شوجو
أستيقظتُ داخل رواية… لكن بدور جانبي.
بدور أريانا سيلاس، الزوجة السابقة لبطل الرواية الدوق فيليب سيلفانو، والتي تموت أثناء ولادتها بسبب جسدها المريض قبل أن تبدأ الرواية أصلًا.
لكنني رفضت هذا المصير.
لن أموت… لا من المرض ولا من القدر.
لذلك عقدتُ صفقة مع شرير الرواية، الإمبراطور الشاب رافائيل دي كاسيان.
لكن…
“لا تنظري لرجل غيري… فهذا يستفز قلبي الهش يا آنستي.”
“آيا، هل يمكنك مساعدتي في أن تكوني خطيبتي؟”
—
اسم الرواية:
عقدت صفقة مع الشرير
الاسم بالإنجليزي:
I Made a Deal with the Villain
الرواية مكتملة على صفحتي في واتباد
# #أريانا # #خوارق # #آيا # #فنتازيا # #شوجو # #تناسخ # #بقلمي # #امبراطورية # #كيوت # #رواية # #راف # #امبراطور # #رومانسي # #نفسي # #لطيف # #دراما # #خيال # #سحر # #تاريخي # #رافائيل
—
عاملة مكتبية لمدة 10 سنوات لم تستطع تحمل عدم العمل، كانت تلك حياتي.
لكن في يوم من الأيام، تجسدت على هيئة ساحرة كانت شخصية إضافية في الرواية،!
كان دوري ساحرة منخفضة المستوى تسجل وتدير حالة الأمير الذي لعنه ساحر وسقط نائما إلى الأبد.
في النهاية، كان الأمير سوف يستيقظ من اللعنة بقبلة من بطلة الرواية، القديسة، ويهزم مجموعة من السحرة.
في انتظار اليوم لرؤية المشهد، خططت لتقاعدي خطوة بخطوة.
إلى جانب ذلك، ألا يجب علي أيضا القيام بعملي بشكل صحيح؟
لقد تحققت بجد كل يوم لمعرفة ما إذا كان وسامة الأمير المبهرة آمنة،
كوّنت صداقات مع الأمير النائم وأخبرته بقصص عن العالم لبضعة أشهر.
لكن في يوم من الأيام، أيقظ حادث مفاجئ الأمير؟ لا، كيف حدث ذلك بدون القديسة؟
علاوة على ذلك، لم يكن هذا الأمير يبحث عن القديسة، لكنه بدأ في التشبث بي؟
“أعتقد أنك أحببت زهور بروتيا، لذلك أفكر في زراعة زهور بروتيا في قصر الأمير.”
حتى لو قلت إنني أحببت ذلك، فقد قلبت الحديقة بأكملها لزراعة زهور غامضة،
“سأبذل جهدا أكبر، حتى تتمكني من الثقة بي.”
ظل يتوق إلى اهتمامي وعاطفتي مثل جرو.
لا، يمكنك فقط ضمان تقاعدي المريح، أليس كذلك؟
أيام إيديل من الكرب لا تنتهي أبدا.
“أنتِ… هل أنتِ مطاردةٌ لسموّه؟”
“أنا؟… هل تعرف أصلًا من أكون؟”
في أقاصي الشمال، حيثُ لا ينقشع الشتاء، وحيثُ يبدو الزمن متجمّدًا فوق الثلوج المتراكمة، ينتصب حصن بالتيون—أرضٌ قاسية لا يزورها أحد.
وفي يومٍ غامضٍ كليلةٍ بلا قمر، ظهرت في هذا المكان امرأة فاقدة الذاكرة؛ لا تتذكّر اسمها، ولا تعلم ما الذي ساقها إلى هذه البقعة الموحشة.
كل ما احتفظ به وعيها المحطّم… كان ذكرى عابرة:
حين انهارت، رأت وحشًا ذا فراءٍ فضي يشبه الوميض.
أما سيّد القلعة، إيفان—الكائن ذو دماء الثعلب الفضي وقلبٍ يخبّئ أكثر مما يُظهر—فقد ارتاب من هذه الغريبة التي تبدو وكأنها تعرف سره الدفين، فقرّر أن يُبقيها قربه… لا كضيفة، بل كفرضِ مراقبةٍ دائمة.
وبرغم فقدانها للذاكرة، بدأت المرأة—التي مُنحت اسم “إيلي”—تكشف تدريجيًا عن جوهرٍ لامع؛
فمهارتها في الطهي أشبه بالسحر، وقدرتها الغامضة على التعامل مع الثعالب الفضيّة تثير الشك والدهشة معًا.
ومع مرور الأيام، تسللت إشراقتها العفوية وروحها المرحة إلى قلب إيفان، ذلك القلب الذي اعتاد الصقيع… فصار يلين شيئًا فشيئًا بين يديها.
وفي إحدى الليالي الهادئة، وبينما كانت إيلي نصفَ نائمة، مدت يدها لتداعب الثعلب الفضي الذي اعتادت وجوده في حضنها…
لكن أصابعها لامست شيئًا صلبًا، دافئًا، غريبًا.
لمست—مرة، ثم أخرى.
ما هذا؟
ظهرُ إنسان؟
فتحت عينيها بحذرٍ شديد… لتجد أمامها وجهًا وسيمًا بملامح حادة، وأنفًا مستقيمًا، ورموشًا طويلة تتلألأ حول عينين مغمضتين، وشعرًا فضيًا كالثلج.
لقد كان…
“إ… إ… إيفان؟! صاحبُ السمو؟!”
كان جسده العاري يلمع تحت خيوط الشمس التي تسللت عبر النافذة، حتى بدا وكأنه قطعة من ضوءٍ مُتجسّد. وصاحت إيلي في داخلها مرتعدة:
‘لِمَ… لمَ هو بلا ملابس؟!!’
هل…
هل حدث شيءٌ الليلة الماضية؟
هل جرى أمرٌ مهم… وأنا الوحيدة التي لا تعلم شيئًا منه؟
تَنَكَّرْتُ بزيّ صبي ودخلتُ إلى مدرسة البنين “فينشيا” حتى أصبح روحانيّة وأعالج مرضي.
كنتُ أنوي فقط تعلّم فنون استدعاء الأرواح ثم الخروج بهدوء.
لكن…
“لماذا أهدأ كلما أمسكتُ بيدك؟”
“اختاري يا تشييسي. أنا؟ أم الاثنان الآخران؟”
“الطالب المنتقل… قوّي الحضور قليلًا، وهذا يثير قلبي.”
……وانتهى بي الأمر متورطة مع أولئك النبلاء الذين لا يتوقفون عن قول أشياء كهذه.
—
ومع ذلك، تدبّرتُ أمري في النهاية، وتعاقدتُ مع روح، وحققت هدفي، ثم غادرتُ بعدما زيفتُ موتي.
مرّ الوقت، وتجاوزتُ الماضي، وكنتُ أعيش بهدوء.
لكن فجأة…
“هل هذا القدر كافٍ لتنظيف الغبار؟”
“أظن أن بإمكاني إنقاذ هذه البطاطا. ما رأيك؟”
“هيه، اجلسي فقط. سأقوم بالأمر عنك.”
لماذا هؤلاء الأوغاد مجتمعون كلهم في بيتي؟!
“لن أترككِ أبدًا… إلا فوق جثتي.”
بل والأسوأ… يبدو أنهم أصبحوا أكثر تطرفًا من ذي قبل مقارنةً بثلاث سنوات مضت.
……يا تُرى، هل سأتمكن من البقاء حيّة بين هؤلاء النبلاء؟
#بطلة لا تريد سوى أن تصبح روحانيّة
#بطلة باردة المشاعر
#بطل مهووس يغار حتى من النبيلات اللواتي يخرجن مع البطلة
#رجل يحبها من طرف واحد
#شبان يسقطون في حب البطلة كلما حاولوا مجرد الاهتمام بها
الجميع يُحبّها.
إنهم يتطلّعون إلى مكانتها النبيلة، ويبذلون جهودًا لجذب انتباهها، ويُقبّلون ظهر يدها كما لو كان هذا هو الشّيء الطّبيعي الذي يجب عليهم فعله.
باستثناء واحد، فالنتين.
“أنتَ أوّل شخصٍ ينظر إليّ بمثل هذا الازدراء.”
“أنتِ أوّل شخصٍ يزعجني إلى هذا الحد، سمو الأميرة.”
ماذا؟ كيف تجرؤ على الشّعور بعدم الارتياح في وجودي؟
فقط انتظر، سأجعل الأمر أكثر إزعاجًا بالنّسبة لكَ!
بعد شهر واحد فقط من زواجها،
خرج زوجها اللورد في مهمة لصيد الوحوش…
وعاد جثة هامدة.
تحت وقع الصدمة، تدرك بينيلوب أنها متجسدة داخل رواية.
لكن لم يُتح لها الوقت حتى لتقبّل فكرة التجسّد—
إذ انهالت عليها مشاكل إدارة الإقليم!
“يقولون أن سعر اللفت قد انخفض مجددًا.”
“إن أراد السكان النجاة من قسوة الشتاء، فلا بد لنا من تأمين مخزون طوارئ يكفي ثلاثة أشهر على الأقل.”
“والحطب…”
“والماء أيضاً…”
مهلًا، لحظة واحدة…!
أنا لا أفهم شيئًا عن إدارة الأقاليم!
***
“أريد أن أوظّف ساحرًا واحدًا للعمل في الإقليم.”
“سأعمل فقط مقابل مئة ألف غولد، لا أقل.”
وبينما بدا أن العالم لا يزال يرحمها، حصلت على مساعدة من سيد برج السحر…
لكن هناك شيء مريب بشأن هذا الرجل.
“هل تريدين أن تلمسيه؟”
“م-ماذا تحديدًا…؟”
“شعري. ألم تكوني تحدقين بي طوال الوقت لأنك ترغبين في لمسه؟”
هذا الرجل—الذي كان في الأصل أرقّ وألطف السادة السحرة، وأشهر شخصية جانبية محبوبة—
يبدو… وكأنه فقد صوابه.
هل عليّ الهرب من هذا الإقليم فحسب؟
بعد أن تَلَقَّيتُ إخطارًا بفسخ الخطوبة من وليّ العهد الخائن، وفي اللحظة التي طعنتُه فيها بالسكّين، أدركتُ أنّني بُعثتُ من جديد في جسد شرّيرة روايات الفانتازيا الرومانسية.
بهذا الشكل يكون مصيري إعدامًا محتومًا.
ولأنّني لا أريد أن أموت، هربتُ إلى دوقيّة بيلمايير، المعروفة بلقب “بلد الشياطين”.
لكن هذا البلد… ليس فيه شياطين ولا شيء من هذا القبيل، بل يعيش فيه ستّة مخلوقات ناقصة البشريّة، ومن الغريب أصلًا أنّ المكان لم ينهَر بعد!
“لا يمكن أن يستمرّ الأمر هكذا.”
أمنُ بيلمايير هو أمنِي أنا أيضًا، لذا بدأتُ أُصلح القصر الدوقيّ العتيق بالسحر.
ظننتُ أنّني ابتعدتُ بذلك كثيرًا عن أحداث القصّة الأصليّة، لكن فجأة―
“هل كنتِ تحبّين وليّ العهد حقًّا؟ وهل ما زلتِ تحبّينه؟ لم أكنُ مهتمًّا… لكن يبدو أنّني أصبحتُ مهتمًّا الآن.”
“هل كنتِ تتضوّرين جوعًا في الإمبراطوريّة؟ جسمكِ هزيل تمامًا. كُلي كلّ ما ترغبين.”
“التحكّم في هذا المجتمع هو عملي. ولهذا أكره المتغيّرات… باستثناءكِ.”
……لا أعلم كيف، لكنّ سكان هذا المكان بدأوا يعتنون بي فجأة.
وفوق ذلك، حتى الدوق الأكبر، الذي كان كالجدار الصخري من قبل، صار تصرّفه غريبًا؟
“لا يهمّني لو كنتِ غير قادرة على نسيان ذلك الحقير من هيلبارسيا… فقط ابقي إلى جواري.”
ما هذا الكلام؟
أنتم جميعًا في خطأ بشأن نوع القصّة!
كلّ ما أريده هو رواية مُعافاة… فقط!
لقد انزلقتُ إلى جسد شريرةٍ تموت بعد إيذائها للبطلة.
وبالكاد، ومع كثيرٍ من الجهد، تمكّنتُ من النجاة عبر التقرّب من البطلة ومصادقتها.
لكن ما الجديد الآن؟
لقد تعلّق بي القدرُ مجددًا، فوجدتُ نفسي تائهةً مع البطل… نحن الاثنين فقط.
وفوق ذلك، في إمبراطورِيّةٍ غريبة لا نفهم لغتها!
⸻
للعودة إلى الديار، كان لا بُدّ من المال.
بل إنّنا لم نملك حتى نقودًا تكفي لطعام يومٍ واحد، فصار العمل أمرًا حتميًّا.
غير أنّ المشكلة كانت واضحة.
كايسا، الدوقُ العبقري في القصّة الأصليّة، لم يكن هنا سوى رجلٍ لا يعرف غير السيف.
لا يفهم لغة هذا البلد، ولا يستطيع نطقها، ولا قراءتها، ولا كتابتها.
فكيف يُرجى منه أن يساعد؟
“إذا لم تفهم الكلمات، فاستخدم لغة الجسد! هكذا، هكذا!”
“……هل أنتِ غاضبةٌ منّي الآن؟”
ولكن، حين حدّق بي ذلك الرجل البارد اللامبالي بعينين مُثقَلَتين بالحزن…
انهار غضبي. أجل، لا بُدّ أنّه يعاني هو الآخر.
“لا، لستُ غاضبة. فقط… أشعر بالعجز فحسب.”
فمتى سنعود إذن؟ حقًّا، إلى متى؟
#فتاةٌ_مشعّة_بمهارات_البقاء #بطلٌ_مهووس_لكن_مُقيَّد
#هل_نستطيع_العودة_إلى_بيتنا #الضياعُ_قدر #أريد_العودة_للمنزل
“إنّه أنا. زوجكِ.”
“……ماذا قلت؟ أنتَ زوجي؟”
في اليوم الذي يُري فيه القدّيسُ للناسِ أزواجَهم المستقبليّين،
ظهرَ إيدن أوفلين، ابن أخت السيدة أوفلين الصغرى،
وهي أغنى امرأة في المملكة،
ومعه شرطُ ميراثٍ غريب.
“لكي تحصل على ثروة السيّدة، عليك أن تنجح خلال عامٍ واحدٍ
في نيلِ ‘الحبّ الحقيقيّ’ الآنسة أوليفيا.”
لكنّ الشابَّ الذي ظنّته سيكتفي بالتظاهر بالمحاولة،
بدأ يستمتع فعلاً بحياة المزرعة مع ليف.
“شجرة الزيتون في بيت أوليفيا. ما رأيكِ؟ سأزرعها هنا.”
بل وزرعها في المكان الذي يمكن رؤيتها منه بوضوح من غرفة نومها،
ولم يبخل بالإعجاب حتى على ذكرياتها التي أرادت نسيانها.
“……إنّك شخصٌ غريبٌ حقًّا.”
وهكذا، بدأت مشاعر ليف تتحرّك شيئًا فشيئًا نحوه.
باولا، ابنة فلاح فقير.
وبمحض الصدفة، تم تعيينها كخادمة للكونت بيلونيتا المرموق.
لكن المالك الذي يتعين عليها خدمته لا يستطيع الرؤية.
اعتقدت أنه سيكون من الصعب جدًا خدمة السيد الأعمى.
المشكلة أن شخصيته وقحة للغاية!
قصة سيد فقد بصره وذو مزاج سيء، وخادمة مرت بكل أنواع المشقة
وارثُ أسرةِ “لورباكَر” العريقة، التي تُهيمن على العالم، هو الشابّ “راديوس”؛ رجلٌ وسيمٌ إلى حدٍّ أسطوري، ذو حنكةٍ تجاريةٍ بارعةٍ وكمالٍ يكاد يُضاهي الكمال ذاته.
كان راديوس الداعمَ الخفيّ والمُعجَبَ المخلص للممثلة المسرحية “فيلهلمينا مارتينيز”، غير أنّ في حياته ما يثير صداعه الدائم:
فأمّه، التي انفصلت عن والده، لا تلبث أن تعود كلّ حينٍ ومعها رجلٌ غريبٌ تزعم أنّه حبيبها، ثمّ تُخدع به في النهاية.
قال بحدّةٍ وقد ضاق ذرعًا بالأمر:
“من الآن فصاعدًا، أريني أوّلًا الرجلَ الذي تنوين مواعدتَه.”
قرر راديوس أن يحمي والدتَه من تلك الحُثالة بنفسه.
لكنّ حين التقى بآخر من تقدّم لخطبتها، تنفّس الصعداء وهو يتمتم في ضيق:
‘آه… مجددًا، رجلٌ من العامة؟’
لم يستطع تحمّل ذلك، فعزم على أن يُرهب هذا الرجل حتى لا يجرؤ على الاقتراب من أمّه قيدَ أنملة، مستخدمًا سطوةَ النبلاء التي وُلد بها.
غير أنّ ما اكتشفه هناك جعله يُصعَق؛
فمرشّحُ أمّه الجديد لم يكن سوى والدِ محبوبتِه فيلهلمينا مارتينيز!
دارت عجلاتُ عقل راديوس بسرعةٍ مذهلة:
‘إن تزوّجت أمّي بهذا الرجل… فسيغدو ابنُه فيلهلمينا… أختي؟
هل سأصبح أخًا لمحبوبتي؟!’
فصاح بحماسةٍ جامحة:
“تزوّجا حالًا، من فضلكما!”
لم يكن يعلم راديوس آنذاك أنّ هذه لم تكن الطريقة الوحيدة ليغدو من أسرة محبوبته…
أوركسترا لا تنتهي، وثرياتٌ ساحرة، وعطورٌ فاخرة، وقبّعاتٌ أنيقة… تلك هي الحياة التي فُرضت على “لينور دي بيلوف” — أن تحيا في عالمٍ من الأناقة والإتيكيت الصارم.
في زمنٍ أخذت فيه قيمُ الماضي التي حافظت على مجد المدينة تتهاوى، برزت أسرة “بونيل” كإحدى العائلات الجديدة الثرية.
وُلدت “أنِيت بونيل” في نعيمٍ مترف، وعاشت حياةً مكلّلة بالبهاء والمجد، إلى أن اتجهت هي وعائلتها إلى العاصمة.
‘يقولون إنّ صيف بيلوف يشبه فتىً مراهقًا.’
يمرح بحماسةٍ لا تنتهي، ثمّ يذبل عند لمحةِ عين، حارٌّ بالأمس، ماطرٌ اليوم… ذاك المزاج المتقلّب للصيف هو ما شهدت خلاله “أنِيت” لقاؤها به.
إنه “ليونيل يوركشر” — سيّدٌ من علية القوم، ورمز الشرف والرقيّ، الرجل الذي حصد أعلى الأصوات في استفتاء “الرجال الذين ترغب النساء بالزواج منهم”، وربما كان أجملَ السادة في البلاد قاطبة.
لكنّها ذات يومٍ شهدت الوجهَ الآخر لذلك الرجل.
“سأتخلّص من إيمِريت مِلتون خلال يومين. لم أُرِد أن أصل إلى هذا الحد، لكنّه هو من حفر قبره بنفسه…”
يا لها من مصيبة! بدافعٍ من ضميرها الذي لم يطاوعها، قرّرت أن تكشف للعالم جرائمه.
“السير ليونيل ف. يوركشر هو من قتل البارون إيمِريت ج. مِلتون!”
غير أنّه كان رجلاً بوجهٍ سميكٍ لا يعرف الخجل.
“…تذكّري فقط، أنّ من جعل الأمر يخرج عن السيطرة… هو أنتِ.”
ماذا… ماذا كان يقصد بذلك؟


