رومانسي
كريستين هيلتون، التي تم تصنيفها على أنها عبدة شيطان، وغريبة الأطوار، ومجنونة، ويتجنبها الجميع، تدرك أنها شخصية ثانوية محكوم عليها بالموت بشكل مروع في فيلم رعب من الدرجة الثانية.
قبل أن تحاول الهروب من المخيم… .
[أنتِ الآن ستدخلين بوابة زنزانة الرعب.]
تظهر نافذة النظام، وتستيقظ بشكل غير متوقع كـ “ساحرة الموتى”.
‘ما الذي يحدث؟ ألم يكن من المفترض أن يكون هذا فيلم رعب عادي؟!.’
تستدعي كريستين عن طريق الخطأ كائنًا جهنميًا إلى جسد أليكس رامي، قائد فريق كرة القدم الذي مات أثناء محاولته إنقاذها.
***
“سيدتي! …سيدتي؟”.
[إذا أشار كائن المُستدعى إلى المستدعيّ بأي لقب آخر، فسيتم تحويله تلقائيًا إلى لقب “سيد”.]
عندما سمعت صديقاتها أليكس يناديها بـ “سيدتي”، أصبحت تعابير وجوههن مرتابة بشكل متزايد.
وكأن اللقب لم يكن كافياً لإحداث سوء فهم.
“مهلًا سيدتي، لقد أخبرتكِ ألا تغادري جانبي.”
مع بريق خطير في عينيه، بدأ أليكس في التشبث بها بشكل مهووس.
السيدة ماكسيمليان، ابنة الدوق القوي كروسو، نادرًا ما يُسمح لها بالخروج من قصر عائلتها ، خوفًا من أن يُسيء تلعثمها لسمعة العائلة النبيلة.
وعندما تُجبر على الزواج من السير ريفتان، الفارس من أصل متواضع، في إطار إحدى خطط والدها، لا تجرؤ ماكسي على أن تحلم بالسعادة، فضلاً عن الحب.
تتسبب طريقتها المتعثرة في التواصل، وطباع ريفتان الصارمة، في تعكير علاقتهما قبل أن تبدأ أصلًا. وفي صباح اليوم التالي من زواجهما، يغادر ريفتان دون أن ينبس بكلمة.
الآن، وبعد مرور ثلاث سنوات على تلك الليلة الكارثية، يعود ريفتان كبطل حرب ف كيف ستكون علاقتهما؟
لقد تجسدت من جديد كشريرة في رواية.
غيرة من البطلة، ارتكبت كل أنواع الأفعال الشريرة فقط ليتم إعدامها في النهاية.
من أجل الهروب من مصيري، قررت الابتعاد عن البطل الذكر.
ومع ذلك…
“أعتقد أنكِ حامل …”
مستحيل. ماذا يجري بحق الجحيم!
ماذا تقصد؟ حامل، وهذا ليس حتى في القصة الأصلية؟
لحماية طفلي وحياتي، هربت من القائد الذكر، والد طفلي.
ثم بعد سبع سنوات،
“من قال لك أن تهرب كما يحلو لك؟”
لم أكن أتوقع أن يتبعني القائد الذكر حتى نهاية القارة.
ليسيا دي ييلكا، أميرة مملكة منهارة، قضت ليلة مع كايلوس ديمون، قائد قبائل نوكت البربرية التي دمرت وطنها، فقط من أجل النجاة، ثم هربت. ولكن…
“يبدو أن أميراتنا النبيلة لا تسرّ إطلاقًا بلقاء زوجها بعد كل هذا الوقت، أليس كذلك؟”
لكن في النهاية، إلتقيا مجددًا. كايلوس وضع يده على بطن ليسيا المنتفخ، وهمس بصوت خافت ينذر بالسوء:
“يا صغيرتي… لا يهم من يكون والدك. من الآن فصاعدًا، سأكون أنا والدك.”
ما الذي يقوله بحق الجحيم لطفله؟
“سأعثر على الوغد الذي جعلكِ حاملاً… وسأقتله، مهما كلّف الأمر.”
في تلك الحالة، ألا ينبغي له أن يقتل نفسه فحسب؟
اجتاح ليسيا دافع قوي لإفشاء هوية والد الطفل الحقيقي.
أصغرُ أفرادِ عائلةِ فلاديزيف، تيا، قد عادت للمنزل.
لكن، ما استقبلها لم يكنْ أحضانَ العائلةِ الدافئةَ، بل… شبحٌ غريب؟
“أنا آخرُ سيّدةٍ لعائلةِ فلاديزيف، جئتُ من المستقبلِ.
فبعدَ اثنَي عشرَ عامًا، ستُبادُ العائلةُ بأسرِها.”
“بما أنّني الآن في الثامنةِ من عمري، فبعدَ 12 سنةً سأكون… إذن… 812 عامًا!؟”
في اللحظةِ الأخيرة، عادت الشبحُ وينتر عبرَ الزمن،
ومع تيا، الساحرةِ الصغيرةِ التي نشأت تحت رعايةِ جدّتِها دوقةِ الشمال،
تلتقي العائدتان، وحين تتشابكُ أيديهما، يتغيّرُ مصيرُ العائلة!
“حسنًا! لننطلق!”
محاولاتُ تيا المرِحةُ واللطيفةُ لتغييرِ المستقبل،
تسيرُ اليومَ أيضًا─ كما هو متوقَّع، بسَّلاسةٍ!
«القدّيسة المزيّفة التي عشقت الدوق الملعون».
هي إن، موظّفة عاديّة في شركة كورية، كانت حياتها تسير في رتابة حتى انتهت فجأة بموت ظالم، بعدما جُرّت إلى نزاع لا يخصّها.
لكن حين فتحت عينيها من جديد، لم تكن هاي إن بعد الآن…
بل هايلي شالْمون، ابنة بارون فقير يتنفس بالكاد على هامش الطبقة النبيلة.
فرصة ثانية؟ هبة إلهية؟ لا يهم.
كل ما أرادته هذه المرة هو حياة هادئة، طويلة، بلا صخب ولا جراح.
ستعيش حياة “كأنها غير موجودة”.
لكن…
لم تمضِ أيام حتى وجدت نفسها في قلب العاصفة.
معلّمة خاصّة لـ الدوق الملعون.
ذلك القصر الغارق في ظلال الشائعات، حيث تحيط به الأساطير المخيفة، صار مسرح حياتها الجديدة.
ومع ذلك، أقنعت نفسها: “لن أثير انتباه أحد… وسأبقى في الظل فقط.”
لكن الظل، على ما يبدو، لم يكن خياراً.
ومن زلّة عابرة، وُجدت مخطوبةً إلى الرجل نفسه الذي حاولت الهرب من اسمه.
خطوبة صوريّة؟ علاقة مزيفة؟ لا بأس…
هذا كل ما في الأمر.
لن تحبّه.
ولن تسمح لنفسها أن تحبه.
إلا أنّ عينيها كانتا تخونانها…
فصورته لا تغادر خيالها.
رجل متعجرف، بارد، يُخفي قسوة أشدّ من الفولاذ.
لكن خلف ذلك الجدار القاسي، اكتشفت وجهًا آخر…
وجهًا مثخنًا بالندوب، محاطًا بأشواك الكبرياء.
وفي لحظة واحدة، أدركت أنّها لن تستطيع ترك يده ما دامت على قيد الحياة.
حتى وإن كانت قدّيسة مزيّفة…
فإنها ستكسر لعنته، بأي ثمن.
أو ربما…
لم يكن هو الملعون، بل هي.
لعنة حبٍّ وُلدت من حيث لا تدري، لتبقى ملازمةً لها ما دام قلبها ينبض.
“أترغب أن تشاركني هذه الرقصة، يا سيّدي الدوق؟”
“”إنه لا يحب الفتيات امثالك. كان دائمًا يتخيل أنه يمسك بي بينما يمسك بك.”
في اليوم السابق لتتويج الملكة ، طردني خطيبي.
وأختي البيولوجية ، التي لا يمكن أن تكون أجمل ، سخرت مني لكوني محاصرة بشكل مأساوي في برج.
“كنت بديلا؟”
خطيبي ، الدي ، شوه وجهه وضحك.
“أنتي بديل ، لستي حتي بديل.”
سأعود وأغير كل شيء.
أخت بغيضة ، خطيبي القاسي ، زوجة أب استغلتني وسلبتني ، أخ غير شقيق وأب بيولوجي!
لن ادعكم تنفدون! سأشرب الدم وأقطع اللحم!
لا يوجد المزيد من الابنة الثانية اللطيفة والحلوة.
“لا تبكي ، أريادن. أنتي تستحقين أفضل من ذلك.”
أمير ودود ، كان صهري في حياة سابقة ،
“! أنا أتوسل إليك!”
حتى خطيبي في الحياة الماضية الدي تغير موقفه تمامًا.
سأرى نهاية هذه القصة!
أريادن ، التي ولدة كابنة الكاردينال. هذه المرة ، تلقي بنفسها في جنون سياسي لكسب كل من الحب والسلطة.
لقد عدتُ بالزمن.
من العالم الذي دُمِّر، إلى ما قبل دمارِه.
‘هذه المرّة، لن أسمح له بالسقوط في الهلاك أبداً.’
الشرير الخفي الذي كان سبب خراب العالم في حياتي السابقة،
ذلك الذي حاولتُ إنقاذه وفشلت، وكان الشرّ الدفين في هذه الرواية.
“أتراكِ وثقتِ بي؟”
“أكنتِ تظنين أنني سأتغيّر يومًا ما حقًا؟”
ابتسم، وكأنّ مشهد الفوضى لم يحرّك في قلبه سوى المتعة،
وهو يتأمل انهيار العالم بعينٍ باردة.
‘لا بد أن أقتله.’
لإنقاذ هذا العالم، لا خيار سوى القضاء عليه.
“أنت لست أبكم، فلماذا لا تُجيب؟
يا له من تصرّف أحمق.”
لكن ذلك الشرير الخفي، لم يكن الآن سوى فتى في الثانية عشرة،
جسده مُثخَن بالجراح من قسوة التنمّر.
“…عثرتُ على هذا في طريقي، استعمله إن شئت لتضميد جراحك، أو اتركه، الأمر لك.”
اثنا عشر عاماً…
عُمر صغير جداً على أن يُحكم عليه بالموت.
سأنتظر حتى يكبر، ويتّخذ مظهر الشرير الحقيقي،
وحينها، لن يكون قتله متأخراً.
“آسيل، هل تخافين مني؟”
اقترب الصبي وقد بدا وكأنه نضج فجأة.
“إن كنتَ تخشى شيئاً، فارتدِ هذا.
ما دمتَ بجانبي، فسأرضى أن أظلّ ساذجاً.
لذلك… أرجوك… لا تتركني.”
ذلك الذي سيُفني العالم،
كان يتوسّل إليّ.
…فهل سأتمكّن حقاً من قتله،
وإنقاذ العالم؟
أرتيميا، ملكي الأعظم في الكون، أعطني القدرة على —
“دعني أخوض كل هذه المصائب !”
قبل العودة بالزمن ، أصبحت ساليكا موردًا للطاقة وتوفيت.
ومن ناحية أخرى، أميليا ، قديسة بارماناس، محبوبة من قبل العالم كله.
لا يعرف الناس حقيقة أن القوة التي كانت تستخدمها ، كانت في الواقع قوة ساليكا.
‘هذه المرة لن أموت ظلما ‘.
العدو بجانبي ، أولاً ، سأذهب إلى المعبد وأدرب عقلي وجسدي بجانب معبد أرفيميا.
و هكذا … .
بدأت حياة ساليكا في المعبد .
وبالإضافة إلى ذلك، بحثت عن كنز قديم منسي ، وقالوا “يا سيدي الكاهن لقد نجحنا في العثور عليه .”
أعلم ماهو مستقبل هذا المعبد.
“تعالوا أريد أن يتم استدعائي من قبلكم.”
لكن الوضع أصبح غريبًا.
“سأكون بجانبكِ ”
“أكثر شيء تحبه ساي هو أنا.”
“قلت لك الحلوى هي الأفضل.”
أين الكهنة والأطفال؟
طفل في عمري قد يشك بي ويعاديني؟
“سوف آخذها معي”.
“لا، سوف تأتي معي.”
المعركة بين الأرشيدوق الشمالي و الأدميرال الجنوبي سوف تؤذيني بشدة.
أنا لست تلك الفتاة !
حتى التورط مع رجل خطير.
“هل تحبين اللعب معي؟ ثم العبي معي لفترة أطول.”
ما أريد التغلب عليه هما بارماناس وأميليا !
فهل تنجح ساليكا في ذلك ؟
بعد أن نبذتني عائلتي، ولم يبقَ لي من العمر سوى القليل، لم أعد أتمسك بالحياة. لذا، يوم زواجي من الوحش، قررتُ اختيار الموت. لكن ها هو ذا، حبي الأول، دوقٌ أعظم، ينظر إليّ بشغف.
الطلاق؟ إن أردتَ، فاقتلني أولًا. ثم ربما.
وكانت حماتي ذات القلب البارد تتصرف بغرابة أيضًا…
“إنها ليست إنسانة… إنها جنية.”
“عفوا؟”
كنت أبحث عن مكان للموت، لكن يبدو أن زوجي وعائلته ليس لديهم النية للسماح لي بالرحيل.
“أحرقوا الساحرةَ الشريرةَ بالنار!”
وسط ألسنةِ اللهب، ابتسمَت أُختي لي بعينينِ غارقتينِ بالدموعِ.
“مياااوو!! (اختيي!!) ”
“لقد أغوت الساحرةُ البطل!”
كلا! أُختي ليستْ شخصًا سيّئًا!
مهما صرختُ ورفعتُ صوتي، فأنا في النهاية لستُ سوى قطّةٍ صَغيرةٍ.
أنا العاجزةُ، لم أستطعْ أن أمنعَ موتَ أُختي.
لكن…
“ما الأمر، ميبيل؟ هل رأيتِ كابوسًا سيئًا؟”
حين فتحتُ عيني، وجدتُ نفسي قد عُدتُ إلى الماضي قبل عشرِ سنوات؟!
إنْ كان هذا صحيحًا…
ففي هذه الحياة، لن أسمحَ لأُختي أن تتأذّى!
سوف أتصدّى لكل شيءٍ بنفسي!
أُختي، ثقي بي فقط!
لم أفعل شيئًا سوى أنّني زدتُ عدد الأشخاص الذين سيساعدون أُختي من خلال دهائي… قليلًا فقط.
“أوه، جاءت قطّتنا الصغيرة؟”
البطل الأشقر الذي كان غريبًا في حياتي السابقة
بات الآن يُلاحقني ويُلاحق أُختي بلا توقّفٍ،
“ما هذه القطّةُ؟”
“مياا ! مياااوو !! ( اتركني! قُلت لكَ دعني!!) ”
وانتهى بي الأمر متشابكةً أكثر مما توقّعت
مع فارس الهيكلِ المستقبلي، الذي كان نجم المعبد!
بل والأسوأ…
“أنا… لا أريد أن أكون لطيفًا مع أحدٍ غيركِ، يا ميبيل.”
عيناه البنفسجيتان المُصرّتان لا تريان سواي.
وصوتهُ المليءُ بالحرارة تسلّلَ إلى أذني بنغمةٍ حلوة.
“لا أريد أن أُعاملَ غيركِ بلُطف.”
أنا… لم أكن أُخطّط لأن أتشابكَ بهذا الشكلِ معهمَ ، أصلًا؟!