتسبة.]
علاوة على ذلك، جميع الضيوف الذين يأتون إلى هذا الفندق هم من الصيادين.
يأتي الصيادون ويستمرون في إعطائي المال.
أنا أستمر في جني المال بسهولة تامة،
وبحلول الوقت الذي اعتدت فيه على كوني مدير هذا الفندق الغريب والجميل الذي يشبه الزنزانة —
“أهلاً وسهلاً بكم في فندق يونغ تشون!”
كانت اللحظة التي رفعت فيها رأسي بابتسامة مشرقة.
عندما عرفت من هو تجمدت مكاني.
لقد كان شخصًا لا ينبغي أن يكون هنا.
هان ووهيون.
حتى هان ووهيون، اللاعب رقم 1 في كوريا، جاء كضيف إلى فندقنا.
—
*كلمة “YOLO” هي اختصار لعبارة إنجليزية شهيرة: “You Only Live Once”.
معناها هو: “أنت تعيش مرة واحدة فقط”.
تُستخدم هذه العبارة غالبًا كدعوة للاستمتاع بالحياة والمخاطرة واتخاذ القرارات التي تحقق السعادة دون تردد لأن الفرصة قد لا تتكرر.
لكي إنقذ الشخص الذي أحبه، عدت بالزمن إلى الوراء، والآن لدي حياة محدودة.
لم يتبقى لي سوى سنة واحدة.
في تلك الأثناء، يجب أن أجعله سعيدًا ثم أرحل.
فكرت، “إذا ربطته بالمرأة التي أحبها في الماضي، سيكون سعيدًا”، وعملت بجد لسد الفجوة بينهما.
ولكن حدث خطأ ما.
“أرجوك أن تتزوجيني لمدة سنة واحدة فقط.”
لماذا يطلب مني الزواج بعقد…؟
“ليس لدي أي نية في الزواج من أكثر من زوجة واحدة.”
أمسك معصمي. شعرتُ بالمسافة بيننا مُهددة، كأنّ ظلاً أحمراً مُتلألئاً يقترب.
“ما أقصده هو أنك ستكونين أول وآخر شخص بالنسبة لي، شارلوت.”
تجسّدتُ في شخصيّة دوروثيا سيثرو، الخطيبة السّابقة والحبّ الأول لولي العهد النّرجسي، بطل الرواية.
المشكلة؟
أن مالكة الجسد الأصليّة لم تحتمل خطيبها القاسي وماتت شابة!
> “كذب، عيناكِ تقولان إنكِ تحبّينني. لماذا تقولين إنكِ سترحلين؟”
كان يلهو مع نساءٍ أخريات، لكنه يتوسّل ببشاعة حينَ سمعَ أنها سترحل.
ولكي تنجو البطلة، أمامها خيارٌ واحد فقط: أن تصبحَ زوجة رجلٍ آخر.
فتقترح زواجًا تعاقديًّا على الدّوق ڤيسنبرغ، الرّجل الوحيد الذي لا يستطيعُ وليّ العهد لمسه.
> “أن نفعل ماذا؟”
> “هروب بدافع الحب. أرجوك، دعني اهرب معكَ.”
تهربُ معه مخاطرةً بحياتها وتصل إلى الشمال،
لكن الدّوق يخفي الكثيرَ من الأسرار…
يقال إن وحشًا يظهر في قصره؟
وفي اللّيالي التي يكتمل فيها القمر، لا يجب الخروج من الغرفة؟
الطّقس شديد البرودة! والطعام… لا يُطاق!
لكن الغريب… أن الدّوق يبدو وكأنه وقعَ في حبّها.
وليزدادَ الوضع سوءًا، وليّ العهد يشقّ طريقه إلى الشّمال ليستعيدها…
لقد سُرقت على يد البطلة المتبناة.
“أختي، أعتذر. لقد اعترف لي خطيبك بحبه.”
هذه هي المرة الخامسة التي تتكرر.
مرة أخرى، انتزعت أختي الصغرى المتبناة ما كان لي.
ظننتُ أنني إذا تنازلت عن كل شيء وعاملتها بلطف،
قد أنجو من نهاية مأساوية على الأقل.
“لماذا تعاملين أختك هكذا وأنتِ هي الأكبر؟”
“حاولي أن تكوني ولو بنصف خيرها.”
حتى والداي لم يمنحاني حبهما.
وبينما كنت أظن أنني بلغت حداً لا أطيق معه المزيد،
اكتشفت حقيقة صاعقة.
الابنة الحقيقية كانت أختي،
أما أنا فكنتُ “المزيفة” التي قُدر لها أن تعاني نيابة عنها.
“لن أدع نفسي تُسلب منها بسهولة بعد الآن.”
لأنتقم، عزمتُ على اقتناص الشيء الوحيد الذي لم تملكه أختي قط.
اخترتُ بطل هذه الرواية، كاليكس.
“ثلاث سنوات؟ إن شئتِ، يمكنني أن أتزوجك غداً وأجعلكِ دوقة.”
لكن، لسبب ما، يبدو أن هذا الرجل يريدني أنا؟
«سوف اجعلهُ يخرجُ من حياتي إلى الأبد»
«أنا لا أعتبرها زوجتي إنه فقط بسبب عيون الناس»
كورنيليا أوديل برانت ، الزوجة الشريرة لعائلة برانت.
على الرغم من أن زوجها لم يحبها أبدًا ، فقد تخلت عن كل شيء و حاولت من أجله.
لقد تعاملت مع حماتها التي عاملتها بإستخفاف و أساءت معاملتها ،
و الخدم الذين تجاهلوها بإستمرار ،
و حتى تلك المرأة التي جاءت و ذهبت إلى منزل الدوق كما لو كان منزلها وتتصرف مثل الابنة في القانون!
كان كل شيء بسبب رغبتها في الاعتراف بها كزوجة من قبل زوجها إيريك.
لكن ما عاد بعد مجهود طويل …
“الدوق يريد الزواج من السيدة آرجين لذا الآن كل ما عليكِ فعله هو الاختفاء”
خيانة زوجها و موت طفلها.
في لحظةٍ من اليأس انتحرت.
عادت كورنيليا قبل سبع سنوات عندما كانت حاملاً.
‘والدتكَ ستحميك بالتأكيد هذه المرة’
بعد طلب الطلاق من زوجها تحصل على إجابة غير متوقعة …
“لا يمكننا الطلاق طالما كان لدينا طفل”
و تغيّر موقف زوجها فجأة.
“لماذا هذا؟ ألا تحبين الهدية؟”
“أنا أفعلُ هذا من باب القلق”
لكنها لم ترتدَ له بعد الآن.
لأنها تعرف الآن أن الشمس التي كانت تطاردها كانت مجردَ وهمٍ بعيدٍ عنها. لذلك سوف أنهيه الآن. الوقت الذي عشت فيه كالمرأة الشريرة كورنيليا.
سأغادر منزل الدوق يومًا ما قريبًا.
احتفظت ديارين، الساحرة العظمى، بذكريات حياتها السابقة، ثم وُلدت من جديد بوصفها ابنةً لأسرةٍ أرستقراطية آنية إلى السقوط.
وبفضل جمالها اللافت، تُتخذُ كابنةٍ بالتبنّي لدوق كونيكل،
ولم يكتفِ القدرُ بذلك، إذ تُستعمَل لاحقًا أداةً لزواجٍ سياسي مع الأمير الثامن، صاحب الدم العامي.
لكن قبل إقامة حفل الزواج بوقتٍ قصير، يختفي الأمير الثامن إيجيت، خطيبها السياسي، إثر حادثٍ مفاجئ.
وبعد مرور عامين،
يعود إيجيت،الذي ظُنّ أنه مات، حيًّا، وقد صار أعظم فرسان القارّة، ورُشّح ليكون وليّ العهد القادم.
وكان الجميع يتوقّع أن يتخلّى إيجيت الآن عن خطيبته القديمة ديارين.
“سأقوم أنا بفسخ الخطوبة بنفسي.”
“هل هذا بأمرٍ من دوق كونيكل؟”
“إنه قراري أنا.”
ويقبل إيجيت اقتراح ديارين بمنح فترة مُهلة تمتدّ عامًا كاملًا قبل الإنفصال.
‘ترى… هل كنتُ في ذاكرتك؟’





