تاريخي
☙ النبذة:
طاغية يجن جنونه ويقتل جميع الشخصيات.
لقد تجسدت عليك رواية من القرن التاسع عشر.
المشكلة هي أنني لا اعرف الاحداث بما انني لما اقرا منها سوى بضعة مشاهد فقط!
على أي حال، هناك شخص واحد يجب تجنبه. الإمبراطور الذي لديه طعم سيء في فمه.
ولكن من أنا، مجرد شخص من عامة الشعب لأقابل الإمبراطور؟
أعيش في قرية على حافة القارة، بعيدًا عن القصر الإمبراطوري، ولديّ مصلحة واحدة فقط!
“أنا لوسيت. يمكنك مناداتي بـ”لوس”.”
“أنا أيضًا…… نادني بـ “ريف”.”
ريف، الفتى الغامض الذي ظهر فجأة في القرية ذات يوم.
“هل أنت متأكد من أنك تعرف ماذا ستفعل بدوني؟”
“بالتأكيد. ماذا سأفعل بدونك؟”
إنه لطيف جدًا وبريء، أنا قلقة عليه، سأعتني به وأحميه!
……فكرت
“……لا أمانع تجولك في أي مكان آخر، لكنني لا أريدك أن تصعدي إلى الطابق الثاني.”
“أرجوك، أرجوك. لا يمكنك شرب هذا.”
“لا شيء.”
لماذا أنت متكتم هكذا؟
“أريد تقارير دقيقة بدقيقة حول من تقابل لوسيت وماذا تفعل، ومن الذي تضحك معه.”
أصبح صديقي، الذي اختفى لفترة من الوقت، أكثر ريبة.
“لقد أخبرتك يا لوسيت. لا أستطيع العيش بدونك.”
من أنت بحق الجحيم؟
لقد ماتَ والداي.
تجنَّبتُ بطريقةٍ ما الديونَ بالممتلكاتِ التي ورثتُها، لكن لديَّ ثلاثَةُ أشقاءٍ أصغرَ سنًا!
كان من المستحيلِ العيشُ بعيدةً عن أُسرتي، لذلك عملتُ كخادمةٍ وربَّيتُ أشقائي الصغارَ بشكلٍ جيِّد.
الآن بعد أن كبرَ إخوتي الصغارُ، كنتُ سأحاولُ عيشَ حياتي وأعثرَ على حُبِّي المُقدَّر، لكن…
“أختي، ارمي هذا الرجلَ بعيدًا، سأُعرِّفُكِ على رجلٍ طيبٍ من معارفي.”
جاء الاقتراحُ من قِبَلِ أخي الأول، إدوارد. إنَّه أخي الصغيرُ، لكنَّهُ كان رجلًا بلا دماءٍ أو دموعٍ.
إذا كان هناك رجلٌ لائقٌ وفقًا لمعاييرِه، فمن المُخيفِ تخيُّلُ ما هو معيارُه الحقيقي، لذلك عندما رفضتُ الموعدَ الأعمى، ابتسمَ إدوارد بهدوء.
“أختي، بعد إجراءِ تحقيقٍ عن خَلفيَّةِ هذا الرجل، وجدتُ أنَّهُ مَدينٌ بـ 50 مليون بيرك.”
بعد ذلك، تظاهرَ دانيال، أخي الأصغرُ الثاني، بالدَّهشةِ بسببِ الدَّينِ العِملاق.
هممم… لكن دانيال، ألم تكن أنتَ من جعلَ هذا الرجلَ مَدينًا بهذه الديون…؟
“أختي! أختي! لا تتزوَّجي فقط، بل عيشي معنا لبقيةِ حياتكِ!”
أصغرُنا، ليونارد، قال ذلك بينما كانت الدماءُ تتناثرُ على ملابسِه.
عند التفكيرِ بالأمر، فكلُّ شخصٍ واعدتُه قد تجنَّبني بشكلٍ غريبٍ بعد مقابلةِ ليونارد بالتحديد…
و كان سماعُ اسمِه منِّي فقط يجعلُهُم يرتعدون.
بالتأكيد، حاولتُ تربيةَ إخوتي الصغارِ جيِّدًا، فكيفَ حدَثَ كلُّ هذا؟!
“فقط انسيني.”
صديق الطفولة الذي طلب مني ذات مرة أن أنساه عاد إلى مسقط رأسنا بعد خمس سنوات.
[بطل هيليان الجديد]
وليس أي شخص—لقد عاد شخصية مشهورة.
وجه وسيم، بنية قوية، وحتى لقب كونت.
“هل رأيتِ؟ السيدة كلير والسير دانتي يمشيان جنبًا إلى جنب!”
“بدَوا كزوج مثالي!”
حتى السيدة النبيلة التي كنتُ أعجب بها لم تستطع الانفصال عن دانتي.
هكذا، أصبح صديق طفولتي شخصًا بعيد المنال تمامًا.
“لماذا تستمرين في تجنبي؟”
تبعني دانتي بإصرار، يسأل.
على الرغم من أن نبرته كانت صلبة كالعادة، كان هناك إلحاح غريب في صوته.
“لم أكن… أتجنبكَ.”
“كاذبة. لا تستطيعين حتى النظر في عينيَّ.”
بينما تراجعتُ، انتفضتُ عندما اصطدم ظهري بجدار بارد.
لم يعد هناك مكان للهروب.
“ولماذا تستخدمين لغة رسمية؟”
“ح-حسنًا… مكانتنا مختلفة الآن، ولديكَ لقب نبيل…”
في تلك اللحظة، أمسك دانتي بخدي وثبت نظرتي بحزم.
“إذن ما الذي تغير؟ بينكِ وبيني؟”
في عينيه الزرقاوين، رأيتُ الغضب يحترق.
“أتعتقدين أن فتاة مثلك قادرة على أن تصبح رسّامة؟ إنها مجرد مضيعة للورق، ومضيعة للوقت، ومضيعة للمال.”
كانت بريتني تعيش حياة بلا مخرج وسط إساءات الكونت ريفين، وعلى الرغم من معارضة والدها، كان أملها الوحيد يكمن في الرسم.
عندما كانت ترسم، كانت تنسى الواقع الجحيمي الذي تعيشه، ولو للحظات قليلة، وتشعر ببعض السعادة.
“لن آخذ المال. وبدلاً من ذلك، سأصطحب ابنتك.”
في اليوم الذي تعرضت فيه للضرب على يد والدها كالعادة، شهد الدائن كلاين ذلك، فاختارها بدلاً من دين الكونت البالغ عشرة آلاف جنيه.
“هل ينوي أن يجعلني خادمة عنده؟ بما أنه رجل أعمال بارع في حساب الأرباح والخسائر، ربما ينوي تكليفي بأعمال يأنفها الناس. نعم، في النهاية، قد يريدني عشيقةً له… أو أداةً لتفريغ غضبه، كما يفعل والدي…”
كلاين دو ويندزر.
هل سيكون منقذها، أم سيكون بداية لجحيم آخر؟
الملخّص
“رأيت أنّك لم تكوني بائسة بما يكفي.”
أُهديت “أورِيبِه” إلى الإمبراطور، الذي يكبرها بعقود، كما تُهدى القرابين، فغدت إمبراطورة دمية لا حول لها ولا قوة.
غير أنّ حالها البائس ازداد سوءًا حين أدخل الإمبراطور عشيقته إلى القصر، فانحدرت مكانتها إلى أسفل درك.
“إن تجرأتِ على إلحاق الأذى بامرأتي، فسأردّه مضاعفًا عليكِ، أيتها الإمبراطورة.”
هكذا كان الإمبراطور يتوجّس منها وكأنّه مصاب بجنون الارتياب، يخشى أن تؤذي عشيقته.
“أتعلمين؟ مدّة جلوسي على العرش ستطول أكثر من عهد أبي، فمن الأجدر بكِ أن تنالي رضاي أنا.”
وما إن اتخذ والده عشيقة، حتى بدأ الابن وليّ العهد يتقرب من زوجة أبيه، الإمبراطورة أورِيبِه، في سلوكٍ شائن.
“سلطة تافهة، لكنها تظل سلطة، لذلك لا يريد أحد التفريط بها.”
“ما زلت لا أفهم لماذا اختار جلالته مثل هذه المرأة لتكون إمبراطورة!”
أما النبلاء، فسعوا إلى كسب ودّ عشيقة الإمبراطور، فتهافتوا على إذلال أورِيبِه والسخرية منها.
غير أنّ الأقدار لم تتركها لتفنى؛ إذ ظهر رجل غامض مدّ يده نحوها قائلًا:
“أتمنّى أن أكون السند الذي تستند إليه جلالتك.”
ولأوّل مرّة منذ جلوسها على العرش، شعرت أورِيبِه بحرارة يد تمتد إليها بصدق. غير أنّ اللحظة لم تدم طويلًا، فقد تقدّمت عشيقة الإمبراطور بكلمات غريبة:
“مولاتي، لقد صرتُ عشيقة الإمبراطور لا حبًّا به، بل انتقامًا منه.”
أهي مصيدة ماكرة، أم حقيقة دفينة؟ هل يُمكن الوثوق بكلماتها؟ الحيرة تعصف بالإمبراطورة المهجورة.
فهل تنجح أورِيبِه في الانتقام من الإمبراطور الذي أسقط وطنها، وتجد إلى جانب ذلك حبًّا صادقًا طالما حُرمت منه؟
إذا كانت الشريرة وقحة، فأعطها توبيخا مناسبا.
لقد تجسدتُ داخل رواية رومانسية فانتازية.
كشخصية ثانوية… بل حتى بدون اسم!
نعم، هذا بالضبط ما يُسمى تجسد في دور إكسترا.
“لقد أصبحتُ بطلة في عالم الرواية!”
بعد أن استوعبتُ الموقف بسرعة، بدأت أستمتع بحياتي الجديدة، وتقربت من بطل القصة، ومن الرجل الثاني، وحتى من الشرير الخفي.
وبدا لي أن الجميع يكنّون لي مشاعر خاصة، لكن لم أعد متأكدة من سيكون رجلي حقًا.
لذلك قررت أن أسأل بصراحة:
“لوتشي، هل تحبني؟”
“ولماذا توهمتِ شيئًا كهذا؟” أجاب بدهشة.
إذن، يبدو أن البطل الذكري للرواية ليس رجلي.
“هاريسون، هل تحبني؟”
“لا تقولي مثل هذا الكلام عبثًا.” قالها بجدية.
……وهكذا اكتشفت أن الرجل الثاني في الرواية ليس رجلي أيضًا.
“ديميان، هل تحبني؟”
“هل تودين لو أنني أحبك؟ هل تريدينني أن أحبك إذن؟”
قال ديميان ذلك وهو يرفع زاوية فمه بابتسامة ساخرة.
لم أتوقع أن أُقابل حتى بالسخرية…
إذن، حتى الشرير الخفي في الرواية لم يكن رجلي.
أنا حقًا مجرد إكسترا لا أكثر.
لماذا لم أدرك ذلك إلا الآن؟
رغم شعوري بالفراغ، إلا أنني كنت ممتنة أنني استعدت وعيي ولو متأخرًا.
من الأفضل أن أبحث عن زوج مناسب لمستواي الحقيقي.
“سأعود لأبحث عن زوجٍ لي بنفسي.”
أعلنت رحيلي لثلاثة الأصدقاء الذين لم يحبوني أبدًا.
“ماذا؟ تبحثين عن زوج؟”
“لم أتوقع أن أسمع شيئًا كهذا.”
“ماذا تعنين…؟”
لو رآهم أحد لظن أن الثلاثة جميعهم يحبونني.
لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق.
“هَه، تظنون أنني سأُخدع مجددًا؟”
لقد قررتُ ألا أنخدع بأفعالهم بعد الآن.
“أنا مشغولة، وداعًا!”
سكارليت، أصغر أفراد عائلة وايت، نشأت كزهرة رقيقة في دفيئة.
في أحد الأيام، قُتلت على يد نواه آشفورد، ابن عشيقة والدها.
ولكن عندما فتحت عينيها، عاد الزمن إلى الوراء – إلى ما قبل جريمة القتل.
مائتا يوم حتى وفاتها.
هذه المرة، قررت أنها لن تموت دون سبب.
أقسمت على الانتقام من نواه آشفورد.
“نواه. بغض النظر عن الرحم الذي أتيت منه أو أي نوع من الأشخاص أنت، فأنا أؤمن بك.”
ولادتك ذاتها تثير اشمئزازي.
أكره والدتك.
ولكن إذا كان ذلك من أجل الانتقام، فيمكنني على الأقل التظاهر بهذا القدر.
ثم، في أحد الأيام، بدأت النظرة في عينيه وهو يحدق بها تتغير.
“سكارليت. أنا آسف لوجودي،
آسف لأن وجودي يسبب لك الألم …
آسف لأنني أحبك.”
في اللحظة التي ترى فيها المودة في عينيه، تلعب ابتسامة قاسية على شفتيها.
هل تجرؤ على حبي؟
هل تجرؤ – أنا؟ أنت؟
“أنا أيضًا…”
سأقتلك وأسحبك إلى الجحيم.
بيديّ، سأنتزعك، وأنا…
“أحبك”.
سأعيش في نفس الجحيم الذي تعيشه.
.
“سيكون الأمر مزعجًا لكِ، لذا اعتبريه مجرّد تمثيل.”
مرّ نصف عامٍ ونحن نواصل مسرحية الزواج هذه.
والآن حان الوقت.
حان وقت تركه يرحل.
بعد انهيار عائلتها واختفاء والدها، فقدت أنيتا كل مكان تأوي إليه.
وكان رانسلو صديقها القديم، ملاذها الوحيد.
“لا ترفضي يا أنيتا. زواجكِ مني هو الطريق الوحيد لتثبيت مكانتك الاجتماعية.”
كانت تظنّ أن حياتهما الزوجية كانت سعيدة إلى حدٍّ ما.
“أعتقد أنّ إنجاب الأطفال يجب أن يكون مع الشخص الذي نحبه.”
“صحيح.”
كانا يحاولان مراعاة بعضهما البعض.
“ألا يجدر بي أن أتغيّب عن تلك الحفلة؟ سيغتابني الناس.”
“كما تشائين يا زوجتي.”
وكانا يحاولان دائمًا أن يتفهّما بعضهما البعض.
وكلّما استرجعت أنيتا الماضي، أدركت كم كانت مدينة بالكثير لرانسلو.
ولهذا، كان الآن دور أنيتا لتتراجع.
من أجل رانسلو، ومن أجل محبوبته الجديدة.
الابنةُ الصغرى لعائلةِ كورونيس، لامبيرتا، نشأت منذ نعومةِ أظفارِها لتكونَ جسرَ التحالفِ بين الجنوبِ والشمال.
غير أنّ يومَ زفافِها تحوّلَ إلى مأساةٍ دامية، حينَ هاجمَ مجهولونَ قاعةَ الزفاف، فسلبوها زوجَها وعائلتَها بأكملِها.
منذ تلك اللحظةِ لُقِّبَت بـ’أسرعِ أرملةٍ في المملكة’،
وبـ’المرأةِ التي تبتلعُ أزواجَها’،
وبـ’بطلةِ الجنوبِ التي أبادتْ وريثَ الشمال’،
بل حتى بـ’الكاهنةِ العذراءِ حاميةِ الطهر، هيرميسا’.
ورغمَ السخريةِ والتجريحِ والاتهاماتِ التي أحاطتْ بها من كلِّ صوب، سعتْ لامبيرتا جاهدةً إلى حمايةِ ما تبقّى من مجدِ عائلة كورونيس.
وفي خضمِّ ضعفِها واشتدادِ الضغوطِ عليها، ظهرَ أمامها رجلٌ غامضٌ يُدعى سالفاد تان، زاعمًا أنّ عليها الزواجَ به.
قال بابتسامةٍ ماكرة.
“سيّدتي الأرملةُ العفيفة، المؤمنةُ بالعفّةِ والوفاءِ… مؤسفٌ أن تتجاهليني اليوم وكأنكِ لا تعرفينني، بعد تلك الليلة.”
كان حديثُه يشيرُ إلى ‘زواجِ أولكان’ — وهي عادةٌ متوحّشةٌ في الشمالِ، تفرضُ على الأرملةِ أن تتزوّجَ بأخِ زوجِها الراحل.
اقتراحٌ لا يُعقَل، ومع ذلك، لم يكن أمامَ لامبيرتا سبيلٌ آخرُ لحمايةِ منزلها من أطماعِ نبلاءِ الجنوبِ والعائلةِ الملكيةِ سوى قبولِ هذا الزواجِ الملعون.
وهكذا، في خضمِّ دوّامةٍ من الرغبةِ، الكراهيةِ، الندمِ، والحنينِ الحزين، بدأتْ لامبيرتا السيرَ على حبلٍ مشدودٍ فوقَ الهاويةِ…
***
كان سالفاد تان يمرّرُ أصابعَه في شعرِه وهو يضحكُ بخفوت،
فهو رجلٌ بطبعِه مُغتصِبٌ لما ليس له، يجدُ لذّتَه في سلبِ ما يتمنّاهُ الآخرون.
المرأةُ التي سحرت وريثِ العرش، والتي كان يجبُ أن تكونَ من نصيبِ الشمال،
غدتْ في عينيه غنيمةً لا بُدَّ من امتلاكِها.
‘سأجعلُها لي.’
بهذه الجملةِ القصيرة، ختمَ سالفاد قراره،
بينما كانت رغبتُه تتّقدُ كجمرةٍ لا تهدأ.
أُجبرت رينا على قبول الزواج من رجل لا تريده بسبب ضغط زوجة أبيها، وفي خضم ذلك تقدم لها رجلان بشكل مفاجئ.
الأول، يوهانيس، الذي وقع في حبها من النظرة الأولى وطلب يدها منذ ستة أشهر،
والثاني، كاسيل، الذي ظل يظهر في أحلامها طوال الأشهر الماضية، متوسلًا إليها أن تهرب معه.
رغم شكوكها في نواياهما، قررت رينا بعد تفكير طويل الدخول في زواج عقدي مع كاسيل، بناءً على رسالة حملها دوق وينكلر من والدها.
“أتمنى أن تكوني سعيدة خلال هذا الزواج.”
“لا أريدكِ أبدًا أن تتخلي عن نفسك مهما حدث.”
“أحبكِ منذ اللحظة التي رأيتكِ فيها لأول مرة.”
مع الوقت، وجدت رينا نفسها تستسلم لسحر كاسيل وتفانيه المطلق وحبه العميق.
ولكن ذات ليلة، راودها حلم مروع…
يوهانيس، الذي يظهر في الحلم، يمسك بشعرها هامسًا بنبرة باردة
“لقد قلتُ لكِ مرارًا… أنا الوحيد الذي تحتاجين إليه.”
وفي المقابل، كاسيل، الذي بدا عليه الحزن وهو يلمس جراحها بلطف،
“إن رفضتِ مرة أخرى، فسأختطفكِ وأهرب بكِ.”
مع تداخل الأحلام الغريبة مع الواقع، وجدت رينا نفسها حائرة بين المشاعر المتضاربة والأحداث الغامضة التي تحيط بها.
رجل عارٍ جرفه الموج إلى الشاطئ!
ميربيلا، التي تعيش في مزرعة في كوينزلاند،
تعثر أثناء جمع المحار على رجل عارٍ جرفه الموج إلى الشاطئ.
تتذكر أخبار حادث سفينة نقل السجناء الأخيرة،
فتشتبه أنه قد يكون سجينًا،
لكن الرجل، عندما استعاد وعيه، كان لا يتذكر حتى اسمه…
الرجل، الذي أُطلق عليه اسم “إيريك” مؤقتًا حتى يستعيد ذاكرته، يعمل في المزرعة.
لكنه، رغم طول قامته وبنيته القوية، سيء للغاية في أعمال الزراعة!
لكن عزفه الأنيق على البيانو، ثقافته الواسعة،
أخلاقه الراقية، ذوقه الرفيع، ومهارته المتميزة في الرماية—
كلها تجعل الجميع يتساءلون عن أصله…
هل “إيريك” حقًا سجين؟



