امرأة حزينة
“لا أستطيع أن أعدكِ بالحب، ولكن أستطيع أن أعدكِ أنه لن تكون هناك امرأة أخرى غيركِ.”
ظنّت إليشا أن الأمر سيكون على ما يرام. حتى لو لم يكن زوجها رايموند يُحبّها، كانت تعتقد أن حُبّها وحده كفيلٌ بإسعاد زواجهما.
لكن هذا الأمل الساذج تحطَّم عندما عادت ريجينا، حب رايموند الأول، مع طفل.
“أُخطّط لتسجيل طفل ريجينا باعتباره الأمير الأول.”
هذا ما قاله رايموند لإليشا.
“دعنا نتطلَّق.”
وهنا قرَّرت إليشا أن تتركه.
“ماذا؟”
لفترة من الوقت، ارتجفت عينا رايموند بعنف، وكأنه لم يستطع فهم كلماتها. عندما رأت رد فعله، الذي لم ترهُ من قبل، شعرت إليشا بتحرّر غريب.
بإبتسامة لطيفة، فتحت إليشا شفّتيها مرة أخرى.
“أريد أن أترككَ الآن. لذا يا رايموند، لننهِ هذا الأمر. طلّقني.”
لقد كانت نهاية حُبّها الطويل غير المتبادل.
لَقد طُردت مِن عَائلتِي بسَبب فَشلي فِي إيقَاظ قُوتِي الرُوحِية.
أثنَاء العَيش فِي العَالم السُفلي كمَنفى، وجَدتُ صبيًا مَهجورًا في الغَابة.
قَررت أن أسَمي الطِفل المُصاب بفقدَان الذاكِرة “إيدِيل” وأن أصبِح وصّية مُؤقت عَليه، ولكِن…
“حسنًا، أعتقِد أنَه ليس لدَي خِيار أخر سِوى قتلِك، لقد رأيتَ وَجهي، بَعد كُل شِيء.”
اتضَح بأن الطِفل الذِي وجدتُه كَان الشِرير الذِي أعدمَه أبطَال القِصة الأصْلية قَبل عامِين!
لا أعرِف لمَاذا اتخَذ مَظهر طِفل، ولكِن….
“نُونا سِييلا، لا تتخَلي عَني.”
عِند رؤية عَيني إيدِيل الدَامعتِين وتعبِيره المُثير للشفَقة، لَم أستطِع إقنَاع نفسِي بإرسَاله بَعيدًا أو التخَلي عَنه.
إنه لا يَزال طفلاً. إذا علمتُه وأدبتُه جيدًا قَبل أن يستعِيد ذاكرتَه، فسَيصبح طفلاً جيدًا، أليسَ كذلك؟
* * *
رجلٌ ذو شَعر أسوَد كسمَاء الليل وعَينين غامِضتِين مِثل الجَمشت كَان يُلقي تَعبيرًا حزينًا.
“نُونا سيلا، قِلت لكِ أننا سَنتزَوج عِندما أكبَر.”
آه، لَا ينبغِي لِي أن أنَادِيك بنُونا بَعد الآن، أليسَ كذلِك؟ مَاذا ينبغِي أن أنادِيك مِن الآن فصَاعدًا؟
أمسَك بيدي و وضغَطها عَلى خَده، وأرتسمَت إبتسَامة مَاكرة فِي عينَيه.
“عَزيزِتي”
كَانت السَعادة والجُنون مَحصُورَين فِي تِلك العُيون الأرجُوانية المُنحنية بلُطف.
“إذا هَربت مَرة أخرَى، سَأقتُلك.”
بِهذا المُعدل، أنا عَلى وَشك أن يَلتهمَني الشِرير الذَي ربيتُه.
زوجي السابق استولى على المنزل وكل ممتلكاتي وطلقني.
اعتقدت أن حياتي انتهت بشكل مأساوي برصاصة، لكن عندما فتحت عيني وجدت نفسي قبل زواجي منه بسنة واحدة.
“لن أكون أبدًا ضحية للحب مرة أخرى.”
لحماية عائلتها من زوجها السابق، ولتتمكن من الاعتماد على نفسها دون مساعدة أحد،
قررت لوتي أن تصبح أول امرأة عزباء ترث أملاك العائلة.
كانت خطتها محكمة، فهي لم تعد تلك الفتاة الساذجة التي تجهل العالم. ولكن فجأة…
“إذا لم يكن هذا اقتراح زواج، فبأي طريقة أخرى أعبّر عن رغبتي في ألا أخسرك لشخص آخر؟”
تلقت عرض زواج من رجل كان ينبغي ألا ترتبط به بأي حال، الطاغية كاليكس، الذي لم يكتفِ بسرقة العرش من زوجها السابق، بل أطلق عليها النار وقتلها.
“أنا غبية! لا أستطيع فعل أي شيء بمفردي دون أبي، وأنا أيضًا أحب الشرب كثيرًا!”
“إذا كنتِ غبية ومدمنة على الكحول، فسأصبح أنا أيضًا أبله ومدمن كحول.”
رغم أنها يجب أن تبتعد عن الرجل الذي سيقتلها في المستقبل، إلا أن هذا الرجل يبدو لطيفًا بشكل مفرط.
فما السبب وراء هوس كاليكس بالزواج منها رغم أنه من المستحيل أن تكون مشاعره حقيقية؟
هل ستتمكن لوتي من حماية عزوبيتها والحفاظ على إرث عائلتها من هذا الرجل الخطير و اللطيف؟
امرأة حديدية عادت من الجحيم ضد رجل ماكر بكلمات ساحرة.
من دمره الزواج ، سوف يزدهر بسبب العزوبية!
“أرجوك… كُن سيفي.”
كانت ساشا، الابنةَ السادسة للإمبراطور المستبد، تُهيّئ نفسها لانقلابٍ دامٍ على والدها الطاغية. وفي غمرة الاستعدادات، التقت بـ ريغن، أمير البلاد العدوة، وأول حبٍّ استقر في قلبها، وقد غدا أسيرًا يُباع ويُشترى كغنيمة حرب. هنالك عرضت عليه صفقة لا يُردّ مثلها.
فمقابل أن يُعينها على استعادة سلطانها، وجب عليه أن يُقسم الولاء، ليكون فارسها الخاص، وسيفها المسلول، وأن يلازمها في “منافسة الخلافة الإمبراطورية” ذاك الصراع الدموي من أجل البقاء، حيث يزجّ الطاغية ببناته في حلبة موت، طمعًا في أن يفنيهن بيده.
قال لها ريغن وقد أشرق في عينيه امتنان حائر:
“لقد منحتِني الحياة يا ساشا… ولا أدري بأي سبيل أُوفيكِ فضلك.”
فأجابته ببرود يضمر حرقة:
“لا حاجة للوفاء.”
قال متعجبًا:
“ولِمَ لا؟”
فقالت وقد غامت نظراتها:
“يكفيني أن تبقى حيًّا… وأن تظل إلى جانبي. فذلك في ذاته معركة طاحنة.”
لكنها لم تجرؤ على كشف عشقها الدفين، ولم تستطع أن تُظهر جرحها ، وراء قناعٍ كاذب، واتخذت أحد إخوتها السبعة والستين الذين ماتوا ذريعةً واهية:
“لأنك… تُشبه أخي الراحل.”
“أتُراكِ تريدين مني أن أنزعه عنكِ؟”
وبالتفكير في الأمر، بدا وكأنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله. بما أنه يتعلق بمسؤوليتي، أليس من الواجب أن أتكفل به بيدي؟
فابتسم ريغن ابتسامة مُبهمة وقال:
“آهٍ يا ساشا…”
ثم أطلق تنهيدة طويلة، لم يُدرَ هل كانت آهة استسلام أم تنهيدة يأس. حدّق فيها مليًّا، ثم امتدت يده فجأة إلى كأس الكريستال فوق المائدة، فرفعه إلى شفتيه، وارتشف منه رشفةً خفيفة.
وتمتم بصوتٍ خافتة، امتزج فيه الفضول بالدهشة، فارتعشت الكلمات في أذنها:
“إنه حقًّا… بلا كحول.”
“لدينا في فرقة الباليه كنزٌ لا يقدَّر بثمن.”
كارين شانير، راقصة باليه تتمتع بجمال فاتن و موهبة فطريّة.
كارين، التي كانت كزهرةٍ عاليةٍ شامخة، تتوجه إلى أحد الرعاة لإنقاذ فرقة الباليه التي توشك على الانهيار بسبب العجز المالي.
و فِي اللحظة التي كاد فيها الرّاعي، الذي كشف عن نواياه السوداء، أن يتحرّش بها،
يتدخل دوق أكتوروس، بطل غلوريتا، لإنقاذها.
“تعالي إلى حضني، أيّتها الفتاة التعيسة.”
“…شكرًا، أيها السّيد الذي يستمتع بتعاسة الآخرين.”
أكتوروس، الذي كانَ يتعرّض لضغط من أسرته للزواج، و كارين، التي تحتاج إلى مستثمر و درعٍ واقٍ لفرقتها،
يبدآن علاقة حبٍّ بعقدٍ هدفه الاستفادة المتبادلة.
“لو كان حلمًا عابرًا، ما المشكلة؟ حين أكون معكِ، أشعر وكأنّني أحلم.”
العلاقة التي بدأت بالكذب، بدأت شيئًا فشيئًا تأخذ طابعًا حقيقيًا.
إلى أن جاء اليوم الذي اكتشف فيه أكتوروس الأشواك التي كانتْ كارين تخفيها تحت بتلات الزهور…
*****
“قولي إنك لستِ الفاعلة… قولي إنك مظلومة.”
“أكتور…”
عند صوت كارين الرقيق، شعر أكتوروس برغبة في الهرب.
اللعنة على كارين شانير، كانت في تلك اللحظة أيضًا جميلة بشكل مؤلم.
جمالٌ قد يجعل المرء يقبل بالذل في هذا الواقع عن طيب خاطر.
“ليتني لم أحلم بهذا الحلم البائس أصلًا.”
أكتوروس وجّه فوهة المسدّس الباردة كالثلج نحو جبهة كارين.
بانغ!
كانت نهاية لحظةٍ كانت أشبه بالحلم، بجمالها الخادع.
لقد وجدت نفسي متجسدة داخل رواية رومانسية مظلمة للكبار.
وبالتحديد… كأخت البطل الذكر، تلك التي تُختطف على يد عائلة الأشرار وتنتهي مقتولة.
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا وضعًا ميؤوسًا منه…
لكن…
‘هذا تمامًا ما يعجبني!’
فأنا منذ زمن بعيد أهوى كل ما هو صادم وقاسٍ، أملك ميولًا متطرفة لا تخجل من العنف والظلام.
بدل أن أرتعب، أجد الأجواء هنا تضرب على وتر شغفي مباشرة!
ولذلك قررت أن أعيش بهدوء وأستمتع بهذه الحياة…
غير أن الأمر لم يسر كما خططت.
“لن أفعل أبدًا شيئًا تكرهينه يا ليزي. لذا… عليكِ أن تظلي تحبينني دائمًا.”
على ما يبدو، قد وقعتُ في سوء فهم خطير منذ اليوم الأول.
“إياكم أن تُروا آنسة ليزي أي شيء بشع أو مرعب-! إنها رقيقة وضعيفة القلب!”
“لقد أوصونا أن نحمي آنسة أليهايم وسط هذا الجحيم، فهي ملاك هش أشبه بالكائنات السماوية.”
ملاك هش؟ أنا؟
لقد سمعت من قبل أوصافًا مثل شيطانة شهوانية أو منحرفة، لكن ملاك رقيق؟
كل ما أردته هو أن أشاهد الأشرار وهم يتعذبون ويتلوون… فكيف انتهى بي الأمر إلى هذا الوضع؟
مشهد خيانة ، زوجي أمامي و خيانتي خلفي. لو كانت هذه مسرحية ، لكنتُ أنا ، المتقمصة في صورة الزوجة الخائنة ، في دائرة الضوء.
“سأعطيكِ فرصة للشرح. أخبريني”
“لقد كنت أنتظر مجيئكَ ، عزيزي”
“…ماذا؟”
“اعتقلوه. إنه جاسوس حاول إغوائي و سرقة أسرار الدوقية”
سيكون هذا أفضل مشهد لقلب الأسوأ.
***
إيثان ، الذي لطالما أهمل زوجته ، و كاميل ، التي اختارت خيانةً بدافع الشغف.
الآن و قد غيّرتُ مستقبلي و تجنّبتُ الطردَ بلا مال ، لم يتبقَّ لي سوى الطلاق.
لكن زوجي ، الذي يُفترض أن يرحّب بهذا الطلاق ،
“لا طلاق”
أعني ، لم نكن جيدين بما يكفي ، أليس كذلك؟
ألم تكن علاقةً احترقت حتى تحولت إلى رماد؟
“انظري في عينيّ و أخبريني. هل حقًا ليس لديكِ قلب؟”
انطلقت الشرارات من النار في اتجاه غير متوقع.
“دعينا نرى الآن”
و كأنها ستشتعل مرة أخرى في أي لحظة.
“لقد جعلتني بائسةً.”
كان زوجي كارلوثيان يحب قديسة الإمبراطورية. وبعد الغيرة القبيحة، ما بقيَ هو وصمة لعن القديسة. لقد حدث ذلك عندما تخلّيتُ عن كل شيء بعد كل هذا الندم.
“فإنّ الجسد الذي أملُكه هو جسد الشريرة التي لعنَت القديسة؟”
أوه، أنا مُغنيّة فقدَت صوتها في حادث سيارة. وفتحتُ عينيّ بجسدٍ لم يعد قادرًا على الغناء، كنتُ أنوي الموت هكذا.
“لن أدعكِ تموتين.”
زوجي، الذي أحبّ القديسة يومًا، يتصرّف بغرابة. لماذا الآن؟
أنا لستُ أريادلين التي كانت تغرق في الحب.
“ماذا تفكر في الأرض؟”
“أنا أفكر في جعلكِ تُحبّيني مرة أخرى.”
عندما ارتبكتُ، ابتسم كارلوثيان.
“لقد أحببتيني مرة واحدة بالفعل. بما أنكِ أحببتيني مرة واحدة، ألن يكون حُبّكِ لي في المرة الثانية أسهل؟”
ملأ صوت الدموع الغرفة بكثافة.
“ما كان يجب أن تولدي يا أريانا، ولكن منذ أن ولدتِ، يجب أن تكوني مفيدة، أليس كذلك؟”
في عيد ميلادي الثامن والعشرين الذي لم يتذكره أحد، أتضح أن عائلتي أستغلتني طوال حياتي، وتوفيت بشكل بائس.
لكن فرصة أخرى أعطيت لي.
وحسمت أمري عندما عدت إلى السادسة عشر دون أن أعرف السبب.
أنا لن أحبّهم أو أطلب الحبّ مرة أخرى، ولن أرغب في التعرف على أولئك الذين يجلسون في الأماكن المرتفعة ولديهم قلوب مبتذلة.
لكن…
“سمعت أنك وسيم مثل اللوحة، وسمعت أنك تجعل قلب المرأة ينبض إلى ما لا نهاية، وأنا أرى أن ذلك صحيح.”
لك أنت يا من يجيب بهدوء على الكلمات التي نطقت بها،
“حقًا؟، لكن لا يبدو أن قلبكِ ينبض عندما تقولين ذلك.”
“هذا مستحيل ، فإذا لم ينبض قلبي، فسوف أموت.”
لك أنت يا من يجلس في منصب أعلى من أي شخص آخر،
لماذا انت وسيم مثل ضوء القمر الذي لون البحيرة في الليل العميق؟
“إذا تمكنتِ من التحكم في ابتسامتكِ، فقد يصبح العالم تحت قدميكِ.”
لكن لماذا بدأ يقترب مني هكذا؟
(الرواية نظيفة، وحتى تصنيفها مهو ١٥+، بس البطل مسكين ملك المملكة الشمالية واقوى ساحر وما عنده فلوس يشتري ملابس 🥹)
لقد تم اختطافي. على يد الرجل الذي قتل زوجي.
في الليلة التي قُتل فيها زوجي، الذي كان يسيء إليّ، على يد الجلاد الذي أرسله الإمبراطور…
ذلك الجلاد، الدوق دريك، اختطفني.
“تزوجيني، يا ملكة تيريفرون. لا، بل يا فانيسا لوينغرين.”
حبسني في قلعته، و ما طلبه لم يكن سوى… الزواج مني.
أن يتزوجني، أنا الملكة المنفية لدولة منهارة؟ بدا و كأنه فقد صوابه.
لكن لم يكن أمامي خيار سوى التظاهر بالموافقة من أجل النجاة… ثم الهروب حين يغفل عني.
“تحاولين خيانتي مجددًا؟ مستحيل. لن تهربي مني أبدًا. ليس بعد الآن.”
حاصرني و كأنه سيلاحقني حتى نهاية العالم. نظر إليّ بعينين جائعتين ومليئتين بالجنون، وتحدث وكأنه يعرفني من قبل.
“دوق، هل التقينا من قبل؟”
“فكّري جيدًا. مع أن تذكركِ لن يغيّر شيئًا.”
من يكون هذا الرجل الذي ينظر إليّ أحيانًا بنظرة يملؤها الحقد والحب؟
من هو خاطفي… من ينوي إنقاذي وتحطيمي في آنٍ واحد؟
في شهر مايو، كان من المقرر أن تموت لي سيان.
لقد كانت واقعةً تحت لعنة تجبرها على الموت في مايو، الشهر الذي أُبيدت فيه عائلتها بالكامل.
***
“إذاً، أطلبي مني ذلك.”
قال تاي جوون ذلك بصوتٍ خافت،
“قولي أنكِ بحاجةٍ للمساعدة.”
“…….”
“قولي بأنكِ تريدين أن تعيشي.”
ربما كُتب لهما اللقاء كقَدَر، أو كعلاقةٍ مشؤومة.
رجلٌ خطر، قرر إنقاذها، وكان ينظر إليها فقط، بعينين مظلمتين تتأجج فيهما رغبة التملك.
“في المقابل، أريد منكِ وعدًا واحدًا فقط يا سيان. من الآن فصاعدًا، لي سيان ستشارك الحياة والموت مع تاي جوون.”
نبض-…..نبض-..…
صوت ضربات قلبها كان يعلو شيئًا فشيئًا.
أخذت سيان نفسًا سريعًا وسطحياً وهي ترفع صدرها، ثم زفرته ببرود.
“في النهاية، تريدني أن أُباع لكَ مقابل حياتي، أليس كذلك؟”
رواية عربية مقتبسة من مانهوا Sam-i Juega El Juego
بعد وفاة والديها، تخلت سامي عن حياتها الثرية لتعيش مستقلة، وتعمل في وظائف متفرقة لكسب قوت يومها. عندما تبدأ بالارتباط باثنين من أشهر الطلاب في مدرستها الثانوية، تواجه سامي منعطفات صعبة – تشان جارها، وبيوجون يُثير مشاعر متضاربة لديها. تزداد الأمور تعقيدًا عندما تكتشف أن تشان يكنّ مشاعر لبيوجون أيضًا! مع تذكار والدتها الوحيد الذي يُبقيها على أرض الواقع، تتخطى سامي عقبات لم تكن مستعدة لها – وليست حتى في حدود ميزانيتها!







