تاريخي
في اللحظةِ التي أطفأتُ فيها شموع كعكة عيد ميلادي السابع،
أدركتُ أنّني قد وُلِدتُ من جديد داخل رواية، بل وابنة أبطال القصة!
لكن المشكلة هي…
[بطلة القصة ■ □ تموت، والأبطال الذكور يتسبّبون في نهاية العالم؟]
أمّي تموت في الفصول الإضافية، ثمّ يقوم آبائي بتدمير العالم؟
أهذا حقيقي…؟
‘لا، سأتصدّى لهذا مهما كلّف الأمر!’
أنا الآن طفلة شجاعة في السابعة من عمري!
وهكذا بدأتُ أقود آبائي محاوِلةً بكل طريقة أن أغيّر أحداث القصة الأصليّة.
“أتدرين؟ أنا وأنتِ مقدَّر لنا أن نحبّ بعضنا في المستقبل.”
أنا مشغولة بإنقاذ أُمّي، ومَن تكون أنتَ أصلاً؟
* * *
بعد أن نجحتُ في تغيير القصة بأمان،
قررتُ أن أبدأ أخيرًا بالاستمتاع بشبابي.
“خطيب؟ فكرة جيدة. لكن بشرط واحد فقط، يمكنهُ أن يكون َأيّ شخص كان.”
“وما هو الشرط؟”
“أن يهزمنا في القتال.”
“أيًّا كان السبب، كلُّ مَن يمدّ يده لابنتي هو ميّت لا محالة.”
يبدو أنّ آبائي لا ينوون العيش بسلام أبدًا.
“الأمر سهل، أليس عليّ أن أفوز فقط؟ دَعهم يهاجمونني جميعًا دفعة واحدة.”
ولماذا أنتَ أيضًا وافقت على هذا؟
كنتُ أمتلك أناييس هيلان، الخطيبة، التي كانت معجبة بالعقل المدبر.
كان قدري أن أموت عبثًا، وأنا أحاول إنقاذ العقل المدبر من الخطر.
لكنني لم أُرِدْ ذلك إطلاقًا.
كنتُ مستاءةً من ثيودور ليسيوس، العقل المدبر الذي لم يكنّ أي مشاعر تجاه أناييس، ومع ذلك كان يُغرقها دائمًا بالأوهام والتوقعات،
والذي لم يُدخِلْها إلا اليأس حتى النهاية.
لذلك، قبل فسخ الخطوبة، قررتُ أن أُغيظه برفق، قليلًا – بل كثيرًا.
كنتُ أُهمس باستمرار “أحبك” وأتصرف كما لو أنني سأموت إذا انفصلتُ عنه ولو لفترة وجيزة.
كنتُ أُضايق ثيودور كما لو كنتُ أتنفس، أحاول نزع قناعه الزائف.
ليت تلك الحواجب الجميلة تتجهم ولو لمرة واحدة…
لكن العقل المدبر كان يمتلك قوة داخلية هائلة، قادرًا على صد كل تصرفاتي بابتسامة لطيفة، دون عبوس واحد. في النهاية، فشلتُ، وللهروب من البداية، طلبتُ منه فسخ الخطوبة.
“أرجوك، لنفسخ خطوبتنا”
“…هل تحاولين حقًا الهروب مني؟”
في تلك اللحظة، انبثقت منه المشاعر التي كنتُ أتوق لرؤيتها، بل وأكثر شدة.
امتلأت عيناه بهوسٍ شديد بي.
كورديليا، التي بيعت للزواج وتعرضت لمُختلف الإهانات، وجدت أخيرًا طريقةً للهروب مِن هَذا الجحيم عندما وقع زوجها، الذي كان يفتقرُ إلى الشخصية والأخلاق والذكاء، في غيبوبةٍ بعد تعرضهِ لحادث.
“أيُّها النجمُ المُقدس، مِن فضلكَ أُقتل زوجي.”
ومع ذَلك، يبدو أنْ صلواتها قد استُجيبت بطريقةٍ غيرِ متوقعة. استيقظ زوجها لكنهُ فقد كُل ذكرياتهِ. رأت كورديليا أنْ هَذهِ فرصة، ولكن…
“مِن فضلكَ وقع هُنا. لقد كُنتَ حريصًا على إنهاء هَذا الزواج مِن قَبل، أتَذكُر؟”
“هاه، وثيقةُ طلاق! أنا مُتأكدٌ مِن أنكِ تَعرفين سببَ ترحيب هَذه العائِلة بكِ كـ عَروس.”
مِن المُستحيل أنْ يكون زوجي بهَذهِ الفطنة! واستنتجت أنْ شيئًا لا يُمكن تصوره قد دخل جسده. كان يُفترضُ أنهُ مات. إنها فرصةٌ لَن تحصل عليها مرةً أخرى.
“ألا تعتقدين أنْ ظروفكِ الشخصية و ‘الطلاق’ غيرُ متوافقين أبدًا؟”
كذبت، ووضعت حياتها على المحك ، قالت بأنها تُريد تعلم السحر مِن ساحرٍ عظيم واستخدامهُ لتأمين حياةٍ أفضل بعد طلاقها. لكنها أخطأت، وكان ذِلك استهانةً بمزاج خصمها.
“كـ تلميذة، عليكِ أنْ تَدرُسِ كثيرًا و سـ تنامين ثلاث ساعاتٍ فقط في اليوم.”
“اقرأي خمس مَراجِع فقط، وسـ تتعلمين ذَلكَ في وَقت قَصير.”
في أحد الأيام، انفصلت أختي عن البطل.
لم أستطع تحمّل رؤيتها حزينة ومكتئبة، فقررت أن أبحث عن ذلك الفارس بنفسي.
الخطة كانت بسيطة: أن أنقل له مشاعر أختي وأصلح بينهما.
لكن عندما وصلت أخيرًا إلى المكان… لم أجد له أثرًا.
“لم أعد أهتم إن كنت بشريا أو مخلوقًا فضائيًا.”
“في الواقع… أنا مخلوق فضائي!”
“هذا يجعل الأمر أكثر إثارة.”
بدلًا من أن ألتقي بالشخص الذي كنت أبحث عنه، صادفت رجلًا مجنونًا.
***
كانت تلك أول مقابلة مرعبة. ارتجفت من الخوف، لكنني لم أسمح لنفسي بالاستسلام.
بعزيمة وإصرار، قررت أن أراقب بصمت وأنتظر اللحظة المناسبة لأقابل البطل وحدي، كأنني ظلّ يتسلل في الخفاء.
لكن ظهرت مشكلة صغيرة…
“من الأفضل أن تتخلي عن الأمر.”
“ماذا تقصد فجأة…؟”
“ليس لدي أي نية للوقوف مكتوف اليدين بينما تصرفين انتباهك لرجل آخر.”
يبدو أن هذا المجنون قد فهم الأمور بشكل خاطئ تمامًا.
أنا شارلوت لا برافان، امرأة لا تعرف معنى الاستسلام.
وبعد جهد كبير، حققت هدفي وهربت سريعًا، أستمتع بنشوة النجاح. ولمَ لا؟ فأنا الأخت الصغرى للمركيز برافان المرموق، والمعروفة في المجتمع الراقي بـ”الوردة المتألقة”.
“هل ظننتِ أنكِ ستهربين ولن أعثر عليكِ؟”
“ك…كيف وجدتني؟”
“لقد أصبحتِ أكثر جمالًا منذ آخر مرة رأيتكِ فيها. فهل كان حضن ذلك الرجل دافئًا؟”
“…ماذا؟”
توهّجت عينا الدوق وهو ينطق بهذه الكلمات.
كنتُ أملك جسد زوجة لمهووس في رواية R-19 BL.
دافني، شخصيةٌ قُتلت على يد الشخصية الرئيسية أثناء تنمّرها على حبيب الشخصية الرئيسية.
للهروب من هذا المصير، فكرتُ في الاختفاء بهدوء دون التدخل بينهما.
يمكنني الطلاق، وأخذ نفقة، وعيش حياة جديدة، والعيش كما يحلو لي.
نظرتُ إلى عيني الشخصيتين الرئيسيتين، ولم أنتظر سوى فرصةٍ للرحيل.
أخيرًا أعلنتُ طلاقي من سيزار.
“سنتطلق.”
لكن هذا الهوس غريب.
“هل كنتِ على علاقةٍ غراميةٍ به؟”
من؟
“غابرييل، العبد الذي جلبته.”
…لم أخن…؟
“سأكون منزلكِ الجديد.”
لماذا تقول شيئًا قد يُساء فهمه؟ ألم تكونوا جميعًا مثليين؟
لماذا تفعل بي هذا؟
لم تظن يوما أنها ستصبح ام الطاغية، قربان لا أكثر
“فيونا ميلر”
عرفت بكونها شخصية أنانية تفكر في نفسها فقط
المرأة التي ادت بعائلتها للهاوية و خربت السكينة في ذاك القصر
“أنت السبب فيونا”
“سابقا لطالما اعتبرتك أمي”
ولكن هل كان عليها ان تصبح في جسدها الآن هي حامل وبالطفل الطاغية
“أن نتشابك الاصابع و نسير معاً للأبَد هكذا”
“أمسك بيدي فأنا لا استطيع عبور الطرقات بمفردي”
“غيري مصيرك يا فيونا ولا تنظري للوراء”
|الرواية ليست مترجمة…بل هي جهد شخصي|
تأليف : cry___princess ©
عندما توفي والد بيريشاتي زاهاردت، ترك لها ثروته بالكامل. غاضبةً ومستبدةً بالطمع، تآمرت زوجة أبيها الشريرة وأختها غير الشقيقة مع حبيب بيريشاتي لقتلها وسرقة ميراثها.
بشكل غامض، تعود بيريشاتي إلى الحياة وتسافر عبر الزمن إلى ما قبل وفاتها. لحماية نفسها أثناء تخطيطها للانتقام، تدخل في زواج غير متوقع مع ثيرديو لابيليون، وهو دوق وسيم ورئيس عائلة لابيليون القوية والمشهورة.
ولكن بعد فترة وجيزة من زواجهما، تكتشف بيريشاتي أن عائلة لابيليون تخفي سرًا مرعبًا. الآن، يجب عليها أن تبقى متيقظة من جميع الجوانب بينما تمشي على خيط رفيع بين عائلة لابيليون وعائلتها—مع ضمان ألا يظل عطشها للانتقام دون إشباع.
تحذير: تحتوي هذه القصة على مشاهد من العنف والدماء والموت، والتي قد تكون مزعجة لبعض القرّاء. يُنصح بتوخي الحذر عند قراءتها.
كيف ستجعل صوتي يخرج؟
“الشخص الذي أريد سماعه أكثر من غيره لا يفتح فمه.”
“….”
“لأن زوجتي تجلس دائمًا ساكنة.”
تحرّك إسكاليون خطوةً ثقيلةً واقترب من بيلادونا، التي كانت تجلس ساكنة على السرير.
وأمسك ذقنها بلمسةٍ خشنةٍ ورفع رأسها للأعلى.
“كيف أجعلك تتحدّثين؟”
“….”
نظر إلى عينيها المرتجفتين، ركل لسانه وأرخى قبضته على ذقنها واستدار.
كانت عيناها تنظر إلى عضلات إسكاليون الخلفية الهائلة، الذي التقط وارتدى ثوبًا سقط بشكلٍ عشوائيٍّ على الأرض.
“…هيكاب.”
آه لا…….
أغلقت بيلادونا عينيها بإحكامٍ في مزاجٍ بائس.
أتمنّى أنه لم يسمعني….
“همم؟”
لقد سَمِعَني. أنا محكومٌ عليّ بالفشل.
فقط اذهب……. من فضلكَ اذهب فقط….
أدار إسكاليون رأسه ببطء.
كانت عيناه الداكنتان اللامعتان مثبّتتين على بيلادونا.
“هل أصدرتِ صوتًا للتوّ؟”
ارتفعت زوايا فمه بشكلٍ خطير.
* * *
‘ القديسةٍ الأخيرة لأستانيا.’
‘ابتسامة أستانيا.’
‘لوحة أستانيا الحيّة.’
عندما فتحتُ عيني، كنتُ الابنة الوحيدة للبابا التي يمدحها الجميع، وقديسةٌ بكماء، لكن….
“…لماذا يخرج صوتي بشكلٍ جيّدٍ إذن؟”
استحوذتُ على جسد بطلة رواية خيالٍ رومانسيّّ بالصدفة؟
ومن أجل العودة إلى العالم الأصلي، عليّ إكمال الرومانسية أولاً؟
“لديّ أيضًا نوعي المثالي!”
“ثم لن تتمكّني من العودة أبدًا.”
في النهاية، لم تستطع مينيسلتي مقاومة تنمّر الملاك وذهبت للقاء بطل الرواية …
“آه، لماذا السحر …؟”
كانت على وشك تدمير قصره وتصبح مدينةً له، وقد ذهبت الرومانسية في مهبّ الريح.
هناك طريقةْ واحدةٌ فقط للخروج من الوضع.
قبول اقتراح الكونت كيرتشوف.
“من فضلكِ قومي بتطوير السحر الذي سيجلب التور.”
“ماذا تريدني أن أفعل؟”
“سنقضي على الوحوش الشيطانية.”
” … هل أنتَ مجنون؟”
أسيء فهم مينيسلتي على أنها تمتلك موهبةً سحريةً عظيمة.
هل ستكون قادرةً على قمع سحرها ومتابعة قصة حبٍّ مع البطل المتعجرف؟
***
“أعلم أنكِ تعتقدين أنني أحمق.”
“يجب على الجميع في هذا العالم أن يعرفوا أنكَ رجلٌ أحمق.”
“سيكون من الجيد أن يعرفوا أنني أهتمّ بساحرتي أيضًا.”
تحوّل وجه ميني إلى اللون الأحمر الفاتح بعد اعترافه الصريح.
نظر إليها لينيرن وابتسم بمكر.
“أنتِ الوحيدة التي يمكنها أن تشتمني.”
أدركت ميني.
كيف يمكن أن يصبح بطل الرواية عندما يكون في حالة حب.
“أصبح لون وجهكِ أحمر.”
“هـ هل هو كذلك؟”
في أعماق البحر اللامتناهي ، أكثر من خمسة آلاف متر تحت الماء ،نشأت مملكة بحرية يقطنها أجمل كائنات البحر ” حوريات البحر ” ، تحكي هذه القصة عن الشجاعة و الجرأة في إتخاذ القرارات
قصة حب و تضحية و معرفة الذات
فماذا تنتظرون ؟ استعدوا للغوص في أعماق البحر إلى مملكة كوينتارا البحرية مملكة الحوريات و الحوريون .
في أعماق البحر، تحت التيارات الصامتة والمياه الداكنة، قامت مملكة كوينتارا البحرية شامخة على يد الملك بنثومار الأول ، الحاكم العادل الذي سعى لجمع السلالات البحرية في وحدة واحدة . لكن ما إن رحل حتى انقسم الورثة بين حلم الحفاظ على النور، ونار الطمع والحقد.
الوريث الشرعي تريتون الذي إستلم حكمه من أخيه الأكبر إيريد ، حفيد بنثومار، يجد نفسه ضحية خيانة مريرة من ابن خالته آرس المدعو ببنثومار الثاني، الذي سمّمه ليستولي على الحكم. وتحت راية التطهير، يبدأ آرس بمجزرة تودي بأبناء عمومته، فتنجو أريستا، أخته الوحيدة ، وتُنفى إلى خنادق “ماريان” الرهيبة، حيث تبدأ فصلًا جديدًا من حياتها.
هناك، في موطن الظلام والموت، تُنقذ أريستا من الموت المحقق على يد جني بحر منعزل ، وبين العزلة و النفي ، تبدأ علاقة تتجاوز الجراح والأسرار، لتنتهي بإتحاد ومملكة جديدة في “آبيس” تُبنى من رماد الأحلام.
لكن البحر لا ينسى، ولاينام
“أنتَ أوّل من أوقعني في سبات.”
في متجر الأعشاب “مايريللي”، الذي يبيع كلّ ما يُطلب باستثناء ما لا وجود له، تسود أجواء هادئة لا يعكّر صفوها سوى بعض الجدال العابر. لكن فجأة، يضرب المكان كأنّه كارثة طبيعيّة بلا سابق إنذار.
“سمعتُ أنّ هنا عَطّارًا بارعًا يُلقَّب بـ الغراب الأبيض.”
“أريد وصفة منوّم… لكن لتكن الأقوى على الإطلاق.”
الزبون الغريب بدا منذ اللحظة الأولى خطيرًا ومشبوهًا،
لكن مالكة المتجر “شارِييت” تعرفه فورًا!
“لماذا خرجتَ من هناك؟!”
إنّه “نوكسـيان لوڤيلوت”، وريث العائلة العدوّة وخطيب أختها غير الشقيقة،
ذلك الرجل الذي وعدها قبل عامين—بعد أن أنقذت حياته—بأن يحرّرها من قيد العائلة.
“انتظري، سأقضي على آل أرجين، ثم أُخرجكِ من هنا.”
لكن المشكلة أنّها هي نفسها من آل أرجين!
ولهذا هربت قبل أن يُكتشف أمرها، غير أنّ الأمور تعقّدت في غيابها…
“لعنة لاتـيوم هي الأرق. أنتِ أوّل من أوقعني في النوم. تعالي واعملي كطبيبتي الخاصّة.”
ولكن… ماذا لو كانت تلك اللعنة قد وُجدت بسببي أنا؟!
تنويه: المعلومات الطبيّة والصيدلانيّة في هذا العمل خياليّة ولا تمتّ للواقع بصلة.






