رجل ذكي
بعد معاناة من سوء المعاملة القاسية، نجحت أخيرًا في الهروب من المنزل!
برييل التي سرقت أموال العائلة الفاسدة (!) خرجت لتدير مقهى وتحقق حلمًا آخر.
أصبحت اللصة “رولينغ بين” التي تعاقب النبلاء الأشرار بنفسها!
كانت كل الأمور مثالية خلال الأشهر القليلة الماضية.
“لقد أحببت شخصًا بالفعل. إنه الدوق إيدن هيل هناك!”
لكن قبل أن تعترف زورًا لإيدن الذي قابلته لأول مرة، لطرد والديها الذين اقتحموا المكان فجأة وأجبروها على الزواج…
أوه، دوق، ألا تبدو منزعجًا جدًا بصدق؟
وفي هذه الأثناء، تم تعيين إيدن كمحقق خاص للإمساك برولينغ بين.
لذا، كتبت برييل له رسالة شخصيًا.
يا لك من دوق مزعج.
* * *
“لقد بنيت تاريخًا حتى الآن، ويجب أن أكون أنا من يقبض عليك. لذا، حتى ذلك الحين،”
قال إيدن وهو يمسك ربطة عنقه بيده ويسحبها للأسفل.
“لا تدع أحدًا آخر يقبض عليك أبدًا.”
“…من سيقبض عليّ؟”
كانت ردودًا مترددة، لكن إيدن ابتسم برضا.
كانت ابتسامة جميلة لدرجة أنها أوقفت أنفاس اللصة للحظة.
لقد وجدت نفسي متجسدة داخل رواية رومانسية مظلمة للكبار.
وبالتحديد… كأخت البطل الذكر، تلك التي تُختطف على يد عائلة الأشرار وتنتهي مقتولة.
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا وضعًا ميؤوسًا منه…
لكن…
‘هذا تمامًا ما يعجبني!’
فأنا منذ زمن بعيد أهوى كل ما هو صادم وقاسٍ، أملك ميولًا متطرفة لا تخجل من العنف والظلام.
بدل أن أرتعب، أجد الأجواء هنا تضرب على وتر شغفي مباشرة!
ولذلك قررت أن أعيش بهدوء وأستمتع بهذه الحياة…
غير أن الأمر لم يسر كما خططت.
“لن أفعل أبدًا شيئًا تكرهينه يا ليزي. لذا… عليكِ أن تظلي تحبينني دائمًا.”
على ما يبدو، قد وقعتُ في سوء فهم خطير منذ اليوم الأول.
“إياكم أن تُروا آنسة ليزي أي شيء بشع أو مرعب-! إنها رقيقة وضعيفة القلب!”
“لقد أوصونا أن نحمي آنسة أليهايم وسط هذا الجحيم، فهي ملاك هش أشبه بالكائنات السماوية.”
ملاك هش؟ أنا؟
لقد سمعت من قبل أوصافًا مثل شيطانة شهوانية أو منحرفة، لكن ملاك رقيق؟
كل ما أردته هو أن أشاهد الأشرار وهم يتعذبون ويتلوون… فكيف انتهى بي الأمر إلى هذا الوضع؟
كانت مملكتي، إلڤارين، شامخة كالجبل. كنا حلفاء لإمبراطورية دراڤينور… قوة لا تُهزم.
“أوفيليا… هل أنتِ بخير؟”
كان فريدريك دراڤينور أمير الإمبراطورية، لكنه بالنسبة لي لم يكن أميرًا فقط… بل صديقي الأوفى، وحبي الأول.
لكن ذلك السلام تحوّل إلى رماد.
“أنتم من سرقتم شظية التنين! أعيدوها… وإلا فالحرب هي الحكم!”
باتهامٍ واحد، انهار كل شيء. تحولت إلڤارين من حليفٍ إلى خائن… ومن صديقةٍ إلى عدو.
ومع ذلك، قلبي لم يعرف يومًا أن يكرهه.
سنوات الحرب أكلت أرواحنا، وفي النهاية… انهارت مملكتي.
بعد سبعة عشر عامًا، التقيته من جديد.
لكن رغم فرحتي برؤيته
كان بارد كالجليد
“بما أن إلڤارين قد خَسرت، فلن نُبيدكم. شرطنا الوحيد… زواجي بالأميرة أوفيليا.”
اضطررت أن أوافق… لأجل شعبي.
“أحقًا تظنين أني سأغفر؟! رسائلي كنتِ تمزقينها، أرسلتِ من أراد قتلي… ثم اغتيلت أمي بأمرك! لن أسامحكِ أبدًا!”
“ماذا…؟! عن أي ذنبٍ يتحدث؟! أنا لم أفعل هذا… لم أفعل!”
تجسدتُ كبطلة في جسد نبيلة مفلسة قبل بدء القصة الأصلية ، و استطعتُ النجاة عبر بيع المعلومات لجمعية سرية.
مع اقتراب القصة من بدايتها ، قررتُ التظاهر بالحمل و الزواج من وريث مفقود لكسب المال.
لكن ما بدأ بزواج مزيف تحول لفوضى عاطفية:
والد الزوج يعرض عليها الميراث، والدته تريد تزويجها مرة أخرى، شقيقه يتشبث بها، وزعيم النقابة التي باعت له المعلومات يصبح غريبًا.
ثم تحدث المفاجأة المستحيلة… يعود الزوج الحقيقي الذي يفترض أنه ميت، ويطالب بها كزوجته!
“لقد تزوجت، كما يبدو. أين زوجتي؟”
فجأة، أصبح لديها زوج وسيم جدًا، وحياة لم تكن ضمن خطتها أبدًا.
هل يمكن أن تصل رسالة من المستقبل؟
تصل رسالة بلا مرسل إلى أوليفيا بيانكي ، الابنة المحبوبة لماركيز فرنسا.
「إلى عزيزتي أوليفيا」
لم تكن هوية المرسل أو سبب الرسالة تهمها ، فقد كانت الرسالة السعادة الوحيدة التي تكسر رتابة حياتها اليومية.
و لكن ، في اليوم الذي عرفت فيه اسم المرسل ، اكتشفت أنه قد توفي بالفعل.
و في تلك اللحظة ، كان الأوان قد فات فقد كانت قد وقعت في حب عميق معه.
“زوجتي”
ظنَّت أوليفيا أنها قد فقدت عقلها تمامًا ، فكيف يمكن أن تفسر رؤية ذلك الشخص المتوفى أمامها ، و هو يخاطبها بلقب “زوجتي”؟
***
هل يمكن أن تصل رسالة من الماضي؟
تصل رسالة بلا مرسل إلى الدوق الكبير المحترم لولاية سيلفستر ، فريدي فون هيستر.
「إلى السيد الذي لا أعرفه」
لم يكن يعرف من أرسلها أو سبب إرسالها.
و بما أنه لم يكن هناك نية سيئة ، لم يعتبرها مشكلة كبيرة. كان ينوي تجاهلها تمامًا.
على الأقل ، حتى بدأت الرسائل تُحدث تغييرًا في علاقته مع زوجته ، أوليفيا.
دمٌ غزير يبلّل شعرها الفضيّ الشفاف، يبدو كأنه قرمز متوهّج، فسُمّيت في ساحة الوغى “المحاربة القرمزية”، وهي ليانا روبيلين.
في الحقيقة، كانت ليانا عاشقة للكائنات الصغيرة الرقيقة بحبّ لا يعرف الحدود.
“…يا إلهي، كيف أصابه هذا الجرح البالغ؟”
ليانا، التي تعشق الكائنات الصغيرة بلا حدود، التقطت ذات يوم جرواً صغيراً مصاباً ومهجوراً في ساحة المعركة.
كان مظهره الضعيف وهو يتأوّه بحزن يثير الشفقة، فحملته معها…
“حيواني الأليف هنا، على ما يبدو.”
…لكنها لم تكن تعلم أن للجرو مالكاً بالفعل.
كان مالك الجرو الذي التقطته ليانا هو إمبراطور إركال المجنون.
يوماً، يعلن أن الحياة مملة وأنه سيعطي عرشه لمن يسلّيه، ويوماً آخر، يقال إنه يقطع رؤوس الناس بابتسامة على وجهه، ذلك هو بطل الإشاعات المرعبة.
لو علمت منذ البداية أنه المالك، لسارعت بمداواة الجرو وأطلقته على الفور.
لكن وجه ذلك الإمبراطور المجنون بدا مألوفاً لسبب ما.
“…أأنت ذلك المجنون؟”
إنه الرجل الذي تورّطت معه ليانا في مشكلة عويصة قبل أشهر!
“أيتها السيّدة، هل تتزوّجينني؟ أظنّني أفضل بكثير من أولئك الأوغاد.”
الإمبراطور المجنون، كما يليق باسمه الشهير، كان بارعاً في قول الجنون.
ما هذا الموقف الذي جلب فيه الجرو الذي التقطته ليانا عريساً محتملاً…!
إديث هاميلتون، آنسةٌ من طبقةٍ نبيلةٍ متواضعة، لم تكن تطمحُ سوى إلى حياةٍ هانئةٍ مع رجلٍ طيبِ القلبِ يشاركُها تأسيسَ أسرةٍ دافئة. لكن في يومٍ من الأيام، ساعدتْ كائنًا أسطوريًّا، جنيّةً من عالمِ الأساطير، ويا ليتَها لم تفعل!
“سأمنحُكِ بركةً تجعلُ أجملَ الرجالِ يعاملُكِ بلطفٍ ووداعة.”
بفضلِ هذه البركةِ غيرِ المرغوبة، بدأ يوريك غلاسهارت، الدوقُ الوسيمُ ذو السمعةِ المهيبة، يُظهرُ لها سلوكًا “لطيفًا” بشكلٍ غريب!
“سيدي الدوق، ما الذي أتى بكَ إليَّ؟”
“لا أعلمُ حقًّا… أقدامي قادتني إليكِ دونَ إرادتي.”
يحضرُ لها حلوىً نادرةً، يرافقُها إلى عروضِ الأوبرا، بل ويمسحُ زاويةَ فمِها بيدٍ ترتجفُ من نفورٍ، تحتَ نظراتِهِ الباردةِ كالجليد!
حاولتْ إديث جاهدةً فكَّ هذه البركة، أو بالأحرى هذه اللعنة، لكن لطفَ يوريك يزدادُ حدةً يومًا بعدَ يوم.
“إديث.”
“نعم؟”
“لا ترتدي قبعاتِ الميسابو تلك، فهي تخفي جمالَ شعركِ الذهبيّ.”
يا إلهي، أرجوكَ ارفعْ عنّي هذه اللعنة! وإنْ أمكنَ، عاقبْ تلكَ الجنيّةَ المشؤومة! كلُّ ما أردتُهُ هو تحقيقُ حلمي بلقاءِ رجلٍ طيبٍ يمنحُني السعادةَ التي أنشدها!
موتي ليس دليلاً على حبي ، بل دليلًا على أنانيتي …
تمنّيتُ ألا يتأذّى بسبب موتي.
الزوج الذي طُعن بدل البطلة الأصلية ، و أوليفيا التي أنقذت زوجها بقوة سحرية و غَفَت في نومٍ طويل ، طالبت بالطلاق فور استيقاظها.
“لننهي الأمر الآن. أنا التي أحَبَتك ماتت آنذاك”
و بعد ذلك …
“هل أصبحتِ تكرهيني الآن؟”
تغيّر زوجي.
“آسف. أدركتُ ذلك متأخّرًا جدًا … لكن مشاعري الحقيقية-”
ثم جثا أمامي.
“-أحبّكِ”
لماذا هذا التصرف فجأة؟ لماذا أصبح مهووسًا بي؟
حياتي المتبقيَة قصيرة ؛ أريد أن أعيشها كما أريد ، و لو الآن.
“قال إنه لا يحب النساء الضخمات. قال إنه كان يتخيل دائمًا أنه يحتضني عندما يحتضنكِ.”
في اليوم السابق لتتويجي ملكة، سجنني خطيبي. أهانتني أختي الكبرى، وأنا عالقة في برج، بائسة.
“هل تقول إنني كنت بديلة؟”
عند سؤالي، عبس خطيبي المثالي وسخر.
“يجب أن تكوني بديلة لتكوني بديلة. أنتِ لست بديلة حتى.”
سأعود وأغير كل شيء.
أختي الكبرى البغيضة، خطيبي القاسي، زوجة أبي التي استغلتني ونهبتني، أخي غير الشقيق، وحتى والدي البيولوجي. لن أتركهم جميعًا يفلتون من العقاب، سأشرب دمائهم وأمزق أجسادهم. لن تكون هناك إبنة ثانية لطيفة ورقيقة بعد الآن.
“لا تبكي يا أريادن. أنتِ تستحقين أفضل من ذلك.”
مع الأمير الذهبي اللطيف، صهري من حياتي السابقة، وزوجي الحالي.
“يا إلهي! أنا أغازلكِ الآن!”
حتى خطيبي من حياتي السابقة غير موقفه تمامًا.
ستنتهي هذه القصة!
أريادن، الإبنة غير الشرعية لكاردينال، تلقي بنفسها في دوامة السياسة لتنتزع الحب والسلطة هذه المرة.
في إمبراطوريّة بَستيان يعيشُ كلبٌ مسعور.
اسمه ألديهايد، وكان يُلقَّب بأقوى رجلٍ في العالم.
ثروةٌ ومجدٌ، لا ينقصه شيء، ومع ذلك كان له أمنيةٌ واحدة……
“أُمنيتي هي أن ألتقي نيونيا!”
ثم رسمَ في أسفل الورقة صورةً صغيرةً له وهو يرتدي طوقًا على شكل أذني جرو.
في تلك الأثناء، أطلقت “نيونيا” خاصّتُه، سييّنا، تنهيدةً عميقة.
‘كنتُ فقط أريد أن أقضي ما تبقّى من حياتي في فعل الخير ثم أموت بهدوء.’
لكنّ طفل الكفالة “بّوبّو” عاد وقد أصبح الكلبَ المسعور الذي وحّد القارّة.
بل حتّى من دون أن تنصب هي شِباكًا، هو بنفسه نسج شبكةً كاملة، ثم دخلَ إليها طائعًا.
في أيّ مرحلةٍ يا تُرى حدث الخطأ؟
لم يكن كافيًا أن تُطعن في ظهرها من قِبل زميلة في العمل وصديقها، وماتت على يد شقيقها مدمن القمار. لم يكن لديها وقت للندم على وفاتها المؤسفة، أدركت أنها كانت متجسّدة كشخصية داعمة في الرواية الرومانسية التي قرأتها في آخر يوم.
“كانت امرأة شريرة ستموت على يد زوجها، لكنني أعرف هذه النهاية المبتذلة! إذًا هذا هو الأمر، أليس كذلك؟ رواية رومانسية، وأنا المرأة الشريرة المتجسّدة!”
ثم اعتقدَت أن الأمر كان جيدًا جدًا مقابل الثمن الذي ماتت به ظلماً.حتى أدركَت أنه بغض النظر عما فعلتهُ، لم تستطع الخروج من تدفق القصة الأصلية.
“لقد كانت قصة ممتعة للبطلة ليز، لكنها كانت قصة موت لإيديث الشريرة التي امتلكتُها. على أي حال، إذا كنتُ سأموت مثل القصة الأصلية، لأُقبِّل زوجي الوسيم للغاية! في القصة الأصلية، كانت إيديث مكروهة بشدة من قبل زوجها، لكنني سأموت على أي حال، فماذا في ذلك؟ لقد فعلتُ ذلك…”
“تظاهرتِ أنكِ لستِ كذلك، لكنكِ الآن في حالة شهوة لدرجة أنكِ لا تستطيعين حتى التظاهر بعد الآن؟ حسنًا، هذا جيد.”
“نعم؟”
“أرجوكِ حاولي إرضائي كزهرة ثعبان ريغلهوف. لن تعرفي ذلك، فقد أرغب بجسدكِ حتى…”
“لماذا بدأ العمل الأصلي يتغيَّر الآن؟”
بعد حادث سيارة مروّع يتحدى كل احتمالات النجاة، يجد “هان سي-أون” نفسه مرة أخرى عند مفترق طرق المصير — حرفيًا.
وبينما ينجو من الموت بأعجوبة، يُجبر على مواجهة مهمة شاقة: التعايش مع حياة يعرفها جيدًا، بسبب صفقة غامضة تقيده في دورة من التراجعات المتكررة.
[المهمة فشلت.] [سوف تعود في الزمن.]
مهمته؟ إنجاز يبدو مستحيلًا: بيع 200 مليون ألبوم، هدف أملاه عليه الشيطان نفسه.
ومع كل رجوع زمني، يعود “هان سي-أون” إلى عمر التاسعة عشرة، محمّلًا بذكريات ومعارف عدد لا يُحصى من الحيوات التي عاشها — وكلها في سبيل تحقيق هدف واحد، بعيد المنال
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...