رومانسي
بعد وفاةِ والدِها، عَلِمَتْ إيفلين الحقيقة.
ففي خلفيّةِ تلك المأساة كان يوجدُ خطيبُها وصديقتُها.
من أجلِ الانتقام، قدَّمَتْ طلبًا إلى النقابة لتجدَ زوجًا مُزيَّفًا،
وفي يومِ الزفاف، عَرَفَتْ حقيقةَ ذلك الرجل فدخلتْ في ارتباك.
كان ثيودور لورف، ابنَ أخِ الملك والأميرَ المنفيّ.
هو أيضًا، من أجلِ الانتقام واستعادةِ العرشِ المسلوب، مدَّ يدَه إليها.
لكنَّ الزواجَ المزيَّفَ الذي اختلطتْ فيه إساءةُ الفهمِ والاستغلال،
بدأ شيئًا فشيئًا يتحوَّل إلى مشاعرَ حقيقيّة.
الجُرحُ المختبئُ خلف ابتسامةِ الصيّادِ القاسي،
والقلبُ المتأرجحُ بين الثقةِ والشكّ.
الانتقامُ والحبّ… هل تكونُ نهايتُهما الخلاص؟ أم جُرحًا آخر؟
“لَا بأسَ لو كرهتِني. فقط… ابقي إلى جانبي.”
س: هل من الممكن أن يتزوّج الذئب والأسد وينجبا أرنبًا؟
ج: توقفي عن التفوه بالهراء، اغسلي قدميكِ واخلدي إلى النوم.
… لقد وجدتُ نفسي في موقفٍ اضطررت فيه إلى غسل قدميّ والخلود للنوم.
أبي أسد، أمي ذئب، وأنا أرنب.
علاوة على ذلك، أنا ذلك الأرنبُ الإضافي الذي أشعلَ فتيل الحرب في القصة الأصلية!
إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فلن يموت الجميع فحسب، بل سيتم تدمير عائلتا أمي وأبي أيضًا.
‘لا، هذا مُستحيل، يجب أن أغيّر مصيري هذا بأيّ ثمن.’
نهضتُ بحزم وأنا أشدّ قبضتي، ولكن…
“كلوي، هل تعرفين ما هو العشاء الليلة؟ إنه… لحمُ أرنب!”
بادئ ذي بدء، يبدو أن أولويتي في الوقت الحاليّ هو عدم الكشف عن هويتي للذئاب الشرسة في منزلنا.
* * *
اعتقدتُ أنني بحاجة فقط إلى إخفاء حقيقة كوني أرنبًا، لكن عقبةٌ أكبر كانت تنتظرني.
من بين جميع القدرات الفريدة للمتحولين أو البشرُ الوحوش، اكتسبتُ القدرة على “استدرار العطف”.
ظننتُ أنّ أمري قد انتهى في هذه الحياة أيضًا، لكن الأمور أخذت منعطفًا غريبًا…
“هذا ليسَ قتالًا. لذا… أرجوكِ، لا تبكي.”
أمي وأبي اللذان أوقفا الحرب كلها فقط لأنهم قلقان عليّ.
“فقط أخبريني. إذا أردّتِ، يمكنني القضاءُ على كلّ من يضايقونكِ.”
حتى بطلُ القصة الأصلية الذي أصبح بجانبي، كان منحازًا لي بشكلٍ مفرط.
يا للعجب… لقد كان منع الحرب أسهل مما توقعت.
وربما تكون قدرتي هذه… أكثرَ فائدةً ممّا ظننت؟
“علاقة حب بين معيبة لا تستطيع الكلام وعبد، وابنة وضيعة الأصل! أي مهزلة هذه، هل يمكن أن يكون هناك ما هو أسوأ؟!”
“مُعيبة.”
كان ذلك اللقب المُهين يُطلق على ابنتي، بريانا.
لكنّه لم يكن يعلم…
“لا أحد يعلم، عمي، إن كانت هذه مهزلة أم بداية لتاريخ جديد.”
ابنة أخٍ قد دفعتها نحو الموت،
أنستاسيا، قد عادت لتحلّ في جسد ابنته.
—
“أنستاسيا، أرجوك، اهربي من هذه الفوضى وعِشي بحرية.”
وصية أمي التي كانت تُساق إلى ساحة الإعدام بسببي.
لكن يا أمي، لا أريد أن أختفي بهذه البساطة.
سأُصبح عاصفة، بكل سرور،
عاصفة عظيمة تجرّ كل شيء نحو الدمار.
“سأحكم عليهم بيدي.”
فتاة من عام 2026…
اول عامٍ لها في ثانوية.
تعيش في منزلٍ يبتلعه الصمت وتغمره الظلال، تعيش رين وحيدة بين جدرانٍ باردة لا تسمع سوى دقات قلبها.
والداها مشغولان دائمًا، والعالم من حولها يمضي دون أن يلاحظ وجودها.
لكن في ليلةٍ هادئة…
حين صعدت إلى العلية القديمة، وجدت مرآة لا تعكس ملامحها، بل بوابةً إلى زمنٍ آخر.
على الجانب الآخر، كان ليونيل، ولي عهد مملكةٍ مغطاةٍ بالغموض، يُهيَّأ ليكون إمبراطورًا لا يعرف الراحة.
بين أعباء التاج وصقيع القصر، لم يعرف الدفء…
حتى رأى وجهها في الزجاج.
من لقاءٍ عابر بين الغبار والزمن، اشتعلت شرارة لا تنتمي لعالمٍ واحد.
هي، فتاة من المستقبل تبحث عن معنى وجودها.
وهو، أمير من الماضي يحاول الهروب من قدرٍ كُتب له.
لكن حين يبدأ القلب بالعبور بين زمنين…
هل يبقى العالمان منفصلين؟
ثماني سنوات مرّت منذ أن وجدت نفسها حبيسة جسد “أديلين” — تلك الشريرة في رواية تُدعى ما وراء البرتقال.
ومنذ ذلك الحين، وهي تخوض حياة ليست لها، وتعيش في نصٍ لم تكتبه. سئمت هذا التلبّس الغريب، وتاق قلبها لنهاية، ولو كانت موتًا على يد البطل، تمامًا كما خُطّت نهاية “أديلين” في الرواية.
لكن عند الحفلة التنكرية، التي خُصّصت لتكون لحظة اللقاء القدري بين البطل والبطلة، حدث ما لم يكن في الحسبان — إذ توجّه البطل نحو أديلين، لا بطلتِه، وسألها… أن ترقص معه؟
البطل، الذي لم يكن من المفترض أن تلامسه حتى ظلّه، بات يهتم بها. بل ذهب أبعد من ذلك — عرض عليها زواجًا بعقد!
—
ولأنها كانت تعرف مصيرها إن اقتربت من النص الأصلي، كذبت عليه — ادّعت أنّ اقترانه بها سيجلب له الموت.
“أديلين…”
لكن حين استدارت، باغتها صوته العميق، الهادئ، كأنّه وعد لا يُقال مرتين.
“إن كانت كلماتك خالية من الكذب…”
“…”
“فسأجعلك زوجتي، مهما كلّفني الأمر.”
ثمة شيء ما ينحرف عن مجراه الأصلي. شيء مذهل… وخطير.
في إحدى الليالي، كنت شخصًا عاديًا في المجتمع، ولكن لسبب ما تم تجسيدي كمارلين، الابنة الشريرة في لعبة أوتومي معينة؟!
إذا كان السيناريو كما يبدو، فسيتم إدانتي…… ومن ثمّ تُفسخ خطوبتي وأموت؟
هذه ليست مزحة!
أريد أن أتزوج بزوج رائع وأكون سعيدة!!
رغم أنني ابتعدتُ عن خطيبي، إلا أنني لم أستطع الهروب من طريق الشر.
لذلك، قررت أن أضع على نفسي “لعنة” تجعلني غير قادرة على الكلام وتحريك ذراعيّ حتى يظن الناس من حولي أنني لن أتمكن أبدًا من المشاركة في الحدث الشرير.
الأمر الذي وقع على الخادمة بيتي من ابنة الدوق شارتيه.
“أنتِ، اكتبي رسالة نيابة عني.”
كان عليها أن تكتب رسالة نيابة عنها إلى الدوق الأكبر ديفان الذي كان هناك حديث عن زواجه من ابنة الدوق.
في البداية، كان الأمر مجرد تظاهر بأنها ابنة الدوق.
{إصابتي ليست بالدرجة التي تستدعي قلقكِ، لذا لا داعي لأن تشغلي بالكِ بها.}
لكن بعد أن أدركت من رد الدوق الأكبر أنه يقرأ رسائلها بعناية، بدأت رسائلها تحمل المزيد من الصدق…
* * *
{سأنتظر اليوم الذي يعود فيه سموك،
أتمنى أن تبقى بصحة جيدة.}
مرت يد إيان برفق على الجمل المكتوبة على الورقة.
“يجب أن أنهي هذه الحرب قبل نهاية هذا العام.”
بالنسبة له، الذي لم يكن لديه عائلة يعود إليها، كانت نهاية الحرب تعني مجرد انتهاء الواجب، لكن هذه المرة كانت مختلفة.
لأنه أراد أن يلتقي شخصياً بتلك الامرأة اللطيفة والصادقة التي تكتب له هذه الرسائل.
لكن إيان لم يكن يعلم، إنه عندما يواجه ابنة الدوق شارتيه مرة أخرى، سيلتقي بعينين زرقاوَتان تتوجسان من غريب.
“على أي حال، أنا سعيدة لأنك بخير الآن.”
ولم يكن يعلم أيضاً أنه لن يستطيع إبعاد نظره عن الخادمة بيتي ذات العيون البنية الدافئة.
هل سيتمكن من العثور على المالكة الحقيقية للرسائل؟
إيرين، التي اتخذت اسم “إيسي أهيل” وانضمت إلى الحرب انتقامًا.
بعد أن أنقذت الإمبراطور كيليان وأصبحت بطلًا في الحرب، عرضت عليه لعبة الغميضة للهرب.
“اعثر عليّ عند منتصف الليل. إذا وجدتني، فسأفعل ما يشاء جلالتك.”
لم يكن لدى كيليان أي نية لترك إيسي، لذا مثّل عرضها فرصة له.
“أقبل العرض. حاولي الهرب.”
ومنذ منتصف الليل، وبعد عشر دقائق من مغادرة إيسي، اختفت.
* * *
بعد أربع سنوات، واجهت إيرين كيليان بصفته ماركيز تشاينت…
“لم أفشل قط في الحصول على ما أريد.”
مد كيليان يده إلى كم إيرين. كانت هناك بقعة دم على كمها الأبيض الناصع، كما لو أنها مسحت وجهه للتو.
“سواء كان الأمر يتعلق بالعرش أو بشخص ما، فأنا من النوع الذي يفعل أي شيء للحصول على ما أريد.”
وبينما كان يقول هذا، مرر إبهامه على بقعة الدم، فوجد اللون القرمزي ينتشر أكثر.
“لو أردتُ أن أبقيكِ بجانبي حتى أموت… هل كنتِ ستخافين حينها؟”
انتشرت نقطة حمراء على الكم الأبيض. شعره، عيناه، كل شيء كلها آثار للرجل الأحمر
في أحد الأيام، بينما كنتُ أعيش كمحاميةٍ شريرةٍ لا تهتمّ إلّا بالمال،
تجسّدتُ بشخصية إيلينا كريستي، وهي شخصيةٌ فقيرةٌ في روايةٍ كوميديةٍ رومانسية.
“دعونا نرى، مَن لديه أكبر عددٍ من الأموال المُعلَّقة حول عنقه؟”
هرباً من جحيم الفقر الذي هو أشدّ رعباً من جحيم النار
قرّرتُ أن أدافع عن الأرشيدوق بنديكت ريتشارد، أعظم شريرٍ في العالم، والذي كان على وشك أن يُحكَم عليه بالإعدام بتهمة القتل. وجزاء النجاح هي مصادرة نصف ماله.
“هل يوجد أيّ دليلٍ هنا على أن المُتّهم قتله؟”
ظننتُ أنني مزّقتُ الملعب بالدفاع المثالي ….
ماذا؟ هل تقول أن عليّ القبض على الجاني الحقيقي لاستعادة الممتلكات الخاصة به؟
القبض على الجاني الحقيقي.
واستعادة الممتلكات.
ركضتُ بأقدام متعرّقة للقبض على القاتل،
وقمنا أيضًا بتسوية الوضع المالي للأرشيدوق الذي كان على وشك الإفلاس بسبب مصادرة ممتلكاته.
ربما سيساعد ذلك في الحصول على البراءة، لكنه ساعد أيضًا في إدارة صورة الأرشيدوق، الذي وُصِف بالقاتل.
كنتُ مشغولةً جدًا بمحاولة حماية مكافأة النجاح التي سأحصل عليها.
“علاقتنا تعاقديةٌ فقط، هذا كلّ شيء. أتمنّى ألّا يكون لديكِ أيّ توقّعاتٍ أخرى.”
أدلى الأرشيدوق ببيانٍ مؤثّرٍ للغاية مفاده أنه لا توجد حوافز خاصّة غير التعويض الموعود.
هززتُ رأسي في وجهه، فهو كان بخيلًا جدًا ولا يتناسب مع حجمه الكبير.
* * *
“هاه …..”
تنهّد بنديكت ريتشارد بعذاب. لقد كانت هذه صفقةً كبيرةً حقًا.
تمتم ولمس جبهته بتعبيرٍ خطيرٍ للغاية.
“أعتقد أن إيلينا كريستي تحبّني.”
كان من الواضح أن شيئًا غير عاديٍّ كان يحدث.
“لقد كنتِ حيّةً… كما توقعتُ، كنتِ حيّةً طوالَ هذا الوقتِ.”
مرَّت عشر سنواتٍ وأنا أعيشُ باعتقادي أنَّ عائلتي قد تخلَّت عني،
وعندما أدركتُ أنَّ الأمر كان مجرد سوء فهمٍ، كان الوقتُ قد فات بالفعل.
“لقد انكشفت حقيقةُ كونكِ عضوةً في قراصنة كايلوم! ارفعي يديكِ واستسلمي!”
أبي، نيريوس، كان قائدَ قراصنة كايلوم، وقد قبضت عليهِ البحريةُ وقُتِلَ أمامَ عينيَّ.
والآن، بعد أن اكتشفوا أصلي بطريقةٍ ما،
انقلبتِ البحريةُ التي كنتُ مخلصةً لها طوال هذه الفترة ضدّي.
لكن لم أكن أعتزمُ أن أصبح ضحيةً لعدالتهم.
لذا اخترتُ الموتَ ببساطةٍ… وكنتُ واثقةً من خياري هذا.
“لارا!”
لكن عندما استعدتُ وعيي، وجدتُ نفسي قد عدتُ عشرينَ عامًا إلى الوراء.
“أبي…؟”
لقد حدثت معجزةً.
***
سيتمُ تدميرُ كايلوم في غضونِ عشرين عامًا، بسببِ جاسوسٍ مجهولِ الهوية.
لإيقافِ هذا، يجبُ إيجادُ الجاسوسِ الذي كان يختبئُ على السفينةِ لمدةٍ لا تقلُ عن عشرِ سنواتٍ، وحمايةُ عائلتي.
لذا، يجبُ أن يكونَ لي صوتٌ ومكانةٌ كافيان بينهم.
‘الآن لديَّ ما أستطيعُ القيامَ به، لذا سيكونُ كلُّ شيءٍ على ما يُرام…’
لذلك، قلتُ بثقةٍ لنيريوس.
“سأصبحُ طبيبةً.”
“طبيبة؟”
“نعم، طبيبةُ السفينة. سأكونُ طبيبةً وسأعتني بالجميعِ عندما يمرضونَ.”
حدَّقَ نيريوس في وجهي بعينين واسعتين بعد إعلانِ التحدي
الذي صدرَ من طفلته ذاتِ الستِّ سنوات…
“هاهاهاهاهاها―!!!!”
ثم ضحكَ بصوتٍ عالٍ للغاية.
يا لهُ من رجلٍ لعينٍ…!
لقيت هي-رين ، التي كان من المحتم أن تموت قريبًا ، نهايتها.
بطريقة ما ، انتهى بها الأمر بامتلاك البطلة الشريرة ، ماري أناستازيا ، من الرواية التي قرأتها في حياتها الماضية.
لكنها لم تصدق أن هذه حياة أخرى كان من المقرر أن تنتهي مبكرًا.
للحظة ، ضغطت هي-رين ، التي تذكرت مصير البطلة ، على أسنانها.
“غراي … إذا تركتك بمفردك ، ستموت ، لكن إذا لم أفعل ، فسوف تسممني ، أليس كذلك؟”
أفضل أن أكون البطلة بمفردي على أن أموت بسبب البطل الذكوري الغبي. لهذا السبب ، فكرت في خطة!
أي لاستخدام الشرير البارد والقاسي ، الدوق الأكبر آرثر دوغلاس. لقد كان شريرًا آخر في الرواية ، لذلك كان مناسبًا تمامًا بالنسبة لي.
لكن ، لسبب ما ، لا تسير الأمور كما هو مخطط لها؟
“الدوق الأكبر آرثر دوغلاس ، لقد كنت مهتمةً بك مؤخرًا.”
“لكنك لست حتى الأميرة الحقيقية ماري أناستاسيا ، أليس كذلك؟”
تلمع عيون آرثر مثل عيون الوحش.
هل يعرف من أنا؟
رفعت زوايا فمها لأعلي.
“من الذي جلب هذه الطفلة الرثَّة إلى هنا، ولأيّ غرض؟”
تحت نظرات ريكاردو المهيبة، لم أتمالك نفسي من ذرف دمعة. لم تكن خوفاً، بل كانت فرحاً لرؤيته حيّاً من جديد.
اسمي آيريس سوان.
لقد عدتُ إلى ذاتي حين كنتُ في العاشرة من عمري، لأحمي من أحبّ.
***
لإنقاذ العمّ ريكاردو، الذي مات في ظروف غامضة.
ولإنقاذ زوجته، التي توفّيت منذ زمن بعيد بسبب المرض.
ولإنقاذ ابنه، الذي سيواجه الخطر في المستقبل، كان لزاماً عليّ أن أبقى إلى جوارهم.
فما السبيل الأسرع إلى ذلك؟
“إن عالجتُ مرض الدوقة، فلتأخذني يا دوق زوجةً لابنك!”
“…زوجة أبن؟”
“سأبذل جهدي من الآن فصاعداً، يا والدي.”
لنبدأ إذن بأن أصبح زوجة أبن العمّ ريكاردو!
***
وبما أنّ الأمر بلغ هذا الحدّ، فأنا أيضاً أريد إصلاح العلاقة بين ريكاردو وابنه سيليان، تلك العلاقة السيّئة في حياتي السابقة.
لأنني في هذه الحياة أرجو أن يكون ريكاردو وسيليان سعيدين.
“آيريس سوان، لا أثق بك.”
“إنني أحبك، سيدي. أريد أن أقترب منك.”
رغم حذر سيليان وكلماته القاسية، تمسّكتُ بالأمل بأن يفهم إخلاصي يوماً ما.
“هل يبدو تافهاً إن قلتُ إنني أغار؟”
“في المستقبل، لن يكون أحد قادراً على مناداتي بـ’ليان’ سواكِ، يا ريشي.”
أوه؟
يبدو أنّنا اقتربنا أكثر مما ينبغي…





