تاريخي
تلف في الدماغ وفقدان الذاكرة نتيجة القصف.
هكذا فقدت نفسي. لكن لدي زوج.
“حتى لو قتلتني، سأموت طوعًا لأنني أحبك بما فيه الكفاية.”
سوف يضحي بحياته بكل سرور إذا أردت ذلك.
هل تريدني أن أقتل ذلك الشخص من أجلك؟ إن أردت، أستطيع.
إنه زوج مستعد للتضحية بأرواح الآخرين إذا أردت ذلك.
“أريد استعادة ذكرياتي.”
انسَ الأمر. أنا، أنت، كل شيء.
لكن الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أن يمنحني إياه هو الذكريات.
“عدم معرفة أي شيء هو العلاج.”
لأن هناك حقيقة مرعبة كامنة في ماضي.
وأخيرًا عندما أواجه الحقيقة.
“أيها المحتال، لقد خدعتني!”
أردت أن أقتل زوجي.
لين لينغ، طالبة خجولة في عامها الأول من الثانوية، لم تتوقع أن تقودها لعبة غامضة إلى عالم لا يشبه الواقع بشيء… عالم الملك آرثر، والسحر، والفرسان.
في قلب هذا العالم المليء بالأسرار، تجد نفسها وسط أحداث لم تفهمها بعد، ومواقف تختبر شجاعتها لأول مرة.
وهناك… التقت به.
ملك شاب، يحمل في عينيه عبق الأساطير، يخفي خلف هدوئه شيئًا يربك قلبها.
مغامرة، سحر، مهمة ايجاد الكأس المقدسة وجمع فرسان الطاولة المستديرة، وقليل من المشاعر التي بدأت تظهر في وقت لم تكن فيه مستعدة.
هل يمكن لفتاة من هذا الزمن أن تغير مصير أسطورة؟
كانت إيلينا تعيش وحدها مع والدها، الساحر العظيم، في الغابة.
لكنّها فقدت والدها ومنزلها فجأةً بسبب هجومٍ من مجهولين.
رغم الحزن، اتّبعت إيلينا تعليمات والدها وتوجّهت إلى إقليم دوقية هايدريك.
فقطَ من أجل أن تبقى على قيد الحياة.
لكن…
“بمعنى آخر، أنا…؟”
لقد اختلطت شجرة العائلة بشكلٍ كارثي!!
“أوهوهو… أنا… أقصد، أنا الجدة إذًا؟”
* * *
“عزيزي الحفيد، طريقتكَ في الحديث مع جدّتك غير لائقة أبدًا، أليس كذلك؟”
وفجأة، أصبح لديّ حفيد يكبرني بأربعين سنة!
“…أعتذر. أرجو أن تغفري لي جهلي وتصرّفاتي الطائشةَ، جدّتي.”
والمفاجأة الأكبر، أن وريث إحدى أقوى عائلات الدوق في الإمبراطورية هو حفيدي؟!
لقد وجدتُ نفسي فجأة على قمة العائلة النبيلة.
كل ما أردته هو النجاة والانتقام لموت والدي!
ماذا لو أصبح الجميع ينزعجُ من جدّتهم الصغيرةِ اللطيفة هذه التي ظهرت فجأةً؟!
“أذناي تخدعانني، إيدريك؟ هذه الطفلة تقول إنها جدّتي الكبرى.”
إديث هاميلتون، آنسةٌ من طبقةٍ نبيلةٍ متواضعة، لم تكن تطمحُ سوى إلى حياةٍ هانئةٍ مع رجلٍ طيبِ القلبِ يشاركُها تأسيسَ أسرةٍ دافئة. لكن في يومٍ من الأيام، ساعدتْ كائنًا أسطوريًّا، جنيّةً من عالمِ الأساطير، ويا ليتَها لم تفعل!
“سأمنحُكِ بركةً تجعلُ أجملَ الرجالِ يعاملُكِ بلطفٍ ووداعة.”
بفضلِ هذه البركةِ غيرِ المرغوبة، بدأ يوريك غلاسهارت، الدوقُ الوسيمُ ذو السمعةِ المهيبة، يُظهرُ لها سلوكًا “لطيفًا” بشكلٍ غريب!
“سيدي الدوق، ما الذي أتى بكَ إليَّ؟”
“لا أعلمُ حقًّا… أقدامي قادتني إليكِ دونَ إرادتي.”
يحضرُ لها حلوىً نادرةً، يرافقُها إلى عروضِ الأوبرا، بل ويمسحُ زاويةَ فمِها بيدٍ ترتجفُ من نفورٍ، تحتَ نظراتِهِ الباردةِ كالجليد!
حاولتْ إديث جاهدةً فكَّ هذه البركة، أو بالأحرى هذه اللعنة، لكن لطفَ يوريك يزدادُ حدةً يومًا بعدَ يوم.
“إديث.”
“نعم؟”
“لا ترتدي قبعاتِ الميسابو تلك، فهي تخفي جمالَ شعركِ الذهبيّ.”
يا إلهي، أرجوكَ ارفعْ عنّي هذه اللعنة! وإنْ أمكنَ، عاقبْ تلكَ الجنيّةَ المشؤومة! كلُّ ما أردتُهُ هو تحقيقُ حلمي بلقاءِ رجلٍ طيبٍ يمنحُني السعادةَ التي أنشدها!
ولدتُ كشخـصيةٍ اضافـيةٍ في روايةٍ مُكتـملة.
كان للشخـصيات الرئيسـية نهايتـهم السعيـدة، وعشـتُّ انا حـياة سلمـية مع جدي دون أيَّ حوادث.
وفجأة جاءني بطـل الروايـة الرئيـسي و ركع
على ركبتـيهِ أمامـيَّ.
“…؟”
ما الذي يحـدثُ هنا؟
“…أنتِ.”
قال البطل ذلك بينـما كانت رموشـهُ ترتجـفُ.
“أنتِ ابنـة مارييـت.”
أسقـطت تاج الزهور الذي كنت
أحـملهٌ بين يدي.
من تكون مارييت؟
أليس هذا هو اسم الشريرة الأصلـية التي فقـدت كُل شيء و لقـت نهاية مأسـاويـة؟
بالمـناسبة، أنا ابنـة مارييت؟
يا له من شيء مجـنون لقـوله.
في ذلك الوقـت ، كنـتُ أفكر بِجدية فيما إذا كان البـطل قد أصيـبَ بالجـنونِ بعد انتهاء الروايـة أم لا.
“و…أيضًا ابنـتي…”
قال البطل ذلك في حين قد أغرورقـت عينـيهِ بالدمـوعِ.
…هاه؟
“أخيرًا التقيـتُ بكِ، لم أكن أعـرف حتى أنني كنتُ امـتلكُ طفـلةً، طفلتي، أنا في الحقـيقة والدكِ!!”
في تلك اللحـظة، التي واصل فيها البطل الحـزين الكـلام.
-بوم!
فجأة خرج أحدهـم و ضرب البـطل في مؤخرة رأسـه بكل قوتـه.
-صفـع
أغمـيَّ على البطل الذي أصيـب في رأسه
وألقى بوجـهه على الأرض القـذرة.
“أين تضـع يديـكَ، أيها الوغـد!”
ثم ظهر جـدي الذي احـمر وجـههُ
بِغضب وصـرخ بصـوت عال.
“أنتَ مُجـرد وغد أحـمق ناكر للجـميل، هل تعرف كم عانـت ابنتي بسـببكَ حتى غادرت، كيف جئـتَ الى هنا بلا ذرةِ خـجلٍ؟!”
حدقت في البـطل، الذي تحـطم وجـهه بوحشـية على الأرض، و جدي، الذي جاء بحـجر أكبر هذه المرة مع الكثـير من الطاقة.
كانت تلك اللحـظة التي تم فيها الكشـف عن سر ولادتـي الذي لم أتوقعـهُ أبدًا مِن قبل.
فقست البيضة بعد أن تجاوزت موعدها بوقتٍ طويل.
“بيييه!”
أطلَّت كرةٌ من الزغبِ الأبيضِ النقيّ برأسِها الصغير متفحّصةً ما حولَها.
الرجلُ الذي كانَ يراقبُ لحظةَ الولادة تلك لاذَ بالصمت.
إذ كان هو أفعى (بل أفعى قاتلة من نوع المامبا السوداء)، غير أنّ المولودَ كان فرخًا صغيرًا!
***
لمّا غبتُ عن الوعي برهةً وفتحتُ عينيَّ، إذا بي قد تحوّلتُ إلى فرخِ طائر.
ولم يقتصرِ الأمرُ على ذلك فحسب، بل…
“مَن تجرّأ على إغضابِ ابنتي؟ لأُحطّم عنقَه في الحال!”
“هشش. لا حاجةَ للكلام. سأجتاحُهم جميعًا حتى لا يبقى أحدٌ منهم. ولعلَّ الفاعلَ بينهم.”
“اهدآ أنتما الاثنان. أختي ضعيفةُ الأعصاب، فلنُصفِّ الأمرَ في الخفاء.”
يا إلهي! أيُّ حمايةٍ مُفرِطة هذه!
كانت أمي دائمًا تقرأ لي قصصًا خرافية.
قصصًا عن فتيات يحظين بمحبة الجميع، ويتزوجن الأمير، ويصبحن إمبراطورات.
“أنا أيضًا أريد أن أتزوج أميرًا!”
وهكذا، حلمتُ بكل براءة أن أصبح إمبراطورة يومًا ما.
قالت لي أمي حينها، بنبرة غامضة:
“سأجعل ذلك يتحقق لك.”
لكنني كنت صغيرة، فلم أُلقِ بالًا لكلامها ومرّ عليّ مرور الكرام.
ومرت السنوات، وصرت فتاة ناضجة في العاشرة من عمري،
وكان حلم أن أصبح إمبراطورة قد تلاشى منذ زمن بعيد.
‘واقعيًا، هذا مستحيل!’
لكن فجأة، وبعد أن غابت أمي عن المنزل لثلاثة أيام،
عادت لتقول إنها اشترت غلامًا من سوق العبيد!
“اسمه كلوديل تينيس أديبُويل. إنّه ابن غير شرعي للإمبراطور الحالي.”
قالت ذلك بنفس نبرتها الغريبة السابقة.
وبعد لحظات من الذهول والارتباك،
اختفت أمي مجددًا، تاركة وراءها كتابًا ورسالة.
وحين فتحت الرسالة، لم أستطع إلا أن أضحك بسخرية.
[مرحبًا، إيلينا؟ أمك من كوكب آخر. أنا أعرف المستقبل.]
“مهما كانت أمي غريبة الأطوار، لكن ما هذا بحق السماء؟!”
صبيّ يُقال إنه الابن غير الشرعي للإمبراطور سقط فجأة أمامي.
وأمّ تتحدث وكأنها تعرف المستقبل، ثم تختفي تاركة كتابًا يُسمى “كتاب النبوءات”.
‘أيعقل… أن يكون هذا الغلام فعلًا ابن الإمبراطور؟!’
لكنني لا أريد أن أصبح إمبراطورة!
في عالمٍ رومانسيٍّ خياليٍّ، وُلدتُ بمِلعقةٍ ذهبيّةٍ مُعتدلةِ الرفاهية، أعيشُ حياةً مُترفةً أستمتعُ فيها بالطعامِ واللهوِ والاسترخاءِ في زاويتي الهادئة، أعيشُ كسيدةٍ منعزلةٍ تُشبهُ المحاربَ الأسطوريَّ لكن في ركنِ غرفتها. وفي يومٍ من الأيام،
“تتحدَّثُ الإشاعاتُ عن سيّدةٍ شابةٍ مريضةٍ ومُرهفةِ الطبع، لكن يبدو أنّهم أخطؤوا الشخصَ خطأً فادحًا!”
في حفلٍ إمبراطوريٍّ راقصٍ، جُررتُ إليهِ رغمًا عنّي، انكشفَ سِرّي الذي أخفيتُهُ بعنايةٍ فائقة، وتَمَخَّضَ عن ذلكَ فضيحةُ طباعي المنزليّةِ المُنعزلة. واكتشفَني من بين الجميعِ ذلكَ الشابُّ المتعجرفُ، أرمين غراي، وريثُ عائلةِ الدوقِ المعروفِ بجمالِهِ الآسرِ وغرورِهِ اللافت!
“سِرّي… ستحفظُهُ لي، أليسَ كذلك؟”
“ولمَ عليَّ فعلُ ذلك؟ أنتِ أوّلُ كائنٍ مُسلٍّ بهذا الشكلِ صادفتُهُ في حياتي!”
ومنذُ تلكَ اللحظة، بدأ أرمين غراي يتسلّلُ إلى حياتي بخُفيةٍ ودهاء، ولم يكتفِ الأمرُ عندَ هذا الحدّ، بل إنَّ والدَي الدوقِ انضمّا إلى المشهد:
“مَن يجرؤُ على التفوّقِ على عائلتنا ليأخذَ فيفيان زوجةً لابنِه؟”
“لطالما تمنّيتُ ابنةً لطيفةً ومُتحدّثةً بلباقةٍ كهذه!”
ومعَ إصرارِ الدوقِ وزوجتِهِ على ربطي بابنِهما، بدأتْ شقوقٌ تظهرُ في هدوءِ حياتي السلميّةِ كسيدةٍ مُنطويةٍ في عالمِ المناسباتِ الاجتماعيّة، تاركةً إيّايَ أواجهُ تقلباتٍ لم أعهدها من قبل!
– لقد بعثتُ من جديد داخل آخر كتاب قرأته في حياتي.
هل يُعقل أنني أصبحتُ أميرة لإمبراطورية ستُدمر بسبب انتقام البطلة؟!
كنتُ أُعامل يوميًّا معاملة قاسية باعتباري يتيمة تخلّى عنها والداها،
لكن الحقيقة أنني… أميرة الإمبراطورية؟
وأموت الآن بسبب انتقام شخص آخر؟
لا بأس إذن، سأمنع هذا الانتقام حتى لو اضطررتُ إلى كسر أطراف البطلة نفسها!
“سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك، مهما طلبتِ.
لكن، بعد أن يتحقق كل ما تريدين… عليكِ أن تمنحيني ما أريده أنا أيضًا.”
أبرمتُ عقدًا مع ساحر شيطاني، ذلك الذي طعن البطلة في ظهرها…
“ما دمتِ خليطة الدم، فلا يحقّ لك أن تكوني أميرة.”
“لو سمعت قصتي، ستتوسّل لتمنحني لقب الأميرة!”
هددتُ الإمبراطور المتغطرس وانتزعتُ منه اعترافي كأميرة شرعية.
“اسمي إيلا لومينوس كاردراك، وأنا أميرة هذه البلاد!”
ومن أجل أن أغير النهاية التي يسقط فيها الجميع إلى الهاوية،
أُحيي الإمبراطور الذي يحتضر،
وأجمع العباقرة الذين سيصنعون المستقبل،
وأُعيد إحياء الأرض المقدّسة،
وأعثر على الكنوز المدفونة،
وأجذب الثوار إلى جانبي،
وأحوّل النبلاء الفاسدين إلى سماد لطريق الإصلاح.
هكذا أواصل مسيرتي، دون كلل أو تراجع.
أيّها الناس، إن لم ترغبوا بالموت… فأطيعوا أمري!
“سونغ جو هيوك”، طبيب جراحة واعد يتوفى بسبب حادثة شاحنة، و يولد من جديد كصبي يُدعى “كيم تاي بيونغ” في أبتون، و هي بلدة ريفية في إنجلترا في القرن التاسع عشر، و مع كل ذكريات حياته الماضية. يسعى هناك لتحقيق حلمه في أن يصبح طبيبًا مرة أخرى ، لكن كل ما يواجهه هو واقع المجتمع الطبي في لندن حيث سرت بعض المعتقدات الغريبة… هناك، يجب على بيونغ أن يتغلب على العنصرية ضده ويظهر ذكائه كطبيب مشهور من الشرق.
[أخبار جيّدة]: لقد إنتقلت إلى فيلم «شبح الأوبرا» الشهير.
[أخبار سيّئة]: لقد كانت نسخة فيلم الرعب!
بعد استيقاظها ، اكتشفت بولي أنها انتقلت إلى القرن التاسع عشر.
في القرن التاسع عشر ، كان الضباب الدخاني شديدًا ، و كان مرض السل منتشرًا ، و كانت الظروف الصحية قاتمة.
كان من الممكن أن تطأ قدمك كومة من السماد في أي لحظة.
و لكي تزداد الأمور سوءًا ، تحوّلت إلى عاملة سيرك ترتدي ملابس مُغايِرة.
كان هذا عصرًا حيث كانت النساء قصيرات الشعر و يرتدين السراويل يتعرضن لحكم قاسٍ ، لذلك لم يشك أحد في جنسها.
لقد اعتقدوا فقط أنها كانت صبيًا وسيمًا بشكل مفرط.
و مع مرور الوقت ، أصبحت أطول ، و أصبحت ملامحها الأنثوية أكثر وضوحًا. كان السيرك عبارة عن حشد مختلط.
إذا لم تغادر قبل بلوغها سن الرشد ، فسوف يتم الكشف عن كونها امرأة عاجلاً أم آجلاً.
قبل المغادرة ، أقنعت مراهقًا تعرض للعنف في السيرك بالمغادرة معها.
كانت تخطط لافتتاح منزل مسكون معه.




