امرأة قوية
كانت السيدة إيزابيلا فالدور، الابنة الوحيدة لماركيز استلار الأكبر، تملك كل شيء إلا شيئًا واحدًا: الإثارة.
ولذلك، في ليلة إثنين باردة من شتاء إيثريون، الساعة ثامنه و اربعة و اربعون دقيقه ،قررت أن تبيع روحها مقابل ساعات قليلة من الخطر.
لم تكن تعلم أن السعر سيدفع مدى الحياة.
احتفظت ديارين، الساحرة العظمى، بذكريات حياتها السابقة، ثم وُلدت من جديد بوصفها ابنةً لأسرةٍ أرستقراطية آنية إلى السقوط.
وبفضل جمالها اللافت، تُتخذُ كابنةٍ بالتبنّي لدوق كونيكل،
ولم يكتفِ القدرُ بذلك، إذ تُستعمَل لاحقًا أداةً لزواجٍ سياسي مع الأمير الثامن، صاحب الدم العامي.
لكن قبل إقامة حفل الزواج بوقتٍ قصير، يختفي الأمير الثامن إيجيت، خطيبها السياسي، إثر حادثٍ مفاجئ.
وبعد مرور عامين،
يعود إيجيت،الذي ظُنّ أنه مات، حيًّا، وقد صار أعظم فرسان القارّة، ورُشّح ليكون وليّ العهد القادم.
وكان الجميع يتوقّع أن يتخلّى إيجيت الآن عن خطيبته القديمة ديارين.
“سأقوم أنا بفسخ الخطوبة بنفسي.”
“هل هذا بأمرٍ من دوق كونيكل؟”
“إنه قراري أنا.”
ويقبل إيجيت اقتراح ديارين بمنح فترة مُهلة تمتدّ عامًا كاملًا قبل الإنفصال.
‘ترى… هل كنتُ في ذاكرتك؟’
هكذا تبدأ اللحظات الأكثر إلهامًا: في خضم التركيز على الدراسة، تتسلل تلك الأفكار العميقة والخواطر الثمينة التي تصرخ لتُدوَّن.
لطالما كنت أتجاهلها، مؤجلةً إياها باسم “التركيز على الواجب”. لكني عزمتُ مؤخرًا على تغيير هذا النهج.
لقد قررت: هذه الأفكار العظيمة يجب أن تُوثق!
لماذا؟ لأنها جزء أصيل مني. هي نتاج تفاعل عقلي الفريد مع المعرفة التي أكتسبها.
قد نظن أن أفكارنا أحيانًا مترادفة أو عادية، لكن الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها هي:
لا يوجد شيء مترادف في هذا العالم.
مهما بدا شيئان متشابهين، فإن هناك دائمًا اختلافًا دقيقًا، لمسة شخصية، زاوية رؤية فريدة. كل فكرة يخرجها عقلك هي كيان مختلف بذاته، يحمل بصمتك المعرفية والعاطفية الخاصة.
لذلك، فإن التوثيق ليس مجرد هواية، بل هو حفظ لجوهر الذات وتسجيل للـ “الاختلاف” الذي يميزنا.
لا تدع تلك الشرارات تتلاشى. فقد تعب عقلك لكي يوجدها
وُلِدتُ كأميرةٍ غير شرعيّة ، و تعرّضتُ لاضطهادِ الملكة. و لم أحظَ باهتمامٍ واحدٍ حتّى من والدي.
كانت طفولتي بائسة.
لم تكن هناك سوى أختي غير الشقيقة كاساندرا ، هي وحدها من نادتني بلقبي ‘أوفيليا’ و مدّت يدها إليّ.
ربّما لأنّني لم أشكّ بها و لو للحظة واحدة—
“قولي إنّ أوفيليا أصبحَت عاقرًا في الوقت المناسب. فقد قتلنا فيرونيكا بصعوبة ، و سيكون الأمر مزعجًا إن حملت مجدّدًا”
كاساندرا ، الّتي وثقتُ بها ، قتلت طفلتي.
و لحقتُ أنا أيضًا بهذا المصير ، لأستقبل الموت.
***
و حين فتحتُ عيني من جديد—
وجنتان بيضاوان ممتلئتان تشوبهما حمرةُ الخوخ ، شفاهٌ صغيرة مطبقة ، ذراعان وساقان قصيران بقدر قبضة يدٍ صغيرة.
“… فيرونيكا؟”
لقد عدتُ إلى الزمن الّذي كانت فيه طفلتي حيّة ، تلك الّتي ماتت بطريقةٍ مروّعة محروقةً بالنار.
هذه المرّة ، عزمتُ على حماية طفلتي.
لأردَّ لهم كلَّ شيء كما فعلوا بي ، أو ربّما أضعافه.
لأراقب كاساندرا و هي تسقط من أعلى مكان.
و لكن …
“بما أنّكِ ظللتِ تنتمين إلى بيلهيلمير حتّى بعد موتكِ …”
“…..”
“فلا تحملي آمالًا باطلة”
زوجي لينور ، الّذي لم تكن علاقتي به جيّدة ، أصبح غريبًا.
«آهٍ . . . لقد كان أبي الإمبراطور يعاني كثيرًا، أليس كذلك؟»
عندما فتحتُ عينيّ، وجدتُ نفسي قد تجسدتُ كـ الأميرة أمانغ، الإبنة الصُّغرى للطاغية!.
الطاغية المرعب الذي يخشاه الجميع، الإمبراطور مو-جـــي، يستدعي الأميرة أمانغ ويسألها:
“هل تخافين مني أنتِ أيضًا يا ابنتي؟”
في تلك اللحظة، انزلقت من فمي كلماتٌ لم أستطع كبحها . . .
“آهٍ…لقد كان أبي الإمبراطور يعاني كثيرًا، أليس كذلك؟”
بفضل هذا المرض المهني اللعــ//ـين، لم تُقطع رقبتِي . . . بل صرتُ موضع حبٍّ ودلالٍ مُفرط؟. لَكن بسبب زيارات أبي الإمبراطور الطاغية اليومية، وكذلك جحافل الجواري والحسناوات في القصر، أصبح عقلي على وشك أن ينهار تمامًا.
أرجوكم . . . دعُوني أرتَاح قليلًا!
لماذا يجب عليّ أن أعمل حتى بعد أن تجسدتُ فِي جسدٍ آخر؟!
وجدتُ نفسي متجسدة في شخصية “المواطن رقم 1” من الرواية التي كنت أقرأها بشغف، “أوقِفوا نهاية العالم”.
لكن المفاجأة أنني استيقظتُ بقدرات معالجة من الدرجة A، وفزتُ كذلك بجائزة لوتو بقيمة 25 مليار ميغا!
ومع ذلك… كل هذا بلا جدوى.
لأن العالم الذي تجسدت فيه على وشك السقوط في الهاوية والانهيار الكامل.
“أتظنون أنني سأتخلى عن 25 مليار بهذه السهولة؟!”
سأمنع نهاية العالم… مهما كلّف الأمر.
سأنقذ هذا العالم بما أملك من مال، وقوة، ومعرفة!.
لكن المشكلة أن بطل الرواية الأصلي ونقابته التي يفترض أن تقود الإنقاذ في القصة… حالهم الآن في الحضيض.
لا مال، ولا سمعة، ونقابة على وشك الانهيار.
ويجب عليّ أن أعيد بناء هذه النقابة من الصفر.
“جئتُ لشراء نقابة العدل.”
قد يبدأ الأمر من مستوى متدنٍ ومهين…
لكن نهاية نقابة العدل ستكون عظيمة ومجيدة!
حين يستولي الغرور على روحك، تظن أنك أعلى من الجميع، لا قيمة للندم ولا معنى للعواقب و لا حتى بعد أن تدفعي الثمن، تظلين تظنين أنه لا شيء.
هي امرأة تكسوها هيبة لا تنكسر، لكنها لم تدرك أن الرياح لا تسير أبداً كما تشتهي السفن. ومهما طال الزمن، سيحين وقت الحساب، ليجبر الظالم على مواجهة خطاياه .
أليانور أشفورد
امرأة لم تعرف طعم الخضوع حتى غاصت في جحيم أفعالها، وتذوقت عذابها بأبشع الصور، إلى أن واجهت موتها.
لكنها تستيقظ لتجد نفسها عادت 15 عاماً إلى الوراء، في عمر 32 .
وهذه المرة، لا تهدف للنجاة فقط، بل لتسديد فاتورة الشر الذي زرعته بيديها.
كيف ستكون نهاية المرأة النادمه …..
في قلب مملكة إيثريا التي تُحكم بالدم والنسب، تولد سيرا بدم الكونت ديميتريوس لكن دون شرفه.
ابنة غير شرعية، لعنة في نظر عائلتها، تعيش محاطة بالازدراء والظلال. عندما يخونها خطيبها النبيل مع أختها إيفلين المدعومة من قبل عائلتها المتآمرة، تنهار سيرا في بئر اليأس والغدر.
لكن اليأس لا يولد الانهيار دائمًا، بل قد يوقظ وحشًا.
تختار سيرا طريقًا مظلمًا للانتقام.
في أعماق غابة ويسبيرن الملعونة، تعقد صفقة شيطانية مع كايوس أمير الظلام نفسه.
مقابل روحها، يعدها كايوس بأن ينتقم لها من كل من أذاها، وأن يرى عائلتها تتهاوى تحت أقدامها.
لكن ما بدأ كصفقة باردة للانتقام، سرعان ما يتشابك في شبكة معقدة من المشاعر.
فبينما يوجه كايوس سيرا في طريقها المظلم، وتبدأ ألغاز العائلة في الانكشاف، يجد أمير الظلام نفسه يقع في غرام روحها المتحدية.
هل يمكن للشيطان أن يحب؟ وهل يمكن لقلب محطم بالانتقام أن يجد الخلاص في أحضان الظلام؟
الرواية من تأليفي أنا luna_aj7
– تخلي عني البطل في يوم زفافي
في يوم الزفاف، لم يحضر العريس.
لقد وقعت في اليأس وقضيت أيامًا كئيبة، ولكن عندما تمكنت بالكاد من جمع نفسي وحضور مأدبة في القصر – رأيته هناك، يبتسم بلطف مع خطيبته الجديدة.
***
امتلكتُ جسد شريرة صغيرة تُعذب البطلة، وينتهي بها الأمر مُعدمة.
بعد أن تخلى عنها البطل، سقطت في الظلام وأصبحت عشيقة دوق عجوز، ثم ضايقت البطلة وماتت.
أبٌ جشع، وزوجة أبٍ شريرة، وأختٌ غير شقيقةٍ حاقدة.
والآن، وفوق كل ذلك، وُصِمتُ بأنني المرأة التي هرب عريسها يوم زفافها، مُجبرةً على تحمُّل همسات الآخرين وثرثرتهم.
يجب أن أجد طريقة للهروب من هذا الجحيم.
استيقظت نيه آن آن ذات يوم لتكتشف أنها قد انتقلت إلى داخل رواية، وأصبحت الأخت المتبنّاة للشرير.
في الرواية، كان الشرير يغزو كل ما أمامه، وكانت أخته الصغرى التعيسة دائمًا ما تنظّف الفوضى التي يتركها وراءه. كانا معًا بمثابة “حصّادي الأرواح” في القصة.
في اليوم التالي مباشرة بعد انتقالها، أغمي على نيه آن آن الرقيقة واللطيفة لمجرد رؤيتها للدم!
ومن هنا بدأت الأمور تتغيّر
المنافسون المرتجفون لاحظوا أن أخت خصمهم اللدود قد تحوّلت إلى فتاة لذيذة وجميلة وأرادوا حمايتها؛
بطل القصة الأصلي لاحظ أن الآنسة نيه، التي كانت تطارده باستمرار في السابق، لم تعد تلتفت إليه إطلاقًا فشعر بعدم الاتزان؛
السيد الشاب نيه كان سعيدًا جدًا لأن والديه أنجبا طفلين حينها – فقد كانت أخته ظريفة إلى حد الجنون؛
أما ذلك الشرير الدموي البارد، فقد بدأ يعود إلى المنزل في وقت أبكر فأبكر، وصار حديثه معها أكثر لطفًا ودفئًا.
الشرير (الأخ): آن آن، تعالي، دعيني أتذوّق قليلًا.
نيه آن آن: انتظر يا جيجي (أخي)، لم ينضج بعد.






