نفسي
في يومِ زفافِها، ذلِكَ اليومِ الذي حُبِست فيهِ عبرَ الدُّهورِ وكُتِبَ عليها أن تَعيشَهُ مِرارًا و تِكرارًا كعِقابٍ أزليٍّ، التفَتت فينيا نَحوَ زَوجِها، الإمبراطور تاتار، بِنَظرَةٍ يملَؤها الاحتِقارُ وصَوتٍ يَقطُرُ مِنهُ السُّخريةُ و الإزدراء:
“لقد أتقنتَ فِعلتكَ، أن تغرِسَ السكينَ في قلبِكَ أمامَ الجَميع. لا شَكَّ أن الحاضِرين جميعًا تَيقنوا في تِلكَ اللحظةِ أن جلالَتكَ قد فارَقتَ الصَّوابَ تمامًا.”
أما تاتار، فقد ارتَسَمت على وجهِهِ ابتِسامةٌ شاحِبةٌ، أَعقَبها ضِحكةٌ ساخِرةٌ.
“و هل كانَ ذلِكَ مَشهدًا يفوقُ روعةَ الإمبراطورة و هيَ تقفِزُ من العربة و هيَ تنطَلِقُ بِأقصى سُرعتِها؟ هل كانَ ذلِكَ في مُحاولتِنا الرابعةِ و العِشرينَ لِقضاءِ شهرِ عسلٍ آخر؟ قفزتُكِ بِثقةٍ، وابتِسامتُكِ المُتَحدية، ويَداكِ خلفَ ظهرِكِ… يا لَهُ من استِعراضٍ بُطولِيٍّ!”
وسطَ لعنةِ إعادةِ الوِلادةِ العبثية التي استَنزَفت أَرواحهُما، صارَ الإثنانِ حبيسينِ لِدائِرةِ الجُنونِ. و لكن في تِلكَ الفوضى، كانا يجِدانِ عَزاءً هَشًّا في وجودِ بَعضهما البعض. كم عدد المرات التي يجِبُ أن يَموتا فيها ليتَحررا من هذا الكابوس؟
بَينما كانت فينيا تُكافِحُ لِلبحثِ عن طريقةٍ تُنهي بِها هذهِ الدَّوامة الأبدية، كانَ صوتُ تاتار العميق، المَشوب بِحنانٍ قاتِمٍ، يَتسللُ إلى أُذُنِها:
“إِن كانَ هذا الجحيمُ قَدرنا، فَهل ستَظَلينَ أَنتِ نَجاتي الوَحيدةَ و خلاصي الأبدي؟”
لم يَعُد هُناكَ مَجالٌ لِلتردُّدِ. كانَ عليها أن تجِدَ المخرجَ من هذهِ اللَّعنةِ اللانهائيةِ، قبلَ أن يَتحوَّلَ الرَّجلُ الواقِفُ أمامَها إلى شَبحٍ مَجنونٍ يَلتهِمُ آخرَ خيوطِ عقلهِ و إنسانيتهِ.
النبذه: بعد أن فقدت والديها، لم يكن أمام مريم سوى الصبر على قسوة الحياة، حتى وجدت نفسها فجأة في عالمٍ غامض تحت أعماق البحر… عالم تسكنه كائنات سحرية وقوانين لا تشبه شيئًا مما عرفته. وسط هذا الغموض،تبدأ مريم رحلة لم تكن تتخيلها، رحلة لاكتشاف ذاتها وقوة غريبة تسكنها تُدعى “فراقيه”، قوة قادرة على تجسيد ما تراه… ولكن بثمن. من تكون مريم حقًا؟ولماذا اختارها البحر؟ وهل ستُغيّر هذه القوة مصيرها… أم تدمرها؟
[ 15+ بسبب الدموية والوصف الدموي والنفسي الذي فيها .. يُرجى الحذر]
كان لديها حلم العالم مليء بالنور..عائلة..مدرسة..أصدقاء..قطارات..حافلات..أفلام..كتب..في ذلك العالم المشرق، كبرت وأصبحت بالغة… وفي النهاية، في غرفة بيضاء، سقطت في الظلام…استيقظت من الحلم لتكتشف أنها أصبحت شيطانة.
في عالم الشياطين، عاشت حياة خالية من الهموم حتى واجهت كائناً قوياً.
بعد أن قضت وقتاً طويلاً كشيطانة، وجدت نفسها فجأة تشعر بالحنين لذلك العالم المضيء.
اندفعت نحو دائرة استدعاء سحرية ظهرت أمامها. ثم… عندما فتحت عينيها مرة أخرى، وجدت نفسها قد تحولت إلى طفلة بشرية.
كانت في المملكة المقدسة..شعرت بالخوف فهي في الواقع شيطانة، لكنها كانت تملك قوة طفلة صغيرة فقط. إذا تم اكتشاف حقيقتها كشيطانة، فسيكون الأمر كارثياً.
هل هي بشرية أم شيطانة؟ هل ستتمكن من البقاء على قيد الحياة من الآن فصاعداً؟
اتضح أنني طليقة البطل النادم.
وليست أي زوجة سابقة، بل هي من تركته بصدمة نفسية شديدة.
وبسبب الصدمة التي سببتها، سيسلك البطلان طريقًا مليئًا بالإحباط…
وبعبارة أخرى، هذا يعني
“إذا انفصلت عنه بلطف، ألن يمنع ذلك المؤامرة المحبطة؟”
منذ أن وصل الأمر إلى هذا، قررت أن أغادر بشكل جميل!
… أو هكذا قررت، لكن العالم كله بدا وكأنه ضدي.
هناك شائعات سخيفة بأنني أموت من مرض غير قابل للشفاء
وضغوط من العائلة الإمبراطورية تهدف إلى كشف أسرار عائلة ريختر.
و…
هل فكرت بي؟
“…أنا أحبك بدرجة مفرطة.”
حتى البطل الذكر، الذي يتصرف وكأنه يحبني.
سكارليت، أصغر أفراد عائلة وايت، نشأت كزهرة رقيقة في دفيئة.
في أحد الأيام، قُتلت على يد نواه آشفورد، ابن عشيقة والدها.
ولكن عندما فتحت عينيها، عاد الزمن إلى الوراء – إلى ما قبل جريمة القتل.
مائتا يوم حتى وفاتها.
هذه المرة، قررت أنها لن تموت دون سبب.
أقسمت على الانتقام من نواه آشفورد.
“نواه. بغض النظر عن الرحم الذي أتيت منه أو أي نوع من الأشخاص أنت، فأنا أؤمن بك.”
ولادتك ذاتها تثير اشمئزازي.
أكره والدتك.
ولكن إذا كان ذلك من أجل الانتقام، فيمكنني على الأقل التظاهر بهذا القدر.
ثم، في أحد الأيام، بدأت النظرة في عينيه وهو يحدق بها تتغير.
“سكارليت. أنا آسف لوجودي،
آسف لأن وجودي يسبب لك الألم …
آسف لأنني أحبك.”
في اللحظة التي ترى فيها المودة في عينيه، تلعب ابتسامة قاسية على شفتيها.
هل تجرؤ على حبي؟
هل تجرؤ – أنا؟ أنت؟
“أنا أيضًا…”
سأقتلك وأسحبك إلى الجحيم.
بيديّ، سأنتزعك، وأنا…
“أحبك”.
سأعيش في نفس الجحيم الذي تعيشه.
.
“سأبدأ الآن مراسم إعدام الإمبراطورة كيليانريسا ساي ريسفونتيا.”
لقد لاقت الإمبراطورة سيئة السمعة كيليانيريسا نهايتها بهذه الطريقة.
بعد وفاتها، وجدت الإمبراطورية السلام.
لم يحزن أحد على وفاتها، ربما كانت موتة مناسبة.
لقد اعتبرها العالم شريرة، لذلك كان موتها مبررًا.
ولم ينكر كاليسيس ذلك.
اليوم سيكون مجرد أحد تلك الأيام التي يشعر فيها بالحزن اكثر بقليل عن المعتاد، هذا كل شيء.
على الأقل، هكذا يبدو الأمر للآخرين.
“لم أكن أحبك حقًا.”
في صباحٍ مفاجئ، تخلّى عني.
قال إن حبه لي، وكل الأوقات التي قضيناها سويًا، كانت فقط بسبب “إكسير الحب”.
وبعد أن تركني هكذا، لم يمضِ شهر حتى خطب امرأة أخرى.
ليت الأمر توقف عند هذا الحد.
“يقولون إنها لجأت إلى خدعة بشعة فقط لأجل الحصول على رجل واحد.”
الجميع أداروا لي ظهورهم.
“أنا لست كذلك!”
لكن لم يصدقني أحد.
الحب، الصداقة، الشرف… فقدت كل شيء في لحظة واحدة.
ومرت عليَّ أيام كالجحيم.
ثم، ظهر أمامي ثلاثة رجال فجأة.
“لا أعرف السبب، لكن قلبي خفق بشدة.”
فارس مقدس ذو وجه وقور ينهال عليَّ باعترافاته باستمرار،
“لا تهربي. ولا تطلبي مني أن أرحل.”
خادم غامض يتظاهر بالبرود، لكنه يفيض بلطفه في النهاية،
“لماذا لا تستغلينني؟”
وحتى بطل الحرب الوحيد في الإمبراطورية، لا يستطيع أن يزيح نظره عني.
اعتقدت أنها مجرد مصادفة…
لكن تبيّن أنه بسبب ذلك الإكسير اللعين مجددًا.
من هو؟
من الذي يواصل دفعي نحو الهاوية؟!
“هذا مرض. شيء مؤلم، وليس حبًا.”
أخيرًا، أطعمتهُم الترياق،
وكنت أظن أنني تحررت منهم أخيرًا…
…لكن لماذا لا يزالون ينظرون إليّ بتلك الطريقة؟
لقد انتهت لعبة الحب الزائف منذ وقت طويل!
قصه قصيره تروي عن عائله بولين والماساه التي مرت بها..
لقد لُعِنتُ أن أعود إلى الحياة إلى الأبد.
مئات المرات، تتكرر الحياة ذاتها، بينما يتناثر جسدي كل مرة إلى رماد.
“أخيرًا…”
وقبل أن أفقد صوابي، استعدت السلام أخيرًا في هذا العالم.
مِتُّ بين أحضان عائلتي الحبيبة، بعدما بلغت “النهاية”.
…لكن لا، كنتُ أظن ذلك فقط.
“…ما هذا؟”
لقد عدت من جديد. بحق؟؟!، لماذا؟!.
لقد سئمت من القتال الذي لا نهاية له… ومن دور البطلة.
هذه المرة، سأرتاح تمامًا.
…لكن.
“إيديث كرويل، هل تظنين أنني سأتركك وشأنك؟”
دوق الحرب، الذي أباد الآلاف من الوحوش،
مهووس بي، ويصرّ على أنه لا يريد أن يفقدني.
“إيديث… إذا متِ على هذا النحو، فهذا غير مقبول. لقد وقّعتِ عقدًا.”
سيد سحري مجهول، يبتسم بخجل، ويقبض على أصابعه بإحكام.
“دعيني أُعيد لكِ الجميل. إيديث، أتمنى لكِ السعادة.”
رئيس نقابة الاغتيال، يداعب خدّه على ركبتيها ويهمس:
“سأُضحي بحياتي من أجلك.”
“أليس هذا ما كنتِ تريدينه؟”
وصديق الطفولة، الذي أصبح كاهنًا،
ينظر إليّ بعينين تقطران شوقًا ورغبة.
كلهم رائعون… كلهم كذلك.
لكن لماذا الآن، اصدقائي السابقون… وأشخاص لا أعرفهم حتى،
بدأوا فجأة يتدخلون في موتي؟.
لا… أنتم…
ليس لكم أي علاقة بي في هذه الحياة.
أفلا يمكنكم فقط… أن تدعوني أموت بسلام؟
كانت سيينا، الإمبراطورة السّابقة لإمبراطوريّة لاهفسدين، تمتلك كلّ ما يمكن أن يحلم به المرء، إلا أنّها كانت تعاني دائمًا من الوحدة.
دخلت سيينا في زواجٍ سياسيّ خالٍ من الحبّ، وأنجبت طفلًا لم يعترف به والده.
حُزن سيينا تجاه الإمبراطور كارل جعلها فريسةً سهلةً لمكائد الإمبراطورة الأرملة أريا، التي كانت تطمع في العرش، وفي النهاية، اتُّهمت سيينا بالخيانة وقُتلت على يد كارل.
لكن فجأة…
“هل كان ذلك حُلمًا؟، هل كان كلّ شيء مجرّد حُلم؟”
تجد سيينا نفسها وقد عادت خمس سنواتٍ إلى الماضي، لتواجه ذات الأحداث وتلتقي بأشخاصٍ ظنّت أنّها فقدتهم إلى الأبد.
ثم…
“كارل…”
“هل كنتِ أنتِ من أنقذني؟”
رغم محاولاتها العيش وكأنّ شيئًا لم يحدث، إلّا أنّ القدر أعادها مجدّدًا لتقف أمامه.
“أريد الطّلاق بعد خمس سنوات، هذا هو طلبي الوحيد.”
وهكذا، لم تجد أمامها خيارًا سوى مواجهة السّنوات الخمس التي أُعيدت إليها.
حين استيقظت نينغ شين بعد حادثٍ مروّع،
لم تجد نفسها في المستشفى، بل في قلب كابوسٍ حيّ.
عالمٍ بعد نهاية العالم، ومصحّة نفسية مهجورة،
وجثث متناثرة، وزومبي يئنّون خلف النوافذ.
لكن المصيبة لم تكن في الخارج.
داخل المصحّة، كان يقيم المرضى.
أشخاص يعانون من فصام، هوس، وسواس قهري،
اكتئاب…أو هكذا ظنّت.
ما لم تعرفه نينغ شين أن هؤلاء لم يكونوا مجرد مرضى.
بل وحوشًا بملامح بشر.
عباقرة مختلّون.
وقوى خارقة تتخفّى خلف ابتسامات باهتة.
وبينما كانت تحاول النجاة، وجدت نفسها في منصب مديرة المصحّة، مسؤولة عن أولئك الذين لا يعرفون الرحمة.
في إحدى الليالي، وبينما تحاول التمسك بآخر ذرة من منطق،
فتح أحدهم باب غرفتها وهمس.
“مديرتي، مديرتي، إنهم يضايقونني، وضعوا ليّ زومبيًّا داخل البطّانية.”
ضحكت نينغ شين من الجنون…أم لعلها بكت؟
في عالمٍ تحكمه الفوضى،
هل ستنجو من الزومبي…أم من المرضى؟
بسبب حادث مؤسف، انفصلت روح كيم-ناري عن جسدها وبدأت تتجول في هيئة شبح.
لأنها لم تستطع العودة إلى عالم الاحياء شعرت بالوحدة الشديدة، لكن كل هذا تغير عندما لاحظت أن الرئيس التنفيذي لشركتها يمكنه رؤيتها.
لذلك قررت أن تطارده حتى يكون لديها على الأقل شخص تتحدث معه,لكن هناك شيء غريب…
يقول الرئيس التنفيذي إنه مسكون بالفعل بشبح آخر ويتوسل إليها أن تتركه…
من هو الشبح الاخر؟ وهل يمكنهم المساعدة في شفاء جروح بعضهم البعض؟





