الحياة مدرسية
‘لِنُغيِّر البطلَ أوّلًا!’
وجدتُ نفسي أُصبِح أُختَ البطلة المزعجة في الرواية التي كانت أُختي الميتة تُحبّها.
ومن أجل الوصول إلى النهاية السعيدة، قرّرتُ أن أُعيد تربية البطلة من جديد، وبالمرة أُغيّر البطل الذي لم يكن يعجبني.
نظراته لا تُناسب عُمره، وملامحه واضحةُ الخطوط.
وسامةٌ ملفتة، وسلوكٌ ناضج أيضًا.
أجل، أنتَ هو. أنتَ البطلُ الجديد!
كنتُ أظن أنّ خطّة تغيير مسار القصة قد بدأت، ولكن…
“هل يُمكن أن تكوني تكرهينني إلى حدّ أن تحتقريني؟”
فإذا بالبطل الجديد الذي اخترتُه، يطاردني أنا بدلًا من أُختي.
وها أنا أقول له:
“أنا لا أكرهك. بل على العكس……. أنا أُقدّرك.”
وصرتُ بشكلٍ غريب لا أستطيع التوقّف عن التفكير فيه.
…
كنتُ أريد فقط إنقاذ أُختي، لكن بطريقة ما انتهى بي المطاف بإنقاذ الشرير الخفي أيضًا.
عاد اللقاءُ بعد رحيلِ زمنٍ ممتدّ، وحبيبُ القلب الأوّل يقف أمامي كطيفٍ أُناديه باسم الواقع. كنتُ أُعدُّ نفسي للتظاهر بالنسيان، للهربِ كما لو أنني لم أرَه قط… لكنّ الأقدارَ عصفت بنا فتبادلت أجسادنا بلا إنذار.
عليَّ أن أستعيد جسدي فورًا وأفرُّ هاربةً إلى مكانٍ لا تبلغه عينَا هيون-كي. خطتي الوحيدة التي تلوح في مدار خاطري كانت غريبةً، طفولية، ولكنها تحمل جرأةً لا تُقهر:
“نجرب قبلة.”
“……ماذا؟”
“تخيّل أن شفاهَنا تلاقت فجأةً هكذا! كم سيكون صادمًا. أشدّ من صاعقةٍ كهربائيةٍ مفاجئة. أرى في ذلك احتمالَ النجاح.”
وقف الكلامُ العبثيُّ بيننا كأمواجٍ مندهشة؛ اتّسعت عينَا هيون-كي بدهشةٍ صامتة، ثم عبَّر عن استيائه بنفخةٍ ساخطةٍ وهو يدفع شعره عن جبينه كمن يصحو من حلمٍ محرج.
“كم دراما شاهدتِ بحقّ؟”
ومع ذلك، وبقيْلٍ من ما يحيط بقلوب البشر من حسنِ الظنِّ بـ”المحاولة خيرٌ من لا شيء”، بدا مستعدًا للتجربة. ثمّ، وكأن النبضَ تراجع أمام جرأةِ الفكرة:
“آه، تبًا. لا أقدِر.”
أعلن انسحابه منتصفَ الطريق، أفلَتَ ذراعَ دام-هي وتراجع خطوةً إلى الوراء.
“ماذا؟ تقبيلِي أمرٌ مرعبٌ إلى هذا الحدّ؟”
“المشكلة ليست فيكِ أنتِ… بل فيّ أنا! لقد نظرتُ إلى عينَيّ نفسي بغمرٍ رومانسيٍّ فجأةً… يا للعار. أشعر بالغثيان.”
يا ويلَ قلبي! لقد شاهد ما لا يُحتمل. غطَّى هيون-كي عينيه بكفه ويفركهما بعنفٍ كمن يريد طردَ رؤياً لا تحتملها قوّته، بينما صرختُ أنا — دام-هي — ومنعته، خائفةً أن يؤذي نفسه بردّة فعلٍ متهورة.
‘كنتُ أتمنى ألّا ألتقيه حتى يوم موتي. لكن إن كان لقاؤنا الثاني سيأتي بهذه الصدمةِ الهوجاء… فماذا عَسَاي أن أفعل؟‘
“آه… ما العمل الآن؟”
تمتمتُ بصوتٍ متهدّج، تُخنقه مرارةُ البكاء، والهواء من حولنا يثقل بأنفاسٍ متردّدةٍ لا تجرؤ على أن تكون قرارًا.😭😭🩵
“أكاديميّة إيلويز”
لقد تجسّدتُ داخل لعبة المحاكاة الرومانسية التي كنتُ أحبّها.
لكنّ المشكلة أنّني دخلتُ في جسد NPC بخيل ومكروه…… لكن لا بأس! عليّ أن أُغوي شخصيّات قبل البطلة وأصنع لنفسي حريمًا عكسيًّا!
غير أنّ الأمور لم تَسِر كما توقّعت……
“مرحبًا. أنا شخص أعمل هنا.”
[قرض أسود]
إذا كنتَ بحاجةٍ إلى المال، فلتأتِ إلينا في أيّ وقت.
نُقدّم خدمة ودّية ومريحة.
إمكانيّة القرض في اليوم نفسه.
أدنى فائدة في إمبراطوريّة بندراغون!
“أممم…… حضرتك تعمل في شركة قروض، أو بالأحرى مقرضين، فما الأمر؟”
“والد الآنسة الصغيرة مدينٌ لنا.”
“ها؟ ماذا قلتَ؟”
“لقد اقترض والدكِ ثم هرب تاركًا الدَّين خلفه.”
ماذا؟! منذ لحظة تجسّدي أصبح عليَّ دينٌ قدره 4 مليارات و200 مليون؟!
لكي لا أُباع كعبدة، عليَّ أن أجني المال!
“كنتُ…… أُريد أن أقع في الحُب فقط…….”
وهكذا، وجدتُ نفسي أُصبح بخيلةَ المال.
أيُّ الأصوات تُحيط بكِ في هذا العالَم؟
أهي أنغامُ همسٍ رقيق، يشدو عن حبٍّ شفيفٍ كقطرات ندى،
أم رجعُ صدى بعيدٍ، عصيٌّ على المَسّ والوصول؟
“سيو دونغ-أون”، الكاتبة التي سحرت قلوب الصغار بقصص التمساح الصغير كروكو، كانت ذات يوم شمسًا تُضيء بابتسامة مشرقة وروحٍ مفعمة بالحياة. لكن حادثًا مأسويًا خطف توأمها، فخبت أنوارها، وانطفأت ضحكتها، وتبعثر صدى صوتها حتى غدا عالمها صامتًا باردًا.
بينما بطلها الصغير “كروكو” يواجه الحياة بشجاعة في قصصها، كانت هي تغرق في العجز عن مواجهة واقعها. ومع ذلك، تجمع ما تبقّى من شجاعة في قلبها، وتتخذ خطوة صغيرة، لكنها مصيرية: حضور حفل توقيع للكتّاب. غير أنّ القدر، كالعادة، يُخبّئ لها ما لم تتوقعه… حادثٌ يعصف بالمكان، ويدٌ مألوفة تمتد لتنقذها—يد “ريو دونغ-هوا”، جار الطفولة، صديق البدايات… وأوّل حبٍّ لم يُمحَ من ذاكرتها.
ومنذ لحظة اللقاء، بدأ الصمت الذي يغلّف حياتها يتشقق، واهتزّت جدران وحدتها بذبذبات حانية، تتردّد في أعماقها شيئًا فشيئًا. أما “دونغ-هوا”، الذي كبَتَ مشاعره لسنواتٍ طويلة، فقد قرر أخيرًا أن يمنح قلبه صوته… أن يبوح بما أخفاه العمر كلّه.
إنه اعترافٌ لا يُشبه سواه؛ اعترافٌ يجمع بين نقاء السكون وضجيج العاطفة… بين الحنين الذي يسكن الأرواح، واللهفة التي تزلزل القلوب.
─── ・ 。゚☆: .☽ . :☆゚. ───
ملاحظة : هذه الرواية مُترجمة ومكتوبة أيضاً بلغةٍ عربيةٍ فصحى خالصة وبلاغية، لتكون وعاءً نقيًّا للمشاعر، ومسرحًا تفيض فيه العاطفة في أسمى صورها. لقد أرهقتني بشكلٍ كبير، غير أنّي على يقينٍ أنّها ستأسر أفئدتكم منذ اللحظة الأولى… فتهيّؤوا للغرق في بحرٍ من الإحساس لا نظير له.
وأودّ أن أنبّهكم أنّ أوّل سطرين في الملخّص ليسا مجرّد كلمات، بل هما صوت البطل ذاته وهو يهمس للبطلة – لأنها صماء – من بين السطور، صوتٌ يعبق بندى الغابة الخضراء التي يسكنها.✨
بايك إيري… لم تكن أفضل فتاة سحرية، بل فشلت في الاختبارات الوطنية التي كانت تحلم بها. لكن حين انطفأ حلمها الأول، استيقظت قوة أخرى بداخلها؛ قوة طرد الأرواح من رتبة S.
المشكلة؟ هذه القوة ليست ملكًا لها بعد… يمكن أن تُسحب منها في أي لحظة.
الشرط الوحيد للاحتفاظ بها هو القبض على شبح حقيقي.
والوجهة؟ مدرسة “موكيونغ” للبنات… المكان الأكثر شهرة بظواهره المسكونة.
بين أروقة مليئة بالأسرار، وأشباح تتربص في الظلال، تبدأ رحلة إيري الحقيقية: إما أن تثبت جدارتها… أو تخسر كل شيء.
على الرغم من أن عائلة تشاو عثرت على مينغشي، فقد استمروا في تفضيل الابنة المزيفة، قائلين إن مينغشي ليست لطيفة ولا أنيقة كتشاو يوان.
غير أن مينغشي لم تُعر الأمر أي اهتمام، وواصلت العمل بجد لإرضاء عائلتها، مع أنهم كانوا دائمًا يتهمونها بمحاولة سرقة الاهتمام من تشاو يوان.
حتى توفيت بمرض عضال.
آنذاك فقط أدركت أن تشاو يوان البطلة الحقيقية التي باركها الحظ، بينما لم تكن سوى شخصية ثانوية شريرة في الرواية، محكومة بنهاية مأساوية.
وبعد أن مُنحت تشاو مينغشي فرصة ثانية للحياة، استشعرت مرارة الخيبة. لم تعد تعبأ بعائلتها. ولْتذهب عائلتها وخطيبها إلى الجحيم.
على الفور، قامت بحزم حقائبها وغادرت المنزل، لتبدأ في إنجاز المهمة التي أوكلها إليها النظام المسمّى: «مصادقة الشخصيات المشهورة والقيمة».
وبعد رحيلها، غرق المنزل فجأة في برودة وصمت.
كان من المفترض أن يشعروا بالراحة، لكن…
والداها، شقيقها الأكبر اللامبالي، شقيقها الأصغر المتهوّر، وشين لياو الذي اعتاد على ملاحقتها… أخذوا جميعًا، واحدًا تلو الآخر، يشعرون بأن شيئًا ما ينقصهم.
موكومي طالبة جامعية في سنتها الأولى، وهي مولعة بالسحر! تطارد طالبًا أكبر سنًا، كوغوتسو، الذي يُشاع أنه يجذب أساطير المدينة من جميع الأنواع… ماذا سيحدث عندما تنضم إلى نادي السحر؟ الكوميديا الغامضة التي طال انتظارها من مبتكر جانجي، كازوكي هيراوكا!
رواية عربية مقتبسة من مانهوا Sam-i Juega El Juego
بعد وفاة والديها، تخلت سامي عن حياتها الثرية لتعيش مستقلة، وتعمل في وظائف متفرقة لكسب قوت يومها. عندما تبدأ بالارتباط باثنين من أشهر الطلاب في مدرستها الثانوية، تواجه سامي منعطفات صعبة – تشان جارها، وبيوجون يُثير مشاعر متضاربة لديها. تزداد الأمور تعقيدًا عندما تكتشف أن تشان يكنّ مشاعر لبيوجون أيضًا! مع تذكار والدتها الوحيد الذي يُبقيها على أرض الواقع، تتخطى سامي عقبات لم تكن مستعدة لها – وليست حتى في حدود ميزانيتها!
في عالم مدرسي يبدو عادياً، تبدأ دورة البقاء في الحصة الرابعة والأربعين، حيث لا تقتصر الدروس على الكتب والمناهج، بل على مواجهة مخاطر حقيقية تهدد حياة الطلاب. تجمع هذه الحصة بين التحديات النفسية والجسدية، فتتحول المدرسة إلى ساحة معركة للبقاء على قيد الحياة. تتكشف الأسرار، وتتداخل العلاقات بين الطلاب، ويبدأ الصراع من أجل النجاة، وسط أجواء مليئة بالغموض والرعب والتوتر.