رومانسي
في قلب إمبراطورية إسكندفيا الشاسعة، حيث تتشابك الغابات الصنوبرية الداكنة مع القلاع الجليدية القديمة، لم تكن أفاريا ثين سوى شبح يحمل جمرة الانتقام.
في ذلك المساء، لم يكن صوت الريح الذي يتسلل عبر نوافذ منزلهم المتواضع، بل كان صوت السكين المُغمد، وهمس الخيانة الذي قَطَعَ الهدوء. كانت والدتها، إيليس ثين، المرأة التي تحمل دفء الشمس في عينيها رغم برودة إسكندفيا، قد سقطت ضحية لمؤامرة لم تفهم أفاريا أبعادها بعد. رأتها تسقط، ورأت وجه القاتل المقنع للحظة وجيزة، كان يحمل علامة مميزة: وشم العقرب الأسود على يده اليسرى.
منذ تلك الليلة المشؤومة، لم يعد دم أفاريا يجري في عروقها، بل تحول إلى حمى الانتقام الباردة. ألقت رداء الحِداد وبدأت ترتدي درع الخفية. أقسمت على ضوء القمر الفضي الذي يغمر سهول الإمبراطوريه .
تحولت أفاريا إلى صيادة. تركت وراءها كتب الفلسفة واعتنقت فنون التخفي، والمبارزة السرية، وقراءة الوجوه الكاذبة في أروقة النبلاء. هدفها الوحيد هو فك لغز وشْم العقرب الأسود واختراق جدران السلطة والفساد في الإمبراطورية للعثور على رأس الخيط الذي قَتَلَ إيليس.
”يجب أن أقتص أجنحة هذا الطائر وأقتلعها.”
إيزابيل دي فيّيِن.
الفتاة التي حلِمت بأن تَغدُو فارسة، فقدَت جناحيّها وأصبحت راهبة.
لم يَكُن هُنالِك أملْ ولا خلاَص.
لم تَكُن هُنالِك راحَةٌ ولا سَلاَم.
الحرب التي اشّتَدت ووصَلت إلى إيزابيل، التي كانت تعيش في قَعر يأسِها.
“سَأكون أنا ألِهَتك.”
الأمير، لِيُونيل أورتيغَا، وَرِيث إمبراطورية أليبان التي أشعَل بها فَتيل الحرب.
الرجل الذي قتل أخاه الأكبر وَشن حرباً ضد أخته ليجلس على كرسيّ العرش.
لقد زَعزَع مَصِير إيزابيل.
”إِما ان تَقبِضي على السّيف أَما مُوتي!”
لماذا بدى الأمْر بالِـ “مَوُت” وكأنه أمْرٌ بالـْ “النجاة”؟
لم تستطع إيزابيل أن تعرف.
«سوف اجعلهُ يخرجُ من حياتي إلى الأبد»
«أنا لا أعتبرها زوجتي إنه فقط بسبب عيون الناس»
كورنيليا أوديل برانت ، الزوجة الشريرة لعائلة برانت.
على الرغم من أن زوجها لم يحبها أبدًا ، فقد تخلت عن كل شيء و حاولت من أجله.
لقد تعاملت مع حماتها التي عاملتها بإستخفاف و أساءت معاملتها ،
و الخدم الذين تجاهلوها بإستمرار ،
و حتى تلك المرأة التي جاءت و ذهبت إلى منزل الدوق كما لو كان منزلها وتتصرف مثل الابنة في القانون!
كان كل شيء بسبب رغبتها في الاعتراف بها كزوجة من قبل زوجها إيريك.
لكن ما عاد بعد مجهود طويل …
“الدوق يريد الزواج من السيدة آرجين لذا الآن كل ما عليكِ فعله هو الاختفاء”
خيانة زوجها و موت طفلها.
في لحظةٍ من اليأس انتحرت.
عادت كورنيليا قبل سبع سنوات عندما كانت حاملاً.
‘والدتكَ ستحميك بالتأكيد هذه المرة’
بعد طلب الطلاق من زوجها تحصل على إجابة غير متوقعة …
“لا يمكننا الطلاق طالما كان لدينا طفل”
و تغيّر موقف زوجها فجأة.
“لماذا هذا؟ ألا تحبين الهدية؟”
“أنا أفعلُ هذا من باب القلق”
لكنها لم ترتدَ له بعد الآن.
لأنها تعرف الآن أن الشمس التي كانت تطاردها كانت مجردَ وهمٍ بعيدٍ عنها. لذلك سوف أنهيه الآن. الوقت الذي عشت فيه كالمرأة الشريرة كورنيليا.
سأغادر منزل الدوق يومًا ما قريبًا.
أنا عروسة مزيفة.
كان اسم دييلو أرجينتا المحفور على ظهري يشير إلى أنني كنت توأم روحه … لكنني كنت مزيفة.
ذات يوم، امتلكت جسد الشريرة عديمة الضمير داخل رواية للبالغين.
هل هناك أي طريقة أستطيع من خلالها البقاء على قيد الحياة؟
…عقد الزواج!
سأكون زوجته وأقوم بدوري في حماية نقائه حتى تظهر زوجته الحقيقية. لذا، عندما يستعيد دوق أرجينتا قوته، سيدمر عائلتي الشريرة.
بينما أصبحا زوجين مزيفين مع دييلو أرجينتا البريء، يتصرفان بلطف ليلًا ونهارًا…
“إذا ظهر توأم روحك، فقد حان الوقت لإنهاء العقد.”
وعندما سمع دييلو، دوق أرجينتا، ذلك، نظر إليّ نظرة طويلة.
“عندما يموت فيرو، سيتم تعيين فيرو جديد.”
عندما أمسك بطرف ذقني، أصبحت المسافة بيننا أقصر.
“سأقتلهم حتى يصبحوا أنتِ.”
ماذا حدث معه؟
ومن العدم، بدأ يهتم بي.
ألم يكن من المفترض أن يكون رجلاً نقيًا ولطيفًا؟!
كان كايلرن بمثابة نور يوريس.
لقد أحبته كثيرًا لدرجة أنها لم تستطع أن تتخيل مستقبلًا بدونه.
لهذا السبب فإن حقيقة أنه كان يدفعها بعيدًا فجأة كانت صعبة التحمل.
“سأتزوج نهاية الشهر ، فلا تبحثي عني بعد الآن. أطلب منكِ لآخر مرة”
لم يكن هناك أي عاطفة في صوته الجاف.
لم يكن هناك أي كراهية ، فقط صوت هادئ يقدم قطعة من الأخبار المملة.
***
و هي منكسرة القلب ، يوريس لا تستطيع أن تحب زواجها المدبر من تشاينت.
و لكن تشاينت أحب زوجته كشجرة عجوز ثابتة.
بغض النظر عن مقدار الألم ، بغض النظر عن عدد المرات التي نادت فيها بإسم حبيب طفولتها في كوابيسها ، بغض النظر عن عدد المرات التي همس فيها أنه يحبها.
كان الأمر كذلك حتى جاءت الحرب المفاجئة التي أخذت كل شيء بعيدًا.
لقد عاد زوجها ميتًا ، و رحل والداها ، و تحوّل بلدها الحبيب إلى رماد.
و ماتت يوريس مع ندم عميق.
هذا ما فكرت به عندما فتحت عينيها.
في يوم ربيعي هادئ قبل ثماني سنوات.
“يوريس ، هل مازلتِ نائمة؟”
لقد كان كايلرن لطيفًا ، لكن هذا لم يعد مهمًا الآن.
لا أعلم لماذا عدتُ إلى الماضي ، و لكنني سأوقف الحرب.
و …
“زوجي ، تشاينت ، على قيد الحياة”.
كانَت تحلُم بـأن تحظى بـالحُب ، لكنها لم تحظَ به قطُّ.
حتى يوم تشخيص إصابتِها بـمرض مُميت.
طفلة مُتَبناة غير مرغوب فيها.
مُثيرَة المشاكِل في عائِلة الكونت.
عندما قررت ليتريشيا مُغادرة الـعاصمة للهروب من هذه التسمِيات ،
كان هناك رجل عرض عليها صفقة.
“دعينا نتزوج ، و سـأُساعِدُكِ على ترك عائلتكِ”
“صاحب السمو الدوق الأكبر ، لم يتبقَّ لي سوى عام واحد للعيش”
“هذا لا يهم”
لأن الدوق الأكبر يحتاج إلى ليتريشيا ، و ليتريشيا تحتاج إلى الدوق الأكبر ، أصبحا زوجين.
زوجان لم يتبقَّ لهما سوى عام واحد فقط.
و في اليوم الذي انتهى فيه الوقت الموعود ، حاولت ليتريشيا مغادرة الدوقية الكبرى.
“إذا أمسكتُ ملابسكِ هنا و توسلتُ إليكِ بـالدموع ، هل لن تتخلي عني؟”
الأمير الملعون ، شيطان الحرب المهووس بالدماء.
لو أن هيبيروس ، الدوق الأعظم المعروف بهذه الألقاب المرعبة ، لم يمنعها من ذلك.
“ماذا يجب أن أفعل حتى لا تتركيني؟”
إنها حياة عبارة عن عام واحد.
و زواج وهمي مبني على الأكاذيب.
ربما لا تعرف الدوقة الكبرى للأمير الملعون ، التي تعاني من مرض مميت ، أن زوجها رجل سيفعل أي شيء لإنقاذها.
أنا من عشاق الزومبي.
لو سيطر عليّ عالمٌ اجتاحه الزومبي فجأةً يومًا ما، لَكُنتُ واثقًا من قدرتي على النجاة.
نعم، البقاء على قيد الحياة كإنسان.
بالطبع، ظننتُ أنني سأبقى إنسانًا.
“مهلاً… هل أبدو لك كزومبي؟”
[كر…كررر؟]
تغيّرت عينا الرجل للحظة، بعد أن نَزَحَت يده التي تحمل الساطور.
“هذا الزومبي يتكلم كثيرًا.”
فكّرتُ، لكنني لم أكن أعلم أنني سأُصاب بمسٍّ من زومبي.
تجسّدتُ داخل رواية الفانتازيا الرومانسية المفضلة لدي، تلك التي أعدت قراءتها مرات لا تُحصى—بما في ذلك جميع القصص الجانبية.
لكن للأسف، بعد أن خُطبتُ لولي العهد، أصبحتُ النبيلة الشريرة التعيسة التي تلقى نهاية مأساوية.
ولأتمكن من النجاة، قررت تغيير مجرى القصة الأصلية.
أولاً، كان عليّ أن أمنع والدي الدوق من الذهاب لطلب خطبتي لولي العهد.
“لقد وقعتُ في حب دوق الشمال!”
لكن…
“لقد وصل عقد زواج من دوق الشمال، يا ليري العزيزة!”
بعد بضعة أيام فقط، عاد والدي المجنون—لا بخطبة من ولي العهد، بل بعقد زواج يربطني بدوق الشمال.
ولم يكتفِ بذلك، بل أحضر معه النسخة الحية من دوق الشمال!
أرجوك يا أبي…
—
لكن المشكلة الأكبر هي…
أن بطل القصة الأصلي، دوق الشمال، بدأ في إغرائي بجدية.
“هل تدركين كم تُربك عيناك قلبي؟”
بصوت عذب لم أسمعه من قبل، ونظرات حانية لم أرها من قبل، كان يحاول بوضوح أن يأسرني.
لكن خوفاً من أن أُحتجز في مسار القصة الأصلي، قدمت له طلب فسخ الخطبة…
“لو كنت نادمة، لكان عليك التراجع قبل أن تستغليني.”
مهلاً، لماذا ظهرت فجأة حبكة احتجاز لم تكن موجودة في القصة الأصلية؟!
في عالم يعتقد فيه الجميع أن الأساطير تلاشت، تبرز السوين ككائنات أسطورية تمتلك قوة التحول إلى حيوانات ترمز لها، وتستخدم قوتها لحماية العالم من الشياطين. بينما يظن البعض أن السوين اختفوا من هذا العصر، تظهر ميلين، الفتاة ذات الشعر الأبيض، كإحدى هذه الكائنات، وقد قضت 16 عامًا في محاربة الشياطين التي تتربص في الظلال. لكن في يومٍ ما، وعندما كانت في مهمة أوكلتها بها المنظمة، اكتشف هيروشي، زميلها الوسيم في الصف، سرها العظيم!!
بعد ثمانية أعوامٍ من حياةٍ هاربةٍ إثر سقوط العائلة، ألقت بيرينيس بنفسها من أعلى جرفٍ سحيق.
‘في أيّ موضعٍ أخطأتُ؟’
لقد بذلت كلّ ما بوسعها لتبرئة اسم العائلة، لكنّ مسعاها للانتقام باء بالفشل، ولم تستطع أن تنتشل شرف آل وِلتِيرا من الوحل الذي غاص فيه.
‘نعم… كانت بداية النهاية موتَ أخي الأكبر، بليدين.’
وعندما فتحت عينيها من جديد،وجدت نفسها في اليوم الذي أُقيم فيه جنازةُ أخيها الأكبر— في اللحظة ذاتها التي بدأ فيها انهيارُ عائلة وِلتِيرا.
“سأحمي شرفك يا أخي. ولن أسمحَ لأحدٍ بعد اليوم أن يؤذي عائلتنا.”
سواءٌ أكان ذلك معجزةً إلهيّةً أم نزوةً من القدر، لم يَعُد يهمّ.
هذه المرّة، لن تدع القصرَ يحترق كما من قبل.
⸻
في سنواتِ هروبها، تعلّمت بيرينيس كيف تتقمّص وجوهًا كثيرة لتبقى على قيد الحياة.
كانت تاجرةً حينًا، ولصةً حينًا آخر، وأحيانًا ممثلةً بارعة في الخداع.
لذا، حين عادت إلى الماضي، ظنّت أنّها هذه المرّة ستتحكّم في اللعبة.
لكنّ الرياح لم تجرِ كما تشتهي.
“ابنةُ آل وِلتِيرا النبيلة… يبدو أنّ الشائعات عنها كانت خاطئة تمامًا.”
متغيّرٌ غير متوقّعٍ اقتحم مسارها.
“ولماذا تساعدني يا صاحب السمو؟”
“لأنّ الأمر يبدو… ممتعًا.”
كايدِن مَانوس، وليُّ العهد الثاني لإمبراطورية إيغونيد، الرجل الذي طارد بيرينيس حتى آخر أنفاسها في حياتها السابقة، ها هو يعود الآن… لا كعدوٍّ، بل بصفةٍ أكثر خطرًا: ‘شريكٌ في التعاون.’
فهل يكون حقًّا حليفًا؟
أم بداية مأساةٍ جديدة…؟
———
الشخصيّات:
بيرينيس وِلتِيرا
الابنة البكر لعائلة وِلتِيرا النبيلة.
بعد سقوط العائلة، عاشت مطاردةً بين الخطر والجوع، وتعلّمت أن تغضب ببرودٍ وتنتقم بعقلٍ لا بعاطفة.
بعد عودتها بالزمن، عاهدت نفسها أن تحمي أسرتها وشرف أخيها الأكبر الذي قُتل ظلمًا، وأن تُسقط كلَّ من خانهم.
امرأةٌ تعرف كيف تصنع الظروف لصالحها، وتتقن الكذب بوجهٍ هادئٍ وابتسامةٍ بريئة.
كايدِن مَانوس
الأمير الثاني لإمبراطورية إيغونيد.
رجلٌ يجمع بين النقيضين: رقةٌ ووحشية، لطفٌ وقسوة.
يتقن فنّ إظهار الوجه الذي يريده خصمه في اللحظة التي يختارها.
كان يكنُّ محبّةً صادقةً لأخيه وليّ العهد الراحل، ويبحث الآن عن حقيقة موته الغامضة.
يدخل حياة بيرينيس بصفته شريكًا، لكن نواياه… قد تكون أعمق بكثير.
في اليوم الذي تلقيتُ فيه إشعار القبول الجامعيّ بعد سنةٍ جحيميّة من إعادة الامتحان،
تجلّت الصدمة… لقد تَجَسَّدتُ داخل لعبة!
ليست أيّ لعبة، بل داخل لعبة محاكاة لإدارة فندقٍ كانت يومًا ما قد هزّت مشاعرَ ملايين الأوتاكو في شبابهم.
أتظنّ أنّ لعبة “محاكاة إدارة الفندق” تعني لعبة استرخاءٍ هادئة؟ أنتَ لا تعرف شيئًا على ما يبدو.
[إذا اكتشفتم أيّ خطئ برمجي في اللعبة، يُرجى حذف الحساب فورًا وإزالة التطبيق تمامًا من الهاتف.
وإن استبدلتم الهاتف بجهازٍ جديد فذلك أفضل.]
[رجاءً، لا تأسفوا على سجلّ اللعب السابق.
فالأهمّ قبل كلّ شيءٍ هو سلامةُ اللاعب.]
إنّها تلك اللعبة التي عُرِفت بين المستخدمين باسم”لعبةُ الرعبِ العلاجيّةِ النابوليتانيّة.”
لكنّها في الواقع جحيمٌ مليءٌ بالدماء والعنف، ومكدّسٌ بكلّ أنواع الأخطاء الغريبة والمجنونة!
“أعيدوني إلى المنزل…!”
وللخروج من اللعبة، لا يوجد سوى طريقٍ واحد.
أن أُحكِم السيطرةَ الكاملة على الفندق، وأصبحَ المديرة العامّة التي يعترف بها الجميع.
إن كنتَ تريد النجاةَ من جحيم الأخطاء تلك، فعليكَ أن تُهاجم اللعبة بسرعةٍ خارقة!
حتّى لو كدتَ تغرقُ في بحرٍ من الدماء بسبب النزلاء، أو تنفجرَ بيد زميلٍ من طاقم الفندق.
“آسفةٌ لأنّكَ خضتَ تجربةً غير سارّة. تحمّل قليلًا فقط.”
و حتّى لو مات شريكك الوحيد أمام عينيّك… لا بأس. ففي النهاية–
“في هذا الفندق، حتّى لو مُتَّ… ستعود إلى الحياة.”
***
[مرحبًا بكم في فندق ~/?¿□☞!]
[لا تكبتوا شيئًا بعد الآن. انضمّوا إلينا في الفردوس الأبديّ.]
استحوذتُ على بطلة مشمسة ذات شخصية مشرقة ومبهجة دائمًا.
ليس هذا فحسب، بل إنها بطلة خارقة قادرة على التحكم في الطقس حسب مزاجها!
‘لكن… أنا أعاني من الاكتئاب؟’
كما توقعت، ما إن استحوذت على الجسد حتى تجمعت الغيوم السوداء فجأة، وأخفت الشمس تمامًا.
“بسببكِ، لم تشرق الشمس والبلاد على وشك الانهيار!”
فجأة، قام البطل اللطيف من العمل الأصلي بتسليمي إلى بلاد الصحراء، بل إلى الشرير الأسطوري المعروف بقسوته ووحشيته.
“إذا جعلتكِ تبكين، ستمطر حتى في هذه الصحراء… لذا…”
تخيلتُ كل أنواع الأعمال الشنيعة التي قد يقصدها، وارتجفتُ من الخوف.
لكن الشرير، ذو الجسم العضلي الأنيق كالنمر الأسود والوجه الساحر كالشیطان، أكمل كلامه:
“قطّعي هذا البصل.”
هذا الرجل… يبدو أنه نوعًا ما… غريب الأطوار؟
لجعلي أبكي، يطلب مني تقطيع بصل؟
“أمي! أنا… أنا من أخطأت!”
“ابنييي!”
بعد البصل، جاءت الدراما العاطفية المبالغ فيها.
‘أين ذهب حاكم الصحراء القاسي الذي كنت أعرفه؟’
يبدو أن هناك شيئًا خاطئًا تمامًا…
فهل سأتمكن من التغلب على اكتئابي وجعل المطر يهطل مرة أخرى في هذه الصحراء؟





