انثى جميلة
بشكل غير متوقع ، أمسكت طوق الوحش الأعمى.
سقط الدوق الأكبر إليون كليفنت في الهاوية من أعظم فارس في الإمبراطورية.
نجحت رونا في تحويل إليون المهووس بالغضب والإحباط إلى إنسان مرة أخرى.
بعد فترة وجيزة ، وجدت رونا عائلتها وتركت جانبه … عندما شُفيت عيون الدوق الأكبر ، كان يبحث عنها بشدة عبر الإمبراطورية بأكملها.
“ايتها السيدة الشابة ، هل التقينا في مكان ما؟”
“إنها المرة الأولى التي ألتقي فيها بك ، يا صاحب السمو.”
“أنا لست ببطلة.. أنا فقط أعمل لاجمع المال لتناول الرامن الحار!”
كيم سويون صيّادة ظل من الفئة A.
لكن في الخفاء، هي تكون واحدة من هؤلاء الصيادين الاسطوريين من الفئة L الموجودين في العالم! فهي تتظاهر بكونها متوسطة القوة فقط لتجنب الاهتمام غير المرغوب به، و الاستمتاع بالصراع مع الصيادين المتفاخرين
غير أن كل شيء يتغير عندما تُكلَّف بمهمة مشتركة مع الرجل الذي كانت تحبه في السر لسنوات: بارك مين سوك المصنف رقم 1 عالمياً من الفئة L! رجل بارد و غير مبالي.
سويون التي تخفي قوتها الحقيقية، ومين سوك الذي يخفي مشاعره الحقيقية.. لقاء يجبرهما على مواجهة العديد من الصراعات و المؤامرات المليئة بأسرار الابراج، و المشاعر المخبأة في الظل لوقت طويل .
…..المشكلة أنها أصبحت طيبة؟
اشتكى الوالدان وهما يبكيان أمام المستشار الأسري،
“ابنتنا أصبحت طيبةً فجأة!”
“بدأت تهتم بالخدم، وتتبرع للكنيسة!”
“بل وانضمت إلى جمعيةٍ خيرية أيضًا!”
فنظر المستشار إليهما بحيرة وهو يفكر،
‘إذًا…..المشكلة أن ابنتهما أصبحت طيبة؟’
***
لقد وجدتُ نفسي متجسدةً في جسد لرييل تينيبريس، الوريثة الوحيدة لأكثر عائلات الإمبراطورية شرًّا، تلك التي تُعرف بأنها أسوأ شريرةٍ في التاريخ.
“تينيبريس؟ أليست تلك العائلة التي أبادتهم القديسة حتى أقاربهم من الدرجة الثامنة؟!”
إن أردتُ النجاة، فعليّ قطع كل علاقةٍ بهذه العائلة المجنونة!
لكن ما إن أحاول التمرد، حتى يفرحوا ويقولوا أنني أنمو لأكون “شريرةً عظيمة مثلهم”!
لا يمكنني الاستمرار هكذا!
سأفعل الكثير من الأعمال الصالحة لأُثبت أنني لست من طينة هذه العائلة!
“ما قصة هؤلاء الأطفال النحيفين؟! أسرعوا، اشتروا لهم كل ما في المخبز الفاخر!”
“يبدو أنني بحاجة للتبرع قليلًا…..لنقل مليون ميرك كبداية.”
“أين الأماكن التي تضررت من الوحوش؟ استعدوا، سأنضم إلى بعثةٍ تطوعية بنفسي!”
وبينما كانت لرييل تكافح جاهدةً لتنجو عبر الأفعال الخيّرة، بدأ وليّ العهد، فيريك — الذي خُطِب لها تحت التهديد — يراقبها عن كثب.
“لرييل تينيبريس…..لن أصدق أبدًا أنكِ أصبحتِ طيبة.”
و من أجل البقاء وسط هذه الفوضى،
أعلنتُ لنفسي،
‘سأصبح الابنة المتمردة لعائلة الدوق الشرير هذه!’
استيقظت نيه آن آن ذات يوم لتكتشف أنها قد انتقلت إلى داخل رواية، وأصبحت الأخت المتبنّاة للشرير.
في الرواية، كان الشرير يغزو كل ما أمامه، وكانت أخته الصغرى التعيسة دائمًا ما تنظّف الفوضى التي يتركها وراءه. كانا معًا بمثابة “حصّادي الأرواح” في القصة.
في اليوم التالي مباشرة بعد انتقالها، أغمي على نيه آن آن الرقيقة واللطيفة لمجرد رؤيتها للدم!
ومن هنا بدأت الأمور تتغيّر
المنافسون المرتجفون لاحظوا أن أخت خصمهم اللدود قد تحوّلت إلى فتاة لذيذة وجميلة وأرادوا حمايتها؛
بطل القصة الأصلي لاحظ أن الآنسة نيه، التي كانت تطارده باستمرار في السابق، لم تعد تلتفت إليه إطلاقًا فشعر بعدم الاتزان؛
السيد الشاب نيه كان سعيدًا جدًا لأن والديه أنجبا طفلين حينها – فقد كانت أخته ظريفة إلى حد الجنون؛
أما ذلك الشرير الدموي البارد، فقد بدأ يعود إلى المنزل في وقت أبكر فأبكر، وصار حديثه معها أكثر لطفًا ودفئًا.
الشرير (الأخ): آن آن، تعالي، دعيني أتذوّق قليلًا.
نيه آن آن: انتظر يا جيجي (أخي)، لم ينضج بعد.
“في كل حلم، أمي تقترب مني… ثم تبتعد.
أركض نحوها، أمد يدي، وأصرخ: لماذا تركتني يا أمي؟
عيناها الخضروتين وشعرها الوردي يذوبان أمامي، لكن صوتها يهمس في قلبي: أنا لم ولن أترككِ، صغيرتي.
أبي، الإمبراطور كاليوس، يحاول أن يملأ فراغي بابتسامة حزينة، ويهمس لي: ابقِ مبتسمة… لأن أُمّك تريدك هكذا.
أشعر بيده الدافئة على رأسي، وكأنها تحميني من الظلام الذي بدأ يملأ قلبي.
لم يكن موت أمي عاديًا… هناك من قتلها، والدموع التي سالت في صمت القصر لم تروي حقيقتها.
قلبي الصغير قرر أن ينتقم، وأن لا ينسى أبدًا ما حدث.
عندما أصبح في الرابعة من عمري، سأبحث عن من أخذها مني… وسأعيد الحق لنورها.
بين دموعي، يظهر ضوء غريب بين يديّ الصغيرة، دافئ، كأنه حضنها الذي لم يغادرني أبدًا.
ومن تلك اللحظة، لم أعد مجرد طفلة عادية…
كل حلم وكل دمعة وكل ابتسامة أصبحت جسراً بين قلبي وقلوب الأرواح، بين الماضي والحاضر، بين الفقدان والأمل.
تعلمت أن أخفي النار خلف ابتسامة، وأن أكون أوريليا التي يعرفها الجميع…
لكنني لن أنسى أبدًا، ولن أتوقف عن السعي وراء وعدي، ولن أترك قلبها ينتظر بلا ثمن.”
«سأجعلك لا تفكرين في شيء… غيري.»
قبل أسبوع، قضت ليلة مشتعلة مع رجل في جناح هذا الفندق. كانت تظن أنها ستكون مجرد ليلة عابرة…
«أنا أفضل بكثير من ذلك العجوز. في العمر، وفي الشكل، وفي المال… وبالطبع في القدرة. وأنت تعرفين هذا جيدًا.»
لكن لماذا يجلس ذلك الرجل على الطاولة المجاورة في موعد زواجها المُرتّب؟
«تزوجيني. سيكون الخيار الأفضل لنا معًا.»
اسمه كوان سي هيون، المدير التنفيذي لمجموعة هوانهي ووريثها المحتمل. رجل من طبقة لا يمكنها حتى الوصول إليها.
«أنا أكره إضاعة الوقت. أنتِ بحاجة لإنقاذ عائلتك. ونحن متوافقان جسديًا. هل أحتاج لشرح أكثر؟»
«لدي شرط واحد. عندما تصبح الوريث… طلقني.»
كانت تريد الشيء نفسه الذي يريده. وللمرة الأولى، يجد سي هيون نفسه منجذبًا لشخص آخر.
«حسنًا. عندما أحقق ما أريده… سننفصل.»
غا أون تخفي هويتها كابنة غير شرعية. وسي هيون لا يستطيع النوم إلا بقربها. ومع بدء زواجهما العقدي، يخفي كل منهما أسراره، بينما ينجذب كلٌّ منهما للآخر دون قصد.
«هل تريدين أن أربط ربطة عنقك؟»
«أنت تفعلها أفضل مني، السيد كوان.»
«بالضبط. هكذا سنبدو كزوجين حقيقيين.»
سي-هيون، الذي كان يتجنب النساء والأطفال بسبب صدمة ماضية ويكرّس نفسه للعمل فقط، يتظاهر الآن بدور الزوج المحب لوقف الشائعات. لكن تمثيله يبدأ شيئًا فشيئًا بالتحول إلى حقيقة… رغم أنه ينكر مشاعره بيأس.
«لماذا لا تحبين الأطفال؟»
«أنا أحبك لأننا متوافقان جسديًا… وثانيًا، لأنك تعرفين حدودك.»
«…»
«لا تتجاوزي الخط يا غا أون. كما اعتدّتِ دائمًا.»
وبينما تراقب زوجها البارد ظاهريًا الذي ينام كل ليلة إلى جانبها، تتمسك غا-أون ببصيص أمل…
إلى أن يأتي اليوم الذي تستمع فيه بالصدفة إلى حديثه مع جده، الرئيس كوان.
تحدثت كارينا دون مقدمات ودخلت في صلب الموضوع مباشرة.
“أريد الطلاق جئت لأقول هذا فقط.”
زوج أحمق وعاجز، الأمير آيدان بالاسم فقط.
بسببه، وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجها كأميرة، لقيت مصرعها ظلمًا لكنها عادت بالزمن إلى اليوم التالي مباشرة بعد زفافها.
فرصة جديدة للحياة وهذه المرة، من دون أدنى تردد، طالبت بالطلاق لكن—
“آسف، لكن يبدو أن ذلك سيكون صعبًا.”
جاءها رد غير متوقع إطلاقًا، بل تجاوز كل ما كان في الحسبان.
“يؤسفني أن أقول هذا، لكن يبدو أنني قد تبادلت الأجساد مع زوجك.”
يا للصدمة! لقد عادت بالزمن فقط لتكتشف أن زوجها قد تلبّسه شخص آخر!
إذًا، ماذا سيحدث لطلاقها الآن؟!
“أنتِ… هل أنتِ مطاردةٌ لسموّه؟”
“أنا؟… هل تعرف أصلًا من أكون؟”
في أقاصي الشمال، حيثُ لا ينقشع الشتاء، وحيثُ يبدو الزمن متجمّدًا فوق الثلوج المتراكمة، ينتصب حصن بالتيون—أرضٌ قاسية لا يزورها أحد.
وفي يومٍ غامضٍ كليلةٍ بلا قمر، ظهرت في هذا المكان امرأة فاقدة الذاكرة؛ لا تتذكّر اسمها، ولا تعلم ما الذي ساقها إلى هذه البقعة الموحشة.
كل ما احتفظ به وعيها المحطّم… كان ذكرى عابرة:
حين انهارت، رأت وحشًا ذا فراءٍ فضي يشبه الوميض.
أما سيّد القلعة، إيفان—الكائن ذو دماء الثعلب الفضي وقلبٍ يخبّئ أكثر مما يُظهر—فقد ارتاب من هذه الغريبة التي تبدو وكأنها تعرف سره الدفين، فقرّر أن يُبقيها قربه… لا كضيفة، بل كفرضِ مراقبةٍ دائمة.
وبرغم فقدانها للذاكرة، بدأت المرأة—التي مُنحت اسم “إيلي”—تكشف تدريجيًا عن جوهرٍ لامع؛
فمهارتها في الطهي أشبه بالسحر، وقدرتها الغامضة على التعامل مع الثعالب الفضيّة تثير الشك والدهشة معًا.
ومع مرور الأيام، تسللت إشراقتها العفوية وروحها المرحة إلى قلب إيفان، ذلك القلب الذي اعتاد الصقيع… فصار يلين شيئًا فشيئًا بين يديها.
وفي إحدى الليالي الهادئة، وبينما كانت إيلي نصفَ نائمة، مدت يدها لتداعب الثعلب الفضي الذي اعتادت وجوده في حضنها…
لكن أصابعها لامست شيئًا صلبًا، دافئًا، غريبًا.
لمست—مرة، ثم أخرى.
ما هذا؟
ظهرُ إنسان؟
فتحت عينيها بحذرٍ شديد… لتجد أمامها وجهًا وسيمًا بملامح حادة، وأنفًا مستقيمًا، ورموشًا طويلة تتلألأ حول عينين مغمضتين، وشعرًا فضيًا كالثلج.
لقد كان…
“إ… إ… إيفان؟! صاحبُ السمو؟!”
كان جسده العاري يلمع تحت خيوط الشمس التي تسللت عبر النافذة، حتى بدا وكأنه قطعة من ضوءٍ مُتجسّد. وصاحت إيلي في داخلها مرتعدة:
‘لِمَ… لمَ هو بلا ملابس؟!!’
هل…
هل حدث شيءٌ الليلة الماضية؟
هل جرى أمرٌ مهم… وأنا الوحيدة التي لا تعلم شيئًا منه؟
يا رب، من فضلك اسمح لي أن أقوم بتخريب أعماله مرة أخرى اليوم.
هكذا لن يموت والدي.
***
صانع أسلحة فقد حياته أثناء صناعة الأسلحة لفريق المحاربين.
وكان هذا الرجل الأحمق والدي.
وعندما أدركت المستقبل، اتخذت تدابير جذرية من أجل إنقاذ حياة والدي.
وكان ذلك من خلال تخريب أعماله!
“الل®نة، لماذا لا يستطيع مثل هذا السيف الرائع قطع هذه البطاطس الصغيرة حتى-!”
“هذه المرة لا يمكنه حتى تقطيع لحم الخنزير!”
“لا يمكن أن يكون السيف الذي صنعه السيد رويس عديم الفائدة إلى هذا الحد-!”
حيلتي لتخريب أعماله كانت ناجحة.
ولكنني لم أتوقف هنا.
لقد تحدثت بلطف مع المحاربين الذين جاءوا من أجل والدي.
“نيل رويس؟ لا أعرف هذا الشخص. أنا أعيش مع أمي فقط.”
عذرا يا أبي.
***
لقد حققت خطتي نجاحا كبيرا.
لم يكن يذهب إلى مخزن أسلحة والدي إلا الذباب، ولم يأتِ المحاربون ليطلبوا سيوفا من والدي.
اعتقدت أنني أستطيع أن أعيش بسعادة مع والدي الآن…
“أنت… كم عمرك هذا العام يا صغيرتي؟”
فجأة ادعى أقوى دوق في الإمبراطورية أنني حفيدته.
ماذا يحدث هنا بحق الجحيم؟
ماذا يحدث معي؟
كانت السيدة إيزابيلا فالدور، الابنة الوحيدة لماركيز استلار الأكبر، تملك كل شيء إلا شيئًا واحدًا: الإثارة.
ولذلك، في ليلة إثنين باردة من شتاء إيثريون، الساعة ثامنه و اربعة و اربعون دقيقه ،قررت أن تبيع روحها مقابل ساعات قليلة من الخطر.
لم تكن تعلم أن السعر سيدفع مدى الحياة.
لماذا استيقظت بهذا الشكل البشع؟”
لقد تجسّدتُ في لعبة محاكاة رومانسية من نوع الحريم العكسي. بشخصية الشريرة توليا فريزر، التي ترتكب جميع أنواع الأفعال الشريرة وتُعدم في النهاية.
من أجل البقاء، يجب عليك رفع جميع إحصائياتك، وزيادة مستويات عاطفة أبطالك الذكور، والحصول على تصنيف A.
“هل من الممكن البقاء على قيد الحياة مع هذه الإحصائيات الرهيبة؟”
على الرغم من أن حالتي الحالية هي رتبة F،
“ما الأمر مع هذه النغمة الرهيبة؟”
لا مال لدي ولا حظ، وأنا مكروه من الجميع، ولكن (باستثناء شخص واحد) لا أحد يحبني.
“لقد دمر كل شيء.”
بطريقة ما، دعونا نحقق تصنيف A ونعثر على الشخص الذي يقال أنه الوحيد الذي يحبني!
الحياة الحلوة كأصغر أميرة مدللة في الإمبراطورية؟
كان عليّ أن أقول لها وداعًا—على الأقل الآن.
فكجزء من مراسم بلوغ العائلة الإمبراطورية، يُطلب مني أن أعيش لمدة عام كامل في هيئة شخص آخر.
وبحظي السيئ، سحبت واحدًا من أسوأ الأدوار الممكنة: فارس من الرتبة الدنيا.
تم تعييني في فرقة فرسان مليئة بالمنبوذين، بلا مهارة ولا نفوذ. ثم، ومن دون سابق إنذار، ظهر صديق أخي الوسيم إلياس كالقائد الجديد.
“لا يُفترض أن أسمح لأحد بأن يكتشف من أنا حقًا… لكن ماذا أفعل إن كان أحدهم هنا يعرفني بالفعل؟”
س: هل هذا مسموح أصلًا؟
ج: بالتأكيد~ طالما أنكِ لا تُكشَفين.
نجحتُ في إخفاء هويتي واستقريتُ على حياة الفرسان. لكن الأمور تعقدت عندما بدأ إلياس بالانجذاب إلى المشاكسة “كلوي”، غير مدرك أنها في الحقيقة أميرته الأولى في الحب، فيوليتا.
قلب يخفق بسرعة. خدود تحمرّ باستمرار.
لا مجال للشك.
هذا هو الحب.
حبي الأول.
****
“هل يمكن لشخص أن يحب اثنين في الوقت نفسه… ويحب كليهما بنفس الدرجة؟”





