نفسي
“إنه بسببكِ… كان ينبغي أن تموتي.”
رغم أنني تزوجتُ تيريو ألتي، حبيبي منذ الطفولة، إلا أن حياتي كانت تعيسة بلا سعادة.
لقد بدأ كل شيء بسبب المركيز آنيس بيتيلجيوس.
أختي، التي كانت معه في علاقة سياسية، ماتت هي الأخرى. ثم اكتشفتُ أن زوجي، تيريو، كان يحب أختي، وأنه يحمّلني ذنب موتها، ويكنّ لي الكراهية بسببها. عندها استسلمتُ للحزن واليأس، وتخليتُ عن حياتي لأنني لم أعد أحتمل ذلك الألم.
غير أنني عدتُ، فجأة، إلى الزمن الذي يسبق زواجي من تيريو.
لكن… ما الذي سيتغيّر؟.
دون أن أؤمن بإمكانية نهاية سعيدة، اخترتُ أن أتزوج آنيس بيتيلجيوس بدلاً من أختي.
كنت أظن أنني سأعيش زواجًا خاليًا من الحب، لا ذاك الزواج الدافئ الذي تمنّيته طوال حياتي.
فلماذا إذًا يرتدي آنيس قناع المودة، ويتظاهر بأننا زوجان عاشقان؟.
‘أتمنى أن يدوم هذا القناع الودود طويلاً… حتى يحين اليوم الذي تسلب فيه حياتي.’
لقد وقعت في رواية.
إذا استطاعت أن تجد الحب الحقيقي، فإنها سوف تكون قادرة على الحصول على نهاية سعيدة.
ولكن بعد أن وصلت القصة إلى نهايتها، كان ما استقبلها هو الموت.
وعندما فتحت عينيها مرة أخرى، عادت إلى نفس البداية.
لقد وقعت في الحب مرة أخرى،
ولكن النهاية كانت، لا تزال، الموت.
السم… الخنق… المرض… السقوط… السحق… الحرق حياً… الموت جوعاً… .
وبينما كانت تستقبل عيد ميلادها الـ117،
قررت كارين هاير أن تصبح قاتلة.
⚠️ تحذير ⚠️
الروايه فيها دم وتعذيب جسدي ونفسي وقتل واكل لحوم البشر الي مايحب التصنيف هذا لايقراها
تذهب سويون إلى المكان حيث يوجد الخارجون عن القانون والذي يسمى ‘بلاد العجائب’.
وعلى الرغم من أنها كانت تعرف الكثير عن هذا المكان، إلا أنه كان موجودًا فقط داخل كتاب كانت قد قرأته في حياتها السابقة على الأرض.
قاسٍ وعنيف، تفوح منه رائحة الدم والتعفن – لقد وجدت سويون مكانًا مثاليًا لتعيش فيه … مكانًا مثاليا لتجربة بشرية فاشلة مثلها.
قررت البقاء هناك إلى حين اللحظة التي ستأتي فيها أليس ليدل، البطلة الحقيقية للقصة، وتبدأ قصة الرواية أخيرًا.
أصبحت سويون الأرنب الأبيض في هذا المكان، لتحل محل الأرنب الأصلي بعد قتله بلا رحمة.
من بين جميع المجانين الموجودين هناك مثل ‘ملك القلوب’ و ‘هاتر المجنون’ و ‘التوأمان’ و ‘تشيسير’ وغيرهم من شخصيات القصة الرئيسية … أصبحت هي الأرنب الأبيض ذو القلب الجليدي والشعر الفضي والتي تتمتع بقوة جسدية هائلة، وتأمل في أعماقها العودة إلى وطنها، حيث كانت تعيش في الأرض.
تتم إعادة إحيائها لثلاث مرات.
وفي الحياة الرابعة.
يتم اختيارها لتنمو كطفلة القدر؛
ولكن عندما تظهر طفلة القدر الحقيقية،
تتم التضحية بها من أجل تلك الطفلة.
في الحياة الثانية يساء معاملتها.
وقد عاشت في حياتها الثالثة كمتسولة.
“هذه الدولة ليست آمنة.
سأهرب من هنا”!
تختار “ليبلين” بعد أن ولدت من جديد،
عائلة جديدة وخطتها هي الهرب.
والأسرة التي تختارها هي…
عائلة أكبر الأشرار في مستقبل المملكة.
“سأحاول أن أنسجم معهم حتى يحين وقت هربي!”
هذا هو ما حاولت فعله.
لكن ماذا حدث…؟
“ابنتي هي الأجمل في العالم!”
“أعطني هذا المبنى ، يمكنني استخدامه كحمام لأختي.”
“لا تقلق ، طلبت مني ليبلين ألا أضربك. لكي لا أقتلك.”
“من جعل أختي تبكي؟!”
صادفتُ شيطانًا قال إنه جاء ليأخذ حياتي.
بعد أن تم تشخيصي بالسرطان، لم أعد أرغب في العيش،
لذا استسلمت بكل بساطة واشرت له بالأصبع الأوسط.
لدهشتي، حدّق الشيطان في وجهي لمدة ثانيتين كاملتين،
ثم احمرّ وجهه بشكل مريب.
قبل أن أدرك ما يحدث، كان يجري اتصالًا هاتفيًا، وقال:
“مرحبًا أمي، أعتقد أنني سأتزوج. ابدئي في التحضير فورًا.”
…
لم أعلم إلا لاحقًا أن الإشارة بالإصبع الأوسط تُعتبر في ثقافتهم عرضًا للزواج.
عندما عدت فجأة إلى رشدي،
كانت هناك جثة ميتة أمامي.
هذا العالم هو العالم قبل ظهور المنقذ الحقيقي “البطل”.
في هذا العالم، هناك “ثلاثة آمال”.
يوجد “بطل ليخت” و”قديسة ميلكا” و”حكيم جاميل ”
كأقوى البشر الذين يقاتلون الشياطين.”
و…
*العنوان يفسد القصة ولكن لا يوجد أبطال في هذا العالم حتى الآن.
لذلك، لسوء الحظ،
هناك العديد من الكائنات بين الشياطين التي لا يمكن هزيمتها.
هذه القصة ليست القصة الرائعة “للأبطال” الذين تعرفهم،
ولكنها القصة قبل ذلك.
لقد استحوذتُ على شخصية الشريرة في لعبة موجهة للإناث. ولكن لعبُ دور الشريرة عادةً ما يكون صعبًا.
عائلة سيئة ومزعجة، خطيبٌ خائن، وأشخاصٌ يتجاوزون الحدود.
أليست هذه الظروف كافيةً لأيّ قديسة حتى تُصبح امرأةً شريرة؟
لكني حاولت أن أكون لطيفةً لأنني أعلمُ أن التصرف كامرأة شريرة سيؤدي بي إلى الموت.
▷ (اسكبي الماء الساخن عليها)
▷ (اصفعيها على خدها)
ألا يمكنني حتى التحدثُ بما أريد؟ أليس للأشرار أيّ حقوق إنسانية؟
وبينما كنتُ أموت من الإحباط، اقترب منّي رجل.
“لماذا لا تتطابقُ تعابيرُ وجهكِ وكلماتكِ؟ هذا مثيرٌ للاهتمام.”
هل هذا الرجل شخصٌ عاديّ؟
منذ ذلك اليوم الذي افتعل فيه كلب شارد اصطداما بي، لم يتركني في أحلامي. كان يصرخ كل ليلة:
أضيفي الملح إلى طعام الكلاب”
فأجيبه: “الملح يسقط شعر الكلاب.”
فيرد بسخرية حادة: وشعرك أنتِ ألا يتساقط ؟ جربي العيش بلا ملح إذن!”
بحثت عن تفسير، فنصحني أهل القرية أن أتخذ شجرةً أما روحية أستمد منها السكينة. لكن حتى الشجرة ظهرت لي في المنام قائلة:
“أنا رجل… وأنا والدك!”
عندها أدركت أنني انزلقت إلى عالم لا خلاص فيه.
في أرضٍ غريبةٍ، عثر على طفلةٍ تُشبه “إي نا-يون” تمامًا.
في تلك اللحظة، ظنَّ “أوك هيون” أنّ نا-يون قد عادت طفلةً ووقفت أمامه من جديد،
فقد كانت الطفلة نسخةً مطابقةً لها.
كان على يقينٍ تامٍّ أنّها ابنتها، رغم عدم وجود أيّ دليلٍ يثبت ذلك.
قال بهدوء:
“ما اسمكِ؟”
فأجابته بحذر:
“وأنتَ يا عمّ؟”
“أنا سو أوك هيون. والآن، عليكِ أن تخبريني باسمكِ.”
“أمّي قالت إنّه لا يجوز أن نُخبر الغرباء بأسمائنا.”
(اختفت كأنّها تلاشت في الهواء… والآن يتبيّن أنّها أنجبت طفلة؟
مع مَن يا تُرى؟)
قال محاولًا طمأنتها:
“العمّ ليس إنسانًا سيئًا.”
“…….”
“أودّ فقط أن ألتقي بأمّك.”
وما إن نطق بتلك الكلمات بصوتٍ خافتٍ، أدرك خطأه،
فقد كان عليه أن يسألها بلُطفٍ أكبر.
“ولماذا تريد أن ترى أمّي؟”
“لأنّني…”
(لأنّني أشتاق إليها…)
توقّف صوته عند هذا الحدّ، وكادت الحقيقة التي حاول كتمانها أن تنفلت من بين شفتيه.
لقد وقعت في حب السيد الشاب. مع السيد النبيل الذي لا ينبغي أن يكون متهورًا في موضوع العوام.
من الغريب أن تُقتل جوليا على يد القتلة الذين أرسلتهم عائلة ماركيز لأنه سيد هذه العائلة العظيمة.
لا بد أنها ماتت، لكن حياتها لم تنته بعد.
“شكرا لك لانقاذي.”
البداية هي نفسها دائما. بعد أن طاردها قاتل، أنقذها شخص يُدعى ذئب الإمبراطورية وواجهت الموت مرارًا وتكرارًا.
وبعد معاناتها من ثماني حالات وفاة، بالكاد أدركت يوليا ذلك.
لا يمكنك حتى الاستمتاع براحة الموت دون وضع حد للعائلة العظيمة التي أمرتك بقتل نفسك.
لذلك قررت جوليا في حياتها التاسعة أن تصبح خادمة في البلاط الملكي. لكي تحصل على أعلى مكان يمكنها أن ترقى إلى مرتبة عامة الناس.
“لماذا تريدين أن تصبحي خادمة في القصر الملكي؟”.
“في أيدي الملوك… … لقطع رأس مارجورام.”
هل سيكتمل انتقام هذه الحياة؟










