الأنثى الأرستقراطية
441 النتائج
ترتيب حسب
"هذا مجرد زواج احتيالي، يا سيدي الشاب."
كان زواجي مفاجئًا مع هذا الرجل، إريك أورليانز، الذي كان من المفترض أن يكون أخي، بعد هروبي ليلًا. في البداية، كان من المفترض أن تكون أمي ووالد إريك أورليانز هنا الآن.
"إذا تم القبض عليك، سوف تموت."
أمي التي رأتني أتزوج في قاعة زفافها قالت ذلك بفمها.
آسفة يا أمي، ولكن هذا كله من أجل عائلتي.
لا يمكن إبادة عائلتي على يد أب زوج مختل عقليًا، أليس كذلك؟
انقر انقر انقر!
لقد انطفأت الومضات.
أليس من المرجح أن يكون عنوان المقالات الصحفية التي سيتم نشرها غدًا على هذا النحو؟
[تزوج إريك أورليانز بشكل مفاجئ بعد هروبه مع ابنة والده المستقبلية المفترضة، دوق أورليانز، قبلات في الكنيسة!]
إنه نوع من الفوضى.
إنه زواج احتيالي. من يهتم؟
لكن هذا الزواج لم يسير بالطريقة التي توقعتها.
هل ذهبت للتدريب؟
نعم، كيف حالك؟ أنا معجب بك.
"عن ماذا تتحدث...؟"
"اعتقدت أنني كنت أفكر في داخلي، لكن ما كنت أفكر به خرج في الكلمات."
"ما هذه الزهرة؟"
أحضرتها لكِ. هل تحبين الزهور؟
"آه... لا... إذا أكلت الزهرة الخاطئة، ستموت... كان هناك وقت كنت فيه جائعًا وأكلت زهرة وفقدت الوعي..."
"هذا ليس طعامًا، إنه لأغراض الزينة."
"لماذا تبحث..."
لأنكِ تبدين جميلة؟ كما أشعر بالسعادة عندما أراكِ.
لقد اعترفت.
ليتي، الابنة الوحيدة لدوق رينيفر الثري.
كانت شخصًا لا علاقة له بما تريد أن تفعله في حياتها،
أو بأي شيء تطمح إلى تحقيقه.
حتى قبل ثلاث سنوات، عندما راودتها أحلام عن حياتها الماضية كباحثة في مجال مستحضرات التجميل في جمهورية كوريا.
"تجارة مستحضرات التجميل... نعم، تجارة مستحضرات التجميل!"
بدأت تجارة مستحضرات التجميل كحلم في ليلة ما، وحققت نجاحًا باهرًا بمجرد انطلاقها،
واشتهرت في نهاية المطاف بكونها المتجر الأشهر والأكثر شعبية في إمبراطورية تريلانتي.
"أيتها الأميرة ليتي من بيت رينيفر، ادخلي القصر قريبًا وكرّسي نفسكِ لعلاج الشمس الصغيرة من إمبراطورية تريلانتي."
إن كانت الشمس الصغيرة، فالأمير إذًا؟
ذلك الوغد المصاب بمرض جلدي بشع يبدو أنه ينتشر بمجرد النظر إلى وجهه، وشخصيته قذرة لدرجة أنها تتجاوز حدود المملكة... ...؟
"الأميرة ليتي، هل تقبلين الأمر الإمبراطوري؟"
لا يا سيدي، لا أريد؟!
"لقد أخذتِ براءتي بكل وقاحة، والآن تريدين أن تتركيني وتهربين؟"
في أحد الأيام، استعادت إيديث فجأة ذكريات حياتها الماضية. وعندما أدركت أنها محكوم عليها بالموت قبل سن العشرين بسبب مرض غامض، قررت المخاطرة.
كانت تلك المغامرة أن تصبح زوجة للبطل الثاني، لوسيون، وأن تمتص لعنته. بالنسبة له، كانت اللعنة بمثابة كابوس، ولكن بالنسبة لإيديث، كانت أملها الأخير، وفي الوقت نفسه، كانت إيديث علاجه الوحيد.
لكن،
"أنتِ مزعجة."
"هل تعتقدين حقا أنكِ تنتمين إلى هنا؟"
أغلق لوسيون قلبه بسبب اللعنة ورفض السماح لإيديث بالاقتراب منه. لكن هذا كان جيدًا. عاجلاً أم آجلاً، لن يكون أمام لوسيون خيار سوى أن يمسك بيدها.
"...لن تتركيني، أليس كذلك؟"
"لا، سأبقى بجانبك مهما حدث."
"لقد وعدتيني، لذا ابقي معي، ولا تفكري حتى في أن تكوني مع أي شخص آخر."
كانت يده الباردة تتشابك مع أصابعهما بإحكام، كما لو أنه لم يكن ينوي تركهما أبدًا.
كما هو متوقع من بطل متملك، فقد أظهر ألوانه الحقيقية منذ البداية.
* * *
اعتقدت إيديث أن هذا الزواج سينتهي. لم تكن تشك في أنه سيترك يدها ذات يوم. كانت متأكدة جدًا...
"لقد قلتِ بتلك الشفاه الجميلة أنه مهما حدث فلن تتركيني أبدًا."
لمست يده اللطيفة شفتي إيديث. اقترب منها وكأنه يحاول أن يبتلع أنفاسها المرتعشة، وانحنت عيناه في ابتسامة.
"لذا عليكِ الآن أن تتحملي المسؤولية. ففي النهاية، أنا ملك لكِ."
في طريقي إلى منفاي من القصر الإمبراطوري حسب ما حدث في القصة الاصلية، التقطت هرةً صغيرةً متسخة. رغم أنني طُردت من القصر، لكن إطعام قطة واحدة ليس بالأمر الصعب!
"تعالي معي. اسمكِ سيكون... حسنًا، أسلان."
وبهذه الطريقة، بدأت عزلتي الهادئة مدة خمس سنوات مع أسلان.
"ماما، هل استيقظتِ؟"
...لقد تحولت قطتي إلى الشريرة في الرواية.
* * *
سألت أسلان لويد في أحد الأيام:
"يا عم، لماذا لا يمكنك أن تحب أمي؟"
"لديها بالفعل زوجٌ فقدته من قبل."
"أمي ليس لديها شيءٌ كهذا!"
ليس لديها؟ إذن فما قصة صورة الرجل التي رأيتها سابقًا؟ بينما كان لويد في حيرة، همست أسلان بكلامٍ سريٍّ في أذنه:
"أنا لست ابنتها البيولوجية. يمكنك الاعتراف لها بحبك."
تلبّستُ جسد شريرة كان مصيرها الموت المحتوم، وها أنا في عامي الثاني من الكفاح لأجل النجاة.
نجحتُ في أن أصبح صديقة للأبطال، وهزمنا الزعيم الأخير معًا، وظننت أن النهاية السعيدة بانتظارنا…
– لعنة الشيطان تخترقك.
سقطتُ ضحية لعنة الزعيم الأخير، لتتلاشى معها ذكريات الجميع عن العامين الماضيين.
الآن، لا أحد يتذكرني سوى كوني "الشريرة لورا".
ولم يكن أمامي إلا حل واحد.
"عليكِ أن تُربيني جيدًا."
لأكسر اللعنة، كان عليّ أن أرعى القديسة التي عادت طفلة، وأن أقوم بالأعمال الجيدة بدلًا عنها.
– تم تخفيف اللعنة.
– بدأت بعض الذكريات بالعودة.
وهكذا، بدأ من حولي يستعيدون ذكرياتهم تدريجيًا.
"أنتِ... لم تكوني شريرة، أليس كذلك؟"
"لا أعلم جيدًا، لكن لدي شعور بأنني قد أسأت إليكِ بطريقة ما."
"امنحيني فرصة… لأتعرّف إليكِ من جديد."
ويبدو أن القصة كانت على وشك أن تنقلب إلى دراما ندمية بسبب الذكريات المتعثرة.
"أعتذر، لكنني الآن مشغولة برعاية سيرافينا."
ولأن مفتاح فك اللعنة يكمن في القديسة، رفضتُ مشاعرهم، فبدأ كلٌّ منهم يغيّر موقفه.
"يبدو أن الطفلة بحاجة إلى أب، أليس كذلك؟ لذا ما رأيكِ بشخص مثلي، له مكانة اجتماعية وسمعة أخلاقية بلا شائبة، أن يتولى هذا الدور؟"
هكذا اقترح أنجيل، فارس القديسة المخلص.
"لو كنتُ قد ارتكبت أمرًا مشينًا بحقك… ثم نسيته… فأنا مستعد لتحمّل المسؤولية، حتى الآن."
أما خطيبي السابق آكسيل، فحاول البقاء بجانبي متذرعًا بالمسؤولية المتأخرة.
"لا أعلم من الأب الحقيقي، لكن بما أنه تركها كل هذا الوقت، فهو لا يملكُُ ذرة ضميرٍ بالتأكيد، فلِمَ لا نقتله جسديًا أيضًا؟"
وهكذا، بدأ رئيس النقابة – الممول السابق للقديسة – بالتخلّص من منافسيه الواحد تلو الآخر.
'هل هذا... منطقي؟'
ما الذي يحدث في هذا العالم؟
وكيف ستؤول الأمور من هنا؟
لا أعرف العمل الأصلي، لكن يبدو أنّني تجسّدتُ في جسد عروس مزيّفة داخل قصة رومانسية كوميدية.
لقد وضعتُ خطة محكمة لجعل البطل الرئيسي والمحيطين به في صفّي، تحسّبًا لليوم الذي يُكتشف فيه أنّني عروس مزيّفة.
"على أيّ حال، هذا الزواج مجرّد صفقة."
أوه، كم هو متوقّع.
على أيّ حال، ستصبح خادمي في النهاية، فلماذا كل هذا النّزق؟
كل ما فعلته هو أنّني نشرتُ بطاقة إيجابية لا نهائية وابتسامة مشمسة كبطلة رومانسية كوميدية…
لكن لماذا يبدو البطل الرئيسي وكأنّه يتعرّض للتنمّر؟
"أنا لا أحبّكِ."
لم أكترث لبرودته، ظننتُ أنّها مجرّد مرحلة إنكار المعجبين.
كان ينظر إليّ بعيون يملؤها الاستسلام، وكأنّه يرى جدارًا لا يمكن تجاوزه، لكن أذنيه كانتا تتحوّلان إلى اللون الأحمر.
فمه يقول إنّه لا يحبّني، لكن جسده صادق.
"…لا يمكنني حبسكِ، أليس كذلك؟"
يبدو أنّ البطل الرئيسي بدأ يتعلّق بي تدريجيًا…
لكن لماذا يبدو أسلوب هوسه كأنّه من قصة مأساوية؟
لم أكن أعلم حتى في أحلامي أنّ العمل الأصلي كان قصة مأساوية تُعرف بـ"السمّ القاتل".
آه- على أيّ حال، إنّها قصة رومانسية كوميدية! قصة شافية!
إلينور، الأميرة المحبوبة، خسرت كل شيء في لحظة واحدة بعد زواجٍ شبه قسري من دوقٍ غريب عن وطنها.
تحوّلت إلى دوقة شكليّة، يُعاملها الجميع كأنها لا شيء، تكافح للبقاء يومًا بعد يوم حتى انتهت حياتها بموتٍ بائس.
لكن… وبشكلٍ معجزي، عادت إلى الماضي.
هذه المرة، أقسمت ألا تعيش كحمقاء من جديد.
فهل تنجح في انتقامها وهي تقلب الطاولة على الجميع، فرصةً تلو الأخرى ؟
لقد ولدت في أعلى مكانة اجتماعية، ولكن نهايتي لم تكن مهمة. لم يكن لأحد أن يدوس عليّ، كنت أتمنى فقط أن أكون في مقام رفيع ينظر إليّ الجميع بإحترام، ولكن ذلك الطمع أخذ جميع أحبتي، ابنتي المحبوبة والرجل الذي كنت أحبه. حين توفيت ابنتي، الإمبراطور الذي كان ينتظر فرصة لإزالتي من مكانتي، لم يفوت الفرصة واستغلها، وهكذا أصبحت في السجن، أنتظر يوم اختفائي. توقفت حياتي عندما ضغط ديكلان على زناد المسدس صوب رأسه. الرجل الذي أحبني من كل قلبه، وفي الوقت ذاته كرهني من كل قلبه، تركني وحيدة وهو يحمل الذنب كله. "أتمنى أن لا تتقاطع طرقنا في حياتنا الأخرى" هذا كل ما قاله، ولذلك في هذه الحياة أريد أن أبتعد عنك للأبد، وأن أتركك للأبد يا حبيبي.
"لا يمكنكِ الهروب منّي. أبدًا."
يجتاح البرد القارس الشمال.
الدوق الأكبر لإمارة فينيكس، ثيو دي لواش.
كان يُلقّب بـ"القاتل"، "شيطان الحرب".
كان الجميع يخشون قسوته ويرفضون البقاء إلى جانبه.
لكن الآن، لديه عروس مُرتقبة.
امرأة من جزيرة صغيرة في الجنوب، لا توجد حتى على الخريطة.
بعد عام، ستلقى مصرعها كقربان للإمبراطوريّة.
دون علمها بذلك، بيعت إلى الدوق الأكبر القاسي، ثيو.
لم يهتمّ ثيو إن كانت زوجته قربانًا.
ستتركه في النهاية خوفًا.
لن تصمد حتى عامًا وسوف تهرب.
كانت حياته دائمًا منعزلة.
"ثيو، هل نذهب للتنزّه؟"
لكنّها لا تبدو تفكّر في الهروب.
لا تخافه وتبقى إلى جانبه.
بابتسامة نقيّة صافية كهذه...
هل يمكنها حقًا أن تنظر إليّ بهذه الطريقة؟
لا، هذا لن يصلح.
يجب أن أربطها بإحكام بالإمارة، أبقيها إلى جانبي إلى الأبد.
يجب أن أقتل أولئك الذين ينوون تقديمها كقربان.
يجب أن أجعلها أكثر خوفًا حتى لا تستطيع الهروب من هنا أبدًا.
لكن أولاً، يجب أن أتنزّه معها.
لأنّها تحبّ ذلك.
قتلتُ زوجي.
كانت المرة الثالثة.
ألقيت بجثته عميقًا في الغابة ثم عدت إلى القصر، متسخةً بالدماء والعرق والأوساخ... .
"إيفي، لقد مررتِ بالكثير، أليس كذلك؟"
رنّ صوتٌ مألوفٌ في أذنيها، وذراعٌ كالأفعى تلتفُّ حول خصرها النحيل.
ذراعٌ قوية، كخطٍّ أحمر من اللحم أسفل كوعها.
لقد كان هذا بالضبط المكان الذي قطعته.
عاد زوجها.
للمرة الثالثة.
"يوهَانس راينهارت، فلتمنحينه طفلًا، وثبّتي أواصر التحالف معه."
كان من المُقدّر أن تُباع رهينة إلى حاكم الشمال، ذي السُمعة المرعبة في وحشيته.
لأي أذنٍ صاغيةٍ...اجعله، رجاءً، لا يكون بتلك الفظاعة التي تتناقلها الشائعات...
وبقلبٍ يعتصره الخوف، إتجهت يونيس نحو أرضٍ شتوية غريبة عنها.
"عذرًا! عذرًا! لم أقصد إخافتك."
"تبدين جميلة حتى من دُون مساحيق، بالكاد أرى فرقًا."
"حين نكون بمفردنا، ناديني باسمي."
مودّة الملك الغامضة،
هل هي نزوة عابرة؟ أم إحساسٌ صادق؟
يوهانس، الذي لم ينسَ تلك الفتاة التي كانت كأشعة الشمس، ويونيس، التي لم تعد تميّز الصبيّ الذي كان يومًا حادّ الطباع.
رومانسيتهما الشتوية، رحلة شفاءٍ للقلبين.
لقد تم اختطافي. على يد الرجل الذي قتل زوجي.
في الليلة التي قُتل فيها زوجي، الذي كان يسيء إليّ، على يد الجلاد الذي أرسله الإمبراطور…
ذلك الجلاد، الدوق دريك، اختطفني.
"تزوجيني، يا ملكة تيريفرون. لا، بل يا فانيسا لوينغرين."
حبسني في قلعته، و ما طلبه لم يكن سوى… الزواج مني.
أن يتزوجني، أنا الملكة المنفية لدولة منهارة؟ بدا و كأنه فقد صوابه.
لكن لم يكن أمامي خيار سوى التظاهر بالموافقة من أجل النجاة… ثم الهروب حين يغفل عني.
"تحاولين خيانتي مجددًا؟ مستحيل. لن تهربي مني أبدًا. ليس بعد الآن."
حاصرني و كأنه سيلاحقني حتى نهاية العالم. نظر إليّ بعينين جائعتين ومليئتين بالجنون، وتحدث وكأنه يعرفني من قبل.
"دوق، هل التقينا من قبل؟"
"فكّري جيدًا. مع أن تذكركِ لن يغيّر شيئًا."
من يكون هذا الرجل الذي ينظر إليّ أحيانًا بنظرة يملؤها الحقد والحب؟
من هو خاطفي… من ينوي إنقاذي وتحطيمي في آنٍ واحد؟
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...