تجسدت ك رواينا الشريرة التى كانمقدرا لها الموت بسبب الأساءة للمتحولين. لذا حاولت الهرب من مصيرى ومن الإمبراطور الذى يلاحقنى بتبادل الادوار مع أختى فى الزواج من الدوق.
المشكله هى. …… الدوق بلوز سئ السمعة وبارد القلب كان أيضا…. قط متحول!.
“عزيزتى. سمعت أن الأساءة للمتحولين مثلى هى هواية لكى؟”
“مما فهمته لا يوجد اى بند فى عقد الزواج يمنع ان تكون المرأة التى أساءت للمتحولين كزوجة للدوق.”
لمعت عيناه الزمردية بخظورة. لذا أضفت بسرعة مكملة.
“أذا ماكانت هوايتى تزعجك فأعدك الا العب معك أبدا.”
“هاه؟”
هذة هى قصةعقد لعدة سنوات بين قط متحول متقلب الشخصية و زو…و خادمته.
صحيح، لا يمكن إنكار أن وايفرلي بينيت فاتنة بحق — بشعرها الأسود الطويل وعينيها الزرقاوين اللتين تنافسان زرقة السماء. لكنها أيضًا مزعجة، سليطة اللسان، و… آه نعم، ابنة رئيسي في العمل.
لكن تلك العيون… لا يهم. ليست لديّ رفاهية الدخول في علاقة، ولا أرغب في شيء جاد أصلًا. كل ما يشغلني هو إعالة أختي وابنة أختي.
لكن حين تجاوزت أختي الخطوط الحمراء، لم يكن أمامي خيار إلا أن آخذ أنابيل لتعيش معي. ومنذ ذلك اليوم، تراجعت مكانتي كـ”العم الرائع”، وتحولت فجأة إلى وليّ أمر مؤقت مسؤول عن كل شيء.
ثم جاءت اللحظة التي توسّلت إليّ فيها أنابيل أن تشارك في البرنامج الصيفي للقراءة الذي تديره وايفرلي في مدرستها.
وما كان مني إلا أن أوافق، فكيف أرفض نظرة التوسّل في عيني طفلة صغيرة؟
وهكذا عدتُ إلى مواجهة وايفرلي، ورأيت بعينيّ كيف تعامل أنابيل كأنها قطعة من روحها — كما تمنيت لو فعلت والدتها.
كانت ليلة واحدة فقط من رعايتها لأنابيل… لكنها كانت كافية — سقطت في حبها.
صرت أحتاج إليها كما لم أحتج إلى أحد من قبل.
لكن وايفرلي امرأة لها ماضٍ ثقيل وجدران عالية بنتها حول قلبها.
وأنا؟ أنا مستعد لهدم تلك الجدران، لبنةً تلو لبنة.
وبسرعة، أصبحت وايفرلي وأنابيل عالمي، منزلي، عائلتي.
لكن حياتي ليست خالية من المتاعب؛ لدي مسؤوليات وصراعات لا أريد جرّ وايفرلي إليها.
لكنها قالتها بصدق: “أحضر كل ما تحمله معك… رغم خوفي.”
وربما… فقط ربما، سأفعل.
لكن أختي لم تكن جزءًا من هذه الأحلام.
وها أنا الآن أمام قرار لا أرغب فيه.
لا أستطيع أن أفقد أيًّا من فتاتَيّ… لا أستطيع.
لكن هذه ليست الورقة التي سلّمتني إياها الحياة.
