الحب الممنوع
كنتُ أملك جسد زوجة لمهووس في رواية R-19 BL.
دافني، شخصيةٌ قُتلت على يد الشخصية الرئيسية أثناء تنمّرها على حبيب الشخصية الرئيسية.
للهروب من هذا المصير، فكرتُ في الاختفاء بهدوء دون التدخل بينهما.
يمكنني الطلاق، وأخذ نفقة، وعيش حياة جديدة، والعيش كما يحلو لي.
نظرتُ إلى عيني الشخصيتين الرئيسيتين، ولم أنتظر سوى فرصةٍ للرحيل.
أخيرًا أعلنتُ طلاقي من سيزار.
“سنتطلق.”
لكن هذا الهوس غريب.
“هل كنتِ على علاقةٍ غراميةٍ به؟”
من؟
“غابرييل، العبد الذي جلبته.”
…لم أخن…؟
“سأكون منزلكِ الجديد.”
لماذا تقول شيئًا قد يُساء فهمه؟ ألم تكونوا جميعًا مثليين؟
لماذا تفعل بي هذا؟
ظنت إلينا أن استدعاءها إلى قلعة فالرافن المعزولة وسط الجليد كان لترميم لوحة أثرية لا تقدر بثمن.. لكنها لم تدرك أنها هي التحفة التي يرغب الكونت في امتلاكها.
الكونت فيكتور، سيد القلعة الذي يخشاه الجميع، رجلٌ يحيط به الصمت كما يحيط الجليد بأسوار قصره.
قوانينه صارمة: لا تجول في الليل، لا أسئلة عن الماضي، وإياكِ.. إياكِ أن تنظري طويلاً في المرايا المغطاة.
بين جدران تتنفس وعيون تراقبها من خلف الزجاج، تجد إلينا نفسها عالقة في شباك رجلٍ يراها ملكية خاصة له.
هو خطر، قاسي، وجذاب . وحين تكتشف أن القلعة تخفي سراً أظلم من الليالي القطبية، يكون قد فات الأوان للهرب… لأن الوحش لم يعد يريد التهامها فحسب، بل يريد قلبها.
رواية بقلم @luna_aj7
أديل، عاملة تلميع الأحذية من الأحياء الفقيرة، تجد نفسها في وضع مروع حيث على وشك أن تُباع لأنها لا تستطيع دفع رسوم الحماية الخاصة بها. في مفارقة غريبة، تلتقي بسيزار، ويضعان معاً خطة لخداع النخبة.
قال سيزار، “أنتِ أختي الصغيرة المخفية من اليوم فصاعداً.”
“نعم,” ردت أديل.
“الهدف هو إغراء ابن عائلة ديلا فالي والزواج منه.”
“مفهوم.”
ابتسم سيزار بسطوع، وعيناه تلمعان مثل نجمة الصباح.
“لدينا ثلاثة أشهر. خلال هذا الوقت، يجب أن تتحولي إلى سيدة عظيمة من عائلة بونا بارت. من جسدك إلى عقلك وأسلوبك، كل جزء منك يجب أن يتطور. نحن نخدع العالم الاجتماعي بأكمله في بورناتي.”
***
في حفل خطوبتها، نظرت أديل إلى سيزار وتحدثت بهدوء.
“أحضرتني هنا للزواج من السير عزرا في المقام الأول.”
“نعم، فعلت.”
أجاب سيزار بصراحة، ثم انفجر فجأة في الضحك.
“إذن، لماذا تبدين منزعجة جداً؟”
كانت مملكتي، إلڤارين، شامخة كالجبل. كنا حلفاء لإمبراطورية دراڤينور… قوة لا تُهزم.
“أوفيليا… هل أنتِ بخير؟”
كان فريدريك دراڤينور أمير الإمبراطورية، لكنه بالنسبة لي لم يكن أميرًا فقط… بل صديقي الأوفى، وحبي الأول.
لكن ذلك السلام تحوّل إلى رماد.
“أنتم من سرقتم شظية التنين! أعيدوها… وإلا فالحرب هي الحكم!”
باتهامٍ واحد، انهار كل شيء. تحولت إلڤارين من حليفٍ إلى خائن… ومن صديقةٍ إلى عدو.
ومع ذلك، قلبي لم يعرف يومًا أن يكرهه.
سنوات الحرب أكلت أرواحنا، وفي النهاية… انهارت مملكتي.
بعد سبعة عشر عامًا، التقيته من جديد.
لكن رغم فرحتي برؤيته
كان بارد كالجليد
“بما أن إلڤارين قد خَسرت، فلن نُبيدكم. شرطنا الوحيد… زواجي بالأميرة أوفيليا.”
اضطررت أن أوافق… لأجل شعبي.
“أحقًا تظنين أني سأغفر؟! رسائلي كنتِ تمزقينها، أرسلتِ من أراد قتلي… ثم اغتيلت أمي بأمرك! لن أسامحكِ أبدًا!”
“ماذا…؟! عن أي ذنبٍ يتحدث؟! أنا لم أفعل هذا… لم أفعل!”
“إذن ، ما هو شعوركِ بعد أن سرقتِ الليلة الأولى لولي العهد؟”
ريتينا سيسيليا.
كانت الابنة الصغرى للدوق ، و لم تظهر لأول مرة إلا في سن الثانية و العشرين.
كان هدفها هو عيش حياة هادئة ، و لكن في حفلة خطت فيها خطوتها الأولى في المجتمع الراقي ، انتهى بها الأمر في نفس الغرفة مع الرجل ، و ذلك بفضل مزحة سيدة.
و بسر لا ينبغي أن تكشفه للآخرين ، تقرر ريتينا أن تجعل الرجل في حالة سكر بهدف تعطيل ذاكرته.
قال لها: “فقط ركزي علي في السرير”.
من الواضح أنها كانت تنوي التسلل بعيدًا عن الرجل المخمور ، لكن بطريقة ما انتهى بهم الأمر في نفس السرير.
فكرت قائلة: “أوه ، هذا أمر سيء”.
هربت ريتينا ، التي لم ترغب في التورط مع الرجل ، بمجرد حلول الصباح ، تاركة الرجل النائم وراءها.
كلاهما حاولا نسيان بعضهما البعض كخطأ ليلة واحدة لم يتذكرها أيّ منهما.
“كما تعلمون ، فإن ولي العهد يبحث عن المرأة التي أمضت معه ليلة عاطفية ثم هربت”.
لماذا يبحث عني إذا كان لا يتذكرني حتى؟
علاقتنا كانت مجرد مزحة… آه، لكن لا أنكر أنّها كانت ممتعة.]
عاد الحُب الأول لإيميلين، بعدما تركها ذات يوم مع رسالة وقحة لا تحمل سوى حقيقة جارحة: أنّ كل شيء بينهما كان كذبة.
عاد بعدما بلغه خبر خطوبتها، وكأنه يتحداها بظهوره.
***
البداية كانت خصومة ولّدتها المنافسة بين العائلتين.
ذلك الرجل، “زينون ترانسيوم”، لم يكن سوى أرستقراطي مشاكس يجرح كبرياءها يومًا بعد يوم.
ثم جاء ذلك اليوم الصيفي، حين كانا لا يزالان صغيرين ومتهوّرين.
“هل سبق أن احبب أحدًا؟ لا بالطبع ، لا بد أن مقامك الرفيع يمنع الناس من مجرد الاقتراب منك!”
“بل جربتُ. تريد أن أريك؟”
هكذا بدأت بينهم لعبة تحدٍّ نابعة من الغرور، لكنها سرعان ما تحولت إلى قصة حب .
ولم يطل الوقت حتى أدركت إيميلين أنّ النهاية لم تكن سوى خدعة من طرفه.
حينها قررت أن تمحوه من قلبها.
أو بالأحرى، حاولت ذلك.
لكن ذلك كان قبل أن يظهر أمامها من جديد بعد سماعه بخطوبتها.
“لقد مر وقت طويل، يا آنسة ديلزييه.”
“أتبغضينني لدرجة الموت؟ لكن، لسبب ما… يبدو لي أنّك تكذبين.”
رجل تخلّى عنها، ومع ذلك يواجهها بعينين توحيان بأنه هو من تخلّى عنه الآخر أولًا.
حبها الأول بدأ يقتحم حياتها من جديد.
في الماضي منحها الحب كما يشاء له، أما الآن فقد جاء ليزعج حياتها كما يشاء.
“آنسة ديلزييه، قد نظل خصمين بحكم عائلتينا… لكن دعيني أوضح لك أمرًا واحدًا.”
اكمل بابتسامة : “لسنا بعد الآن أولئك الصبية المتهورين في ذلك الصيف الذي مر عليه زمن .”
كانت غريس غيرتون تؤوي حبًا من طرف واحد لعدة أشهر.
موضوع عاطفتها هو ريتشارد سبنسر.
إنه وريث عائلة سبنسر المرموقة، وهي عائلة نبيلة أقدم من العائلة المالكة نفسها، والتي تقف إلى جانب الملك. وهو أيضًا قائد نادي الرجبي في كلية كرايست تشيرش.
تتجسد فيه الأناقة النبيلة، المكرّسة والمتطورة. ملابس لا تشوبها شائبة.
وجه وسيم لافت للنظر، ذو سحرٍ ذكوري قوي، وقامة شامخة تلفت الأنظار أينما ذهب.
في ملعب الرجبي، يظهر شجاعة شرسة كأنها شجاعة إله الحرب.
من بعيد، بدا ريتشارد سبنسر مثاليًا تمامًا.
وكان ذلك حتى تلقت غريس عرضًا للتبنّي من عمّته، السيدة ماري مونتاجو.
وحتى واجهت وجهًا لوجه، حقيقة ريتشارد سبنسر… نرجسي أناني يتصرف كما لو أن العالم يدور حوله.
فتاة مراهقة أميركية من أصل ياباني ابنة لأم عزباء لا ترى ضيراً في تحرر والدتها الجنسي ولكن المفاجأة تقع عندما تكتشف أنها ابنة ولي عهد إمبراطور اليابان تراسل صديق والدها من أيام الجامعة وتتفاجأ عندما تعود إلى منزلها بوجود ثلاثة رجال يابانيين ينتظرونها في المنزل. هل يريد ولي العهد التنصل من صلته بهذه الابنة المزعومة، أما أنه يريد إعلان أبوته لها؟
تسافر الفتاة إلى اليابان وتقابل ولي العهد، ويبدأ الاختلاف الثقافي والبغض الأسري بين أبناء العم في الأسرة المالكة، وتزيد الصحف الصفراء من لهيب الصراع في النهاية تجد الفتاة الحب وتخسره ولكن نار الحب تحي المشاعر الباردة ليس للفتاة وحبيبها بل لولي العهد وحبيبته السابقة أيضاً.
قتلتُ والديّ في طفولتي… وحملتُ لعنة الذنب في صمتي وأحلامي.
أخي لا يكرهني، وجدي يخطط، والصمت يلتهم أي فرصة للغفران.
صديق واحد فقط يعرف الطريق للخلاص، وحبّ قديم يحوم كظلّ لا يموت.
بين الأكاذيب والمكائد، بين الرحيل واللقاء، تتشابك مصائرنا في صراع لا يعرف الرحمة.
رحلة من الألم إلى الشفاء، من الصمت إلى الصرخة، من الكراهية إلى الحب…
هذه هي قصة “فلتكرهني لكي أنجو”، حيث يختبر الإنسان حدود التضحية ليبقى على قيد الحياة.”
الخادمة [أ] التي كانت تعتني بالأخت الصغرى المريضة للبطل الثاني الرئيسي، كانت هذه وظيفتي.
“ليريبيل، أترجاكِ أن تتزوجي من أخي”
كانت هذه وصية الأخت الصغرى المريضة للبطل الثاني الرئيسي.
لم أكن أعلم ما سيحدث عندما أتزوج من البطل الثاني الرئيسي على عجل بسبب وصيتها.
“إذن، تقولين أن السيد إردان غادر دون أي إشعار؟”
في اليوم التالي للزفاف، هرب زوجي دون أن ينظر خلفه أو يفكر في ما ستؤول إليه الأمور.
“إذن أحتاجكِ لتقومي بدور اللورد بدلاً منه”
لم أكن أتوقع أن أتحمل كل هذا العبء كالقائم بأعمال اللورد بدلاً من زوجي الذي لم يترك أي خبر.
ثم، بدون سابق إنذار:
“لقد أفسدتِ إقليمي حقًا، وقعي على أوراق الطلاق الآن وغادري هذا الإقليم”
لم أكن أتوقع أن يعود زوجي بعد سنتين ليطلب الطلاق مني، وأنا التي كنت أعتني بالإقليم بكل ما أوتيت من قوة من أجله.
“إذا لم يكن لديكِ مشاعر تجاه إردان،
فأتمنى منكِ أن تفسحي له المجال ليواصل حياته بسلام”
وذلك لأنه كان على علاقة مع البطلة، التي كنت أعتقد أنها ستعيش بسعادة مع البطل.
***
“عودي”
التفتُّ بجسدي لأنظر إلى إردان.
“لقد كان كل ذلك سوء فهم، سأشرح لكِ كل شيء…”
“حسنًا”
إردان، الذي كان يتحدث بتردد، وسع عينيه ونظر إلي بدهشة.
“ماذا قلتِ؟”
“قلت إنني سأعود إلى جانبك”
ابتسمت بأشراق إلى إردان المذهول.
نعم، سأعود.
إلى المكان الذي أذللتني فيه.
وسأحطمك كما فعلت بي.
مُترجمة مِن قبل: زَهري.
“أعطوني أقوى ‘نورما’.”
لقد تقمصتُ شخصية الشريرة التي جعلت بطل الرواية في رواية الانهيار النفسي يتحول إلى الظلام.
وبعد أن أفسدتُ الأمر في عدد لا يُحصى من حيوات التقمص السابقة، عقدتُ العزم هذه المرة.
سأنقذ البطل المحتجز في القبو، وسنهرب معًا.
“سأحميك.”
وأخيرًا انكشفت هوية البطل، وكانت النهاية السعيدة قاب قوسين أو أدنى.
فأيّ إساءة هذه؟ لقد أطعمته بيدي، وكسوته، وربّيته بعناية، ولم يبقَ سوى أن أهرب بعيدًا.
“إن تخلّيتم عني بهذه الطريقة… فلن أسامحكم.”
أمسك رِديان—الذي أصبح وليّ العهد—بيدي بقوة.
“سأتبعك حتى الجحيم، يا سيدتي.”
يبدو أن البطل قد انغمس في الدور أكثر مما ينبغي…







