رومانسي
أنا مُحتقرة من قِبل جميع أفراد العائلة.
رئيس عشيرة نامغونغ السابق، ورئيسها الحالي، اللذان يثير اسمهما وحده القشعريرة في أرجاء العالم،
بالإضافة إلى ولديهما، نامغونغ هيون ونامغونغ هوي، اللذين يتنافسان على منصب “سيّد العشيرة” القادم.
حسنًا… ليس لدي ما أحتج به.
فقد تم الإمساك بي وأنا أتسبب بجرح في جسد نامغونغ سويون، التي كانوا يعتزون بها كثيرًا.
صحيح أنني الآن محبوسة في جسد طفلة في الرابعة من عمرها،
لكن الحقيقة أنني كنت في الأصل “سيساما” (القديسة) من طائفة الشيطان السماوي،
وكنت في الواقع أُعالج نامغونغ سويون.
ولم يكن أحد يعرف ذلك.
وفي النهاية، عندما ماتت نامغونغ سويون دون أن تسنح لي الفرصة لفعل أي شيء،
قالوا لي أن علي أن أكون بديلة عنها.
…وهكذا أصبحت الابنة الوحيدة المدللة لعشيرة نامغونغ.
لقد تمّ اختياري كمختبرةٍ تجريبيةٍ للعبة محاكاةٍ رومانسيةٍ في عالم الواقع الافتراضي!
كان من المفترضِ أن تكون لعبةً بمساراتٍ متعدّدة كما وصفها الدّليل،
ولكن لماذا انتهى بي المطافُ مخطوبةً لدوقٍ في لعبةِ رعبٍ فجأة؟
والأدهى من ذلك، أن قواعد الاستخدام مكتوبةٌ بصيغةٍ تُشبه حكاياتِ الرّعب على الطريقة النابوليتانية.
وجوه خدمِ القصر تظهرُ سوداء خاوية، بلا ملامح،
بل ويُصرّ كبير الطهاة عليّ أن أتناول شعري مدّعيًا أنه طبقُ “سباغيتي”؟
‘آه، لماذا هذه اللعبةُ مليئةٌ بهذا الكمّ من الأخطاء؟’
بينما أواصلُ اللعب بحماسٍ وسط هذا الفيضِ من العيوب التي تستحقّ التعليق،
اكتشفتُ أن بطلَ اللعبة، الدوق، يعاني من ازدواجٍ في الشخصية.
بل والأسوأُ من ذلك، أنهُ هذا الرجلَ هو الهدفُ الذي يفترضُ أن أكسبَ قلبهُ…
“لا تروقني أبدًا فكرةُ أن تفضّلي ذلك الشيطان عليّ. لن أسمحَ بذلكَ، أبدًا.”
في النّهار، يبدو ملاكًا بريئًا ونقيّ السّريرة.
“الليلة، سنتشاركُ السريرَ ذاته. فأنتِ مِلكي، يا ناديا ويندسور.”
أمّا في الليل، يتحولُ إلى شخصيةٍ مُختلفة ويقتحمُ غرفتي بعينين تشعان إغواءً وجنونًا…؟
حسنًا، لا أنكرُ سطوةَ وسامتهِ تلكَ التي تأسرُ القلوب وتسلبُ الأنفاس،
لكن، هل صُنعت هذه اللعبة فعلاً بشكلٍ سليمٍ ومُتقن؟
* * *
《دليلُ قواعدِ الاستخدام لزوّار قصر بيلموند》
هذه القواعدُ موضوعةٌ للحفاظِ على النظام داخلَ القصر، وأيّ إخلالٌ بها قد يؤدّي إلى عواقبَ غير متوقعة.
يُمنع منعًا باتًا تسريبُ هذه القواعد للخارج، ويتحملُ الزائر مسؤوليةَ أيّ ضررٍ جسديّ أو نفسي، أو حتّى الوفاة، أو أي كارثةٍ أخرى تنجمُ عن عدمِ الالتزامِ بها.
بينما كنت أنتظر اكتمال روايتي الرومانسية-الفانتازيا المفضلة التي قرأتها مئات الملايين من المرات، وجدت نفسي قد تجسدت داخلها.
لو أنني تجسدت كابنة نبيلة مدللة تعيش حياة مرفهة وسهلة، لكان الأمر رائعًا…
لكن لسوء الحظ، سقطت في جسد الشريرة: مرشحة مزيفة للقداسة، كانت في منافسة مباشرة مع البطلة، وظلت تعذبها بوحشية إلى أن لاقت حتفها.
لذلك، وعلى عكس القصة الأصلية، سارعت بالانسحاب من الترشيح كقديسة وغادرت المعبد.
بعدها افتتحت بيتًا للتنجيم يخبر الناس بالمستقبل.
وبفضل أنني أتذكر حتى أخطاء المؤلف الإملائية من الرواية الأصلية، تمكنت من التنبؤ بدقة مدهشة بالأحداث القادمة.
كنت فقط أبحث عن طريقة للعيش وكسب الرزق، لكن تنبؤاتي الدقيقة جعلت شهرتي ترتفع بشكل صاروخي.
وهنا بدأت المشاكل:
المعبد الذي كان يتجاهلني،
ولي العهد الأول الغارق في حرب دموية على العرش،
وسيد برج السحر المستقبلي الذي يعاني من نرجسية لا حدود لها…
الجميع بدأوا في الهوس بي!
لكن لتجنب أكثر الأماكن رعبًا في القصة الأصلية، أي المعبد الذي كان سيقتلني، يجب أن أبرم عقد زواج…
السؤال هو: مع من يجب أن أتزوج؟
وبعد تفكير طويل، وجدت نفسي أبدأ حياة زواج بعقدٍ مؤقت… لكنها لم تكن سهلة أبدًا!
فكيف يمكنني أن أعيش زواجًا “حكيمًا” وأبقى على قيد الحياة؟
🔖 التصنيفات:
#تجسد_داخل_رواية (책빙의)
#رومانسية_كوميدية (로맨틱코미디)
#زواج_عقد (계약결혼)
#بطلة_قوية_ذكية (능력녀)
المترجمة : شيوتا 🩵
“إحتضنّي…”
إستَلقت روز على السريرِ بإغراءٍ واضح، وقد كانت عازمةً على إغوائه.
لقد وجدت نفسي في شخصية الأميرةِ الصغرى الغبية في إحدى الروايات،
التي كُتب لها أن تنتهي حياتها بعد ثلاث سنوات على يد شخصيتها المفضلة ‹آرسين›.
’يا إلــهي..! هل حقًا سأموت قريبًا على يدِ شخصيّتي المفضلة؟!‘
ولكي تحيا، كان لا بدّ لها أن تجعله يقف إلى جانبها مهما كلّفها ذلك.
“سُموّ الأميرة، انتبهي إلى ما تقولين، فقد يُساء فَهمك.”
“لا وجود لأيّ سوء فهمٍ في ما قصدت قوله.”
وعلى الرغم من أنّ عينيه تُشبهان البحر الليليّ الهادئ،
إلا أنّ ارتباكه ظهر جليًا في عمق حدقتيه، فارتعشت تلك المياه الراكدة بداخلهما.
“نـعـم، هذا تمامًا ما أعنيه يا آرسين.”
ثم فتحت روز ذراعيها على اتساعهما، مطالبةً إياه أن يسرع ويحتضنها.
لكن ذلك الرجل كان أقرب إلى حصنٍ منيـعٍ، لا يمكن اختراقه بسهولة.
“سُموّ الأميرة، سيكون الأمر صعبًا إن واصلتِ التصرف هكذا.”
مهلًا… ماذا؟!
أسيغادر؟!
أيتركني هكذا دون أن يفعل أيّ شيء حقًا؟!
كنتُ كالشبح الهائم في ظلال النسيان لعقدٍ كاملٍ من الزمان، لا صوت ليّ يُسمع ولا أثر لي يُرى. إذا بصورتي، التي كنتُ أعدّها أثمنَ ما أملك، تقع بين يديّ أحد المشاهير، فيطلق عبر أرجاء الشبكة حملةً شهيرةً أسماها ‘البحث عن جي تشوان’.
حين جمعني به القدر مجددًا، وجدته واقفًا على أعتاب الزواج، يتأهب لربط مصيره بآخر.
آهٍ، لو كان في وسعي أن أعود إلى ظلالي وأختفي عن أعين العالم.…
هناك لعبة تدعى ” بناء مملكة سحرية مثيرة ” ، تعرف أيضاً بـ” Ma. King. EX “.
أنا، اللاعبه المتوفيه في هذه اللعبة ، كدت أن اكسر الموازين بسبب أنني أول شخص يُنهي هذه اللعبه العالميه التي لم يرها أحد من قبل .
عندما استيقظت ، كُنت في عالم Ma.king.ex..
كنت ألعب دور “ أنجيليكا “ الابنة الوحيدة للسيد كروسيل ، نفس الشخصية الشريرة التي كُـنت ألعب بها .
من المفترض أن كروسيل الآن يحاول ترتيب زواج لي لقتلي .
” لأن هذا ما فعله في اللعبة . ”
قد يبدو أنه يتظاهر بأنه لطيف للحظة لكنه حقاً شرير مُـخيف .
ارتجفت من الخوف بمجرد التكفير به ،سوف أحاول الاستفادة من الفرص الكثيره و محاوله الهروب منه بأسرع ما يمكن .
لكن الأن بعد أن فكرت بالأمر ، هناك شيء مريب حول كروسيل .
بعد مشاهدته يُسرق ثلاث مرات على التوالي من قبل فنان مُحتال و فاسد ، و أقـرباء وقحين ، وفرسان فاسدين ، أدركت أن هناك خطب ما به .
يجب أن تكون مُشـكله رهيبة في هذا العالم الذي حول كروسيل إلى رجل لطيف للغايه !
لا يمكنني ترك أعز أصدقائي المُـخيف و الجميل يعيش هكذا .
سأجعل “ كروسيل “ شريرًا مجدداً وسأرى بنفسي النهاية المأساويه التي لم أرها قبل أن أتجسد .
” الآن ، يا أبي ، كررّ كلامي . أي شخص سوف يعصيني ، كُح كُح 2X سوف يدفع الثمن غالـيًا .”
” أي شخص يعصيني سوف كُح 3X, أنجليكا هل يجب أن ‘ أسـعُل ‘ و أبتسم ؟”
أبي ، انتظر ، سأجعلك أفضل شخصية شريرة في العالم !
لقد تجسّدتُ كـ شخصية في رواية رومانسية خيالية.
لكن المشكلة أنني استيقظتُ … داخل التابوت!
في يوم جنازة صاحبة الجسد الأصلي!
و الأسوأ؟ أنني قرأتُ الكثير من الروايات لدرجة أنني لا أستطيع حتى تحديد أي رواية أنا فيها بالضبط.
عائلتي باردة و قاسية ، و الخادمات يرتجفن من الخوف أمامي … يبدو أنني تجسّدتُ بشخصية شريرة.
حسنًا ، حان وقت استخدام خبرتي في الروايات الرومانسية الخيالية!
أول خطوة؟ الهروب من شخصية الشريرة!
لكن أثناء ذلك ، عثرتُ على نقش غريب …
“ما هذا؟”
[طريقة استدعاء □□]
هل هو تعويذة لاستدعاء روح أو تنين؟ جيد! فالشريرة تحتاج على الأقل إلى وسيلة لحماية نفسها.
“مياو~”
… لكن لماذا لم يُستدعَ لا روح ولا تنين؟
بل قطة شبيهة بالجبن ، ذات نمط النمر و ثلاث عيون ، اختارتني؟!
لا بأس … لطيفة جدًا ، لذا لا مشكلة!
كيف حدث أن تشابكت الأمور بهذا الشكل؟
“لقد فعلت كل ما طلبتيه، أليس كذلك؟ لا يوجد أحد مثلي تمامًا، أليس هذا بالضبط ما يعجب تيميا؟”
الذي قال هذا لم يكن سوى خطيب صديقتها المقربة “لويل”.
في الماضي، كان ذلك الرجل الشرير الذي أشعل تمردًا تسبب في مقتل خطيبته (صديقتها)،
وفي النهاية أحرق المملكة وهدد حتى حياته الخاصة.
“لو استطعتُ العودة بالزمن ولو لمرة واحدة، لكنتُ أنقذتكِ من هذا الرجل المجنون…”
لذلك في هذه الحياة، قررت أن تدمر خطبة الاثنين،
وتعيق طموحات الرجل، ثم تعيش حياةً هادئة.
لكن كيف حدث أن تشابكت الأمور بهذا الشكل؟
ومع ذلك، سواء كان يعرف ما يدور في داخلها أم لا، تابع الرجل حديثه:
“إذا اختفيتِ مرة أخرى، هذه المرة سأمسك بكِ حقًا ولن أسمح لكِ بالهروب، فمن الأفضل أن تستعدي لذلك.”
في هذا العالم اللعين، حيث إنّ مجرّد الإصابة بالزكام يُؤدّي إلى الموت إن لَمْ تكُن هناك قُوّة مُقدَّسة.
كنتُ ضعيفة البنية، إلى أن أدركتُ يومًا أنّني لستُ سوى شخصية ثانوية في رواية كنتُ قد قرأتُها في حياتي السابقة.
الزوجة السابقة للبطل برينان، التي تموت وهي حامل، لتُصبح جسرًا لقصّة الحب بين البطلة التي حلّت بروح جديدة والبطل.
‘لا أُريد أن أموت.’
فلأتهرّب من الزواج، وأبحث عن طريقة لأستعيد صحّتي عبر صيدليّ!
لكن تحت قمع المعبد، كان الصيدليّ يُساوى بالشيطان، غير أنّها، بتذكّرها لحياتها السابقة، لم تخَف.
ثمّ وجدت الحلّ.
كلّ ما عليها فعله هو تفسير كتاب سرّي مكتوب بلُغة هذا العالم الغريبة، التي لم يتمكّن أحد من فكّ رموزها.
وبينما كانت تحدّق في الكتاب وكأنّها مسحورة، قالت إيديت:
“إنّه… يُمكن تفسيره. هذا النص.”
—
غير أنّ مشكلة ظهرت.
لماذا يجري الترتيب لزواجي من برينان؟!
وبطريقة ما أصبحتُ حمقاء مُغرمة بوجهه الوسيم…
“أوه، أكان وجه برينان هو ما أعجبكِ إذًا؟”
قالت دوقة القصر وهي تضحك بمرح، فيما أجاب برينان بوجهٍ جامد، مُومئًا برأسه:
“……يبدو أنّه يجِب عليّ الاعتناء بمظهري.”
ماذا عنك أنت أيضًا…؟
لا، ليس هكذا!
تقمّصت دور “إيآني”، البطلة التي يتم احتجازها في جزيرة مهجورة على يد البطل المهووس.
“بل هذا أفضل.”
فقد عاشت دائمًا حياةً على حافة السكين، كونها ابنة غير شرعية لعائلة ثرية تخوض صراعًا شرسًا على الميراث.
ولهذا، لم لا أجعل هذه الحياة فرصة للاستجمام؟
“بالطبع، الاستجمام بالنسبة لي يعني كسب المال بلا حدود~”
طالما أنني محاصَرة في جزيرة جميلة يحيط بها البحر الفيروزي،
فلم لا أبني فيها منتجعًا ضخمًا؟
مكانًا ساحرًا لا يستطيع الزوّار مغادرته دون أن يفرغوا جيوبهم!
“لكن أولًا، أحتاج لمستثمر يمول رأس المال الأولي…”
ولحسن الحظ، لم يكن هذا أيضًا عقبة.
فالبطل المهووس، الذي يُعد من أغنى أغنياء الإمبراطورية وأكثرهم نفوذًا، واقع في غرامي حتى النخاع.
“على كل حال، حبيبتي… اقتربي مني.”
هل ما يريده مني هو الحب؟ حسنًا، سأمنحه إياه كما يشاء!
“سأجيد التمثيل كما لو كنت لسانه نفسه، وسأنتزع منه كل ما أريد~”
لنبدأ إذًا عملية ترويض هذا البطل المهووس داخل الرواية!
•
لكن يبدو أن هناك خطأ ما في هذه الخطة.
ها هو “هاتن” يجثو أمامي على ركبتيه ويكاد يبكي.
“إيآني، أرجوك… أنظري إليّ الآن.”
“آه، هاتن…”
أمسكت وجنتيه المبللتين بالدموع وقبّلته بلطف.
“إذا أردت، سأهمس لك بكلمات الحب في أي وقت، وأقبّلك بعذوبة. سأبقى إلى جانبك إلى الأبد، فما الذي ينقصك لتتوسل إلي بهذا الشكل؟”
لكن هاتن صرخ وكأنه البطلة المجروحة:
“لكنك…! أنت لا تحبينني، بل تحبين أموالي!”
“أوه…”
“أنا أريد صدقك! أريد مشاعرك الحقيقية!”
أمام توسّله المؤلم، رمشت بعيني للحظة ثم أملت رأسي بفضول.
“…وما الفرق؟ أنا دائمًا صادقة.”
نظر إلي هاتن وهو يضرب صدره بضيق، وكأنه لا يستطيع احتمال الأمر.
أما أنا، فبقيت مائلة برأسي، لا أفهم ما مشكلته.
#بطلة_لا_تعرف_سوى_المال #بطل_لا_يرى_سوى_البطلة
“لم أكن أحبك حقًا.”
في صباحٍ مفاجئ، تخلّى عني.
قال إن حبه لي، وكل الأوقات التي قضيناها سويًا، كانت فقط بسبب “إكسير الحب”.
وبعد أن تركني هكذا، لم يمضِ شهر حتى خطب امرأة أخرى.
ليت الأمر توقف عند هذا الحد.
“يقولون إنها لجأت إلى خدعة بشعة فقط لأجل الحصول على رجل واحد.”
الجميع أداروا لي ظهورهم.
“أنا لست كذلك!”
لكن لم يصدقني أحد.
الحب، الصداقة، الشرف… فقدت كل شيء في لحظة واحدة.
ومرت عليَّ أيام كالجحيم.
ثم، ظهر أمامي ثلاثة رجال فجأة.
“لا أعرف السبب، لكن قلبي خفق بشدة.”
فارس مقدس ذو وجه وقور ينهال عليَّ باعترافاته باستمرار،
“لا تهربي. ولا تطلبي مني أن أرحل.”
خادم غامض يتظاهر بالبرود، لكنه يفيض بلطفه في النهاية،
“لماذا لا تستغلينني؟”
وحتى بطل الحرب الوحيد في الإمبراطورية، لا يستطيع أن يزيح نظره عني.
اعتقدت أنها مجرد مصادفة…
لكن تبيّن أنه بسبب ذلك الإكسير اللعين مجددًا.
من هو؟
من الذي يواصل دفعي نحو الهاوية؟!
“هذا مرض. شيء مؤلم، وليس حبًا.”
أخيرًا، أطعمتهُم الترياق،
وكنت أظن أنني تحررت منهم أخيرًا…
…لكن لماذا لا يزالون ينظرون إليّ بتلك الطريقة؟
لقد انتهت لعبة الحب الزائف منذ وقت طويل!
الوصف : لقد تجسّدت في القصة الجانبية التي يصبح فيها ابن شخصيتي المفضلة هو البطل، بعد وفاة تلك الشخصية في الرواية الأصلية.
ولكن لسوء حظي، وجدت نفسي في جسد “لايلا بريلسون”، الشريرة المخطوبة للبطل، والتي كان مصيرها الإعدام بسبب أفعالها الشريرة!
لحسن الحظ، لا يزال البطل في سنوات طفولته البريئة.
‘لا يمكنني الموت هكذا! عليّ أولًا تحطيم أعلام موتي، ثم إنقاذ شخصيتي المفضلة!‘
باستخدام معرفتي بأحداث الرواية، ساعدت منطقة الشمال على سبيل المكافأة، كما تقربت من البطل الذي كان قاسيًا كرمح جليدي. وعلى عكس لايلا الأصلية، حصلت على قدرة خاصة، وقررت أن أعيش حياة هادئة مستمتعة بهوايتي.
ولكن فجأة، بدأ البطل في عرقلة طريقي؟!
بعد انتهاء حفل بلوغه وظهور البطلة شعرت أن الوقت قد حان لانسحابي، لذا قدمت إلى كاليكس وثيقة فسخ الخطوبة. إلا أن عينيه بردت فجأة وهو يحدق في الورقة.
“فسخ الخطوبة؟ وبأي حق؟”
“لقد كنا مجرد خطيبين على الورق.”
قبل أن أكمل حديثي، قام كاليكس بتجميد وثيقة الفسخ، ثم أحرقها حتى اختفت كأنها لم تكن.
“أنتِ تفكرين في تركي والذهاب إلى رجل آخر؟ إذن، من الأفضل لكِ متابعة هواية تقليد والدتي، فهذا أفضل بكثير… لأنني لن أسمح لكِ بالرحيل.”
عندما رأيت نظراته المتشبثة، خطرت لي فكرة واحدة فقط…
يبدو أنني قلبت أحداث الرواية بشكل مبالغ فيه لدرجة أن البطل قد جُن بطريقة غير متوقعة.↟↡✿🎀


