العصر الحديث
ذكاءٌ نافذ، جمالٌ ساحر، وخلفيةٌ متينة تمثّلها مجموعة “جي” العريقة.
إنها الرئيسة التنفيذية لشركة “جي كوسميتيكس”، تشوي جونغ-وو، التي تبدو مثاليةً لولا طباعها الحادة.
في ظل خدمته الدقيقة كسكرتير لتلك المديرة التي تُلقّب بـ”ملكة الشياطين الكبرى”، يتلقى سو-هيون، السكرتير المخلص . في يوم ما تعليماتٍ خاصة وغير متوقعة من رئيسته:
“يا سكرتير شين، يبدو أن عليك الزواج بي.”
“حسنًا، سيدتي… ماذا؟!”
تبدأ حياة زواجٍ تعاقدي مليئة بالجنون بين الثنائي الذي كان يُعتقد أنهما شريكان مثاليان!
لكن، مع مرور الوقت، يجد سو-هيون قلبه يمتلئ بالدفء كلما رأى ابتسامة رئيسته، وتغمره مشاعرٌ متلاطمة كأمواج الإثارة.
“حبيبي، تعال إلى هنا.”
“حسنًا، حب… حبيبي.”
إنه مجرد عقد، فحسب. فلماذا تبدو هذه الرجفة وكأنها الحب يتسلل إلى القلب؟
“لم تكن الأمواج وحدها من يحكم هذه الجزيرة.”
يون سان (연산) — كان اسمًا يليق تمامًا بطباعه القاسية والوحشية.
مظهره الغامض والخطير بشكل لا يُقاوَم كان له دور أيضًا.
في عالمه الذي كان يهيمن عليه بإتقان، بين الأسرار والشائعات، بين الفضول والخوف، حدث شرخ مفاجئ.
وكل ذلك… بسبب غريب يحمل أسرارًا وشائعات لا تقل غموضًا.
“أنتِ مثل الحلوى… بايستري.”
نانا — كان اسمها يبعث السكينة، كأنه يهدئ الأمواج الهائجة.
لكنها أيضًا كانت قادرة على الهمس بلين… ثم الطعن بقسوة.
ذلك الدفء الصافي الذي تسلل إلى رتابة حياته، لم يستطع يون سان مقاومته.
لقد أسقط دفاعاته دون أن يشعر.
“أعتقد… أنكِ تحبينني.”
“أهو لأنك كلما نظرت إلى شفتي، أردت التهامها؟”
الشفاه التي لم يكن يجرؤ إلا على لمسها بيده، انتهى به الأمر إلى التهامها حقًا.
“كو نانا… ماذا تنوين أن تفعلي بي؟ لقد جعلتِني أفقد عقلي.”
وحين حدث ذلك، كان على يون سان أن يعترف أخيرًا — هو الذي طالما اعتاد أن يكون السيد المتحكم، أصبح… خاضعًا تمامًا.
كان حُلمي الأوحدُ أن أصير جزءًا من قسمِ الجرائم، فكدحتُ وسهرتُ الليالي لأبلغَ مَرامي. لكن، عوضًا عن التتويج، جاءني النقلِ المرير إلى زاويةٍ هامشية، كأنّما قَدري أن أظلّ في الظلّ.
وذات يوم، ظهرَ من العدم رجلٌ غامض، سائقُ توصيل يحملُ في عينيهِ بريقًا لا يُفسّر، وهمسَ بعرضٍ أوقعني في حِيرة:
“ماذا لو كنتُ مصدرَ أسراركِ، أيتها الضابطةُ يون؟ سأُريكِ ما يؤكّد أنّني أهلٌ لذلك.”
وهكذا انطلقنا معًا في رحلةِ تحقيقٍ محفوفةٍ بالأسرار، نقترب خطوةً خطوةً من فكّ طلاسم قضيةٍ عصيّة…
لكن… مهلًا، هناك شيءٌ ما ينبضُ بالريبة.
هذا الرجلُ… ليس مجردَ سائق توصيل!
“أيّها السّيد، كفّ عن التلاعبِ واختلاقِ الأعذار. انطِق بالحقِيقة، هل كنتَ تخدعني؟”
وعدتهُ بالمساندة فأوفيتُ بعهدي. سلّمته ثقتي وقلبي، بل وكلّ ذرةٍ من كياني… لقد أعطيتهُ كلّ شيء!
دراما رومانسية تأسر القلوب، تحكي قصة رجلٍ وامرأة بدأت علاقتهما كشراكةٍ وثيقةٍ في سبيل الحقيقة، لتتحولَ إلى رقصة مطاردةٍ مشتعلةٍ بالمشاعر المتضاربة، حيثُ يتداخلُ الحبّ بالكراهية، والصدقُ بالخداع، في مغامرةٍ لا تهدأ.
“بسبب حبيبٍ كرّست له ست سنوات من حياتي، خسرت أمي.”
لست سنوات، دعمت هايونغ بكل تفانٍ حبيبها سونغ-جون، الممثل الطمزح الذي يعيش بلا هدف واضح. لكن مع مرور الوقت، بدأ ذلك الشاب اللطيف والحنون يتغير، تاركًا خلفه ظلال خيبة الأمل.
في لحظة مأساوية، تتعرض والدة هايونغ لحادث خطير بسبب إهمال سونغ-جون. تذهب هايونغ لمواجهته، فتجده يتسامر مع صديقته المقربة مين-جي، غارقان في ضحكاتهما. تنفجر غضبًا وتطالبه بتفسير، لكنه يرد ببرود قاسٍ:
“هل كنت أعلم أن والدتك ستصاب؟ إذا كنتِ تحبينها لهذه الدرجة، كان عليكِ أن تحميها بنفسكِ! لمَ تلومينني؟”
بدلاً من الاعتذار، يختار سونغ-جون إنهاء العلاقة.
بعد الانفصال، يظهر سونغ-جون ومين-جي معًا في برنامج تلفزيوني بعنوان “حب الصداقة”، كما لو كانا ينتظران هذه اللحظة. يستغلان قصة هايونغ لجذب الأنظار، محققين شهرة واسعة على حساب آلامها.
بعد أن خسرت هايونغ ست سنوات من عمرها، ووالدتها، وحبها، تغرق في اليأس. لكن القدر يمنحها فرصة نادرة: تعود بالزمن إلى اللحظة التي سبقت الحادث المروع. تصرخ في والدتها:
“أمي، لا تأتي! ابقي مكانك!”
مع هذه الفرصة الثانية، تتعهد هايونغ بإنقاذ والدتها والانتقام من سونغ-جون ومين-جي. تخطط للمشاركة سرًا في البرنامج ذاته، عازمة على سلب الأضواء التي اغتصباها منها. لكن المشكلة تكمن في شرط البرنامج: يجب أن تظهر برفقة صديقٍ مقرب، ويفضل أن يكون جذابًا وأنيقًا.
في تلك اللحظة، يتبادر إلى ذهنها رجل صادفته يوم الحادث، رجل يُدعى يون-هيوك. بتردد، تقترح عليه فكرة مجنونة، فيوافق على الفور بشكل مفاجئ. يقول مازحًا:
“يبدو أنه لا يوجد حولك صديقٌ وسيم مثلي، أليس كذلك؟”
ترد هي: “لا، لا يوجد. ألا تدرك مدى تميز مظهرك؟ أنت نادر!”
فيرد بنبرة غامضة: “حسنًا، ربما هناك من يشبهني. صديق من الطفولة، أو شخص أنقذتي حياته يومًا ما. حاولي أن تتذكري جيدًا.”
لم تكن هايونغ تعلم حينها أن كلماته تحمل إيحاءً بمعرفته بها منذ زمن بعيد. ولم تكن تعلم أن ذلك الرجل الذي راهنت بكل مدخراتها لإقناعه بالمشاركة هو في الحقيقة وريث عائلة ثرية من الجيل الرابع.
وهكذا، يلتقي هايونغ ويون-هيوك مع سونغ-جون ومين-جي في برنامج “حب الصداقة”، حيث تبدأ لعبة الانتقام والمشاعر العابرة…
بعد تركي للشركة، حلمت بالعيش بحرية (YOLO*) وحاولت افتتاح مقهى في مكان منعزل.
لكنه لم يكن مقهى… بل استيقظت كمدير فندق؟
[الفئة: استيقظت كمدير فندق (مخفي)!]
[المهارة: خدمة الغرف (الدرجة C) مكتسبة.]
علاوة على ذلك، جميع الضيوف الذين يأتون إلى هذا الفندق هم من الصيادين.
يأتي الصيادون ويستمرون في إعطائي المال.
أنا أستمر في جني المال بسهولة تامة،
وبحلول الوقت الذي اعتدت فيه على كوني مدير هذا الفندق الغريب والجميل الذي يشبه الزنزانة —
“أهلاً وسهلاً بكم في فندق يونغ تشون!”
كانت اللحظة التي رفعت فيها رأسي بابتسامة مشرقة.
عندما عرفت من هو تجمدت مكاني.
لقد كان شخصًا لا ينبغي أن يكون هنا.
هان ووهيون.
حتى هان ووهيون، اللاعب رقم 1 في كوريا، جاء كضيف إلى فندقنا.
—
*كلمة “YOLO” هي اختصار لعبارة إنجليزية شهيرة: “You Only Live Once”.
معناها هو: “أنت تعيش مرة واحدة فقط”.
تُستخدم هذه العبارة غالبًا كدعوة للاستمتاع بالحياة والمخاطرة واتخاذ القرارات التي تحقق السعادة دون تردد لأن الفرصة قد لا تتكرر.
في شهر مايو، كان من المقرر أن تموت لي سيان.
لقد كانت واقعةً تحت لعنة تجبرها على الموت في مايو، الشهر الذي أُبيدت فيه عائلتها بالكامل.
***
“إذاً، أطلبي مني ذلك.”
قال تاي جوون ذلك بصوتٍ خافت،
“قولي أنكِ بحاجةٍ للمساعدة.”
“…….”
“قولي بأنكِ تريدين أن تعيشي.”
ربما كُتب لهما اللقاء كقَدَر، أو كعلاقةٍ مشؤومة.
رجلٌ خطر، قرر إنقاذها، وكان ينظر إليها فقط، بعينين مظلمتين تتأجج فيهما رغبة التملك.
“في المقابل، أريد منكِ وعدًا واحدًا فقط يا سيان. من الآن فصاعدًا، لي سيان ستشارك الحياة والموت مع تاي جوون.”
نبض-…..نبض-..…
صوت ضربات قلبها كان يعلو شيئًا فشيئًا.
أخذت سيان نفسًا سريعًا وسطحياً وهي ترفع صدرها، ثم زفرته ببرود.
“في النهاية، تريدني أن أُباع لكَ مقابل حياتي، أليس كذلك؟”
بعد أن أنجزتُ مهمتي في القبض على وليّ العهد المجنون، لفظتُ أنفاسي الأخيرة بين ذراعيه.
في العالم التالي، تقمصتُ دور البطلة المخطوفة في رواية تعذيبية تتتبع فيها الزوجة خطى زوجها.
وبشكل غير متوقع، قام الخاطف بتغطية عيني بعصبة وأمسكني بقوة:
“طال الزمن دون لقياكِ، يا يانغ يانغ خاصتي.”
“كيف ينبغي أن أناديكِ الآن؟ أختي في القانون؟”
في اللحظة التي رُفعت فيها العصبة واستعاد بصري النور، كان الوجهُ أمامي مطابقًا تمامًا لوجه وليّ العهدِ المجنون.
لم أجد حتى مهلةً لأشعر بالعرق البارد يغمرني من شدة الرهبة.
فجأة، رُكل باب المستودع بعنفٍ على يد البطل الذي وصل أخيرًا.
مشهد خيانة ، زوجي أمامي و خيانتي خلفي. لو كانت هذه مسرحية ، لكنتُ أنا ، المتقمصة في صورة الزوجة الخائنة ، في دائرة الضوء.
“سأعطيكِ فرصة للشرح. أخبريني”
“لقد كنت أنتظر مجيئكَ ، عزيزي”
“…ماذا؟”
“اعتقلوه. إنه جاسوس حاول إغوائي و سرقة أسرار الدوقية”
سيكون هذا أفضل مشهد لقلب الأسوأ.
***
إيثان ، الذي لطالما أهمل زوجته ، و كاميل ، التي اختارت خيانةً بدافع الشغف.
الآن و قد غيّرتُ مستقبلي و تجنّبتُ الطردَ بلا مال ، لم يتبقَّ لي سوى الطلاق.
لكن زوجي ، الذي يُفترض أن يرحّب بهذا الطلاق ،
“لا طلاق”
أعني ، لم نكن جيدين بما يكفي ، أليس كذلك؟
ألم تكن علاقةً احترقت حتى تحولت إلى رماد؟
“انظري في عينيّ و أخبريني. هل حقًا ليس لديكِ قلب؟”
انطلقت الشرارات من النار في اتجاه غير متوقع.
“دعينا نرى الآن”
و كأنها ستشتعل مرة أخرى في أي لحظة.
«سوف اجعلهُ يخرجُ من حياتي إلى الأبد»
«أنا لا أعتبرها زوجتي إنه فقط بسبب عيون الناس»
كورنيليا أوديل برانت ، الزوجة الشريرة لعائلة برانت.
على الرغم من أن زوجها لم يحبها أبدًا ، فقد تخلت عن كل شيء و حاولت من أجله.
لقد تعاملت مع حماتها التي عاملتها بإستخفاف و أساءت معاملتها ،
و الخدم الذين تجاهلوها بإستمرار ،
و حتى تلك المرأة التي جاءت و ذهبت إلى منزل الدوق كما لو كان منزلها وتتصرف مثل الابنة في القانون!
كان كل شيء بسبب رغبتها في الاعتراف بها كزوجة من قبل زوجها إيريك.
لكن ما عاد بعد مجهود طويل …
“الدوق يريد الزواج من السيدة آرجين لذا الآن كل ما عليكِ فعله هو الاختفاء”
خيانة زوجها و موت طفلها.
في لحظةٍ من اليأس انتحرت.
عادت كورنيليا قبل سبع سنوات عندما كانت حاملاً.
‘والدتكَ ستحميك بالتأكيد هذه المرة’
بعد طلب الطلاق من زوجها تحصل على إجابة غير متوقعة …
“لا يمكننا الطلاق طالما كان لدينا طفل”
و تغيّر موقف زوجها فجأة.
“لماذا هذا؟ ألا تحبين الهدية؟”
“أنا أفعلُ هذا من باب القلق”
لكنها لم ترتدَ له بعد الآن.
لأنها تعرف الآن أن الشمس التي كانت تطاردها كانت مجردَ وهمٍ بعيدٍ عنها. لذلك سوف أنهيه الآن. الوقت الذي عشت فيه كالمرأة الشريرة كورنيليا.
سأغادر منزل الدوق يومًا ما قريبًا.
كريستين هيلتون، التي تم تصنيفها على أنها عبدة شيطان، وغريبة الأطوار، ومجنونة، ويتجنبها الجميع، تدرك أنها شخصية ثانوية محكوم عليها بالموت بشكل مروع في فيلم رعب من الدرجة الثانية.
قبل أن تحاول الهروب من المخيم… .
[أنتِ الآن ستدخلين بوابة زنزانة الرعب.]
تظهر نافذة النظام، وتستيقظ بشكل غير متوقع كـ “ساحرة الموتى”.
‘ما الذي يحدث؟ ألم يكن من المفترض أن يكون هذا فيلم رعب عادي؟!.’
تستدعي كريستين عن طريق الخطأ كائنًا جهنميًا إلى جسد أليكس رامي، قائد فريق كرة القدم الذي مات أثناء محاولته إنقاذها.
***
“سيدتي! …سيدتي؟”.
[إذا أشار كائن المُستدعى إلى المستدعيّ بأي لقب آخر، فسيتم تحويله تلقائيًا إلى لقب “سيد”.]
عندما سمعت صديقاتها أليكس يناديها بـ “سيدتي”، أصبحت تعابير وجوههن مرتابة بشكل متزايد.
وكأن اللقب لم يكن كافياً لإحداث سوء فهم.
“مهلًا سيدتي، لقد أخبرتكِ ألا تغادري جانبي.”
مع بريق خطير في عينيه، بدأ أليكس في التشبث بها بشكل مهووس.
انفصام الشخصية، اضطراب الشخصية الحدية، وجرائم عالية الذكاء.
هذا عالم ينتشر فيه المرضى النفسيون على نطاق واسع.
قضية جنين قطة، جزار الأحباء، ملك الموت….. أوهام شريرة تغزو الحياة مصحوبة دائمًا بالعنف.
لقاؤهما الأول:
سألت مو ميان بصدق.
“مرحبًا، هل ترغب بالتبرع لي بجسدك بعد وفاتك؟”
لاحقًا:
فانغ روي:
“إذا سقطتُ في الماء أنا وجثة، من منا ستنقذينه أولًا؟”
مو ميان:
“أنتَ.”
نظر لها فانغ روي بدهشة.
مو ميان:
“لأن الجثة ستطفو على الماء من تلقاء نفسها”~
عالمة جنائية عبقرية × ضابط شرطة جنائية صارم.







