رعب
109 نهاية موت .
تجسدت كبطلة لعبة الرعب سيلين .
عندما سئمت من الموت المتكرر ، ظهر الشرير أمامها.
“اعتقدت بأنكِ ستموتين ، لكنكِ بخير تمامًا .”
“ماذا؟”
“أخبريني ، لماذا تظهرين في أحلامي ؟”
تعايش حلو ودموي بين شرير يحتاج بشدة إلى ليلة نوم هانئة وبين بطلة لا تريد أن تموت بعد الآن!
وُلِدت لايلا كابنة لساحرة، ومنذ ولادتها كانت تملك قدرة خارقة على رؤية ما لا ينبغي رؤيته.
ترى ما لا تريد رؤيته، وتسمع ما لا ترغب بسماعه.
ورغم أنها وسيطة روحية قوية، إلا أن حياتها كانت مرعبة بالكامل، لأنها لم تكن تملك سوى حاسة الرؤية والسمع دون أن تستطيع التدخل.
عاشت منبوذة ووحيدة في القرية، حتى ظهر أمامها فجأة رجل يُدعى يوستار هايونموريك
الأمير الثاني لمملكة سيرو، وقائد فرقة الفرسان الملكية تينتينيلّا لقد أراد عيون لايلا وآذانها المميزة.
وبأمر من الملك، أصبحت لايلا ظاهرياً زوجة ليوستار، وشكّلا معاً ثنائياً يتولى
التحقيق في الظواهر الغريبة والمروّعة التي تحدث في مملكة سييرو.
في المقابل، تسعى لايلا لنيل مكافآت مالية ضخمة، وشهرة، وحريتها.
لكن…
ما الذي يخطط له الملك؟
وما الذي يخفيه يوستار؟
وما هو السرّ الأول الذي تجهله لايلا عن نفسها؟
في امبراطورية ديريك التي يحكمها الامبراطور الطاغية…ولد طفل من سلالة العائلة الامبراطورية
“مهلا….انه شيطان”
نعم…هذا انا…قمامة العالم التي لا يمكن التخلص منها بسبب رغبة ابي التافهة
“الموت..مصيركم”
هذه جملتي بالطبع..مهلا مهلا…انا لست شريرا…انا فقط شيطان..نعم مجرد شيطان
يمكنه تدمير العوالم في ثانية
لقد تجسدت كزوجة الإمبراطور الشرير المجنون في رواية مأساوية.
بعد فترة ، عندما يصبح الإمبراطور الشرير مهووسًا بالقديسة التي ستظهر ، سأختفي كما لو أنني لم أكن هنا على الإطلاق.
لأنه في اللحظة التي يلتقي فيها الشرير الأعمى بالقديسة …
لن يتذكر حتى أنني موجودة!
أنا حقاً لم أفعل شيئاً.
لقد بقيتُ هادئة جدًا حتى لا أتعرض لغضبه …
***
“سأُعطيكِ خياران”
ارتفعت زاوية شفتيه بشكل ملتوي.
رغم أن تلك الابتسامة لم تصل إلى عينيه على الإطلاق.
“الأول ، العودة إلى القصر معي …”
كانت نظراته كافية لإثارة أعصابي.
“الثاني ، دعيني أقتل كل هؤلاء الرجال الذين أخفوا إمبراطورة الإمبراطورية بتهمة الخيانة … ثم عودي إلى القصر معي”
لا ، ألم تظهر القديسة بالفعل؟
… لماذا تفعل هذا بي؟
لقد أستيقظت الاِبنة الكُبرى لِعائلة سكوت من غيبوبتِها، لكن جسدها احتوى على روح باريس جوردون، خادمة كانت تعمل لدى عائلة الدوق كوبريك وتوفيت منذ عشر سنوات
***
لتبدأ في البحث عن شقيقها الأكبر المدعو بنورمان، الذي اختفى جِّراء تواطُئه في مؤامرة لعائلة كوبريك.
أرادت الانتقام فقط من الذين قتلوها فقط.
” دعينا نتزوج، حسنا؟ “.
دارين كوبريك الذي كانت في السابق تعمل كخادمةٍ له، تقدم بعرض مشبوه لها.
” أنا بحاجة لعقد الزواج هذا مثلك، لذلك سأجد نورمان جوردون كمكافأة لك “.
“…….دارين “.
” إن العثور عليه بمثابة وداعٍ اخير وتقدير أُقدِمه لروح باريس “.
بدا دارين كوبريك كرجلٍ أراد هذا الزواج حقًا، عندما أصبح يتحدث بهذه الطريقة.
كانت هذه الجملة أكثر من كافية لتلامس قلب ميلدريد، التي كان جل تفكيرها في الانتقام
بعد أن مزّقها الزومبي وأكلوها حية، تموت “جياو لي تشي” وهي تفيض ندمًا وكراهية. لكن بدلاً من السكون الأبدي… تفتح عينيها لتجد نفسها قد عادت إلى نقطة البداية—بداية الكارثة!
عادَت من الجحيم لا لتُسامح، بل لتنتقم. مسلحةً بمساحة زراعية سحرية وقوة خارقة، تخوض معركتها من جديد لتنجو، وتغيّر مصيرها.
وفي مكان آخر، هو الرجل الذي انهار بعد أن شاهد من يحب تُمزق أمامه. في جنونه، دمّر أمل البشرية ثم أنهى حياته كآخر من تبقّى. لكنه هو الآخر… وُلد من جديد، وهذه المرة أقسم ألا يخسرها مجددًا.
في عالم يبتلعه الخراب والدمار… هل يمكن لحبٍ من حياةٍ سابقة أن يصمد؟ وهل يمكنهم إصلاح ما كُسر في الماضي؟
أتجسّد في جسد خادمةٍ تابعة لعائلة نبيلة جائرة؟! أهذا معقول؟!
لحسن الحظ، استطعت أن أستثمر خبرتي السابقة كرئيسةٍ لشركة تنظيف في حياتي السابقة،
فنجحت في الانتقال إلى وظيفة رئيسة الخادمات في قصر دوق فيرمانيون.
لكن هذا القصر، مريب من وجوه كثيرة…
┌─────────────────────┐
▶ الوحش الأول: أليكس.
[طوله يقارب الأربعة أمتار، وذراعاه وساقاه مفرطة الطول.]
▶ الوحش الثاني: مارينا.
[مخلوق هلامي شفاف يمكن رؤية ما في داخله.]
▶ الوحش الثالث: ……
└─────────────────────┘
كل الخدم وحوش!
وفوق ذلك، قواعد داخلية غريبة، مثل:
[لا توجد مرايا داخل القصر.
فإن عثرتَ على مرآة، فلا تنظر إليها، بل أعدها إلى مكانها بهدوء.]
آه، فهمت الآن…
الرواية التي تجسّدتُ فيها قائمة على عالمٍ مليء بالوحوش!
⸻
لكن… لم يكن الأمر كذلك أبدًا.
أيعقل أن خَدَمي الذين بدَوا تافهين هم في الحقيقة كائنات عظيمة الشأن؟!
بينما كنت ما أزال أجهد نفسي لأتأقلم مع الحياة الفوضوية في قصر الدوق،
إذا بي أكتشف أن الدوق نفسه بدأ يبحث عني مرارًا وتكرارًا.
“ما عليكِ سوى أمر واحد فقط.”
“أن تقولي إنك تحبينني، لا أكثر.”
عاد صوته كسولًا كما اعتدت، لكنه كان مشبعًا بالود والحنان.
“شاشا… أتحبينني أنتِ أيضًا؟”
ثم امتدت يد دوق فيرمانيون نحوي…
ملمسٌ باردٌ وحارٌّ في آنٍ واحد، تناقضٌ يستحيل اجتماعُه.
وعندها… كانت المرآة التي طالما حرص على إخفائها عني تواجهني مباشرة.
وفيها انعكس ما لم أتصوّر أن أراه…
من أنت حقًّا؟!
أنا من عشاق الزومبي.
لو سيطر عليّ عالمٌ اجتاحه الزومبي فجأةً يومًا ما، لَكُنتُ واثقًا من قدرتي على النجاة.
نعم، البقاء على قيد الحياة كإنسان.
بالطبع، ظننتُ أنني سأبقى إنسانًا.
“مهلاً… هل أبدو لك كزومبي؟”
[كر…كررر؟]
تغيّرت عينا الرجل للحظة، بعد أن نَزَحَت يده التي تحمل الساطور.
“هذا الزومبي يتكلم كثيرًا.”
فكّرتُ، لكنني لم أكن أعلم أنني سأُصاب بمسٍّ من زومبي.
“أوزينيل خاصتي.” تيس، الذي كبر، ناداني باسمي بنبرة هادئة. ابتسم، وضيّق عينيه، وغطّى خدي بيديه الكبيرتين. كان هناك الكثير مما أردت قوله عندما قابلت صديق طفولتي، لكن في النهاية كان سؤالًا غبيًا. *** صديقة ولي العهد الوحيد، أنا، أوزينيل هاردلاند. في أحد الأيام، طُردت عائلتنا من العاصمة لتأثيرها السيئ على ولي العهد. بعد أن اجتمعنا بعد 14 عامًا، كان مختلفًا تمامًا. *** “لماذا… لماذا تغيرت كثيرًا؟” أمال تيس رأسه، وشعره الأسود، الذي كان أشقرًا بشكل واضح، طار للأسفل. “إنه ذوقك.” رسمت شفتاه الحمراوان أقواسًا كما لو كانت تغويني، وانفرجت عيناه الزرقاوان الداكنتان ببطء. “لأنني معجب بك، يا أوزينيل خاصتي.”
لكشف سرّ وفاة عمّي، سافرتُ إلى الفندق النّائي الذي كان آخر مكانٍ أقام فيه.
لكن هذا الفندق، ليس طبيعيًّا على الإطلاق.
“لقد اختبرتِ بالفعل، أثناء تجوّلكِ في الفندق، أمورًا غريبةً لا يمكن تفسيرها بعقلٍ أو منطق.”
فندقٌ عجيبٌ يُدعى بيلفيدير، يستقبل كائناتٍ غير بشريّة كنزلاء، ويعمل فيه موظّفون من الوحوش.
مديرٌ عامٌّ غامضٌ يزعم أنّني الآن مالكة الفندق، وأنّني لن أتمكّن من الفرار منه حتّى أموت.
هذا محضُ هراء! هذا بالتّأكيد عقدٌ احتياليّ.
‘سأهرب من هذا الفندق مهما كلّف الأمر. لا أريد أن أموت في مكانٍ كهذا.’
“لا أفهم لمَ ترغبين في مغادرة الفندق.”
“…”
“أنا قادرٌ على تحقيق أيّ شيءٍ تريدينه، سيدتي المالكة. حتّى لو أردتِ دمار العالم، يمكنني تحقيقه.”
“هل تقول إنّ هذا ممكنٌ حقًّا؟”
يهمس وحشٌ ذو عينين زرقاوين بصوتٍ باردٍ ومثيرٍ للقشعريرة:
“منذ وجودي، لم أفشل قطّ في أيّ شيءٍ حاولتُ تحقيقه.”
تقمّص إيثان جسد مراهق صغير انتقل حديثًا إلى بلدة “فوركس” الصغيرة، ليكتشف سريعًا أن هناك أمورًا أكثر ظلمة مما كان يتخيله.
فلم تكن هذه المدينة مجرد موقع لأحداث أحد الأفلام التي شاهدها في حياته السابقة، وهو فيلم توايلايت، بل كانت مليئة بالمخلوقات الخارقة مثل مصاصي الدماء والمستذئبين. وما هي إلا فترة قصيرة حتى اكتشف إيثان أنه هو نفسه يمتلك قوى خارقة للطبيعة.
بقدرته على التحكم في الظلال وبث الرعب في النفوس، أدرك إيثان أنه لن يكون عاجزًا كما ظن في البداية.
فبينما يحتاج الآخرون للتحول إلى مصاصي دماء كي ينالوا الخلود، كان إيثان، بصفته ابنًا لإله، يحمل إمكانية الخلود في دمه منذ البداية.
تابع رحلة إيثان وهو يكتشف قواه ويتطور ليصبح الحاكم القادم للعالم السفلي.
*67 فصل
*مترجمة
قتلتُ زوجي.
كانت المرة الثالثة.
ألقيت بجثته عميقًا في الغابة ثم عدت إلى القصر، متسخةً بالدماء والعرق والأوساخ… .
“إيفي، لقد مررتِ بالكثير، أليس كذلك؟”
رنّ صوتٌ مألوفٌ في أذنيها، وذراعٌ كالأفعى تلتفُّ حول خصرها النحيل.
ذراعٌ قوية، كخطٍّ أحمر من اللحم أسفل كوعها.
لقد كان هذا بالضبط المكان الذي قطعته.
عاد زوجها.
للمرة الثالثة.





