رومانسي
“عاهرة غبية ”
بعد اختيار متسرع ، قمت ببيع أغلى شيء بيدي.
في مقابل هذه الخيانة ، كان الثمن الوحيد الذي تم تقديمه هو منصب الزوجة الثانية لأحد النبلاء ومثل هذه الإساءة القاسية.
لم تمت تيسا وبدلاً من ذلك عاشت.
ومرت سبع سنوات.
“لم أرك منذ وقت طويل ، تيسا.”
عاد هيرت ، الذي اعتقدت أنه قد مات.
أصبح رجلا محترما.
*
“هل تشتاقين إلى زوجك؟”
تناوب هيرت على النظر إلى تيسا وصورة السيد العجوز الذي كان قد رآه للتو.
“ماذا لو قتلت ذلك اللقيط؟”
امتصت تيسا أنفاسها من الصوت البارد المرعب.
لقد بُعثت في عالمٍ حيث يتوسل البطل ويتحسر على البطلة، ولكنني لم أكن البطلة…
“أودّ أن أؤجل زواجنا لعامٍ آخر.”
“…….”
“آه، وبخصوص لقائنا غدًا، طرأت لي مواعيدٌ عاجلة، ويبدو أنني لن أتمكن من الحضور.”
لقد بُعثت في جسد رويل إيفيل، تلك التي تخلى عنها البطل بلا رحمة!
ومما زاد من مرارتي، أن مصيري بعد عامين هو خطبة الشرير في القصة. وليس هذا فحسب، بل فور خطبتنا، سيقوم الشرير بمحاولة انقلاب تنتهي بإعدامي معه.
وإذ علمت بكل هذا المصير المشؤوم، عزمت أن أتبع ما جاء في الرواية بكل دقة، على أن أخرج منها في اللحظة التي أختارها.
ولكن… شاءت الأقدار أن أنقذ الشرير دون قصد؟
***
حاولت الهرب منه بجيوبٍ خاوية، إلا أن الشرير تمكن من إقناعي بعقد زواج. لكن هذا العقد، اليوم ينتهي.
“أخيرًا، سأخرج من الرواية.”
وفيما كنت على وشك مغادرة القلعة الكبرى، إذا بالشرير، زوجي المزيف، ريوس، يعترض طريقي.
“أنصحكِ أن تضعي متاعك جانبًا، وتخلدي إلى الراحة، يا رويل.”
“ريوس، يبدو أنك نسيت، اليوم هو ذلك اليوم. يوم رحيلي إلى فيلياتا الذي لطالما تحدثت عنه.”
“أعلم.”
“نعم، اليوم هو… ماذا؟”
“رويل، السفينة المتجهة إلى فيلياتا لن تُبحر أبدًا. إلى الأبد.”
ثم اقترب ريوس وهمس وهو يلمس وجنتي برفق:
“خشيت أن تولدي في قلبك أملًا لا جدوى منه.”
لقد خُدعت من زوجي المزيف، الشرير الذي لم أتوقع منه هذا الغدر.
لماذا تفعل بي هذا، أيها السيد الشرير؟!
قُتِلتُ بسبب زوجي.
أو بالأدقّ، في اليوم الذي اكتشفتُ فيه أن زوجي قاتلٌ متسلسل، قُتِلتُ على يد شخصٍ ما كان يحمل ضغينةً تجاهه.
“على دوق إلمنهارد أن يعرف معنى الألم هو أيضًا.”
وبهذه العبارة المُرعبة، حين فتحت عينيها مجدّدًا، وجدت إينيس نفسها قد عادت إلى قبل يوم مقتلها بعامٍ كامل.
ستّ جرائم قتل، ثم موتها هي نفسها.
حاولت أن تمنع جرائم زوجها لتتجنّب موتها الذي سيقع بعد عام،
لكن …
“هل جئتِ لتراقبي ما أفعله؟”
“مراقبة؟ لقد جئتُ فقط لأُلقي عليكَ التحيّة.”
“تحيّة؟ بعد مرور عامٍ كاملٍ على زواجنا؟”
لكن العلاقة بينهما كانت أبعد ما تكون عن مجرّد تحيّة.
“…. لطالما أردتُ فعل ذلك.”
بل وأكثر من مجرّد بعيدين،
“إينيس، أنتِ تملكين موهبةً في تعكير مزاجي إلى الحضيض في لحظة.”
لم يكن وجهه وهو ينظر إليها يحمل سوى البرود والسخرية.
…… فهل ستتمكّن حقًا من منع جرائم زوجها؟
لم تكن الإبنة الكبرى مفيدة ولا محبوبة في نظر الوالدين اللذين لطالما ارادوا ولداً.
عاشت راديس ، الابنة الاولى لعائلة تيلرود كل حياتها مُلتزمة بـ “التضحية” التي كان من المفترض ان تقوم بها.
[انتِ الابنة الكبرى لعائلة تيلرود ، أليس من الطبيعي ان تبذلين قصارى جهدك لدعم اخيك لأنه ركن من اركان عائلتنا؟].
[كما تعلمين من الصواب أن تكون الابنة الكبرى هي المُعيلة].
[اذهبِ واصطادي الشياطين مكان اخيكِ. إنه لأمرٍ مهين للغاية أن تبقى ابنة غير متزوجة في المنزل. لكن ان ذهبتِ في تلك الرحلة الاستكشافية ، فسوف اسمح لكِ بالبقاء هنا].
للحفاظ على مكانتها في عائلتها ، حاولت القيام بأي شيء وكل شيء لكسب حبهم.
كانت تعتقد أن السعادة ستأتي إليها يوماً ما إذا استمرت في تحمل كل شيء.
مع ذلك ، فقد انهارت اخيراً بعد خيانة عائلتها عندما عادت إلى المنزل.
“لقد كان ذلك حُلماً بعيد المنال. ما كان يجب ان اعيش من اجل والديّ ، ولأخي ..لعائلتي.
كان يجب ان اعيش لنفسي فقط!”
عندما اخذت انفاسها الأخيرة ، اعتقدت أن الامر قد انتهى اخيراً.
لكن راديس عادت الى الماضي في سن السادسة عشرة.
لقد عشت حياة بائسة. لم يستغلني خطيبي فحسب، بل خانني أيضًا. وبدلًا من حمايتي، ابنتهم، تصرفت عائلتي وكأنني المخطئة وأعلنت أنني لست ابنتهم الحقيقية. وفوق كل هذا، كدت أتعرض للقتل لأسباب سياسية. لذا، قررت أن أنهي معاناتي. ولكن بطريقة ما، عدت بالزمن إلى الوراء بأعجوبة.
مع الفرصة الثانية قررت الانتقام، الانتقام من أعدائي وتنقية نفسي، وتصحيح أخطائي الماضية واحدة تلو الأخرى… والانفصال عن خطيبي الذي لن ينتهي به الأمر إلا بإزعاجي في المستقبل.
“أنا آسف. لم أكن أعلم أنك عانيت كثيرًا…”
لكن الرجل الذي أخبرني أنه خدعني لأنه اعتقد أنني غير جذابة كان الآن يعتذر.
“لقد غيرت رأيي. أنا مهتم بك.”
“…”
“لم أكن أتخيل أبدًا أنني سأجد حبي الأول في هذا العمر. إذا كنت تشعر بالأسف من أجلي، فلماذا لا ترد لي الجميل؟”
بالإضافة إلى ذلك، بدأ الدوق الذي تحالفت معه مؤقتًا حتى أتمكن من الانفصال عن خطيبي السابق في الهوس بي. كنت أحاول فقط تحقيق انتقامي، فلماذا يختلف كل شيء عن الماضي؟
في أكبر كازينو في القارة، “برايم روز”، يتجمع النبلاء البارزون في الإمبراطورية مع كبار عالم الجريمة.
وفي غضون ثلاث سنوات فقط، استطاعت سيدته أن تحظى بنفوذ هائل يُقارن بنفوذ الإمبراطور نفسه.
تلك السيدة الغامضة، التي ترتدي عصابة من الدانتيل الأسود وتبعث بجو من الخطورة، كانت تُعرف بين الناس بلقب “نيكِ السوداء”، بلقب يحمل في طياته مزيجًا من الإجلال والازدراء.
هدفها كان واحدًا فقط:
“سأُسقط هذه الإمبراطورية العظيمة بيدي. لا محالة.”
كانت مستعدة للموت من أجل تحقيق أمنيتها.
لكن في يوم من الأيام، ظهر أمامها رجل نقي كأنه الضمير الوحيد لهذا العالم الفاسد.
“من أجلك، يمكنني أن أنغمس في الفساد مرارًا وتكرارًا. لذا، أرجوكِ… عيشي.”
روزيليا، الشريرة ذات الحياة المحدودة التي تضحي بكل شيء من أجل دمار الإمبراطورية.
وسيدريك، آخر وريث لعائلة فرسان مقدسين ساقطة، الذي تخلى عن مبادئه النبيلة لينقذها.
ومع ذلك، فإن عقارب الساعة التي بدأت بالدوران لن تتوقف.
هل يمكن لهذين الشخصين أن يكونا خلاصًا لبعضهما البعض في هذا العالم الفاسد؟
في أحدِ الأيام، ظهرَ رجلٌ فجأةً وأنقذني من كابوسٍ استمرَّ لعشرينَ عامًا.
كانَ بارِدًا كأنَّهُ وُلِدَ من الظلام، ويبدو وكأنَّهُ قد بلغَ ذروة الجمالِ التي تبتلعُ كلَّ روعةِ العالم.
قال لي: “دعيني ألتهمُ أحلامَكِ، وسأُخلِّصُكِ من الكوابيس.”
حينما طلبَ أحلامي بشدَّةٍ ووعدَ بأخذِ كلِّ تعاستي، كنتُ أعلمُ أنَّنا لن نتمكَّنَ أبدًا من الهروبِ من بعضِنا البعض.
ورغمَ ذلك، لم يكن في ذهني سوى فكرةٍ واحدة: أنني يجبُ ألّا أترُكهُ ابدًا.
حتى وإن كانَ هذا جنونًا يُقيِّدُ أقدامَ كلٍّ منَّا بسلاسلَ لا تُكسر.
—
شارلوت ، الأميرة الثانية في مملكة معينة ، لديها سر لا تستطيع إخبار أي شخص عنه ، هي يمكنها سماع الأصوات في عقول الناس .
وبسبب قدرتها الغريبة ، تجنبت شارلوت الاتصال بالناس قدر الإمكان ، ولكنها لا تزال فرداً في العائلة الحاكمة ويحرسها الحارس الملكي باستمرار .
تتجنب شارلوت الظهور العام وتقضي معظم وقتها في غرفتها ، ويبدو أن حارسها مختار بشكل عشوائي من قبل الحرس الملكي ، وذات يوم ، لم تصدق شارلوت أذنيها عندما سمعت صوت الحارس الملكي المعين حديثًا .
[ آآآه !، ياللطافتها !، يالها من ملاك !، أنا أحب هذا العمل !، أنها لطيفة جداً !!، أنا سأصاب بالصلع !]
عندما أطلق كاين ، وهو فارس في الحرس الملكي ، أفكاره تنتشر اليوم ، لم يكن يعلم أن شارلوت تستمع .
“مرحبا دوق. أرجوك تزوجني.”
جوهانس نوفيك ، الذي يطارد مكافأة المعبد من الدرجة الأولى ، “بلو روبي” ، فجأة حصل على اقتراح ذات يوم.
“يمكنك الحصول على ما تريد من خلال جلوسنا بجانب بعضنا البعض. يمكنك استخدامه حتى إذا كنت لا تثق به “.
زوجته الجديدة التي كانت ابتسامتها المشرقة جميلة وغريبة الأطوار لكنها ثاقبة.
“من فضلك فقط تزوجني. سأعيش بشكل جيد بمفردي “.
ما سر زوجته الغامضة؟
تستدعى الفتاة الفقيرة ايلي لتكون رفيقة حديث للآنسة من عائلة النبلاء بيلوت.
كانت الحياة في منزل بيلوت مفعمة بالرفاهية، لكنّ الفارق في الطبقة الاجتماعية كان واضحًا.
تأقلمت إيلي بسرعة وبذكاء مع الموقف، محاولةً الصمود يومًا بعد يوم.
غير أنّ الابن الأكبر لعائلة بيلوت، إينجل، الذي كان طريح الفراش بسبب مرضٍ مجهول، بدأ يُبدي اهتمامًا خاصًّا بها…
“أريد الزواج منكِ، إيلي.”
بسبب تصريح إينجل هذا، بدأ كلّ شيء في منزل بيلوت يُضيّق الخناق على إيلي.




