عائلي
قتلتُ والديّ في طفولتي… وحملتُ لعنة الذنب في صمتي وأحلامي.
أخي لا يكرهني، وجدي يخطط، والصمت يلتهم أي فرصة للغفران.
صديق واحد فقط يعرف الطريق للخلاص، وحبّ قديم يحوم كظلّ لا يموت.
بين الأكاذيب والمكائد، بين الرحيل واللقاء، تتشابك مصائرنا في صراع لا يعرف الرحمة.
رحلة من الألم إلى الشفاء، من الصمت إلى الصرخة، من الكراهية إلى الحب…
هذه هي قصة “فلتكرهني لكي أنجو”، حيث يختبر الإنسان حدود التضحية ليبقى على قيد الحياة.”
“إلينا، دوق غرانت سيزور منزلنا غدًا… ماذا عليّ أن أفعل؟”
تذكرت إلينا كتابًا و هي تستمع إلى بكاء ديان الحزين.
كل ليلة، كانت تقرأ الكتاب نفسه في أحلامها، مرارًا وتكرارًا.
في ذلك الكتاب، ظل القمر، كانت ديان تُباع كزوجة لدوق غرانت بسبب ظروف عائلتها، غير قادرة على الارتباط بالرجل الذي تحبه ، و كان مصيرها تعيسًا.
انتهى الكتاب بانتحار ديان بعد أن أنهكتها حياة زوجية خالية من الحب.
‘لا يمكن أن يحدث هذا!’
فكرت إلينا في مدى الجهد الذي بذلته حتى الآن لمنع تعاسة ديان.
والآن، لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي و هي تراها تسير إلى فم الشيطان.
“لا تقلقي، ديان.”
أمسكت إلينا بيد ديان لتهدئتها.
“سأعتني بالأمر بنفسي.”
نعم.
حتى لو كان ذلك يعني أن تتزوج بدلاً عنها.
***
“كلما حاولتُ الاقتراب من ديان ريدوود، كنتِ تعرقلينني في كل مرة ، و الآن تقولين انكِ تريدين الزواج مني بدلاً منها؟”
“دعنا لا نسميه زواجًا، بل عقدًا لمدة عام واحد، سنتبادل فيه ما نريده.”
نظر لايل غرانت إلى إلينا بحيرة.
“ولأجل ماذا تفعلين كل هذا؟”
“لدي ميل للتدخل فيما لا يعنيني، ولا أستطيع تجاهل من يعانون.”
لم يكن الأمر فقط من أجل ديان.
البطلة ديان، نيثان الذي تحبه، لايل الذي أمامها، وحتى شقيقه الصغير…
كل الشخصيات في ظل القمر كانوا تعساء لأسبابهم الخاصة.
“أعدك . رغم أنني سأكون زوجة لسنة واحدة، إلا أنني سأبذل قصارى جهدي طالما أنا في هذا الدور.”
نظرت إلينا إلى لايل بابتسامة وواثقة في نفسها.
كان لديها خطة لجعل كل هؤلاء الأبطال التعساء في ظل القمر سعداء.
في حياتي كصيادة من الدرجة الأولى سابقًا، والآن كابنة دوق، ظهر رجل لطيف.
حياة هادئة مليئة بالفساتين وأوقات الشاي بدلاً من البوابات والوحوش،
ومع وجود رجل لطيف إلى جانبي، أقسمت أنني سأعيش حياة كسولة أتذوق فيها العسل إلى الأبد.
لكن، لماذا يتحدث القط؟
لماذا تُفتح البوابة؟
ولماذا أجد نفسي في بوابات مرة أخرى؟!
يقول **القط السمين** الناطق إن ظهور البوابات في هذا العالم هو بسببي.
وإذا تمكنت من التغلب على البوابات وقيادة الأبطال وفقًا للقصة الأصلية، فسيأتي السلام…
لكن لماذا لا يقع هؤلاء في الحب؟
ولماذا تحاول الشريرة باستمرار أن تكون ودودة معي؟
يبدو أن الهدوء قد ضاع من حياتي في هذه الحياة أيضًا.
في خضم كل هذا، الملاذ الوحيد لقلبي هو رجلي اللطيف، لاينرس.
وجهه الحلو الذي يذيب القلب بمجرد النظر إليه يمنحني العزاء وأنا أصمد في هذه الحياة الصعبة التي انتقلت إليها.
لكن، لماذا فجأة تحول إلى نوع غامض؟
“إيرفيت، هل ستحبينني مهما كان شكلي؟”
“بالطبع. هذا واضح.”
“حتى لو لم أكن لاينرس فيكشن؟”
يا إلهي، لماذا حتى أنت تفعل هذا؟
ألم تكن الرجل الهادئ اللطيف…؟
كنت أعيش بجد كمرشد من الدرجة S في كوريا، لكن في العالم الأصلي الذي عدت إليه، لم يعد هناك أحد سوى الناس الذين يكرهونني.
خطيبي الذي يحتقرني.
عائلته التي تنظر إليّ بازدراء.
حتى أهل عشيرتي الذين يحتقرونني.
حسنًا، لنفترض أن هذا يمكن أن يحدث.
ولكن كانت هناك مشكلة كبيرة.
لقد عملت قدراتي التوجيهية عليهم.
لقد تغير أولئك الذين اعتادوا أن يتصرفوا كما لو أنهم سيموتون من كرهي.
والآن يأتون ويتمسكون بي، ببساطه أصبحوا مهووسين.
“لا تفكري حتى في الهروب. هل تعتقدي أنكِ تستطيعي العيش بمفردك؟”
“من فضلك، لقد كنت مخطئًا. فقط انظري إلي مرة واحدة.”
“أنا آسف، أعلم انك لن تسامحيني.”
لا ينبغي لي أن أفعل شيئًا لا يغتفر.
لم يكن لديهما خيار في خطوبتهما. كان سيدريك لوييل، وريث الدوقية الكبرى، يكره ذلك.
“لا أُريد الزواج من امرأة لا تُحبُّني حتى.”
ولكن عندما التقى أخيرًا بخطيبته، مُستعدًا لكراهيتها، لم تكن كما توقّع على الإطلاق.
تحدّثت الشابة ذات العيون الزمردية الهادئة بنبرة مُملّة.
“عندما ترث لقب الدوق الأكبر، فقط أرسل لي وثيقة لفسخ الخطوبة.”
لا يزال أمام سيدريك أربع سنوات قبل أن يتمكن رسميًا من الحصول على لقب الدوق الأكبر.
“كيف يمكنني أن أثق بأنكِ ستطلبين فسخ الخطوبة فعليًا؟”
“يا لكَ من طفل! هل تعتقد أن كل الشابات النبيلات سيُطاردنكَ لمجرد أنكَ وريث الدوقية؟”
“أنا لستُ طفلا!”
“أنتَ كذلك. لا ينبغي لدوق المستقبل أن يغضب بهذه السهولة.”
بإبتسامة خفيفة، مدّت إيلين يدها وكأنها تُريد مصافحة.
“لنتفق حتى انتهاء الخطوبة. لا جدوى من العداوة طالما سنبقى على وفاق.”
“لا أريد أن أتفق معكِ.”
سوف يندم سيدريك لاحقًا بشدة على رفضه مصافحة إيلين كاسييه في ذلك اليوم.
“قلتِ إننا سنفسخ الخطوبة. فلماذا تتدخلين في حياتي باستمرار؟”
كادت شابة أن تُحدث فضيحة بين العائلات التابعة للدوقية، لكن إيلين تدخلت وأوقفتها، لم تتلقَّ حتى كلمة شكر. بدلًا من ذلك، تكلّم سيدريك هكذا.
أخيرا أدركت إيلين الحقيقة.
“أنا قلقة عليكَ. لستُ أغار من تلك الفتاة، بل أخشى أن تُدمّر عائلتكَ بأكملها بسببها.”
بدا سيدريك مندهشًا لأول مرة عندما سمع إيلين تتحدّث بانزعاج وحزن.
“سيدريك لوييل. كيف يمكنكَ أن تكون قاسيًا إلى هذه الدرجة؟”
“أنتِ…”
فقط بعد سماع الألم في صوت إيلين أدرك سيدريك أنه ارتكب خطأ كبيرًا.
“من بين كل الأشياء، كان عليّ أن أولد من جديد كشريرة في رواية، مهووسة بالبطل الإضافي الذي يُحب البطلة الرئيسية. لا يمكن أن يكون الأمر أسوأ. حسنًا، سأفسخ الخطوبة في الوقت المناسب. الأمر بسيط.”
لقد اتخذت إيلين كاسييه خيارًا منطقيًا.
ولكن… ربما حتى الشخص الذي يستطيع رؤية المستقبل لا يستطيع التحكم في عاطفته.
“أمي ، أخبريني إذا كنتِ بحاجة إلى أي شيء! سأقوم بكلّ شيء!”.
جيرارد مارتينيز، الذي سيجلب الموت والفوضى إلى الإمبراطورية ويدمر العالم في النهاية.
والدته التي ستصبح وحشًا، كانت ممسوسة من قبل أنديتين، امرأةٌ شريرة دمرت تمامًا طفولة جيرارد.
هذا الطفل الصغير سيحول عائلة الدوق في النهاية إلى جحيم؟
ربما بسبب مشاعري المحبطة، أصبحت يدي قاسية عندما كنت أقوم بأعمال البستنة.
برز وجه صغيرٌ فجأةً في مجال رؤيتي.
“أوه، أمي…… هل تم حرث الأرض بالكامل؟”
الطفل، الذي كان يلاحقني طوال اليوم بساقيه القصيرتين، داس على الثلج أيضًا،
“إذا غادرتِ هذا المكان، فلن أتأخر في العثور عليكِ، حتى تتمكني من الوفاء بوعدكِ”.
اعتقدت أنه كان مجرد زوجٍ فظٍ ذو قلبٍ بارد.
لكن كلما نظرت إليه أكثر، كلما أحببتُ الدوق الذي يشبه جيرارد تمامًا….
لا يوجد شيء يمكنني القيام به.
بما أن الأمر على هذا النحو، ليس لدي خيار سوى تربيتهم جيدًا!
وُلِدتُ في أرفعِ المراتب، لكن نهايتي كانت تافهةً لا تُذكَر.
لم يكنْ مسموحًا لأحدٍ أن يدوسَ عليَّ. كلُّ ما أردتُه هو أن أحكمَ من مكانةٍ يَرفعُ إليها الجميعُ رؤوسهم.
لكن ذلك الطمعَ أخذَ مني في النهايةِ كلَّ مَنْ أحببتُهم.
ابنتي الحبيبة، والرجلُ الوحيدُ الذي أحببتُه في حياتي.
عندما لقتْ ابنتُها حتفَها، لم يفوِّتِ الإمبراطورُ – الذي كان يتربصُ بي – الفرصةَ للتخلصِ منِّي. وهكذا وقعتُ في السجن، أنتظرُ يومَ اختفائي. وانتهت بعد أن اللحظةِ التي وجَّه فيها “ديكلان” _زوجي_ المسدسَ إلى رأسهِ وأطلقَ النار.
رواية عربية مقتبسة من مانهوا Sam-i Juega El Juego
بعد وفاة والديها، تخلت سامي عن حياتها الثرية لتعيش مستقلة، وتعمل في وظائف متفرقة لكسب قوت يومها. عندما تبدأ بالارتباط باثنين من أشهر الطلاب في مدرستها الثانوية، تواجه سامي منعطفات صعبة – تشان جارها، وبيوجون يُثير مشاعر متضاربة لديها. تزداد الأمور تعقيدًا عندما تكتشف أن تشان يكنّ مشاعر لبيوجون أيضًا! مع تذكار والدتها الوحيد الذي يُبقيها على أرض الواقع، تتخطى سامي عقبات لم تكن مستعدة لها – وليست حتى في حدود ميزانيتها!
لقد تجسدت في هيئة الخادمة الأولى لشريرة في رواية رومانسية خيالية عن نهاية العالم بسبب الزومبي.
كانت المشكلة أنني كنت أعلم بذلك قبل عام من تفشي الزومبي.
بعت كل شيء، واختطفت صديقتي، الشريرة، وانتقلت إلى حصن.
في الحصن، قمت بتربية الدجاج والأبقار والخنازير، وبذر البذور، والزراعة، وعشت حياة ريفية هادئة…
ولكن بعد ذلك، استمر أشخاص غريبون في القدوم إلى الحصن.
“هل كنتِ تعلمي بظهور الموتي الاحياء مسبقًا؟”
استجوبني ولي العهد، الذي كان من المفترض أن يكون بجوار القديسة، بصرامة.
“هل يمكنني أن أعيش هنا أيضًا؟”
جاء سيد البرج، الذي يجب أن يكون محبوسًا في البرج، وأزعجني بلا سبب.
وثم…
“ابتعدوا عن فانيسا!”
دافعت عني صديقتي الشريرة التي كان من المفترض أن تكون مصدر إزعاج في الرواية.
لا أحتاج إلى أي من هذا. أريد فقط أن أعيش حياة سلمية وصحية هنا
أصبحتُ صديقةَ طفولةٍ لتوأمٍ ضائعٍ من عائلةِ الدوقِ الكبير.
كان من المفترضِ أن ينشأَ التوأمان في ملجأٍ يعانيان من الإهمالِ والمعاملةِ السيئة.
لكن في يومٍ من الأيام، عندما اكتشفَ الدوقُ هذه الحقيقةَ متأخرًا، ذهبَ ليبحثَ عن أبنائِه، ثم أحرقَ الملجأَ بأكملِه عندما وجدهم.
…يا إلهي، لا يمكنُ أن يحدثَ هذا!
من أجلِ البقاءِ على قيدِ الحياة، بذلتُ قصارى جهدي مع التوأمين.
كنتُ أقرأُ لهما الكتبَ يوميًّا، وأتسلّلُ لإطعامِهما الطعام.
وكلّما حاولتِ المديرةُ ضربَهما، كنتُ أقفُ أمامَها لأحميهما.
لأنّني أريدُ أن أعيش!
بفضلِ ذلك، عادَ الأخُ الأكبرُ من التوأمين إلى عائلةِ الدوقِ أولاً.
باستثناءِ تغييرِ ماضيهما المليءِ بالإساءة، سارت الأمورُ وفقَ الرواية،
ونجحتُ في البقاءِ بأمانٍ حتى يعودَ الأخُ الأكبر، بعدَ أن اكتسبَ القوة، ليأخذَ أختَه.
وأخيرًا، عادَ الدوقُ برفقةِ الأخِ التوأم.
“قيلَ لي إنّ ابني هنا.”
مهلاً؟ من المؤكّدِ أنّ الذي تمَّ تبنّيه أولاً كان الأخَ التوأم، لكن كلامَ الدوقِ يبدو غريبًا.
بل إنّ شعرَ الذي عاد أولاً… طويل؟ هل هي فتاةٌ؟
ثم أقتربَ الطفلُ الذي ظننتهُ فتاةً وظلَ معي.
“نعم! أنا هو. أنا ابنُكَ.”
“جيّد، لنعد.”
“لحظة. يجبُ أن آخذَ ما هو لي أيضًا.”
أمسكَ التوأم، الذي كان معي طوالَ الوقت، بيدي فجأةً.
“من الآن فصاعدًا، الأختُ مَلكي. سأحميكِ.”
هناك شيءٌ خاطئٌ تمامًا.
الطفلُة التي ربّيتُها بعناية… يقولون إنّه فتى؟
كانت تُنادى “وينزداي” بدلًا من اسمها الحقيقي،
وكانت تُعامَل كأنّها خادمةُ أيّامِ الأسبوع،
لكن في يومٍ من الأيّام، استيقظت لتجد أنَّ لديها ثلاثةَ إخوة!
“ربّما من الأفضل أن نبني لكِ مكتبةً خاصّة بكِ.”
‘تفكيرهم كبيرٌ جدًا…’
“ما الأمر؟ هل وقعتِ في حبّي لأنّني وسيمٌ للغاية؟”
‘ثقته بنفسه… لا تُصدَّق!’
“إذا احتجتِ إلى شيء، فقولي لي فقط… وسأتخلّص منه.”
‘الحماية الزائدة… وصلتْ إلى حدٍّ خطير!’
“يجب أن تنمو ببطء، أيتها الصغيرة… لا تكبري بسرعة وتتركي أحضاننا.”
‘حبٌّ يفوق الحدود، مخصّصٌ فقط لأُختهم…’
وبينما كانت تكبر وسط هذا الحبّ المفرط…
“أنا لا أمانع أن أكون فقط… عشيقها.”
ظهر منافس؟!
قصة فتاةٍ تنشأ وتكبر وسط حمايةٍ زائدة من عائلةٍ إمبراطوريةٍ مرعبة.
وأخــیــرًا…
بـدأ ربـیـع أسـكـانـییـر يُـزهِـر.
طفلةٌ وُلِدت بمصيرٍ ملعون.
بعد أن انتهت ثلاث حيوات، بدأت حياتها الرابعة.
في حياتها الأولى، قُتلت ضربًا على يد رجالٍ غرباء.
في الثانية، ماتت على الطريق وهي تهرب بجسدٍ واهن.
وفي الثالثة، انزلقت قدمها في الجبل، فهوت حتى الموت.
أما حياتها الرابعة، فقد ظنّت أنها ستعيش فيها مُحاطةً بالحب… لكن!
“لقد… لقد تخلّيتَ عني حقًا! في القلعة التي يسكنها التنّين الحاكم!”
وذات يوم، جاءت طفلةٌ من العدم فجأة.
“…ما هذا؟”
“سيدي، إنّها طفلةٌ بشرية.”
“أعلم، لكن لماذا… لماذا هي هنا؟”
فهل أستطيع، في هذه الحياة… أن أعيش طويلًا، وأحظى بالحب أخيرًا؟

