بطل الرواية ذكر
تجسّدتُ في جسد أرنب إضافي داخل رواية خيالية عن مخلوقات سوين، وأصبحتُ دليلًا لـ”كايل رودين”، الشرير الذي نُفي إلى المناطق القطبية.
كايل، الذئب الذي كان الخصم الرئيسي في القصة الأصلية، قد نُفي إلى هناك بعد محاولته قتل البطل الذي سلب منه البطلة التي أحبها.
“سأعطيك المال كما تريد، فقط خذيني إلى منزلي.”
لكن حتى لو عاد إليها، فسينتهي به الأمر مرفوضًا، ليُقتل في النهاية على يد البطل.
لم أستطع السماح لأحد شخصياتي المفضلة بمواجهة تلك النهاية.
“سأكون دليلك… لكن بالمقابل، واعدني.”
✦
لم يكن هدفي أن أصبح حبيبته حقًا.
كل ما أردته هو أن أجعله يفتح عينيه على شخص آخر غير البطلة، حتى يتخلى عن هوسه بها ويبتعد عن النهاية الأصلية.
لكن، رغم كل محاولاتي، لم أستطع تغيير قلبه.
وفي النهاية، عندما قررت الاستسلام والرحيل من جانبه…
“سترحلين؟”
كان هناك شيء غريب في مظهر كايل عندما جاء يبحث عني.
وقف أمامي، حاجبًا طريقي، وعيناه الباردتان تتلألآن بحدة.
“لا يمكنكِ إغرائي ثم الهروب بهذه السهولة.”
تُرسَل روزيتا، وهي جنديةٌ وقناصةٌ ماهرة من نياميت، إلى دولة العدو فالين.
يتمّ إعطاؤها الأوامرُ بقتل الخائن تيفلون هارتر.
في اللحظة التي تُصوّب فيها بندقية روزيتا نحو تيفلون هارتر، يتم اكتشاف موقعها وتُؤخذ كأسيرة.
يُعذب تيفلون روزيتا ويحثّها على خيانة بلدها معه…….
“إذا فقدتِ قيمتكِ، سأقتلكِ حتى لو توسلتِ من أجل حياتكِ.”
راقبتهِ روزيتا بصمت وهو يسخرُ منها ويوجه مسدسًا إلى قلبها.
ستقتلهُ وتعود إلى نياميت حية.
وعندما تُخبر رفاقها بموتِ تيفلون، سيبكون ويذرفون دموع الفرح احتفالًا بموته.
كلويس، الذي قتل أخاه واعتلى العرش.
لم يكن سعيه ليصبح إمبراطورًا بدافع الطمع الشخصي، بل من أجل زوجته المحبوبة وطفلته الني سترى النور قريبًا.
لكن جهوده ذهبت سدى، فعندما عاد منتصرًا، استقبله جثمانا زوجته وطفلته.
بعد سبع سنوات من ذلك الحين.
لم يعد يشعر بأي اهتمام بأي شيء في هذا العالم.
لذلك، لم يُبدِ أي اهتمام باختبارات أكاديمية الموهوبين التي تُعقد لأول مرة منذ سبع سنوات.
حتى رأى طلب التحاق مجعدًا ملقى على الأرض.
“طلب التحاق، فلماذا أُلقي به؟”
“حسنًا، إنه طلب مقدم من طفلة ينقصها الكثير من الشروط…”
ردّ أحد الوزراء الذي كان يحاول إدخال طفله إلى الأكاديمية بتبرير واهٍ.
طلب لم يُنظر فيه حتى، بل أُلقي كالنفايات فقط لأن الطفلة تنتمي إلى دار الأيتام.
“أسمح بدخول هذه الطفلة.”
لم يكن ذلك بدافع الاهتمام حقًا.
كان مجرد تحذير للوزراء الذين يتصرفون كما يحلو لهم.
لذلك، لم يتذكر حتى اسم الطفله التي اختارها.
“أنا إيفي ألدن.”
الطفلة التي التقاها أمام قبر زوجته وابنته كانت تشبه ابنته التي لم تغادر مخيلته ابدا.
في أحد الأيام، بينما كانت تعاني من الحمى الشديدة، تذكرت أنجلينا ذكريات من حياتها الماضية، بما في ذلك حقيقة أن هذا المكان هو رواية وأنها الأخت الصغرى للشرير و المحكوم عليها بالهلاك.
لفترة من الوقت، شعرت بالحزن لأنها ستموت مبكرًا.
“سأستمتع بما تبقى من حياتي.”
إنه مرضٌ لا علاج له على أي حال. لذا فكّرت في فعل كل ما تريده قبل موتها، أو ربما تحاول حتى فعل شيءٍ يمنع شقيقها من أن يصبح شريرًا…
“من فضلكِ، سيدة فلوبير.”
وفجأة، بدأ البطل ينظر إليها بنظرة عاطفية إلى حد ما.
“هل… يمكنكِ أن تمنحيني فرصة؟”
لقد كان يقول لها هذا السطر المتوسل بالتحديد، وهو ما كان من المفترض أن يقوله للبطلة الأصلية.
‘اممم ما الذي علي فعله بهذا الأمر؟’
ابتلعت أنجلينا أنينًا.
‘بالنسبة لكوني مجرد شخصية إضافية محكوم عليها بالموت، هل تدخلت كثيرًا في العمل الأصلي؟’
قليلاً… لا، لقد كان الوضع محرجًا جدًا.
سكارليت ، ابنة صانعي الساعات العظماء ، هي زوجة فيكتور دومفيلت.
“كان هناك دواء يُستَخدَم لتقوية الذاكرة في شاي زوجتك”
“… دواء؟”
“قد تؤدي الجرعة الزائدة إلى فقدان الذاكرة”
بينما كانت تخضع للإستجواب من قِبَل الشرطة ، فقدت ذاكرتها بسبب أولئك الذين عارضوا عودة فيكتور إلى العائلة المالكة.
“عندما تخرجين من هنا ، لن تتذكري ما حدث هنا”
أسبوع من الذكريات المفقودة.
و السر الذي أخفاه فيكتور ، كُشف في الصحيفة.
“لقد خُنتِني”
لم تجد سكارليت الكلمات المناسبة لشرح الأمر ، فلم يخطر ببالها شيء. في النهاية ، قررت الطلاق من فيكتور.
“وداعًا يا حبيبي”
و هكذا انتهت علاقتهما على ما يبدو.
“لماذا تستمر في المجيء؟”
“إذا كنتِ لا تريديني أن آتي ، عودي”
لقد كان غير مبالٍ طوال هذا الوقت ، و لكن الآن ، أصبح يتسكع حولها بنظرة غير مألوفة على وجهه.
و بدون أي تعبير ، تحدث فيكتور ببطء ، “سأُعيدُكِ”
«سوف اجعلهُ يخرجُ من حياتي إلى الأبد»
«أنا لا أعتبرها زوجتي إنه فقط بسبب عيون الناس»
كورنيليا أوديل برانت ، الزوجة الشريرة لعائلة برانت.
على الرغم من أن زوجها لم يحبها أبدًا ، فقد تخلت عن كل شيء و حاولت من أجله.
لقد تعاملت مع حماتها التي عاملتها بإستخفاف و أساءت معاملتها ،
و الخدم الذين تجاهلوها بإستمرار ،
و حتى تلك المرأة التي جاءت و ذهبت إلى منزل الدوق كما لو كان منزلها وتتصرف مثل الابنة في القانون!
كان كل شيء بسبب رغبتها في الاعتراف بها كزوجة من قبل زوجها إيريك.
لكن ما عاد بعد مجهود طويل …
“الدوق يريد الزواج من السيدة آرجين لذا الآن كل ما عليكِ فعله هو الاختفاء”
خيانة زوجها و موت طفلها.
في لحظةٍ من اليأس انتحرت.
عادت كورنيليا قبل سبع سنوات عندما كانت حاملاً.
‘والدتكَ ستحميك بالتأكيد هذه المرة’
بعد طلب الطلاق من زوجها تحصل على إجابة غير متوقعة …
“لا يمكننا الطلاق طالما كان لدينا طفل”
و تغيّر موقف زوجها فجأة.
“لماذا هذا؟ ألا تحبين الهدية؟”
“أنا أفعلُ هذا من باب القلق”
لكنها لم ترتدَ له بعد الآن.
لأنها تعرف الآن أن الشمس التي كانت تطاردها كانت مجردَ وهمٍ بعيدٍ عنها. لذلك سوف أنهيه الآن. الوقت الذي عشت فيه كالمرأة الشريرة كورنيليا.
سأغادر منزل الدوق يومًا ما قريبًا.
هنا، يوجد قارئ واحد مصاب بمرض السرْب الذي لا جواب له.
“هذا لا معنى له.”
كنت أرتجف وأنا أمسك الهاتف بيدي.
خلال السنة الماضية، قرأت روايتي الرومانسية المفضلة وأنا أذرف الدموع حتى انتهت.
شخصيتي المفضلة،
البطل الثانوي المأساوي،
“سوون لوكشير”، مات.
“هذا لا معنى له…!!!”
بينما كنت أبكي بحرقة من أجل شخصيتي المفضلة التي ماتت وحيدة بعد حب من طرف واحد،
فجأة،
طِرينغ-.
[تهانينا، القارئة “كيم رين”! ^0^/
لقد فزتِ في ! حدث أسطوري للمعجبين الحقيقيين الذين يهتمون بحياة شخصياتهم المفضلة أكثر من حياتهم الواقعية! هل ترغبين في المشاركة؟]
وهكذا، في ليلة وضحاها، تجسدت كـ”جنية التفاني” لشخصيتي المفضلة.
وقررت.
طِرينغ-.
[هدف التفاني: لنجعل حب وسعادة شخصيتي المفضلة سوون لوكشير يتحققان!]
“…XX، كلهم ماتوا.”
حتى تنتهي هذه التجربة الغريبة، قررت أن أمارس التفاني الذي لم أستطع إكماله في حياتي الواقعية.
—
وهكذا، بدأت أمارس التفاني (=تخريب القصة الأصلية) من أجل حب وسعادة شخصيتي المفضلة… لكن منذ وقت ما، بدأت الأحداث تسير بطريقة غريبة.
على سبيل المثال…
“يبدو أن هناك سوء فهم. ابتعدي عني.”
شخصيتي المفضلة تعامل البطلة الأصلية كعشبة جانبية.
“رين، لماذا تهتمين به كثيرًا؟”
شخصيتي المفضلة تقاوم البطل الرئيسي دون سبب.
“رين، لا تجلسي على كتف أي شخص غيري.”
شخصيتي المفضلة بدأت تظهر تعلقًا غريبًا بي.
أنا، جنية التفاني رين.
…هل أنا حقًا أقوم بهذا بشكل جيد؟
اكتشفتُ أنني البطلة في قصة ندم.
والأسوأ من ذلك؟ نحن حاليًا في فترة تراكم الكارما لدى عائلتي والأبطال الذكور!
‘واو، هل عذبتموني بهذا الشكل؟ هذا قاسٍ للغاية!’
لكن لا بأس. من حياتي السابقة، لدي خبرة عشر سنوات في وظائف الخدمات، وأي زبون مزعج يمكنني التعامل معه بروح باردة تمامًا!
“جيزيل، لم أعد أستطيع تحمل وقاحتك. قلتُ لك أن تصمتي.”
“آه، حقًا؟ فهمتُ، حسنًا.”
“ماذا؟”
“كما قالت السيدة ماريبوسا، أنا قذرة، لذا سأرتدي كيس قمامة وأذهب لأُدفن تحت الأرض فورًا. ما الفائدة من بقائي على قيد الحياة؟”
قررتُ قطع علاقتي بعائلتي التي تعذبني، وأن أصبح أقوى من الأبطال، وفجأة—
“جيزيل فلوريت، أريدكِ أن تصبحي زوجتي أمام الجميع.”
دوق كالينوس، العقل المدبر الشرير، عرض عليّ أن أمثل دور زوجته؟
“الأجر: خمسون مليار ذهب سنويًا.”
“سأخدمك بإخلاص!”
“بل تصرفي بطريقة مريعة تمامًا، لدرجة تجعل عائلتي يكرهون فكرة الزواج للأبد.”
حسنًا، القيام بدور المزعجة رقم واحد في العالم كان أسهل ما يمكنني فعله! ولائي لك!
***
كما ينص العقد، زرتُ أفراد عائلة الشرير يوميًا وتصرفت بأسوأ طريقة ممكنة.
“أُخرجي فورًا! لا يوجد شخص غير حاسم وأسوأ منك كزوجة! أنتِ مجرد لعنة على عائلتنا!”
“حسنا~♡”
“أنتِ… ألا تغضبين؟”
“لستُ غاضبة على الإطلاق، بل أستمتع جدًا~♡”
لكن، الغريب أن أفراد العائلة بدأوا يعتادون عليّ؟
“جيزيل، لماذا لم تأتي مؤخرًا؟ هل أنتِ مشغولة؟ لقد خبزتُ فطيرة لأجلك.”
حتى الجد العنيد للعائلة الشريرة؟
“السيدة جيزيل هي السيدة الحقيقية لهذا المنزل!”
وأفراد العائلة الذين يشكون بأي شخص من الخارج؟
“ابتعدوا جميعًا! سأكون أنا من يتزوج نونا!”
… بل وحتى ابن أخ الدوق المتعجرف للغاية؟
لكن الأكثر غرابة—
“مستحيل. آسف، لكن جيزيل زوجتي.”
يبدو أن حالة الشرير هي الأكثر إثارة للقلق؟
الهواء بارد، يلسع جلدها المكشوف. الثوب الخفيف بالكاد يستر جسدها، وقد التصق بلحمها من المطر والعرق والدم. شعرها الأبيض الطويل يتطاير خلفها كشعلة فضية تتحدى الظلام. أنفاسها تتقطع، صدرها يعلو ويهبط بجنون.
في حضنها، طفل صغير ملفوف بثوب زهري باهت. ينام بسلام، لا يدرك شيئًا من هذا الجحيم.
“سأنقذك…” تمتمت، بين لهاثها.
“سأنقذك… مهما كلفني الأمر.”
عيناها تجولان يمينًا ويسارًا، تبحثان عن مخرج. كلما خطت خطوة، صرخت الأرض تحت قدميها، وتطايرت أوراق الأشجار، تلطم جسدها، تتشبث بثوبها، وكأن الطبيعة ذاتها تحاول أن تعيقها.
وراءها، ارتجّت الغابة بصوتٍ مرعب.
“اركضي!”
صوته المجنون شق السكون، متبوعًا بصوت الحديد يُجرّ على التراب. كان يحمل فأسًا، يمشي بثقة، كأنه صيّاد يعرف أن فريسته تائهة لا محالة.
“إلى متى ستهربين؟ لا تعرفين الطريق. ستعودين إليّ… كما تفعلين دائمًا.”
ضحك.
ضحكته كانت كمطرقة تكسر الأمل.
لكن عينيها لم تهتزّا.
كانت تعرف… هذه المرة مختلفة.
كنت الابنة الكبري لكونتيسة غنية وعشت حياة كانت تعتبر
أعظم جمال في الإمبراطورية
أعتقد إننى مت بمرض غير قابل للعلاج
ولكن عندما فتحت عيني مرة أخرى
كنت قد أصبحت خادمة عامة في قصرى وفي منزلى ايضا
“ماذا يحدث على الأرض”
لقد توفي والدى ، وولدت خارج نطاق الزواج
من علاقة غرامية مع والدتي.
وعملت خادمة لمدة 8سنوات كاملة
‘هل هذا نوع من الكون الموازى”
يبدو وكأن جسدى قد تم امتلاكه من عالم مواز….
لقد كان مخطط عمي هو سرقة اللقب من خلال تشوية شرف والدي واضطهاد نيريا في هذا العالم.
“استيقظِ أنت لست فالنتيس وهذا ليس منزلك”
لقد قرارت استعادة كل ما تم اخذة
يجب عليك أن تكون مستعدا
“أنا لست نيريا فالنتيس التى تعرفها”
منقذ نيريا الذاتي
«الخلاص هو الذات»






