رومانسي
لكلٍّ ظروفه الخاصة.
لكن لا يمكن تفسيرها جميعها.
امرأةٌ تتوق إلى التخلّص من سمعة كونها أميرةً لا تستحقها والتحرر، وأميرٌ طُرد من العالم.
لطالما كانت علاقتهما محفوفةً بالشكوك.
“سأهرب معك.”
اختارت الأمير، الهارب الآن من الإمبراطورية، وعرضت عليه يدها. فقبلها.
“لا تُبدِ هذا الوجه، حتى لو تساءلتِِ إن كان الاتجاه الذي نسير فيه هو الاتجاه الصحيح.”
“…..”
“وجهٌ يجعلكِ خائفةً، لا تعرفين ما يخبّئه لنا القدر.”
كانت هذه عادة. كان الأمر عظيمًا جدًا بحيث لا يُسمى حبًّا، ولكنه عاديٌّ جدًا بحيث لا يُسمّى خلاصًا. تذكرت أيديهما المتشابكة دفء بعضهما البعض.
“عندما يُفتح هذا الباب، لا نعرف ماذا سيحدث لنا.”
أمام الباب الأحمر الأخير، قطعا عهدًا على بعضهما البعض.
“لا أعرف، لكن لا يهم، أليس كذلك؟”
“لأنك وأنا هنا.”
أسطورة الطائر المنسي.
لقد بدأ سجل الاختيارات التي لا رجعة فيها.
“بسبب حبيبٍ كرّست له ست سنوات من حياتي، خسرت أمي.”
لست سنوات، دعمت هايونغ بكل تفانٍ حبيبها سونغ-جون، الممثل الطمزح الذي يعيش بلا هدف واضح. لكن مع مرور الوقت، بدأ ذلك الشاب اللطيف والحنون يتغير، تاركًا خلفه ظلال خيبة الأمل.
في لحظة مأساوية، تتعرض والدة هايونغ لحادث خطير بسبب إهمال سونغ-جون. تذهب هايونغ لمواجهته، فتجده يتسامر مع صديقته المقربة مين-جي، غارقان في ضحكاتهما. تنفجر غضبًا وتطالبه بتفسير، لكنه يرد ببرود قاسٍ:
“هل كنت أعلم أن والدتك ستصاب؟ إذا كنتِ تحبينها لهذه الدرجة، كان عليكِ أن تحميها بنفسكِ! لمَ تلومينني؟”
بدلاً من الاعتذار، يختار سونغ-جون إنهاء العلاقة.
بعد الانفصال، يظهر سونغ-جون ومين-جي معًا في برنامج تلفزيوني بعنوان “حب الصداقة”، كما لو كانا ينتظران هذه اللحظة. يستغلان قصة هايونغ لجذب الأنظار، محققين شهرة واسعة على حساب آلامها.
بعد أن خسرت هايونغ ست سنوات من عمرها، ووالدتها، وحبها، تغرق في اليأس. لكن القدر يمنحها فرصة نادرة: تعود بالزمن إلى اللحظة التي سبقت الحادث المروع. تصرخ في والدتها:
“أمي، لا تأتي! ابقي مكانك!”
مع هذه الفرصة الثانية، تتعهد هايونغ بإنقاذ والدتها والانتقام من سونغ-جون ومين-جي. تخطط للمشاركة سرًا في البرنامج ذاته، عازمة على سلب الأضواء التي اغتصباها منها. لكن المشكلة تكمن في شرط البرنامج: يجب أن تظهر برفقة صديقٍ مقرب، ويفضل أن يكون جذابًا وأنيقًا.
في تلك اللحظة، يتبادر إلى ذهنها رجل صادفته يوم الحادث، رجل يُدعى يون-هيوك. بتردد، تقترح عليه فكرة مجنونة، فيوافق على الفور بشكل مفاجئ. يقول مازحًا:
“يبدو أنه لا يوجد حولك صديقٌ وسيم مثلي، أليس كذلك؟”
ترد هي: “لا، لا يوجد. ألا تدرك مدى تميز مظهرك؟ أنت نادر!”
فيرد بنبرة غامضة: “حسنًا، ربما هناك من يشبهني. صديق من الطفولة، أو شخص أنقذتي حياته يومًا ما. حاولي أن تتذكري جيدًا.”
لم تكن هايونغ تعلم حينها أن كلماته تحمل إيحاءً بمعرفته بها منذ زمن بعيد. ولم تكن تعلم أن ذلك الرجل الذي راهنت بكل مدخراتها لإقناعه بالمشاركة هو في الحقيقة وريث عائلة ثرية من الجيل الرابع.
وهكذا، يلتقي هايونغ ويون-هيوك مع سونغ-جون ومين-جي في برنامج “حب الصداقة”، حيث تبدأ لعبة الانتقام والمشاعر العابرة…
10 سنوات متتالية في المرتبة الأولى في الأداء الوظيفي! الموظف الأعلى بعد أسرع وأصغر موظفة في مسار الترقية! والتي كانت كانغ مين كيونغ وليس تاي لي سيوب خليفة تاي لي سيوب في مجموعة تي كي. كانت مين كيونغ هي الشخص الوحيد الذي تغلب عليه ووضعه في المركز الثاني. والآن أصبحت مساعدته الشخصية الجديدة.
الرومانسية الملحمية في المكتب بين تاي لي سيوب الذي لا يريد أن يفعل أي شيء و كانغ مين كيونغ التي يجب أن تنجح بطريقة ما.
”لم يكن بروده تكبراً، بل كان صرخة صامتة لم أسمعها إلا عندما فات الاوان .”
في سنوات الثانوية الأخيرة، كان (كيم با رام) هو اللغز الذي عجزت (لي ها نا) عن حله. وسيم، متفوق، وبارد كقطعة ثلج لا تذوب، بينما كانت هي الشمس التي تحاول إحراق غروره. بدأت حكايتهما بإكسسوار مفقود وسرٍ هُمِس به في ممرات المدرسة، لينتهي بهما المطاف كـ “الثنائي الذهبي” الذي يحسده الجميع.
لكن خلف واجهة الثراء والمثالية، كانت هناك عواصف تُحضر لابتلاعهما.
فجأة، وبلا سابق إنذار، تحول الدفء إلى جفاء. هرب (با رام) إلى عالمٍ مظلم، تاركاً خلفه ديوناً محطمة، عائلة منهارة، و “دعوة زفاف” كانت بمثابة رصاصة في قلب (ها نا).
لماذا اختار الرحيل في أكثر لحظاته انكساراً؟ ولماذا تزوج من الفتاة التي رفضها يوماً؟
بين صفعات الخيانة في قاعات الزفاف المترفة، وبين حقيقة مريرة كانت تختبئ خلف “ارتجاف يديه” وشحوب وجهه، تكتشف (ها نا) متأخرة جداً أن (با رام) لم يكن يحاربها.. بل كان يخوض حرباً شعواء ضد نفسه وضد قدرٍ أسود لا يرحم.
”لقد ترك لي رسالة واحدة.. كلمات قلبت موازين حياتي وجعلتني أدرك أنني لم أكن أعرف الرجل الذي أحببته حقاً. كلمات جعلتني أصرخ في صمت: يا حبي الذي فرطت فيه!”
استعدوا لرحلة درامية تأخذكم من ضحكات المراهقة إلى أعمق زوايا الألم النفسي والتضحية الصامتة.
مالكُ المسرحِ العظيمِ الباذخِ، رجلٌ قد يقَعُ في حُبِّه أيُّ شخصٍ من النظرة الأولى.
تعرفَ الجمهورُ على الاسمِ الشّهير حينَ رأوا إدغار وارتون، الرجل الأشقرُ الوسيمُ، يدخلُ المسرحَ.
رغمَ أنّه يجعلُ عدةَ نساءٍ يفقدْنَ نومَهُنّ لشغفهنّ به، إلّا أنّ ناتالي تُفضّلُ الرجلَ النّبيل الحقيقيّ على هذا الاجتماعيّ المترفّع.
لكنَّ إدغار وارتون، الشّهير بإغراء قلوب النساء بابتسامته الجذّابة، كشفَ عن حبّها الخفيّ غير المتبادل عن طريق الخطأ.
“سأساعدكِ.”
ملاعبُ العالمِ الاجتماعيّ وكتابُ عائلةِ البارون شاركا هدفًا مشتركًا: مساعدةَ بعضهما البعض في إيجاد الحبِّ.
“ناتالي، هل تُصبِحينَ صديقتي؟ سيقَع ليونارد في حبّكِ، ونستطيعُ الانفصالَ.”
رُفِعَ الستارُ على مسرحيةٍ بعنوان “المواعدةُ بالعقد”، حيث الهدفُ كانَ تجنّب الوقوعِ في حبِّ تمثيل الآخر.
—
“لَستُ بارعةً في خداع الآخرين.”
“إذاً جرّبي أن تحبّيَّني.”
ابتسامةُ الرجل المسيطر كانت جذّابةً للغاية، وكأنّها مغرية.
طلبَ منها عبورَ الحدود، لكنَّه بقي في مكانه، يأمرُ بالحبِّ دون أن يحبَّ.
عاهَدت ناتالي نفسها ألّا تُحبَّه أو تسمحَ لنفسها بالحبِّ له. ولكن…
“هل تريدينَ أن تُخلّي حياتي اليومية؟”
“هل يَجوزُ أن أُخلّ بها؟”
ابتسمَ السيد وارتون بمكرٍ وهو يُمعنُ النظرَ في شفتي ناتالي.
“إلى أيِّ حدٍّ ستسمحينَ لي؟”
هل يستطيعان تجنّب الوقوع في الحبِّ بنهاية المسرحية؟
‘حتى لو كان زواجنا، والذي قرره الإمبراطور، ليصبح انتقامي منك. أألا ينبغي أن تتحمليه، يا عروستي الجميلة؟’
* * *
عندما فشلت استراتيجية والدها، والتي أدت إلى ثورة في الدولة المجاورة لجعل صهره ملكًا،انتهى المطاف بديتريس، التي فقدت خطيبها، بالإرتباط بالفارس المفضل للإمبراطور لتفادي الأزمة التي لحقت بعائلتها.
بصفتها ابنة الدوق، كان الزواج من فارس عارًا. والأسوأ من ذلك هو أن الشخص الذي عليها الزواج به، وهو الفارس المفضل للإمبراطور، كان لوسيوس إليوت. كان هذا هو حبيبها السابق، والذي اضطرت لكسر علاقتها به بسبب معارضة والدها لها قبل ست سنوات.
كان لوسيوس حبيبًا شغوفًا وحنونًا. ومع ذلك، فقد فقد لقبه وأرضه ودفع إلى ساحة المعركة بعد أن ثبت أنه ابن غير شرعي بحيلة من والد ديتريس.
بعد ست سنوات، واجه الاثنان بعضهما البعض في موقف معكوس، وهما يحملان ذكريات سيئة من الماضي. أصبحت ديتريس تشعر بالقلق البالغ تجاه فعل لوسيوس، والذي لا تستطيع أن تقرر ما إذا كان ذلك انتقامًا أم ندمًا…
الملخّص:
ظللت أُدانُ ظلمًا وأُلقى في غياهب السجن ثم أُقاد إلى حبل المشنقة.
ولم يكن ذلك مرةً واحدة، بل أربع مرّات!
ومع عودة حياتي مجددًا، عقدت العزم هذه المرة على ألا أموت.
فأبرمتُ صفقة مع أحد الرجال.
“سأعطيك كل ما أملك. بل وحتى سمعتي السيئة كـ(مجرمة حاولت قتل الناس وخيانة الأصدقاء).”
“إذن، ما الذي أناله أنا بالمقابل؟”
“الحرية.”
الأدميرال البحري، إيان فريدريك، لا بدّ أن يقبل بهذه الصفقة.
“سأمنحك الحرية التي تنشدينها، أنا بنفسي.”
ففي حياتي الماضية، كنت قد عرفت تمامًا ما الذي يريده.
⸻
وهكذا، نجحت في الفرار من السفينة التي كانت تمضي بي إلى السجن.
استيقظت قواي الكامنة، وحصلت حتى على قنديل بحر غريب ذي قدرات عجيبة.
رغم بعض المتاعب، عزمت أن أعيش حرّة هائمة فوق مياه البحر… لكن فجأة ظهر خبر صاعق:
أيّ خبرٍ هذا؟!
“ألم تقولي لي أن أستغلّ كل شيء يا كانوِيه؟”
“قلتُ ذلك… لكن لم أقصد هذا!”
لم أدرِ كيف أصبحنا، في أعين الجميع، عاشقين!
“انظروا هناك! إنها (هاربة العشق) كانوِيه بلوبيل!”
“يقولون إنها فرّت من السجن وعبرت البحر لتلتحق بحبيبها!”
وهكذا تحوّلتُ، بلا حولٍ مني ولا قوة، إلى أعظم عاشقة في البحر بأسره.
حسنًا… ما دمتُ أدّعي أني حبيبة مزيّفة، فالفراق لاحقًا سيكون سهلًا.
“ما دمنا نملك الرياح والأمواج، فبوسعنا أن نذهب إلى أي مكان. إننا الآن أحرار، أكثر من أي إنسان في هذا العالم.”
ولكن…
هذا الرجل الذي يبتسم لي كل حين، ويعدّ لي وجباته الثلاث بعناية، ويرتجف خوفًا من أن يطاردنا البحّارة أو القراصنة لأجلي…
أليس من الخطر أن يكون الحبيب المزيّف رقيقًا وحنونًا إلى هذا الحد؟
“أنا لست ببطلة.. أنا فقط أعمل لاجمع المال لتناول الرامن الحار!”
━━━━━━━━━━ ✦ ━━━━━━━━━
كيم سويون صيّادة ظل من الفئة A.
لكن في الخفاء، هي تكون واحدة من هؤلاء الصيادين الاسطوريين من الفئة L الموجودين في العالم! فهي تتظاهر بكونها متوسطة القوة فقط لتجنب الاهتمام غير المرغوب به، و الاستمتاع بالصراع مع الصيادين المتفاخرينه
غير أن كل شيء يتغير عندما تُكلَّف بمهمة مشتركة مع الرجل الذي كانت تحبه في السر لسنوات: بارك مين سوك المصنف الأوّل عالمياً من الفئة L! رجل بارد و غير مبالي.
سويون التي تخفي قوتها الحقيقية، ومين سوك الذي يخفي مشاعره الحقيقية، لقاء يجبرهما على مواجهة العديد من الصراعات و المؤامرات المليئة بأسرار الابراج، و المشاعر المخبأة في الظل لوقت طويل
━━━━━━━━━━ ✦ ━━━━━━━━━
“انا اسف..”
“هاها، انسى الأمر انها مجرد ملاحظة عديمة النفع”
────────── •✦• ────────
الدوق أدريان بيرتيانو، فارس المجتمع الراقي والنبيل المثالي.
الجدة التي جعلت منه سيدًا كاملاً لبيت الدوق رغم حدود مولده، سقطت مريضة ذات يوم، فبدأ أدريان بالبحث عن طبيب مشهور.
لكن الطبيب البارع الذي استقدمه كان في الحقيقة الخادمة الصغيرة التي غادرت قصر الدوق قبل ثماني سنوات، وحبه الأول الفاشل.
“ألستِ أنتِ من أقسمتِ بنفسكِ أنكِ لن تعودي إلى قصر الدوق أبدًا؟”
“كان المال حينها قليلًا جدًا.”
“سمعتُ أنكِ راهنتِ حتى على شرف والدكِ.”
“لقد باعني أبي كخادمة. وأنا بدوري من حقي أن أبيع شرفه بما يكفي.”
الفتاة التي وُلدت في طبقة وضيعة لكنها كانت شامخة الجمال، عادت الآن كطبيبة جشعة.
ذكرى الحب الأول كانت مختلفة تمامًا عن ما أصبحت عليه، لكن قلبه ظل ينجذب إليها بلا حيلة.
“عندما أراكِ، أشعر بصداع.”
“سأصف لك دواء للصداع.”
“هاتِه أولًا.”
“بـ 15 قطعة فضية.”
“يبدو أنكِ نسيتي أني صاحب عملكِ.”
“يبدو أنك نسيت أن العقد ينص على أنني طبيبة السيدة العجوز لا طبيبتك أنت. وبيع الأدوية يُعد مصدرًا خاصًا لدخلي الشخصي.”
“… يكفي. اخرجي.”
“إذن سأبيعه لك بـ 13 قطعة فضية.”
“أنتِ حقًا…!”
أحبّت جايلين ليونيل منذ أن رأته أوّل مرّة، ذلك النبيل المتألّق بعينيه الذهبيّتين وابتسامته التي تشبه شمسَ الصيف.
دفعتها مشاعرها الصامتة إلى الالتحاق بأكاديمية بيلوديان الإمبراطورية فقط لتبقى قريبةٍ منه، وظلّت سنواتٍ طويلة تكتفي بالوجود في عالمه كظلٍّ صغير يتبع نورًا لا يمكن بلوغه.
لكن حلمها الرّقيق تلاشى حين سمعت بالصدفة رأيه الحقيقي فيها؛ إذ لم يرَ فيها سوى ‘عامّية’ لا تستحقّ حتى التفكير، فانهار ما بنته في قلبها طيلةَ عشرة أعوام.
عندها أدركت جايلين أنّ حبّها غير المتبادل، الذي عاش في أعماقها كسرٍّ جميل، قد بلغ نهايته المحتومة، وأن الوقت حان لترك ذلك النور البعيد والمضيّ قدمًا نحو عالمٍ لا تكون فيه مجرّد ظلّ.
دافني أرمن.
كانت ابنةَ مركيزٍ نبيل، غير أنّ عائلتها نبذتها، وخطيبها خانها.
وبمكيدةٍ خفيّة، انهار بيتُها العريق، وانقلبت حياتها رأسًا على عقب. بيعت إلى نقابةِ المعلومات، وأصبحت جاسوسة، ثم خاضت زواجًا شكليًّا انتهى بطلاقٍ مرير.
ولم يكتفِ خطيبها السابق بخيانتها، بل حاول أن يجعلها عشيقةً له، إلى أن خُدعت على يد زوجته، فكان موتها نهايةَ مأساتها….
لكنها عادت إلى ما قبل سقوط عائلتها بقليل.
“الآن جاء دوركم.”
بدأت دافني تبحث عن أعداء ماضيها ومَن أحسنوا إليها، لتُعيد لكلٍّ ما استحقّه.
وفي خضمّ ذلك، ظلّ خطيبها السابق لا يفتأ يلاحقها بجنونٍ وغيرةٍ ممزوجةٍ بالندم.
“دافني، لم أدرِ أنكِ قد تكونين أنانيةً إلى هذا الحدّ. ماذا كنتُ بالنسبة لكِ؟”
عائلتها أدركت ندمها متأخّرة، لكن الوقت كان قد فات.
“كفّوا عن هذا التمثيل البائس باسم الأبوّة.”
غير أنّ أكثر ما أثار دهشتها كان زوجها السابق، ذاك الرجل الوقور الذي لم يُخطئ يومًا في تصرّف، فإذا به اليوم غامضُ النيّات، يستحيل قراءة ما في قلبه.
قال لها وهو يُمسك بيدها ويضغطها على صدره حيث يخفق قلبه بعنف.
“أنتِ حقًّا فظيعة. من يأخذ شيئًا، عليه أن يُحسن معاملته.”
ثم أضاف بصوتٍ متهدّج.
“قلبي هذا، وإن مزّقته الخيانة. لا يزال ينبض.”





