الأنثى الأرستقراطية
“سيرو، هل أنتِ تكتبين مُجددًا تلك التفاهات العشوائية؟”
اخترق صوت مُعلمتي أُذنيّ، قاطعًا حبل أفكاري بعنف. صرخة تأنيب حادّة، مُبطّنة بذلك الازدراء الذي طالما عرفته. أعلمُ أنها تكره كتاباتي، تعتبرها بقعة سوداء في سجل طالبة يفترض بها أن تكون “مُهذبة”.
لكن،…
“أنا هنا لأُدرسّكِ الآداب والفن، أيّ أمور راقية، لا أشياء عشوائية لن تحتاجيها في حياتكِ كسيدة مجتمع راقية. تفهمين؟”
آه، “سيدة مجتمع راقية”، “آنسة مُهذبة”… أكثر الكلمات التي تتساقط من أفواه مُعلمات هذه المدرسة كأوامر صارمة. ولكن لماذا؟ لماذا لا يمكنها أبدًا إنهاء جملتها سوى بـسؤال يُرغم على الموافقة؟
تجاهلتُها، وأنا أُعيد غلق دفتري بعناية كما لو كان صندوق كنوز. كان هذا وحده وقودًا كافيًا لإشعال غضبها:
“هل أنتِ الآن تتجاهلينني؟ هل هذا من الآداب؟ تجاهل الأكبر سنًا؟ تتصرفين كما لو تفهمين كل شيء… فتاة وقحة! والآن، أريني كيف ستتجاهلينني. اكتبي ثلاثين مرة هذه العبارة لنرى كيف ستكونين وقحة بعد اليوم!”
بريشة من الطباشير القاسي، خطّت المُعلمة على السبورة ما يشبه الحكم:
“العشوائيات والكتابة لن تكون أبدًا طريقة لأصبح سيدة مجتمع راقية ومهذبة.”
ثلاثون مرة. ثلاثون محاولة لتجريدي من شغفي. لكن كل كلمة أكتبها ستكون إعلان حرب صامت.
أستيقظتُ داخل رواية… لكن بدور جانبي.
بدور أريانا سيلاس، الزوجة السابقة لبطل الرواية الدوق فيليب سيلفانو، والتي تموت أثناء ولادتها بسبب جسدها المريض قبل أن تبدأ الرواية أصلًا.
لكنني رفضت هذا المصير.
لن أموت… لا من المرض ولا من القدر.
لذلك عقدتُ صفقة مع شرير الرواية، الإمبراطور الشاب رافائيل دي كاسيان.
لكن…
“لا تنظري لرجل غيري… فهذا يستفز قلبي الهش يا آنستي.”
“آيا، هل يمكنك مساعدتي في أن تكوني خطيبتي؟”
—
اسم الرواية:
عقدت صفقة مع الشرير
الاسم بالإنجليزي:
I Made a Deal with the Villain
الرواية مكتملة على صفحتي في واتباد
# #أريانا # #خوارق # #آيا # #فنتازيا # #شوجو # #تناسخ # #بقلمي # #امبراطورية # #كيوت # #رواية # #راف # #امبراطور # #رومانسي # #نفسي # #لطيف # #دراما # #خيال # #سحر # #تاريخي # #رافائيل
—
[أصبحي زوجة الدوق فالديك بالاسم فقط.]
كانت مهمة العميلة السرية التابعة للثوار، ديزي، بسيطة للغاية. أن تصبح زوجة بالاسم للدوق ماكسيم فون بالدك، المرتزق الذي ينحدر من أصول غير شرعية والذي يُعرف بأنه كلب الصيد الملكي. فرص عودته حياً من الحرب، حيث أُرسل كدروع بشرية، كانت ضئيلة، ولم يكن هناك أحد مستعد لأن يكون أرملًا على الفور.
الخطة كانت أن تبقى زوجته بالاسم فقط خلال الحرب، ثم تفر قبل سقوط الدوقية بعد الهزيمة. كل ما عليها فعله هو ذلك فقط، وستحصل على مكافأة سخية تمكنها من التقاعد بسلام.
“سأعود، سيدتي.” أجل، كان لقاؤنا الأول رائعاً. أتمنى لك الرحمة مسبقاً.
“سوف نؤجل ليلتنا الأولى حتى أعود.” لديك أحلام كبيرة، آمل أن تنام بهدوء.
كانت ديزي تعتقد أن هذه مجرد رغبة رجل يحلم بمستقبل وردي. ولكن…
[ماكسيم فون فالديك يحقق انتصاراً تاريخياً غير مسبوق!]
الأحداث سارت عكس توقعاتها تمامًا.
[بطل الأمة، الدوق فالديك! ما الذي يرغب في فعله أولاً بعد العودة؟] [احتضان زوجته المحبوبة، ديزي.]
لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. اعتقدت أن هذا الخبر مشوّه بطريقة ما. لكن ماكسيم فون فالديك كان رجلاً يلتزم بوعوده كما لو كانت حياته تعتمد على ذلك.
“لقد عدت، سيدتي.”
وبهذه الكلمات، احتضنها فجأة. نظرات ديزي تشتتت في كل اتجاه بسبب هذا التصرف المفاجئ.
“هل نذهب إلى غرفة النوم الآن؟”
“نعم؟”
ابتسم بخفة وهمس في أذني.
“آسف، أنا في عجلة من أمري قليلاً.”
‘أليس هذا لقيطًا مجنونًا ومنحرفًا؟’
هل تستطيع ديزي الطلاق بأمان قبل اكتشاف هويتها الحقيقية؟
“لم أعد أحبك.”
مرّت عشر سنوات منذ أن أصبحتُ ممثلةً إضافية في رواية رومانسية كلاسيكية. بشخصيتي الخجولة والهادئة، كنتُ أعاني من حبٍّ غير متبادلٍ رهيب.
آلان ليوبولد. كان خليفةً لأكبر رجال أعمال المملكة وأفضل مرشحٍ للحبيب على الإطلاق. أشادت المملكة بأكملها بجمال آلان، ولم يكن يعلم بوجودي حتى.
ومع ذلك، لم أجرؤ على الاقتراب من الرجل الباهر، لذلك نظرتُ إليه فقط. شعر أسود لامع، وعيونٌ كالجواهر، وعائلةٌ عظيمة، كانت أشياءً يملكها، وأشياءً بعيدةً جدًا عني.
هكذا أصبحتُ بالغةً. في أحد الأيام، عندما قررتُ السعي وراء حلمي بدلًا من حبٍّ محمومٍ من طرفٍ واحد، أغمي عليّ واستيقظتُ محاصرةً في قبوٍ غريبٍ لقلعةٍ قديمة.
“لا تغضبي يا ميليسا.”
“….”
“أحبيني مجددًا.”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لأدرك أن هذا كان الواقع.
وأنني قد اختُطفت.
هذا أيضًا من الرجل الذي كنت معجبة به.
ريجينا التي فُقِدَت في حادث عربة ثمّ عادت بالكاد حيّة.
أمامها يظهر رجلٌ غريبٌ و جميل يُدعى نواه.
“ماجي ، من يكون هذا السيّد؟ أظنّ أنّي أراه لأوّل مرّة …”
“ماذا؟ ما الذي تقولينه يا ريجينا! إنّه أخي الأكبر. ما هذا ، هل تتظاهرين بالجهل لأنّه رفض اعترافكِ الأخير؟”
أنا لا أعرفه ، لكنّ الجميع يعرفه.
بل إنّه شقيق صديقتي الأكبر ، و الشخص الذي أحببته سرًّا طوال عشر سنوات؟
‘هذا غيرُ معقول!’
هل فقدتُ ذاكرتي بسبب الحادث؟
أم أنّ هناك شيئًا آخر…؟
فهل يكون هذا الرجل هو الجنيّة السوداء الذي تحدّثت عنه المُربّية؟
بسبب نواه انقلبت حياة ريجينا رأسًا على عقب.
و في كلّ مرّة بالكاد تنجو من موتٍ محقّق ، يواصل هو قول كلماتٍ مريبة.
“غريب … آنسة ريجينا ، أليس كذلك؟ ألستِ أنتِ أيضًا غيرَ بشرية؟”
فمن منّا يا تُرى هو الجنيّة السوداء الذي يلتهم البشر؟
هو؟ أم أنا؟
تتهم الأمير للدوقية إيفلينا بإزعاج القديسة، وهي جريمة لا تنكر ارتكابها ، وتنتهي خطوبتها مع الأمير.
إيفلينا ، التي تحتقر الأمير والقديسة ،
تخطط لاغتيال القديسة ،
لكن الخطة فشلت وتم القبض على إيفلينا.
كان من المفترض أن تُعدم إيفلينا ، لكنها لم تُعدم أبدًا.
تقدم سيلاس ، خادمها الشخصي ، وادعى أنه الجاني الحقيقي.
إيفلينا ، التي شعرت بالندم بعد أن علمت أن سيلاس قد حل محلها ، ارتكبت الانتحار.
ومع ذلك ، عندما تستيقظ ، تكون في القصر الملكي يوم الفسخ.
تعود إيفلينا إلى الماضي وتقرر أن تعيش في حياتها الثانية فقط لتجعل سيلاس سعيدة ،
دون أن تحمل أي ضغينة ضد أي شخص
شعر أشقر لامع، مظهر وسيم بشكل خيالي، وعينان عميقتان كأنّهما تحملان قصّة.
…و
ملابس فاخرة لدرجة أنّك لن ترغب بها حتّى لو كانت مجّانية.
“آاااهـ!”
“آاااهـ!”
هكذا، في يوم من الأيام، هبط في منزلنا.
“اسمي لياندروس جوليان تيريون إتسيانا. أنا الابن الثاني لعائلة دوقيّة والوريث الرسمي.”
في البداية، ظننته خرج من فيلم.
من إحدى تلك الدراما التاريخيّة الأوروبيّة العديدة.
“هذا هاتف محمول، وهذا حاسوب محمول، وتلك سمّاعات. كلّها باهظة الثمن، فلا تلمسها بعشوائيّة. خاصّة الحاسوب.
إن فقدتُ واجبي، سأتّهمك بإتلاف الممتلكات وأرسلك إلى السجن.”
“هذا شيء شنيع! لا أحد يحبسني دون إذن جلالة الإمبراطور!”
“يا صغير، هذه جمهوريّة ديمقراطيّة محميّة بدستور، لا وجود لهذا هنا.”
فارس في العشرين، والدوق القادم.
ذلك الرجل، الذي أصبح لتوّه بالغًا ويرتدي تعبيرًا متجهّمًا، بدا لطيفًا جدًا.
“ومع ذلك، لا نتمسّك كثيرًا. يجب أن تعود أصلًا، أليس كذلك؟”
…لكن الأمور ليست بهذه البساطة أبدًا.
في النهاية، في أيّام قليلة فقط، في تلك اللحظة التي همس فيها بحبّه—
اختفى فجأة كما ظهر أوّل مرّة.
***
لم أعرف من أين أتى إلّا بعد رحيله.
رواية رومانسيّة فانتازيّة تمتدّ لحوالي ألف صفحة.
ودون قصد، هذه المرّة، انتهى بي المطاف في عالمه.
لكن في عالم الكتاب، مرّت عشر سنوات بالفعل، ولياندروس، الذي لا يزال يحمل وجه ذلك الشابّ اللطيف، أصبح شخصًا مختلفًا تمامًا.
الخادمة [أ] التي كانت تعتني بالأخت الصغرى المريضة للبطل الثاني الرئيسي، كانت هذه وظيفتي.
“ليريبيل، أترجاكِ أن تتزوجي من أخي”
كانت هذه وصية الأخت الصغرى المريضة للبطل الثاني الرئيسي.
لم أكن أعلم ما سيحدث عندما أتزوج من البطل الثاني الرئيسي على عجل بسبب وصيتها.
“إذن، تقولين أن السيد إردان غادر دون أي إشعار؟”
في اليوم التالي للزفاف، هرب زوجي دون أن ينظر خلفه أو يفكر في ما ستؤول إليه الأمور.
“إذن أحتاجكِ لتقومي بدور اللورد بدلاً منه”
لم أكن أتوقع أن أتحمل كل هذا العبء كالقائم بأعمال اللورد بدلاً من زوجي الذي لم يترك أي خبر.
ثم، بدون سابق إنذار:
“لقد أفسدتِ إقليمي حقًا، وقعي على أوراق الطلاق الآن وغادري هذا الإقليم”
لم أكن أتوقع أن يعود زوجي بعد سنتين ليطلب الطلاق مني، وأنا التي كنت أعتني بالإقليم بكل ما أوتيت من قوة من أجله.
“إذا لم يكن لديكِ مشاعر تجاه إردان،
فأتمنى منكِ أن تفسحي له المجال ليواصل حياته بسلام”
وذلك لأنه كان على علاقة مع البطلة، التي كنت أعتقد أنها ستعيش بسعادة مع البطل.
***
“عودي”
التفتُّ بجسدي لأنظر إلى إردان.
“لقد كان كل ذلك سوء فهم، سأشرح لكِ كل شيء…”
“حسنًا”
إردان، الذي كان يتحدث بتردد، وسع عينيه ونظر إلي بدهشة.
“ماذا قلتِ؟”
“قلت إنني سأعود إلى جانبك”
ابتسمت بأشراق إلى إردان المذهول.
نعم، سأعود.
إلى المكان الذي أذللتني فيه.
وسأحطمك كما فعلت بي.
مُترجمة مِن قبل: زَهري.
الرواية تحكي عن طفلة فقيرة في أحد أزقة مملكة ريتان لتواجه العالم القاسي في محاولة للبحث عن قوت يومها مارةً بعدة حوادث تصقل شخصيتها وتبدأ مسيرتها نحو تغيير مصيرها ،ياترى ماذا سيحدث لها ؟ومن ستقابل ؟ وماهي الحوادث التي ستمر بها؟ تساؤلات عدة تبحث عن إجابات ،والتي ستجدوها في طيات الفصول المقدمة لكم .
“رواية في داخلي سر” – رواية أحداثها تدور في العصر الفيكتوري مليئة بالغموض والأسرار التي تنتظر من يكتشفها.
ماذا تنتظرون ؟ فلتتابعوها *-^
بعد أن فقدت سيرينا لوران حبيبها، أصيبت بمشكلة في ذاكرتها.
وبناءً على نصيحة عائلتها، نزلت إلى إقطاعية صغيرة لتعيش هناك بهدوء.
وحين بدأت ذكراها تتلاشى من أذهان الجميع، عادت إلى العاصمة.
الغاية كانت الزواج.
قال الجميع بصوتٍ واحد:
“من سيتزوج آنسة قد خبا نجمها؟”
ومع ذلك، لم يخفِ أحدٌ فضوله بشأن الرجل الذي ستُقدَّم إليه.
خطيب سيرينا كان دانييل لي، شريك عمل عائلة لوران، ونبيلًا نصفَ الدم من دولةٍ أخرى.
قال لها في أول لقاء بينهما:
“هل آنسات آل لوران هكذا دائمًا؟ أم أن الليدي لوران تحديدًا تفتقر إلى أيّ شعورٍ بالخجل؟”
فأجابته سيرينا:
“أهو لأنك نبيلٌ نصفُ الأصل…؟ ما أرقّ تعابيرك حقًّا.”
كانت لقاؤهما الأوّل أسوأ ما يمكن.
—
غير أنّه مع مرور الوقت، بدأت سيرينا تشعر بانجذابٍ غامضٍ تجاه دانييل.
وبدا أنّه يبادلها الشعور ذاته.
إلى أن جاء اليوم الذي باحت له فيه بسرّها ومشاعرها، لتكتشف أنّ كلّ تصرّفٍ منه كان محسوبًا منذ البداية.
“يوهَانس راينهارت، فلتمنحينه طفلًا، وثبّتي أواصر التحالف معه.”
كان من المُقدّر أن تُباع رهينة إلى حاكم الشمال، ذي السُمعة المرعبة في وحشيته.
لأي أذنٍ صاغيةٍ…اجعله، رجاءً، لا يكون بتلك الفظاعة التي تتناقلها الشائعات…
وبقلبٍ يعتصره الخوف، إتجهت يونيس نحو أرضٍ شتوية غريبة عنها.
“عذرًا! عذرًا! لم أقصد إخافتك.”
“تبدين جميلة حتى من دُون مساحيق، بالكاد أرى فرقًا.”
“حين نكون بمفردنا، ناديني باسمي.”
مودّة الملك الغامضة،
هل هي نزوة عابرة؟ أم إحساسٌ صادق؟
يوهانس، الذي لم ينسَ تلك الفتاة التي كانت كأشعة الشمس، ويونيس، التي لم تعد تميّز الصبيّ الذي كان يومًا حادّ الطباع.
رومانسيتهما الشتوية، رحلة شفاءٍ للقلبين.
هذا غير صحيح. أنا، شريرة؟” لم تُصدّق بيانكا ذلك. حقيقة وجود رواية تعكس الواقع، وأن خطيبها المثالي هو بطل الرواية، وأن امرأة أخرى ستظهر، وأن هذه المرأة هي في الواقع بطلة الرواية الحقيقية.
الحقيقة الأشد غرابة بينها هي أنها، بدافع الغيرة، فشلت في محاولتها قتل البطلة، وانتهى بها الأمر أن تكون الشريرة التي ذبحها البطل.
“لا، لا أريد أن أموت هكذا.”
مع هذا المظهر، والثروة، والمكانة، والتعليم، لماذا أموت؟
“أرفض أن أصبح شريرة كهذه.”
قررت بيانكا رفض مصيرها المحتوم.






