نفسي
منذ ذلك اليوم الذي افتعل فيه كلب شارد اصطداما بي، لم يتركني في أحلامي. كان يصرخ كل ليلة:
أضيفي الملح إلى طعام الكلاب”
فأجيبه: “الملح يسقط شعر الكلاب.”
فيرد بسخرية حادة: وشعرك أنتِ ألا يتساقط ؟ جربي العيش بلا ملح إذن!”
بحثت عن تفسير، فنصحني أهل القرية أن أتخذ شجرةً أما روحية أستمد منها السكينة. لكن حتى الشجرة ظهرت لي في المنام قائلة:
“أنا رجل… وأنا والدك!”
عندها أدركت أنني انزلقت إلى عالم لا خلاص فيه.
في اليوم الذي تلقيتُ فيه إشعار القبول الجامعيّ بعد سنةٍ جحيميّة من إعادة الامتحان،
تجلّت الصدمة… لقد تَجَسَّدتُ داخل لعبة!
ليست أيّ لعبة، بل داخل لعبة محاكاة لإدارة فندقٍ كانت يومًا ما قد هزّت مشاعرَ ملايين الأوتاكو في شبابهم.
أتظنّ أنّ لعبة “محاكاة إدارة الفندق” تعني لعبة استرخاءٍ هادئة؟ أنتَ لا تعرف شيئًا على ما يبدو.
[إذا اكتشفتم أيّ خطئ برمجي في اللعبة، يُرجى حذف الحساب فورًا وإزالة التطبيق تمامًا من الهاتف.
وإن استبدلتم الهاتف بجهازٍ جديد فذلك أفضل.]
[رجاءً، لا تأسفوا على سجلّ اللعب السابق.
فالأهمّ قبل كلّ شيءٍ هو سلامةُ اللاعب.]
إنّها تلك اللعبة التي عُرِفت بين المستخدمين باسم”لعبةُ الرعبِ العلاجيّةِ النابوليتانيّة.”
لكنّها في الواقع جحيمٌ مليءٌ بالدماء والعنف، ومكدّسٌ بكلّ أنواع الأخطاء الغريبة والمجنونة!
“أعيدوني إلى المنزل…!”
وللخروج من اللعبة، لا يوجد سوى طريقٍ واحد.
أن أُحكِم السيطرةَ الكاملة على الفندق، وأصبحَ المديرة العامّة التي يعترف بها الجميع.
إن كنتَ تريد النجاةَ من جحيم الأخطاء تلك، فعليكَ أن تُهاجم اللعبة بسرعةٍ خارقة!
حتّى لو كدتَ تغرقُ في بحرٍ من الدماء بسبب النزلاء، أو تنفجرَ بيد زميلٍ من طاقم الفندق.
“آسفةٌ لأنّكَ خضتَ تجربةً غير سارّة. تحمّل قليلًا فقط.”
و حتّى لو مات شريكك الوحيد أمام عينيّك… لا بأس. ففي النهاية–
“في هذا الفندق، حتّى لو مُتَّ… ستعود إلى الحياة.”
***
[مرحبًا بكم في فندق ~/?¿□☞!]
[لا تكبتوا شيئًا بعد الآن. انضمّوا إلينا في الفردوس الأبديّ.]
مطور ألعاب الرعب: “ألعابي ليست مرعبة حقًا!”
أنا أكره الرعب.
من صوت الأقدام المسرعة خلفي، إلى الهمسات الناعمة الباردة بشكل مزعج التي تلتف حول أذني…
كل هذا. أكرهه.
أكرهه لدرجة أنني أبدأ بالتقيؤ عندما أصل إلى حدٍ معين من الخوف.
ومع ذلك، أنا مطور ألعاب رعب.
بل مطور فاشل أيضًا.
وبسبب ضعفي هذا، قررت أن أستقيل.
لكن…
[مبروك! لقد تم اختيارك لنظام مطور ألعاب الرعب!]
لا، لا أريده. دعوني أستقيل.
※ ملاحظة: قد يشهد عالمك بعض التغييرات. لكن لا تقلق! فهذا جزء من اللعبة!
هذه قصة عن مطور ألعاب يكره الرعب،
لكنه مضطر لتطوير ألعاب مرعبة بدرجة تكفي لإصابة الناس بالصدمة النفسية.
تريد أن تلعنني لأن لعبتي جعلتك تبلل سروالك؟
في هذه الحالة، على من أوجه لعنتي أنا؟
قصة مستوحاة من SCP، لكن بطابعها الخاص!
تمتلك غريس، رئيسة عائلة الكونت إليسيا، قدرة غامضة على العودة بالزمن إلى الوراء وكانت تعرف بأنها قديسة وشيطانه.
على الرغم من أنها أنقذت عددا لا يحصى من الأرواح في جميع أنحاء العالم، إلا أنها لم تستطع علاج مرضها.
نظرا لأنها كانت على وشك الموت بسبب مرض عضال،
لم يكن لديها سوى قلق نهائي واحد.
كانت قلقة من أن كاي قد ينتقد تلاميذها لبقائهم صامتين بشأن وفاتها.
“إذا جاء كاي… خذ الأطفال واركض.”
مع الانفجار، تم تمزيق الباب من مفاصله،
ودخل دوق بيرسيان متأخرا.
لكن-
“أنا متعبة، أريد فقط أن أستريح الآن.”
وهكذا، أغلقت غريس إليسيا، التي شفيت عددا لا يحصى من الناس وحققت مآثرا كبيرة، عينيها للمرة الأخيرة.
*
هل هذا هو المكان الذي سأعيش فيه من الآن فصاعدا؟
المكان الذي فتحت فيه عينيها مرة أخرى بعد مغادرتها العالم في سن مبكرة كان-
“إذن، هذا ما يسمونه غرفة ابنة مهملة؟”
“يا له من هراء! أفلست العائلة للتو، هذا كل شيء.”
في غمضة عين، غريس… لا، سيريس،
أصبحت الابنة الكبرى لعائلة مدمرة.
علاوة على ذلك…
‘لقد مرت ثلاثمائة عام منذ موتي؟’
واو، ياله من جنون.
‘حسنا، أيا كان….’
ثلاثمائة عام أم لا، كل شيء على ما يرام. لكن الآن-
“ألا يجب أن أتعامل مع أوراق الديون هذه أولا؟”
كان المصدر الوحيد للمال في هذه العائلة الملعونة والمدمرة هو متجر الحساء.
المكان الذي باع طعام روح المرتزقة، ‘حيث ترتاح قدميك’.
لكن وصفة الحساء شعرت بأنها مألوفة بشكل غريب.
… ألم أكن المبدعة الأصلية لهذا؟
“هذا طبقي!”
“من يأتي أولا، يخدم أولا!”
“أغرب عن وجهي!”
…هذه فوضى مطلقة، كارثة كاملة.
بادئ ذي بدء، أحتاج إلى تنظيف هذا.
لكن، بالمناسبة…
“عذرا. هل رأيت حصاني بلو في أي مكان؟”
“هل يمكنك فقط أن تجعل الدوق يأكل بشكل صحيح؟”
…لماذا يستمر كل هؤلاء الأشخاص الغريبين في الظهور؟
ألا يمكنني العيش بهدوء لمرة واحدة؟
#حساء_أصلي_منذ_300_عامًا
#هذا_المكان_رائع
#وكر_المرتزقة
النبذة
“لقد حصلتُ عليكِ وأخيرًا… أنتِ لي الآن.”
كانت فتاةٌ لَطِيفَةٌ الضِّياءَ الوحيدَ في حياةِ فَتىً اضطُهِدَ من الجميع.
ولأجلِ أن يَمتلكَها، ولو بالقُوَّة،
كسرَ قدمَها، وسجَنها، وقتَلَ الفارِسَ الذي حاولَ حمايتَها.
لكنّ ما تبقّى له، لم يكن سوى جَسدِها البارِد،
بعد أن وضعتْ حَدًّا لحياتِها بِيدها.
وفي لحظةِ ندمٍ، وهو يَعانقُ جُثمانَها،
مُنِحَ حياةً جديدةً كالمُعجزة.
وقد عاهَدَ نفسَه ألّا يُكرِّرَ في هذه الحياةِ خَطايا الماضي.
كانت حياتُه الثانية، بصفته فارسَها، ملؤُها السعادة.
لكن، حينَ عادَ الأميرُ المنبوذُ الذي كَرِهَهُ الجميعُ بعد أن صنعَ المَجْد، وجاءَ لأجلها…
أدرَكَ عندها فقط…أنّ هناكَ خَطَبًا ما.
فالفارسُ الذي قَتَلَهُ في حياتِه السابقةِ حمايةً لها، هو نَفْسُه الآن.
والأفعالُ الشنيعةُ التي ارتكبَها في ماضِيه،
قَد عادت إليه لتُطارِدَه.
وإنْ لم يَحمِها من كلِّ ذلك، فسيَفقِدُها مجدّدًا، وبِطريقةٍ مأسَاوِيَّةٍ أخرى.
فهلْ سيستطيعُ هذه المرّة أن يحميَها…وألّا يخسرَها مرّةً أُخرى؟
هذا شيء تلقيته بدلاً من الدي عندما كان عمري 13 عاما، أحضر لي والدي بالتيني أجمل وأتعس وحش في العالم. ***” مستحيل يا بيلي “أنا لا أعرف كيف أعيش بدونك ” صوت ناعم من النشوة اخترق أذني كانت نبرة هادئة، لكن ساقاي لم تتحركا كما لو أنني وقعت في فخ لذلك لم أستطع الهرب أكثر
“لقد وعدتني أنك ستحبني حتى لو انهارت
“لقد قلت أنه لا بأس أن تعبث
الرجل الذي أصيب بالجنون تماما عانق خصري بمودة. حتى لو كان علي أن أبدأ من الصفر فكل شيء على ما يرام طالما أنك معي يا بيلي همس هيليوس وتمليس زوايا فمه، لذلك إذا تركتني، سابدا كل شيء من جديد، كيف هذا الاختيار مجاني ” كيف يتم ذلك الاختيار ؟ .. .. الكلمات لم تخرج حتى النهاية كانت عيون الرجل المجنون الجميل تتألق بطريقة غير عاديه
هكذا تبدأ اللحظات الأكثر إلهامًا: في خضم التركيز على الدراسة، تتسلل تلك الأفكار العميقة والخواطر الثمينة التي تصرخ لتُدوَّن.
لطالما كنت أتجاهلها، مؤجلةً إياها باسم “التركيز على الواجب”. لكني عزمتُ مؤخرًا على تغيير هذا النهج.
لقد قررت: هذه الأفكار العظيمة يجب أن تُوثق!
لماذا؟ لأنها جزء أصيل مني. هي نتاج تفاعل عقلي الفريد مع المعرفة التي أكتسبها.
قد نظن أن أفكارنا أحيانًا مترادفة أو عادية، لكن الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها هي:
لا يوجد شيء مترادف في هذا العالم.
مهما بدا شيئان متشابهين، فإن هناك دائمًا اختلافًا دقيقًا، لمسة شخصية، زاوية رؤية فريدة. كل فكرة يخرجها عقلك هي كيان مختلف بذاته، يحمل بصمتك المعرفية والعاطفية الخاصة.
لذلك، فإن التوثيق ليس مجرد هواية، بل هو حفظ لجوهر الذات وتسجيل للـ “الاختلاف” الذي يميزنا.
لا تدع تلك الشرارات تتلاشى. فقد تعب عقلك لكي يوجدها
“سأحميك يا جلالتك ، بكل ما أملك من قوة .”
هيرايس ديلغادو.
كان مُخلِّصًا لشعبه ، لكنهم نعتوه بالإمبراطور المجنون.
وسط المؤامرات ومحاولات الاغتيال التي سعت لمحو اسم ديلغادو من هذه الأرض،
سار هو بصمتٍ، وحيدًا، في طريق غمره الظلام.
حتى والدته كانت تتربص بحياته، فلم يعد في عالمه من يثق به.
عندها، خطت إلينور سنو إلى حياته.
“إن أصبحتُ إمبراطورة، فسأحمي جلالتك حتى لو كلّفني الأمر حياتي.”
كتعويذةٍ غامضةٍ تُلقي سحرها عليه .
“لأننا… عائلة.”
كَلَعنَةٍ حلوةٍ لا سبيل للفكاك منها.
“سأجرؤ على الرقص بالسيف من أجل جلالتك.”
استقرت همساتها على الطريق الذي يسير فيه،
تضيئه ببريقٍ ساحرٍ لا يخبو.







