الحياة مدرسية
” ماذا تعني بقتل؟ هل لي علاقة بذلك الشخص؟ لا أعرف ما تتحدث عنه. ”
” لكنني شاهد على ذلك. ”
” اه! فهمت! لذا… ”
حركت يدها لتلمس بإصبعها عظمة الترقوة خاصته
” أنت الآن حاولت قتل شخص ما و تريد إلصاق التهمة بي؟ أنا النحيلة الضعيفة أقوم بقتل شخص بمثل هذا الحجم؟ إن أردت إلصاق التهمة بشخص فاجعل الأمر معقولا أولا. أم هل تريد مني الإبلاغ عنك؟ ”
” …. في حياتي بأكملها لم أرَ شخصا وقحا هكذا. ”
” شكرا على المجاملة، و الآن… هلا ابتعدت عن الطريق؟ ”
“و هل ترينني أسد هذا الطريق بأكمله؟ هل أنا بهذا الحجم؟ ”
مد ذراعيه الاثنين… يميل بجزئه العلوي يمينا و يسارا
” لا بل هل تظن نفسك تشوي يونج دو؟ ”
“ماذا؟ ”
” لا شيء، فقط ابتعد عن ناظري”
اقترب منها قليلا مخفضا جسده ليكون في مستوى عينيها ينظر لها في عينيها مباشرة
” و إن لم أفعل؟ ”
” إن لم تفعل؟ ”
توقفت للحظات و كأنها وقعت بالحب ثم أقتربت منه خطوة أخرى
” سأقتلع عينيك اللعينتين اللتين تنظر لي بهما الآن ”
” …. اه، لم أتوقع هذا. ”
” إذا كنت اكتفيت فتنحَ.”
” لكن.. لا أريد؟ ”
” يبدو أنك حقا راغب في الموت بشدة؟ ”
” ليس قبل أن أجعلكِ ملكا لي. ”
” هل فقدت عقلك. ”
” من أول مرة رأيتكِ فيها و هو ليس في مكانه الصحيح. ”
” لذا تقول أن رأسك فارغ الآن. ”
” … ماذا؟! ”
” إن كان رأسك فارغا فهذا يعني أنه ليس هناك حاجة لما هو فوق رقبتك لذا.. أترغب مني بقطعه؟ لا تقلق سأقطعه بشكل نظيف. “
“سيرو، هل أنتِ تكتبين مُجددًا تلك التفاهات العشوائية؟”
اخترق صوت مُعلمتي أُذنيّ، قاطعًا حبل أفكاري بعنف. صرخة تأنيب حادّة، مُبطّنة بذلك الازدراء الذي طالما عرفته. أعلمُ أنها تكره كتاباتي، تعتبرها بقعة سوداء في سجل طالبة يفترض بها أن تكون “مُهذبة”.
لكن،…
“أنا هنا لأُدرسّكِ الآداب والفن، أيّ أمور راقية، لا أشياء عشوائية لن تحتاجيها في حياتكِ كسيدة مجتمع راقية. تفهمين؟”
آه، “سيدة مجتمع راقية”، “آنسة مُهذبة”… أكثر الكلمات التي تتساقط من أفواه مُعلمات هذه المدرسة كأوامر صارمة. ولكن لماذا؟ لماذا لا يمكنها أبدًا إنهاء جملتها سوى بـسؤال يُرغم على الموافقة؟
تجاهلتُها، وأنا أُعيد غلق دفتري بعناية كما لو كان صندوق كنوز. كان هذا وحده وقودًا كافيًا لإشعال غضبها:
“هل أنتِ الآن تتجاهلينني؟ هل هذا من الآداب؟ تجاهل الأكبر سنًا؟ تتصرفين كما لو تفهمين كل شيء… فتاة وقحة! والآن، أريني كيف ستتجاهلينني. اكتبي ثلاثين مرة هذه العبارة لنرى كيف ستكونين وقحة بعد اليوم!”
بريشة من الطباشير القاسي، خطّت المُعلمة على السبورة ما يشبه الحكم:
“العشوائيات والكتابة لن تكون أبدًا طريقة لأصبح سيدة مجتمع راقية ومهذبة.”
ثلاثون مرة. ثلاثون محاولة لتجريدي من شغفي. لكن كل كلمة أكتبها ستكون إعلان حرب صامت.
فتاة من عام 2026…
اول عامٍ لها في ثانوية.
تعيش في منزلٍ يبتلعه الصمت وتغمره الظلال، تعيش رين وحيدة بين جدرانٍ باردة لا تسمع سوى دقات قلبها.
والداها مشغولان دائمًا، والعالم من حولها يمضي دون أن يلاحظ وجودها.
لكن في ليلةٍ هادئة…
حين صعدت إلى العلية القديمة، وجدت مرآة لا تعكس ملامحها، بل بوابةً إلى زمنٍ آخر.
على الجانب الآخر، كان ليونيل، ولي عهد مملكةٍ مغطاةٍ بالغموض، يُهيَّأ ليكون إمبراطورًا لا يعرف الراحة.
بين أعباء التاج وصقيع القصر، لم يعرف الدفء…
حتى رأى وجهها في الزجاج.
من لقاءٍ عابر بين الغبار والزمن، اشتعلت شرارة لا تنتمي لعالمٍ واحد.
هي، فتاة من المستقبل تبحث عن معنى وجودها.
وهو، أمير من الماضي يحاول الهروب من قدرٍ كُتب له.
لكن حين يبدأ القلب بالعبور بين زمنين…
هل يبقى العالمان منفصلين؟
ليلينا… هذا اسمي الجديد.
هذه المرة سأعيش جيدًا.
سأأكل جيدًا، وأنام جيدًا، ولن أمنع نفسي من أي شيء سأنفق الكثير… والكثير من المال.
ربما أشتري سيارة فارهة، وربما تكون الطائرة أسرع.
سأنفق فقط… لن أدخر.
كانغ داهي، امرأة عاطلة عن العمل منذ زمن، تعيش حياةً عادية تمامًا.
وفي اليوم الذي فشلت فيه مجددًا في الحصول على وظيفةٍ دائمة… عادت بالزمن أحد عشر عامًا إلى الوراء.
«أنا طالبةُ ثانوية من جديد!»
«عليَّ أن أقدّم اختبار القبول الجامعي وأدخل الجامعة!»
«سأبذل قصارى جهدي هذه المرة، سأعيش حياتي كما يجب!»
وبالفعل، نجحت في اختبار القبول، والتحقت بجامعة كوريا، وحصلت على وظيفة في آخر فصل دراسي.
بدأت تكسب المال، وتستثمر مبكرًا في الأسهم والعملات الرقمية.
تعيش بعقلية الجِدّ والاجتهاد… لكنّ الفتيان لا يكفّون عن إزعاجها.
«كانغ داهي، أنتِ ثاني أكثر شخص أكرهه في صفّنا.»
ذلك كان جونغ أونسونغ، الذي كان حاضرًا في اليوم الذي عادت فيه بالزمن—المغنّي الرئيسي في فرقة فتيان ستترسم بعد عام واحد.
«داهي، هل رأيتِ جيسو في مكانٍ ما؟»
وذاك هو سيو جايغيوم، الفتى التي كانت معجبة به، والابن غير الشرعي لعائلةٍ ثرية كانت والدتها تعمل لديهم خادمة.
كلاهما وسيمان على نحوٍ مزعج.
يا إلهي!
لكن حياتها أهم من أي شيء الآن، لأنها تعلم أنها ستنهار تمامًا بعد أحد عشر عامًا إن لم تُغيّر مصيرها.
ومع ذلك…
«أتعلمين كم أحبّك؟»
«ألا يمكنك التوقف عن حُبّي؟ لم أفعل شيئًا خاطئًا…»
كالعادة، الحياة لا تسير كما نخطط لها.
“يا رفاق… عليّ أن أدرس”
في عالم يعتقد فيه الجميع أن الأساطير تلاشت، تبرز السوين ككائنات أسطورية تمتلك قوة التحول إلى حيوانات ترمز لها، وتستخدم قوتها لحماية العالم من الشياطين. بينما يظن البعض أن السوين اختفوا من هذا العصر، تظهر ميلين، الفتاة ذات الشعر الأبيض، كإحدى هذه الكائنات، وقد قضت 16 عامًا في محاربة الشياطين التي تتربص في الظلال. لكن في يومٍ ما، وعندما كانت في مهمة أوكلتها بها المنظمة، اكتشف هيروشي، زميلها الوسيم في الصف، سرها العظيم!!
عاد اللقاءُ بعد رحيلِ زمنٍ ممتدّ، وحبيبُ القلب الأوّل يقف أمامي كطيفٍ أُناديه باسم الواقع. كنتُ أُعدُّ نفسي للتظاهر بالنسيان، للهربِ كما لو أنني لم أرَه قط… لكنّ الأقدارَ عصفت بنا فتبادلت أجسادنا بلا إنذار.
عليَّ أن أستعيد جسدي فورًا وأفرُّ هاربةً إلى مكانٍ لا تبلغه عينَا هيون-كي. خطتي الوحيدة التي تلوح في مدار خاطري كانت غريبةً، طفولية، ولكنها تحمل جرأةً لا تُقهر:
“نجرب قبلة.”
“……ماذا؟”
“تخيّل أن شفاهَنا تلاقت فجأةً هكذا! كم سيكون صادمًا. أشدّ من صاعقةٍ كهربائيةٍ مفاجئة. أرى في ذلك احتمالَ النجاح.”
وقف الكلامُ العبثيُّ بيننا كأمواجٍ مندهشة؛ اتّسعت عينَا هيون-كي بدهشةٍ صامتة، ثم عبَّر عن استيائه بنفخةٍ ساخطةٍ وهو يدفع شعره عن جبينه كمن يصحو من حلمٍ محرج.
“كم دراما شاهدتِ بحقّ؟”
ومع ذلك، وبقيْلٍ من ما يحيط بقلوب البشر من حسنِ الظنِّ بـ”المحاولة خيرٌ من لا شيء”، بدا مستعدًا للتجربة. ثمّ، وكأن النبضَ تراجع أمام جرأةِ الفكرة:
“آه، تبًا. لا أقدِر.”
أعلن انسحابه منتصفَ الطريق، أفلَتَ ذراعَ دام-هي وتراجع خطوةً إلى الوراء.
“ماذا؟ تقبيلِي أمرٌ مرعبٌ إلى هذا الحدّ؟”
“المشكلة ليست فيكِ أنتِ… بل فيّ أنا! لقد نظرتُ إلى عينَيّ نفسي بغمرٍ رومانسيٍّ فجأةً… يا للعار. أشعر بالغثيان.”
يا ويلَ قلبي! لقد شاهد ما لا يُحتمل. غطَّى هيون-كي عينيه بكفه ويفركهما بعنفٍ كمن يريد طردَ رؤياً لا تحتملها قوّته، بينما صرختُ أنا — دام-هي — ومنعته، خائفةً أن يؤذي نفسه بردّة فعلٍ متهورة.
‘كنتُ أتمنى ألّا ألتقيه حتى يوم موتي. لكن إن كان لقاؤنا الثاني سيأتي بهذه الصدمةِ الهوجاء… فماذا عَسَاي أن أفعل؟‘
“آه… ما العمل الآن؟”
تمتمتُ بصوتٍ متهدّج، تُخنقه مرارةُ البكاء، والهواء من حولنا يثقل بأنفاسٍ متردّدةٍ لا تجرؤ على أن تكون قرارًا.😭😭🩵
أيُّ الأصوات تُحيط بكِ في هذا العالَم؟
أهي أنغامُ همسٍ رقيق، يشدو عن حبٍّ شفيفٍ كقطرات ندى،
أم رجعُ صدى بعيدٍ، عصيٌّ على المَسّ والوصول؟
“سيو دونغ-أون”، الكاتبة التي سحرت قلوب الصغار بقصص التمساح الصغير كروكو، كانت ذات يوم شمسًا تُضيء بابتسامة مشرقة وروحٍ مفعمة بالحياة. لكن حادثًا مأسويًا خطف توأمها، فخبت أنوارها، وانطفأت ضحكتها، وتبعثر صدى صوتها حتى غدا عالمها صامتًا باردًا.
بينما بطلها الصغير “كروكو” يواجه الحياة بشجاعة في قصصها، كانت هي تغرق في العجز عن مواجهة واقعها. ومع ذلك، تجمع ما تبقّى من شجاعة في قلبها، وتتخذ خطوة صغيرة، لكنها مصيرية: حضور حفل توقيع للكتّاب. غير أنّ القدر، كالعادة، يُخبّئ لها ما لم تتوقعه… حادثٌ يعصف بالمكان، ويدٌ مألوفة تمتد لتنقذها—يد “ريو دونغ-هوا”، جار الطفولة، صديق البدايات… وأوّل حبٍّ لم يُمحَ من ذاكرتها.
ومنذ لحظة اللقاء، بدأ الصمت الذي يغلّف حياتها يتشقق، واهتزّت جدران وحدتها بذبذبات حانية، تتردّد في أعماقها شيئًا فشيئًا. أما “دونغ-هوا”، الذي كبَتَ مشاعره لسنواتٍ طويلة، فقد قرر أخيرًا أن يمنح قلبه صوته… أن يبوح بما أخفاه العمر كلّه.
إنه اعترافٌ لا يُشبه سواه؛ اعترافٌ يجمع بين نقاء السكون وضجيج العاطفة… بين الحنين الذي يسكن الأرواح، واللهفة التي تزلزل القلوب.
─── ・ 。゚☆: .☽ . :☆゚. ───
ملاحظة : هذه الرواية مُترجمة ومكتوبة أيضاً بلغةٍ عربيةٍ فصحى خالصة وبلاغية، لتكون وعاءً نقيًّا للمشاعر، ومسرحًا تفيض فيه العاطفة في أسمى صورها. لقد أرهقتني بشكلٍ كبير، غير أنّي على يقينٍ أنّها ستأسر أفئدتكم منذ اللحظة الأولى… فتهيّؤوا للغرق في بحرٍ من الإحساس لا نظير له.
وأودّ أن أنبّهكم أنّ أوّل سطرين في الملخّص ليسا مجرّد كلمات، بل هما صوت البطل ذاته وهو يهمس للبطلة – لأنها صماء – من بين السطور، صوتٌ يعبق بندى الغابة الخضراء التي يسكنها.✨
بايك إيري… لم تكن أفضل فتاة سحرية، بل فشلت في الاختبارات الوطنية التي كانت تحلم بها. لكن حين انطفأ حلمها الأول، استيقظت قوة أخرى بداخلها؛ قوة طرد الأرواح من رتبة S.
المشكلة؟ هذه القوة ليست ملكًا لها بعد… يمكن أن تُسحب منها في أي لحظة.
الشرط الوحيد للاحتفاظ بها هو القبض على شبح حقيقي.
والوجهة؟ مدرسة “موكيونغ” للبنات… المكان الأكثر شهرة بظواهره المسكونة.
بين أروقة مليئة بالأسرار، وأشباح تتربص في الظلال، تبدأ رحلة إيري الحقيقية: إما أن تثبت جدارتها… أو تخسر كل شيء.
موكومي طالبة جامعية في سنتها الأولى، وهي مولعة بالسحر! تطارد طالبًا أكبر سنًا، كوغوتسو، الذي يُشاع أنه يجذب أساطير المدينة من جميع الأنواع… ماذا سيحدث عندما تنضم إلى نادي السحر؟ الكوميديا الغامضة التي طال انتظارها من مبتكر جانجي، كازوكي هيراوكا!






