انتقام
“إذن، تقصد أنكِ تريدين مني مساعدتكِ لتتمكني من الطلاق من زوجكِ؟”
زوجها المحبوب، الصديق الوحيد الثمين.
لكن في لحظة واجهت فيها الموت، أدركت سيرينيال الحقيقة.
كل شيء كان كذبة.
بعد أن عادت إلى الحياة، عزمت سيرينيال على الانتقام.
ولتحقيق ذلك، كانت بحاجة إلى ليكسيون روزنبستر، الرجل الذي يُطلق عليه لقب “الوحش”.
“سنة واحدة فقط. لستُ أطالب بزواج يدوم مدى الحياة. بما أن الدوق نفسه سيُريد الطلاق أيضًا، فسنفعل ذلك.”
كان عرضًا لا يخسر فيه ليكسيون شيئًا.
فسيرينيال، التي تعرف المستقبل، ستحصل قريبًا على ثروة هائلة.
“حسنًا، موافق. سأعطيكِ كل ما تريدينه. الطلاق، بل وحتى أكثر من ذلك إذا أردتِ.”
“إذن…”
“حتى أن أصبح بطل فضيحة قذرة بإغواء امرأة متزوجة، سأستمتع بتجربة ذلك.”
مدّ ليكسيون يده ببطء.
“لكن في المقابل، يجب أن تعطيني ما أريده أيضًا. بوضوح.”
ثم مرر يده بهدوء على خد سيرينيال الناعم وقال:
“أريد شيئين فقط.”
لم تفهم سيرينيال مقصده، فنظرت إليه بدهشة وهي ترتجف…
“الأول: أن تتخلصي تمامًا من ذلك الرجل التافه. الثاني: أن تبقي معي في زواج يدوم إلى الأبد.”
ثم انحنى ليكسيون ببطء، وهمس في أذنها بصوت منخفض:
“أعني أن الوقت قد حان لتختاريني أنا، سيرينيال فيرديليت.”
المترجمة: #سجى
في مملكة غارقة في المؤامرات، عاشت “اوليڤيا” كابنة لأسرة نبيلة سقطت في الظل بعد حادثة غامضة. الجميع يعتقد أنها ماتت قبل سنوات، لكن ظهورها المفاجئ في حفل ملكي يزلزل القصر بأكمله.
لكن سر عودتها ليس وحده ما يثير الرعب… بل الرجل الذي يقف إلى جانبها، “آيدن”، وريث عائلة مظلمة اشتهرت بالخيانة.
هل سيذكرها من أحبّها في الماضي حين تقف أمامه حيّة؟ أم أن عودتها ستفتح أبواب أسرار لا يجب أن تُكشف أبداً؟
“هل كنتَ صادقًا معي ولو مرة واحدة؟”
كارينا ميلينر ، المعروفة في الإمبراطورية بأنها الشريرة سيئة السمعة.
تزوجت من إيريميا، الذي أحبته بلا مقابل لفترة طويلة، و حلمت بمستقبل سعيد.
لكن ما عاد إليها كان برودًا شديدًا وتسلطًا قاسيًا.
“…ولو مرة واحدة. حتى لو كان ذلك بدافع الشفقة. أنا…”
“لماذا يجب عليّ أن أفعل ذلك؟”
رنّ صوت إيريمبا بوضوح في الغرفة الصامتة.
“لا توهمي نفسكِ. لم أمنحكِ قلبي ولو للحظة واحدة.”
أمام مظهر إيريميا الذي يدفعها بعيدًا و يرفض إعطاءها قلبه حتى النهاية، شعرت كارينا باليأس.
تحوّل حبها غير المتبادل إلى حب و كره، ثم تبدّل الحب و الكره إلى بؤس و فراغ.
في النهاية، و بسبب يأسها، شربت جرعة الأمنيات لتموت.
لكن، على عكس رغبتها، عادت إلى الماضي قبل ثلاث سنوات.
كارولين و الأشخاص المحيطون بها، الذين يتجاهلونها و يؤذونها كما في الماضي.
و إيريميا، الزوج اللاّمبالي و البارد الذي يشاهد على هذا الوضع.
“لن أتعرض لذلك كما في الماضي بعد الآن. سأجعل الجميع يدفعون الثمن.”
على الرغم من عزمها الحازم، تسير الأمور بشكل مختلف تمامًا عن توقعاتها.
“الطلاق؟ مستحيل. لن أدع أحدًا يأخذ مني ما هو لي.”
كانت عينا إيريميا، وهو ينظر إليها، تلمعان بهوس خطير.
ولدت نيوما مرة أخرى كأميرة صغيرة وأخت توأم لولي العهد. لكن والدها ، الإمبراطور الحقير ، يحتاج فقط إلى ابن. لكنها مصممة على تغيير ذلك ، إن تملق أخيها التوأم أمر سهل. المشكلة هي “الجدار الحديدي” حول الإمبراطور. ولكن لتأمين مكانتها باعتبارها الأميرة الوحيدة ، عليها أن تذوب قلب والدها البارد وتجعله يتقبلها تمامًا على أنها ابنته. نعم ، حتى لو كان ذلك يعني أنها يجب أن تصبح “ولي العهد”. وهكذا ،قررت نيوما هذا : “انتبه ، بابا! سأجعلك تحبني!”
الكثير من أكشاك الطعام والألعاب النارية الجميلة.
بمجرد النظر إليهم، شعرت وكأنني أستمتع بمهرجان الصيف على أكمل وجه.
كنت أشاهد هذه اللحظة التي تأتي مرة واحدة فقط في السنة.
مهرجان الصيف هذا لن يتغير أبدًا …
لكن في ذلك اليوم، عندما التقيت بفتاة تدعى كوكوا ياماغوتشي في مهرجان صيفي، تغيرت حياتي اليومية.
في ذلك الوقت، لم يكن لدي أي فكرة عما سيحدث بعد ذلك.
غريس كانت وصمة عار على عائلة ألبرتون، تلك العائلة التي بُوركت بالقدرات السحرية جيلاً بعد جيل.
أجبرتها عائلتها، كونها عاجزة وغير كفؤة، على زواجٍ سياسي من دوقٍ ملعون أشبه بالوحش، وهو ما لم تستطع تقبّله، وفي النهاية قامت عائلتها بتسميمها.
“يا رب، خلِّص هذه التعيسة. لا يمكنني أن أموت بهذه الطريقة.”
فهل استجاب الرب لدعائها الصادق؟ لقد عادت غريس بالزمن إلى اللحظة التي فُرض عليها فيها الزواج السياسي.
(لا يمكنني أن أموت مرة أخرى بسبب قرار خاطئ.)
لن تضيّع هذه الحياة التي مُنحت لها من جديد.
ستتحرر من قيود كونها عاجزة، وستحيا حياتها بفخر كإنسانة تُدعى غريس. ولأجل النجاة من عائلتها، قبلت الزواج السياسي من الدوق الوحش.
لكن………………….
“أنا أحبك. لقد وضعتك في قلبي رغم أنك وحش لا يجرؤ على طلب الحب أو الطمع به.”
في البداية، بدا الأمر وكأنها تحاول التظاهر بالجنون ثم حاولت الهرب بعيداً، كما لو أن لعنة الدوق الوحش قد لحقت بها.
لكن، كلما قضت المزيد من الوقت مع الدوق، آرثر فيلكس، الذي كان يرزح تحت وحدةٍ قاتلة وألمٍ لا يُطاق، ازدادت عجزها عن الابتعاد عنه.
“—حقاً، هل لي أن أضمك؟”
“نعم، أريدك أن تفعل.”
(كان ذلك لحظة مخيفة جعلتني أرغب في الفرار، لكن لم أعد أشعر بالخوف طالما أنك معي.)
المترجمة: #سجى
: “لعنة الدم”
في عالم لا يعرف الرحمة، حيث يباع الأطفال كسلع، ويدوس الأقوياء على الضعفاء دون تردد، ولد طفل بلا اسم، بلا أهل، بلا شيء سوى الألم. اختُطف في سن الخامسة، وسُجن في دار أيتام لم يكن أكثر من مسلخ بشري، حيث التعذيب والتجارب القاسية جزء من الحياة اليومية.
لكنه لم يكن كغيره. لم يكن خائفًا. لم يكن ضعيفًا.
حين تم بيعه في مزاد دموي، وسط أصوات المزايدات الوحشية، لم يكن يهتم لمن سيشتريه… لم يكن يفكر سوى بشيء واحد:
“لن أنحني، لن أستسلم، وسأحرق هذا العالم بأكمله.”
مع كل ضربة، مع كل جرح، كان يولد داخله شيء مظلم. شيء لا يعرف الرحمة. شيء أقسم أن يرد الصاع عشرة.
رحلته للانتقام بدأت الآن… والعالم لن يكون كما كان بعد اليوم.
“لعنة الدم” – رواية عن الانتقام، الظلام، والوحش الذي يولد من الألم.
—
الملخّص
سيليست، الابنة غير الشرعيّة لملك رادنوا.
الوحيدة التي أحبّتها رغم احتقار الجميع لها كانت أختها الصغرى فقط.
حين غزا الإمبراطوريّة البلاد وهرب الجميع،
بقيت سيليست وحدها في القصر الملكي تنتظر الغزاة.
لم يكن ذلك فقط لأنّها قد تُركت،
“لا! أرجوكِ، ليا! لا تتركني وتذهبي.”
“أختي… ستأتين لرؤيتي، لكن بعد وقت طويل، أليس كذلك؟”
لقد أرادت أن تلحق بأختها التي أصبحت نجمة في السماء.
لكن في اللحظة التي صعدت فيها إلى المشنقة بفرح،
[لقد جئتُ لأبحث عن صاحبة العهد.]
اختلّ كلّ شيء بنداء التنّين.
***
“إنّه إعدامي! نفّذوه!”
امرأة ترفض بشدّة أن تواصل حياتها،
ودوق مضطرّ، بأمر من الإمبراطور، أن يأخذها معه.
“إذن فلنفعل هكذا. نؤجّل الأمر لعامين فقط، إلى أن نجد خلفًا لفارس التنّين.
وبعدها سأقوم أنا شخصيًّا بقتلك.”
وهكذا توافقت مصالح الاثنين.
دافني أرمن.
كانت ابنةَ مركيزٍ نبيل، غير أنّ عائلتها نبذتها، وخطيبها خانها.
وبمكيدةٍ خفيّة، انهار بيتُها العريق، وانقلبت حياتها رأسًا على عقب. بيعت إلى نقابةِ المعلومات، وأصبحت جاسوسة، ثم خاضت زواجًا شكليًّا انتهى بطلاقٍ مرير.
ولم يكتفِ خطيبها السابق بخيانتها، بل حاول أن يجعلها عشيقةً له، إلى أن خُدعت على يد زوجته، فكان موتها نهايةَ مأساتها….
لكنها عادت إلى ما قبل سقوط عائلتها بقليل.
“الآن جاء دوركم.”
بدأت دافني تبحث عن أعداء ماضيها ومَن أحسنوا إليها، لتُعيد لكلٍّ ما استحقّه.
وفي خضمّ ذلك، ظلّ خطيبها السابق لا يفتأ يلاحقها بجنونٍ وغيرةٍ ممزوجةٍ بالندم.
“دافني، لم أدرِ أنكِ قد تكونين أنانيةً إلى هذا الحدّ. ماذا كنتُ بالنسبة لكِ؟”
عائلتها أدركت ندمها متأخّرة، لكن الوقت كان قد فات.
“كفّوا عن هذا التمثيل البائس باسم الأبوّة.”
غير أنّ أكثر ما أثار دهشتها كان زوجها السابق، ذاك الرجل الوقور الذي لم يُخطئ يومًا في تصرّف، فإذا به اليوم غامضُ النيّات، يستحيل قراءة ما في قلبه.
قال لها وهو يُمسك بيدها ويضغطها على صدره حيث يخفق قلبه بعنف.
“أنتِ حقًّا فظيعة. من يأخذ شيئًا، عليه أن يُحسن معاملته.”
ثم أضاف بصوتٍ متهدّج.
“قلبي هذا، وإن مزّقته الخيانة. لا يزال ينبض.”







