شريحة من الحياة
أرييل إلياس ، أمينة مكتبة المكتبة السحرية.
وشقيقها الوحيد في عائلتها يموت في الجيش.
وتغيير التنظيم العسكري وتجنيد السحرة.
أرييل قررت التجنيد.
جين كرويتز ، أعظم ساحر في دانتيرا.
يبدأ في إظهار اهتمام مشبوه بامرأة عزباء.
آرييل مرتبكة من تصرفات كرويتز … … .
هل له علاقة بوفاة أخيها؟
ما السر الذي يخفيه الرجل؟
وارثُ أسرةِ “لورباكَر” العريقة، التي تُهيمن على العالم، هو الشابّ “راديوس”؛ رجلٌ وسيمٌ إلى حدٍّ أسطوري، ذو حنكةٍ تجاريةٍ بارعةٍ وكمالٍ يكاد يُضاهي الكمال ذاته.
كان راديوس الداعمَ الخفيّ والمُعجَبَ المخلص للممثلة المسرحية “فيلهلمينا مارتينيز”، غير أنّ في حياته ما يثير صداعه الدائم:
فأمّه، التي انفصلت عن والده، لا تلبث أن تعود كلّ حينٍ ومعها رجلٌ غريبٌ تزعم أنّه حبيبها، ثمّ تُخدع به في النهاية.
قال بحدّةٍ وقد ضاق ذرعًا بالأمر:
“من الآن فصاعدًا، أريني أوّلًا الرجلَ الذي تنوين مواعدتَه.”
قرر راديوس أن يحمي والدتَه من تلك الحُثالة بنفسه.
لكنّ حين التقى بآخر من تقدّم لخطبتها، تنفّس الصعداء وهو يتمتم في ضيق:
‘آه… مجددًا، رجلٌ من العامة؟’
لم يستطع تحمّل ذلك، فعزم على أن يُرهب هذا الرجل حتى لا يجرؤ على الاقتراب من أمّه قيدَ أنملة، مستخدمًا سطوةَ النبلاء التي وُلد بها.
غير أنّ ما اكتشفه هناك جعله يُصعَق؛
فمرشّحُ أمّه الجديد لم يكن سوى والدِ محبوبتِه فيلهلمينا مارتينيز!
دارت عجلاتُ عقل راديوس بسرعةٍ مذهلة:
‘إن تزوّجت أمّي بهذا الرجل… فسيغدو ابنُه فيلهلمينا… أختي؟
هل سأصبح أخًا لمحبوبتي؟!’
فصاح بحماسةٍ جامحة:
“تزوّجا حالًا، من فضلكما!”
لم يكن يعلم راديوس آنذاك أنّ هذه لم تكن الطريقة الوحيدة ليغدو من أسرة محبوبته…
“أرجو أنْ تمنحني الطّلاق يا صاحب السّمو.”
جاء الحكمُ المفاجئ بقصر العمر كالصّاعقة.
وكان ذلك هو الدّافع الذي جعل رينا تُنهي زواجها الشكليّ الذي دام ثلاث سنوات، وتطوي حبّها من طرفٍ واحد.
“أنت لست بحاجةٍ إليَّ بعد اليوم.”
ولمْ تكن عبارتها مجرّد مجاملةٍ أو ذريعة.
فقد كان مقامُها أرفع من شأنها، ولمْ تكن سوى وسيلةٍ تُستغلّ لنيل لقبٍ لا غير.
“لا يوجد سبب لأتحمل مخاطرة الطلاق.
لا قيمة لكِ، وأنتِ لا تعنين شيئًا بالنسبة لي.”
غير أنّ ما تلقّته لم يكن الطّلاق، بل وَصمةُ عارٍ وإعلانُ بطلانِ زواجها.
بل وتردّد في الأرجاء خبرٌ كاذبٌ بأنّها قضت نحبَها في حادثة عربة بعد مغادرتها القصر.
ومع ذلك، كانت ريينا مطمئنّة.
فما دامت حياتها قصيرة، فإنّ اختفاءها هكذا كان كافيًا لها.
لكنّ الأمور تبدّلت…
“ريينا.”
لم يخطر ببالها أنّها ستلتقي بزوجها السّابق في المكان الذي لجأت إليه خلسة.
“إذًا خبرُ موتكِ لم يكن سوى كذب.”
ولم تتوقّع أن يُساء الظنّ بها إلى هذا الحدّ، وأنْ يظنّ أنّها دبّرت الحادث عمدًا لتخدعه.
——
“هاه، ربّما كان خبرُ مرضكِ المُزمن أهون عليكِ.”
“……ماذا تقصد بكلامك؟”
“عندها، شفقةً بكِ، لكنتُ بعثتُ بكِ إلى الريف لتلقّي العلاج.”
كلماته الساخرة زعزعت نظرات رِيينا الهادئة وجعلتها متشابكة الاضطراب.
“على الأقل، ما كنتُ لأتكلّف هذا العناء.
كنتِ ستذوين وحدكِ في الريف.
مؤسف، كان خيرًا لو أصابكِ داءٌ عضال، فتستريحين أنتِ وأستريح أنا.”
أنهى دانتي عباراته بابتسامةٍ باردةٍ.
وكانت كلماته تمزّق قلب ريينا كالسّهام.
اشتدّ عليها الألم في صدرها.
وتلاحقت أنفاسها المضطربة، ثم عضّت شفتها بقوّة.
فهذا الأنين لم يكن أثرَ سقمها.
وحين تبادلت النّظر في عينيه الذّهبيّتين القاسيتين، أرسلت ريينا ابتسامةً حزينة.
إذ كانت تدرك أنّ غايته من كلامه لم تكن سوى جرحها.
“……صدقتَ.
لو أنّني متُّ الآن لكان ذلك أنفعَ لك.
أغفر لي خيبتك.”
قتلتُ والديّ في طفولتي… وحملتُ لعنة الذنب في صمتي وأحلامي.
أخي لا يكرهني، وجدي يخطط، والصمت يلتهم أي فرصة للغفران.
صديق واحد فقط يعرف الطريق للخلاص، وحبّ قديم يحوم كظلّ لا يموت.
بين الأكاذيب والمكائد، بين الرحيل واللقاء، تتشابك مصائرنا في صراع لا يعرف الرحمة.
رحلة من الألم إلى الشفاء، من الصمت إلى الصرخة، من الكراهية إلى الحب…
هذه هي قصة “فلتكرهني لكي أنجو”، حيث يختبر الإنسان حدود التضحية ليبقى على قيد الحياة.”
تجسّدتُ في رواية خيالية حديثة موجهة للذكور كنت أقرءها للتسلية.
كنتُ أتوقع حياةً مترفة كمكافأة للمُتجسّدين،
لكن ما حصلتُ عليه كان دور الأخت الكبرى في ميتم، مع إخوةٍ عليَّ إعالتهم الواحد تلو الآخر، وحياةٍ قاسية للغاية!
وسط الأزمة المالية التي داهمتني، اتخذتُ قراري في النهاية.
أن أركب “حافلة البطل”!
بمعنى آخر، أن أصبح واحدة من حريم البطل.
بطلة؟ لا بأس! سأكون كذلك، طالما أنه بإمكاني كسب المال!
هدفي هو أن أكون “بطلة فرعية 1” عادية، أقتات من الفتات الذي يتساقط،
ثم أختفي بهدوء من القصة بعد أن أجني ما يكفي من المال.
ولكن…
[الشخصية ‘كانغ ناهيون’ ظهرت في ‘قائدٌ من الفئة F في الأكادمية’.]
[تحديث في تعليقات القرّاء!]
-ما هذا؟ هل هي البطلة؟
-الأكاديمية لا تكتمل بدون حريم، هذا هو الطعم الحقيقي.
-فلتمت قبل أن تصبح بطلة!
ما هذا الآن؟
***
…كان الهدف منذ البداية أن أكون بطلة فرعية لا أهمية لها.
-اللعنة، أليست كانغ ناهيون هي البطلة الرئيسية بديهياً؟
-أوافق تماماً.
-القول إن كانغ ناهيون هي البطلة الرسمية صار من المسلّمات الأكاديمية.
لم أكن أعلم حينها أن الحياة لا تسير أبداً كما خُطط لها.
إديث هاميلتون، آنسةٌ من طبقةٍ نبيلةٍ متواضعة، لم تكن تطمحُ سوى إلى حياةٍ هانئةٍ مع رجلٍ طيبِ القلبِ يشاركُها تأسيسَ أسرةٍ دافئة. لكن في يومٍ من الأيام، ساعدتْ كائنًا أسطوريًّا، جنيّةً من عالمِ الأساطير، ويا ليتَها لم تفعل!
“سأمنحُكِ بركةً تجعلُ أجملَ الرجالِ يعاملُكِ بلطفٍ ووداعة.”
بفضلِ هذه البركةِ غيرِ المرغوبة، بدأ يوريك غلاسهارت، الدوقُ الوسيمُ ذو السمعةِ المهيبة، يُظهرُ لها سلوكًا “لطيفًا” بشكلٍ غريب!
“سيدي الدوق، ما الذي أتى بكَ إليَّ؟”
“لا أعلمُ حقًّا… أقدامي قادتني إليكِ دونَ إرادتي.”
يحضرُ لها حلوىً نادرةً، يرافقُها إلى عروضِ الأوبرا، بل ويمسحُ زاويةَ فمِها بيدٍ ترتجفُ من نفورٍ، تحتَ نظراتِهِ الباردةِ كالجليد!
حاولتْ إديث جاهدةً فكَّ هذه البركة، أو بالأحرى هذه اللعنة، لكن لطفَ يوريك يزدادُ حدةً يومًا بعدَ يوم.
“إديث.”
“نعم؟”
“لا ترتدي قبعاتِ الميسابو تلك، فهي تخفي جمالَ شعركِ الذهبيّ.”
يا إلهي، أرجوكَ ارفعْ عنّي هذه اللعنة! وإنْ أمكنَ، عاقبْ تلكَ الجنيّةَ المشؤومة! كلُّ ما أردتُهُ هو تحقيقُ حلمي بلقاءِ رجلٍ طيبٍ يمنحُني السعادةَ التي أنشدها!
لوسيان هارينغتون.
رجلٌ رزين عاش ومات وفقًا للقانون، ولأول مرة، شعر بالتشكيك في عدالته.
“أتعلم يا لوسي، دمكَ حاول قتلكَ، وأنا، القرصانة، أنقذتكَ.”
قضى حياته في البحرية.
عاش حياته كلها ملتزمًا بالقانون، ومع ذلك
لم يبقَ له سوى عائلته التي أرادت تدميره، وأعداؤه الذين أرادوا جرّه إلى البر.
“سأعطيك مقودًا. استخدمني.”
في المقابل، طالبته امرأة بتسليمه إليها.
قائدة طاقم قراصنة سيئ السمعة.
عندما عرضت عليه كالينا المقود، لم يكن أمام لوسيان خيار سوى أخذه.
“لقد أخبرتكَ بذلك. أنا جشعة.”
فتاة مراهقة أميركية من أصل ياباني ابنة لأم عزباء لا ترى ضيراً في تحرر والدتها الجنسي ولكن المفاجأة تقع عندما تكتشف أنها ابنة ولي عهد إمبراطور اليابان تراسل صديق والدها من أيام الجامعة وتتفاجأ عندما تعود إلى منزلها بوجود ثلاثة رجال يابانيين ينتظرونها في المنزل. هل يريد ولي العهد التنصل من صلته بهذه الابنة المزعومة، أما أنه يريد إعلان أبوته لها؟
تسافر الفتاة إلى اليابان وتقابل ولي العهد، ويبدأ الاختلاف الثقافي والبغض الأسري بين أبناء العم في الأسرة المالكة، وتزيد الصحف الصفراء من لهيب الصراع في النهاية تجد الفتاة الحب وتخسره ولكن نار الحب تحي المشاعر الباردة ليس للفتاة وحبيبها بل لولي العهد وحبيبته السابقة أيضاً.
“إيلي، إن لم أستطع العودة حتى بعد مرور ثلاث سنوات على انتهاء الحرب…”
“آشر!”
“فهذا يعني أنني قد مت، أو أنني أصبحت عاجزًا إلى حد لا أستطيع فيه الحراك لذلك، لا تنتظريني وعيشي حياتك.”
كان آشر فيتسمان، أول حب لإليانور هدسون، قد ترك لها تلك الكلمات قبل أن يغادر إلى ساحة الحرب.
غير أن ما عاد بعد انتهاء الحرب لم يكن سوى قلادته العسكرية.
“خلال هذه السنوات الثلاث، لن أفرض عليك قبول قلبي، حتى لا تشعري بأي ذنب أو ضيق.”
وبينما كانت إليانور عاجزة عن الاعتراف بخبر استشهاد حبيبها وتنتظره، كان إلى جانبها يساندها لوغان كلافن، صديق آشر وصاحب عملها.
“نادني إيلي من الآن فصاعدًا، يا لوغان.”
وفي اليوم الأخير من السنوات الثلاث، أقرت إليانور بموت آشر، وقررت أن تتقبل مشاعر لوغان التي احتضنتها طيلة ذلك الوقت.
“السيد آشر فيتسمان قد عاد.”
في تلك اللحظة، عاد أول حب لها حيًّا.
“جدُّك مات!”
“كلا، جَدّي ذهب إلى القارّة الشرقية.”
“هل أنتَ حمقاء؟ هذا يعني أنّه مات!”
لكن لا، جدي سيعود.
مهما نظر الآخرون إلى لين كفتاةٍ ساذجة، لم تهتزّ لها شعرة، لأنّ ما قالته هو الحقيقة.
‘فقد ورد ذلك في الرواية الأصلية.’
⸻
كانت لين مجرّد هجينةٍ من فصيلةٍ حيوانيةٍ نادرة، وُصِمت بأنّها جالبة النحس على عائلة بيغاسوس العريقة.
هي نفسها كانت ترى في ذاتها بذرةَ شقاء، إلى أن رأت ذات ليلةٍ “الرواية الأصلية” في حلمٍ غريب.
بحسب تلك الرواية، سيعود الجدّ الذي فُقِد في القارّة الشرقية، وستستفيق والدتُها التي كانت غارقةً في سباتٍ عميق!
لكن…
“لو أنّ لين كانت لا تزال على قيد الحياة…”
ماذا؟!
‘أنا… متُّ؟! ولم أرَ أمّي بعد؟!’
كان العمر المكتوب على شاهد قبرها في الرواية ستةَ عشرَ عامًا فقط. لم يتبقَّ لها سوى عشر سنواتٍ لتغيير مصيرها!
لذا عقدت العزم على النجاة مهما كلّف الأمر، لتلتقي بعائلتها العائدة، ولتكسر سلسلة القدر.
بدأت تتناول الأطعمة المغذّية، وتتعلّم وصفات العلاج الشعبي كأنّها هواية، بل وساعدت بطلَ الرواية الأصلي الذي كان يعيش طفولةً تعيسة في تلك الفترة.
ثمّ فجأة—
“لنتزوّج.”
وهكذا انتهى بها المطاف في زواجٍ عقديٍّ مع البطل، تنهض بعائلتها من جديد، وتنقذ العالم بأسره!
#قصة_تربية_أطفال #فصائل_حيوانية #سوء_فهم_طريف #قصة_شفاء #ليست_هجينة #بطلة_مضيئة_كالشمس #عائلة_محبة_وأقوى_من_العالم #بطل_نمر_أسود_مهووس_وذو_تحوّل
“حين يُحاوِل مَن في قلبي أنْ يَهْرُب، أَلَنْ يَجوزَ لي أنْ أُحَطِّم ساقَه؟”
“ماذا تَقُول؟! بالطبع لا يَجوز!”
بِطَريقَةٍ ما، وَجَدْتُ نَفسي داخِل الرِّوايَة الّتي كَتَبْتُها، مُتَجَسِّدَةً في شخصيّةِ مُستَشارَةٍ مُتَخَصِّصَة في الزَّواجِ السِّياسيِّ والعلاقاتِ العاطفيَّة.
قَضايا الحُبِّ الخاصَّة بالشَّخصيّاتِ الّتي أبدَعْتُها كانَ سَهْلًا عَلَيَّ حَلُّها حتّى بعَينَيْ مُغْمَضَتَيْن.
لكن… لَمْ يَخْطُر ببالي قَطُّ أنّي سَأُصْبِح مُعَلِّمَةَ الحُبِّ لِهذا الرَّجُل: “الدُّوق سِييون فِيرنَاندي”.
فِي النِّهايَةِ الجانبيَّة للرِّوايَة، كانَ هَذا الدُّوقُ شِرّيرًا خالِصًا، يَخْتَطِفُ البطَلَة ويُظهِر أَقصى دَرَجاتِ الهَوسِ المُدمِّر. فَما بالُه الآن يَثيرُ جَدلًا بِأنَّه يُريدُ الحُبّ؟!
قال:
“إنَّني أَمتَلِكُ العَزيمَة الكامِلَة لِلدُّخولِ في عَلاقَةٍ مَعَكِ، آنِيت.”
فَتَلَعْثَمْتُ قائلةً:
“أ، أَنتَ تُسِيءُ الفَهم… هَذا لَيسَ حُبًّا، إنَّها مُجَرَّدُ دُروسٍ عاطِفيَّة!”
فَأجابَ بِبُرود:
“وَما الفَرق؟”
كُنتُ أُفَكِّر أنِّي إِنْ جَعَلْتُه يَتَصَرَّفُ كإنسانٍ يَفهَمُ المَنطِقَ والعُرْف، فَسَيَجِدُ شريكَه بِطَريقَةٍ طَبيعيَّة.
ولكن…
“وأنا أُريدُكِ بِكُلِّ هَذا الاشتِياق… فَكَيْفْ تَقولين إنَّه لَيسَ حُبًّا؟”
أيمكن أنْ يَكونَ هَذا الهَوسُ مُوجَّهًا نَحوي أنا؟
“إِنْ كانَ تَرْكي هُو الشَّيءَ الوَحيد الّذي سَيَجعَلُكِ سَعيدة…”
لا، لَيسَ هَذا ما أُريد، أيُّها الدُّوق المَخبول.
“إذَنْ، أُفَضِّلُ أنْ تَكوني تَعيسَة.”
وبَيْنَما كانَ يَهْمِسُ بتَمنِّي شَقاءِ غَيري، أَمسكَ يَدي بِشَكلٍ مُستَميت.





