نظام
خطيبها ، ليون كليفت ، كان وحشًا.
لذلك عندما أقيمت جنازته لأنه لم يتمكن من العودة من الحرب ، كانت الدموع التي ذرفتها دموع الفرح.
لقد تحررت من العنف القاسي الذي مارسه كل يوم.
لقد كانت هذه فرصة ، رصاصة فضية!!
و لكن بعد ذلك …
الشخص الذي ظنّت أنه ميت …
هذا الوحش …
لقد عاد حيًّا-!
“أخبريني كم افتقدتِني”
عاد ، كشخص مختلف تمامًا.
لقد أصبح مهووسًا بها.
لقد ضحت بنفسها للعدو لإنقاذ وطنها.
“لهذا السبب قلبي مضطرب. دعينا نحاول بجهد أكبر ، يا إمبراطورة”
يساريس ، أميرة بلد صغير.
أُجبرت على الزواج من الإمبراطور الذي قتل خطيبها.
لم يكن بوسعها أن ترفض ، فقد كان مصير وطنها على المحك.
“هل مازلتِ لا تفهمين مكانكِ؟ أنتِ لستِ أكثر من غنيمة حرب ، أنتِ كأسي”
سرير مشترك مع عدو.
هوس غير طبيعي و عدم ثقة.
سلوك متغطرس و قمعي.
تجاهل صارخ و معاملة باردة.
و على الرغم من كل هذا ، إلا أنها عاشت بصعوبة.
“بدلاً من رؤية وريث من تلك المرأة ، قد يكون من الأفضل قتلها الآن” ،
لقد سمعت يساريس هذه الكلمات الرهيبة من زوجها.
و الآن لم يبقَ لها سوى خيار واحد ،
“لا بد لي من الهرب”
حتى لو كان ذلك من أجل طفلها الذي لم يولد بعد.
الطالب الجامعي تشينغ يي، اكتسب قدرة الإستحواذ على جسد شخص آخر بنسبة نجاح 100٪، لكن عن طريق الخطأ استحوذ على جسد شخص ميت حيث تبين أنه كان يمتلك نظامًا و الذي كان االسببفي تحويله إلى جثة. يقدم هذا النظام مهامًا إنتحارية دون مراعاة لقدرات الفرد، لكن يجد تشينغ يي أن هذا النظام المتخصص بالانتحار مناسب تمامًا لحالته الحالية، حينها قال “هاهاها، لقد متُ بالفعل، ما الذي قد أخشاه؟”
إثر العديد من الإصابات التي تلقاها، وبنيته الضعيفة، دون ذكر الصعوبات المالية، تخلى بطل القصة لي جين يونغ عن رغبته في أن يغدو لاعب بيسبول وعاش أيامه بعدها كموظف في المصنع. إلى أن أتى يوم تظهر فيه روح كيم جينهو، بطل البيسبول الذي أشادوا به كأسطورة في كوريا بجانب لي جينيونغ محبوب المشاهير الذي توفي قبل 10 سنوات. وفي الوقت نفسه ظهر أمامه إشعار من حيث لايدري يزعم أنه “مدير البيسبول”، ليكتسب بعدها بطلنا لي جينيونغ القدرة على تطوير مهارات الرامي، مثل شخصية اللعبة.
هاهو دا يعود إلى الساحة ليصبح بطل بيسبول
في أحد الأيام، وبدون إدراك مني، حُبِستُ داخل جسد القديسة بيانكا. أنا، الشيطانة ليليث ذات المصير المأساوي.
ليليث، سيدة “الحلم الشيطاني”، ملكة جميع الساحرات، والرابعة بين أسياد الجحيم السبعة، ذات السمعة المروعة.
من الذي حبسها داخل جسد القديسة؟
تحاول ليليث التظاهر بأنها “قديسة”، بينما تسعى جاهدةً للعثور على طريقة للعودة إلى الجحيم.
لكن تقمُّص دور القديسة ليس أمرًا سهلاً.
ففي بعض الأحيان، لم تستطع ليليث كبح “غريزة الشيطان” التي تتفجر منها، مما يتسبب في وقوع الحوادث…
وهنا تبدأ الأمور تأخذ منحًى غريبًا.
حتى عندما توبّخ كاهنًا أخطأ أثناء خدمتها ببرودٍ.
“هل سيتغير الوضع ببكائك؟ أوقف هذه الدموع عديمة الفائدة وركّز على أداء ما تجيد القيام به.”
“حقًا، قلب القديسة أوسع من البحر!”
أو عندما تطرد شحاذًا وهي تمطره بعباراتٍ قاسية مليئة بالازدراء.
“جسدك سليم، فلماذا تتسول؟ ربما حالفك الحظ اليوم وحصلت على الخبز، ولكن ماذا عن الغد؟ هل تتوقع أن تستمر الكنيسة في إعالتك كل يوم؟”
“يا للعجب، إنها تفكر حتى في مستقبل المتسولين البعيد! كم هي عطوفة!”
ورغم كل ذلك، تتلقى ليليث التقدير والإجلال من الناس.
بل وتصل الأمور إلى حد تلقيها عروض الزواج من ولي العهد و رئيس الكنيسة!
“يا قديسة، كوني الإمبراطورة، سأمنحكِ الإمبراطورية بأكملها.”
“بيانكا، فلنبقَ معًا هنا في هذا المعبد إلى الأبد.”
‘سأحاول الصمود قدر المستطاع، وإذا لم أتمكن، سأهرب من الإمبراطورية لأجد أدلة تساعدني.’
فهل ستتمكن ليليث من التحرر من جسد القديسة والعودة بسلام إلى الجحيم؟
لقد تجسدتُ كـالبطلة التي تهرب بعد أن أصبحت حاملاً بطفل البطل الذكر.
“أنا أعرِفُ القصة الأصلية ، لذلك ليس هناك ما يمكن أن أُسيء فهمه!”
لذلك قررتُ عدم الهروب و بدلاً من ذلك يجب عليَّ إغواء البطل الذكر …
“إنه تمثيل مُقنِع تمامًا”
لقد تم إثبات تمثيلي بأنني البطلة الأنثوية الأصلية المأساوية على الفور.
“يبدو أن زوجتي ليست في حالة تسمح لها بركوب القارب”
لقد تم تجاهل محاولتي اليائسة في محاولة الحصول على تعزيز البطلة بشكل وحشي.
هل أنا محكوم علي بالهلاك حقًا؟
بعد لحظة من اليأس و الجهد المضني ، قمت بتحسين علاقتي مع البطل و اعترفت له بالحمل.
و لكن بعد ذلك …
“الطفل…”
و بنفس اليد التي كانت تداعب بطن داليا بلطف ، وضع يديه على خدها برفق.
“بهذه الطريقة ، لن يكون أمامي خيار سوى قتلكِ بنفسي”
شعرتُ بدفء يده على خدي يبعث على القشعريرة.
“ألا توافقين يا زوجتي؟”
… كان ينبغي لي أن أهرب.
يبدو أنني في مأزق تام.
“تشون سوري، أضعف معالج من الفئة F.
لم يقتصر الأمر على تعرضها للخيانة من قبل النقابة التي تنتمي إليها، بل تم التضحية بها كقربان لاستكمال غزو البرج الأحمر.
وفي اللحظة التي واجهت فيها الموت
【تم اكتشاف وصول غير طبيعي】
【يتم إعادة تشغيل النظام】
بسبب محاولة النقابة استخدام ثغرة لتحقيق الغزو، حدث خطأ.
‘هل يمكنني البقاء على قيد الحياة؟’
بينما كانت تتمسك بأمل يائس في تلك اللحظة
【تم التعرف عليك كزعيم البرج】
ما هذا؟!
أصبحت فجأة زعيمة البرج النهائي.
أكبر ميزة حصلت عليها بعد أن أصبحت الزعيمة النهائية
هي اكتساب قوة تتجاوز الفئة S.
‘حسنًا، سأنتقم من النقابة باستخدام هذه القوة!’
للتخفي والتخطيط للانتقام،
توجهت إلى مسقط رأسي “هيكتانغ دونغ”، الذي تم إغلاقه بسبب تكرار ظهور الزنزانات.
مكان مثالي، بلا سكان، صحيح؟
لكن العيش مختبئة بهدوء… لم يحدث!
لماذا يعيش المصنفين في هذا المكان الذي كنت أظن أنه مهجور تمامًا؟!
فعلتُ كُلَّ ما بوسعي حتى يحبوني لكن لم يحبني احد لا عائلتي و لا خطيبي أحبّني.
كانت والدتي مخطئة عندما قالت لي إن بذلتُ قُصارى جُهدي حتى يحبوني سيحبوني.
بعد 14 عاماً من الحب من جانب واحد ، كان من المؤلم أن أدرك ذلك في اللحظة التي قررت فيها المغادرة مع الدوق فيكاندر ، بطل الحرب ، الذي رأيته في مأدبة النصر.
و كان نفسه رجلاً جميلاً ، صادفته بالشارع.
“أسمحي لي بأن أُعطيكِ أثمن ما لدي”
مُمسِكةً بيده و تارِكَةً الجميع ورائي.
‘ ما هذا الهراء هل إنتقّلتُ لِلتو عبر الزمن ؟‘
تستيقِظ إيو هانا بعد أن تعرضَت لإنفِجار تسبّبَ فيه الإرهابيون ، فتستيقظ من نومِها .
و ما كان ينتظر هَذهِ العالِمة العبْقرية في السحَر التي فازت في الحَرب ,
هوَ مُختبر لم تَره من قَبْل ، مُقابِل جُثّه مُطابقة لها وهيَ ميّتة .
عندما تستَيقظ في بُعْد آخر ويكون أول شخص تُـقابله هو ذاتُكَ الميّتة …..
وقبلَ أن تتمكّني من التعافي من الصدمة ، تكتشفين أيضًا عن كونكِ “ إيو هانا “ أنهُ بالتأكيد إكتِشَاف مُخيف و مُروع .
أن “ هانا “ في هذا البُعْد كانت “ عالِمة مَجْنونة “ .
” لقد ماتت هانا ! أنا شَخصية مُـختلفة !”
لا أحد يُصدّقني عِندما أُخبره بِذَلك .
“ كم عدد الأشخاص الذين يودّون قتلكِ يا هانا ؟“
يبدو أن هُـنالِك الكَثير من الأوغاد الذين يُريدون قتليّ بسبّبكِ و مِنهم مجمُوعة من المُغتالين .
“ لقد عذّبتِ البطل “
لقد فعلتُ أمورًا مروِّعة لـ ‘ البطل ‘ الطيّب .
لكن هل يُوجد قانون يمنعُ موتيّ ؟
ثم أتاني بَريق مِن الأمل .
وَجدتُ شخصًا يُشبهُ تمامًا صَديقي المُفضّل من البُعدِ السابق ، جو يان !
“ جو يان ! لقد إشتقتُ إليكَ ! هل أتيتَ لإصطِحابي ؟“
“ يا دُكتورة إيو هانا أي نوع مِن الهُراء هذا ؟ لا تُنادينَي بِهذهِ التُراهات فهذا يُشعِروني بالغثيان “
لكن كُلّ ما حصلتُ عليه هو نظرة إزدراء باردة وطلقة ناريّة …..
“ هذهِ أنا مِن هذا البُعد . كيف كانت تَعيش ؟“
في هذا العالَم حيثُ يعرِفُها الجميع على أنها شريرة مهووسة ، هَلْ ستَنجو هانا ؟
*** ‘‘ أسماء الأماكن والشخصيات والنظريات العلميّة وما إلى ذلِك في العَمل ليست حقيقيّة ‘‘ .
لقد تقمّصتُ شخصية داخل رواية فانتازيا رخيصة كنت أقرأها.
لكن أي شخصية؟
مجرد شخصية إضافية مزعجة تظهر للحظة قصيرة لتكون عقبة في طريق البطل… ثم تختفي!
وكأن هذا لا يكفي قهرًا، حتى أكتشف أنني إن لم أُكمل المهام … فإن العالم سينتهي.
والطامة الكبرى أنّ الشخصية التي تجسدت فيها تحمل هذه الخاصية:
بمعنى آخر… من بين 100 سهم أطلقه، قد يُصيب واحد فقط!
رامية سهام؟! أهذا قتال أم لعبة حظ ؟
في هذه الحالة، فلْيذهب العالم إلى الجحيم!
***
“مهلًا… هل هذه فعلًا رامِية سهام؟”
“منذ متى كان عمل الرماة… ضرب الوحوش بالعصا بدل السهم؟”
“لقد أمسكت بالسهم وطعنت به مباشرة بدل أن تطلقه!”
جربوا أن تُبتلوا بخاصية دقة 1% في القتال البعيد…
لن تعودوا تُجادلون: رامٍ أم لا؟ المهم أن تُصيب الضربة وحسب!
انتظروا وشاهدوا.
سأبقى على قيد الحياة مهما كلّف الأمر… وسأعود إلى عالمي الأصلي!





